كان طالب دكتوراه عراقي ينبش في أرشيفات وزارة الخارجية البريطانية في لندن بحثاً عن وثائق تعزز أطروحته عن تاريخ العلاقات بين بريطانيا والعراق.
فوجد مذكرة سرية تعود لعام 1906 قد رفع حظر النشر عنها لأن عمرها أكثر من 50 عاماً
المذكرة مرسلة من الممثلية البريطانية في بغداد التي كانت كانت ولاية عثمانية فليس فيها سفارة
اتهم تجار الطائفة الشيعية زملاءهم من الطائفة السنية بوضع السمكة عمداً من باب الاستفزاز.
سبب الاتهام شتائم ثم ضرب و تطور الى جرحى و قتلى
و بعد سقوط ضحايا و جرحى تمكن حكماء المذهبين من تهدئة الأمور
المذكرة تعترف بأن البعثة البريطانية في بغداد هي التي كلّفت أحد خدمها الهنود بوضع سمكة ال "جرّي" فجراً تحت جنح الظلام في ال "حب" لإشعال الفتنة الطائفية
نجحت الحيلة لأن العقول مهيأة لذلك
لا يزالون يلعبون بنا
في ذلك الزمان كان هناك حكماء من الجانبين لتلافي الأسوأ
أما الآن ....... العاقل يفتهم