1 |
بالفيديو.. برنامج حراك “المشهد بعد تفجيرات باريس” |
السبت 21 نوفمبر 2015
![]() كل الوطن – محمد مختار :
اعتبر الكاتب السياسي الدكتور سامي حبيب الأكاديمي بجامعة الملك عبد
العزيز والمفكر السياسي أن المشهد بعد تفجيرات باريس هو المشهد الاعلى
سخونة الساحة الإعلامية .
وقال د حبيب في برنامج حراك مع الإعلامي عبد العزيز قاسم إن داعش حتى
الآن شخصية غامضة في العالم العربي الإسلامي ، مشيرا إلى أنها بدأت منذ
حوالي سنتين ظهرت بداية في العراق ثم انتشرت في الشام وبعد ذلك إلى أماكن
أخرى ، مؤكدا أن داعش هى مؤسسة إرهابية يرأسها مجموعة من الاستخبارات
العالمية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وبما فيها![]() حبيب : داعش منظمة غاضمة تقودها أجهزة الاستخبارات العالمية
أضاف د حبيب أن داعش بالتحديد منظمة إرهابية لا تعترف بحقوق الإنسان ولا
تعترف بديانة المسلمين ، وأنها اختارت فرنسا لعمليتها الأخيرة لأن فرنسا
ما زالت تعاني من تتابع الأعمال الإرهابية على مدى السنتين الماضيتين ،
وفرنسا ينظر لها كحاضرة العالم الغربي بصفة عامة فهي مدينة جميلة جداً وهي
مدينة حالمة ومسالمة وبالتالي القيام بالأعمال الإرهابية كأنك توجه ضربات
إلى أناس راقية جدا وإلى الحضارة الغربية .نفق مظلم
![]() “التفجيرات “بعث لأحداث 11 سبتمبر وفرنسا تستدعي أوربا لغزو المسلمين
فضرب باريس هو عبارة عن بعث ل 11 سبتمبر في العالم الغربي بأنه مستهدف
من الحركات الإسلامية ، الآن فرنسا أرسلت حاملات طائرات للمنطقة واستنجدت
بالاتحاد الأوروبي وأقر لها على أساس أنه سوف يعينها في حربها ضد الإرهاب ،
فهم الآن يحاولوا أن يغزوا العالم العربي والإسلامي .وحول رد الفعل المتوقع من الفرنسيين على تفجيرات باريس قال حبيب بعد أحداث 11 سبتمبر فإن الأمريكان غزو بلاد المسلمين واحتلوها بل جعلوا من القتل أداة لهم واعتدوا على البلاد والأعراض وغيروا في التركيبة الاجتماعية والتركيبة البيئية . معربا عن اعتقاده بأن فرنسا سوف تأخذ حذوهم فهي أرسلت حاملات طائرات للمنطقة واستنجدت بالاتحاد الاوروبي وهو أعلن عن مساندته لفرنسا وبالتالي أنا أتوقع بأنها ستكون حرب كبرى في الشام ، ويبدو أن ما هو آت خطير جداً . وقال إنه يجب أن نوجه رسالة للجميع هي أن الاستعداد أصبح ضرورة قصوى إما أن نكون أو لا نكون لأن المشهد سوف يتحول إلى اجتثاث من الجذور. شارلي إبدو
وحول موقف فرنسا من المسلمين واستفزازهم عندما منعت الحكومة الفرنسية
النقاب ، وأيضا استهزاء مجلة شارلي إبدو من النبي صلى الله عليه وسلم وبعض
المواقف المتشددة تجاه المسلمين ، وما إذا كانت هذه المواقف هى سبب لتطرف
بعض الشباب المسلمين في فرنسا ، قال إن هناك مقولة لفيلسوف فرنسي معروف ،
كان يقول أنتم احتليتم ديارهم وقتلتم أطفالهم ويتمتم نساءهم واعتديتم على
أعراض النساء ، وأعنتم أعداءهم بالمال والسلاح وتستغربون بعد ذلك أن هذه هي
النتيجة ، أنتم من زرع هذا كله وهو يخاطب الشعب الفرنسي فلا تضحكوا على
أنفسكم ، سوف يأتيكم ما لا يرضيكم ، فبالفعل الظلم النازل على العالم
العربي الإسلامي من العالم الغربي بداية من تاريخ 11 سبتمبر إلى هذه اللحظة
ومستقبلا هو هذا التطرف وهذا الإرهاب ، فكما تزرع تحصد .الشتري : الأنظمة التي قتلت الالاف من شعوبها تعطي مبررات لجرائم الإرهاب
وحذر أنه لو أخذنا بعين الاعتبار أن في كل المجتمعات يوجد فئة متطرفة ،
وفئة أخرى فيها نوع من الالتزام والوسطية ، ففي أوقات الأزمات الناس الذين
يعلوا صوتهم هم المتطرفون ينادوا بالويل والثبور وعظائم الأمور لأعدائهم ،
وبالتالي هم الآن معتبرين العالم الإسلامي أو الإسلام بالذات معتبرينه
عدوهم الأكبر على أساس أنه سوف يغير الحضارة الأوروبية .مشيرا إلى أن بعض الدراسات السكانية تقول إن أوروبا سوف تصبح مسلمة بحلول عام 2050 إذا استمر الوضع على ما هو عليه ، ففي فرنسا بالذات هناك أكثر من 25 % من السكان مسلمين ومن أصول إسلامية ، وينطبق هذا على دول أخرى مثل ألمانيا وإن كان بنسب أقل وهولندا وفنلندا وأصابهم الآن ما يعرف بالإسلاموفوبيا ، من خوف تحولها من بلاد أوروبية مسيحية إلى بلاد مسلمة . اضاف حبيب إن أوروبا الآن تحت الموروث الاستعماري القديم للعالم العربي والإسلامي ، أوروبا تحت ضغوط الإرهاب ، أوروبا تحت ضغوط الخسائر الاقتصادية فيها ، وتريد أن تجد شماعة تعلق عليها مشاكلها فوجدوا فيما يسمى بالإرهاب الإسلامي أحد المخارج بالنسبة لهم . مصالح المسلمين
![]() وحذر الشتري من أن موقف فرنسا من بعض الأنظمة التي تلطخت يدها بالدماء وقتلت مئات الالوف من مواطنيها ولا تزال ، وموقف فرنسا من هذه الأنظمة تعطي لمثل هذه العمليات مبرر لها كما أكد أن تصرفاتهم لا تمثل الدين الإسلامي أو الجاليات الإسلامية في هذه البلد أو بلدان العالم ، فالمسلم ينطلق من أوامر شرعية صريحة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وليس من أدبيات الإسلام ولا أخلاقه الغدر ولا الخيانة . والناظر في عواقب الأمور يعلم علم اليقين أن مثل هذه التصرفات لا تتماشى مع مقاصد الشرع ولا تتلائم مع النظر في مآلات الأمور وعواقبها ، فيجب علينا أن نتقي الله في إخواننا ” الجالية ” هناك لأن لها مصالحها ويجب أن لا نمكن أحداً من الإساءة إليهم أو يعتدي على شئ من حرياتهم الشرعية أو ما يملكون من أموال ، فيجب علينا أن نقف جميعا معهم . الجالية المسلمة
وفي مداخلته قال الدكتور انور مالك المفكر الفرنسي المقيم في باريس إن
تفجيرات باريس انعكست على الجالية الفرنسية والمهاجرين في شكل إجراءات
أمنية استثنائية وتضييق أمني![]() ورفض مالك ما اعتبره تسويق بعض المحسوبين على العالم العربي لفكرة أن الإرهاب بسبب الفكر الاسلامي ومناهج التعليم الاسلامي ، وقال مالك إن هؤلاء لم يغادروا بلدانهم ولا يعرفون أن المسلمين الذين يعيشون في الغرب هم في مقدمة الضحايا نيتجة هذه العمليات . أنور مالك : القاعدة تحولت لحمامة سلام في مواجهة داعش والعالم يتجاهل الإرهاب الصفوي
وقال مالك إن امريكا أما تدعم الارهاب او تفشل في محاربة الإرهاب ، فبعد
كل هذه السنوات المزعومة في محاربة القاعدة في افغانستان ظهرت داعش التي
تحتل ارض من الموصل للرقة وهى أرض تعادل مساحة بريطانيا العظمى ، وتحولت
القاعدة إلى حمامة سلام في مقابل داعش .وتساؤل ما الذي قدمته الحروب ضد الإرهاب ؟ مؤكدا أن هناك إرهاب إيراني طائفي وهو إرهاب حقيقي يصنعه المعممون في قم وطهران ، وقال : ماذا تنتظر من ميلشيات طائفية تقتل كل أفراد أسرة شخص وتغتصب أمه أمامه ؟ هل سوف يتحول لحمامة سلام . مدارس علمانية
وكشف أن عن هؤلاء الذين قاموا بهذه العمليات هم تعلموا في مدارس علمانية
وليست في مدارس عربية ، وهم خريجو المدرسة العلمانية الغربية التي تمنع
حتي غطاء الرأس في المدراس ، ونتيجة هذا فهؤلاء المتطرفون تعلموا الاسلام
من منتديات الانترنت ووقعوا ضحية العلم غير الصحيح .وقال مالك إنه يتعجب من الذين يكتبون في الصحف يحقرون من العلماء ويبعدون الشباب عنهم ، وعندما يبتعد الشباب عنهم ويصفهم بأنهم علماء السلطان ويتحولوا لمنظمات مثل داعش يعيدون قذف الاتهام للعلماء مرة أخرى . ![]() المتورطون في جرائم داعش تعلموا في مدارس أوربا العلمانية وليست المدارس السعودية
مؤكدا أنه من حق المراة المسلمة ان تتحجب ومن حق المسلم الا يتعرض
للتضييق على الحرية الدينية لان التضييق على الحرية الدينية سوف يؤدي
للمزيد من رد الفعل في اتجاه المزيد من الإرهاب .................................. الشثري: علماء السلفية هم أكثر من تصدى للإرهاب والتطرف9:23 م, 8 صفر 1437 هـ, 20 نوفمبر 2015 م
2118
1
تواصل – بدر العبدالرحمن: قال المستشار بالديوان الملكي، الشيخ الدكتور سعد الشثري، إن “داعش” لا يمت إلى دين الإسلام بصلة، ولا يتبنى منهجاً إسلامياً، وأن الناظر في رؤساء هذا التنظيم وتاريخهم يعلم أنهم ليسوا من مناصري الإسلام. وأضاف د. الشثري، خلال استضافته عبر الهاتف في برنامج حراك للإعلامي عبدالعزيز قاسم؛ أن الاتجاهات والمبادئ التي قام عليها هذا التنظيم ليست متوافقة مع تعاليم الشريعة. وقال “الشثري” في الرد على سؤال عن التفجيرات الأخيرة في باريس والتي تبناها داعش، إن هذه الأفعال لا تمثل الجالية المسلمة في فرنسا، مطالباً بتدقيق النظر في من يقف وراء هذه القضية ويمولها، فإذا كانت هناك بعض الأنظمة التي تلطخت يدها بالدماء وقتلت مئات الألوف من مواطني دولها؛ فبسبب وقوف فرنسا موقفاً صارماً تجاههم؛ تبنواهذه العمليات وبرروا لها، وهذا يكشف من وراء هذه العملية. ووجه المستشار بالديوان الملكي رسالة لبعض الكتاب الصحفيين الذين يهاجمون المناهج الدينية في المملكة، وقال: هذا الموقف ليس هو أول موقف متخاذل لكم، وهجومكم دائم على العلماء وأفعال الخير. وأشار إلى أن دعوة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم تأتِ بجديد من الشرع، وعلماء الدعوة السلفيون هم أكثر من تصدى للإرهاب والتطرف، والدولة السعودية أكثر دولة تضررت بهذا الفكر، وفككت كثيراً من خلاياه بنجاح. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 |
حرب على السعودية .. وقفةٌ تستحقّ التأمّل بعين العدل
2015-11-10
![]() بقلم: إحسان الفقيه |
أما
من لبيب يُحدثنا عن سر تلك الحملة الشعواء التي يطلقها الإعلام الغربي على
المملكة السعودية؟، فلم نر المملكة يوما تتعرض لذلك السخط الغربي والتشويه
الإعلامي المتعمد لها في دول أمريكا وأوروبا، بمثل ما تواجه اليوم. .............................. العرب بين سندان الطاغية المحلي وكفيله الخارجيلم تعد الثورات أبدا شأنا محليا بحتا، بل هي محكومة بعدة عوامل، وأهمها الآن، بعد العامل المحلي، هو العامل الخارجي. لقد اكتشفت الشعوب العربية الثائرة بعد أن بدأت ثوراتها أن الأمر ليس بالسهولة التي تصورتها، بل هي أعقد بكثير، إلا في الحالات التي يتفق فيها المتحكمون بمقاليد إدارة العالم على إزالة هذا الطاغية أو ذاك، منذ اللحظة الأولى التي تخرج فيها الشعوب إلى الشوارع. لاحظنا ذلك في ليبيا، حيث كان هناك اتفاق واضح بين أمريكا والكثير من القوى الأخرى، باستثناء روسيا طبعا، على إسقاط معمر القذافي. لذلك كان الدعم الخارجي سخيا جدا على الصعيد العسكري واللوجستي والاستخباراتي للثوار الليبيين. وقد شاهدنا كيف تحرك مجلس الأمن سريعاًلاستصدار القرارات الدولية المطلوبة لإسقاط النظام الليبي. وبدأ بعد ذلك طبعا القصف الجوي، والتنسيق مع الثوار الليبيين على الأرض. وعلى عكس النموذج السوري، لقد حصل الثوار الليبيون على كل أنواع الأسلحة المطلوبة لمواجهة قوات القذافي. وقد تكفل حلف الناتو وحلفاؤه الدوليون والمحليون بالعمليات الجوية، بينما كانت قوى كثيرة تساعد الليبيين على الأرض. لقد كان الليبيون محظوظين، لأن القذافي لم يكن له كفيل خارجي يحول دون سقوطه. ويعترف الروس الذين كانوا يمكن أن يدعموا الزعيم الليبي للحفاظ على نظامه بأنهم خُدعوا من أمريكا عندما وافقوا على القرار الدولي الذي يتيح لأمريكا التدخل في ليبيا. لكن الروس طبعا، حسبما يزعمون، تعلموا الدرس جيدا في سوريا، حيث راحوا مع الصينيين يستخدمون حق النقض في مجلس الأمن ضد أي محاولة للتدخل في سوريا. أضف إلى ذلك طبعا أن روسيا كانت كفيلة، أو لنقل، حامية النظام السوري، منذ عقود، إن لم نقل، منذ مؤتمر يالطا الذي تقاسم فيها السوفيات والأمريكيون والأوروبيون مناطق النفوذ في العالم. لقد كانت سوريا من نصيب الروس، بينما كانت بلدان عربية أخرى من نصيب أمريكا، التي عقدت معها معاهدات حماية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، تحميها من أي أخطار خارجية وأي انتفاضات أو ثورات داخلية. ولو اطلعنا على بعض المعاهدات التي وقعها الأمريكان مع بعض الدول العربية في بدايات القرن الماضي، لوجدنا أنها كانت تنص حرفيا على إفشال أي ثورة داخلية تندلع ضد الأنظمة التي تعهدت أمريكا بحمايتها بموجب معاهدات معينة. ولازالت تلك المعاهدات سارية المفعول حتى هذه اللحظة. وقد سُئل أحد السياسيين البريطانيين ذات يوم: «هل ستغطي وسائل إعلامكم أحداث الثورة فيما لو اندلعت في بلدان محمية بمعاهدات غربية»، فأجاب ساخرا: « لا أبدا، فلن تجدوا على صفحات الصحف الغربية أي خبر يخص الثورة إذا قامت في بلدان حليفة، بل ربما تجدون خبرا يقول على صدر الصفحات الأولى في جرائدنا: «سيدة غربية أضاعت كلبها، وتم العثور عليه بسلام صباح اليوم». بعبارة أخرى سيكون هناك تعتيم كامل على أي حدث يهدد سلامة الأنظمة المحمية غربيا. وللتدليل على أن الشعوب العربية ستجد نفسها، إذا ثارت على الأنظمة المحلية، بين فكي الطاغية المحلي وكفيله الخارجي، فقط انظروا إلى التجربة السورية. فقد ظن الثوار السوريون أن عملية إسقاط النظام لا تتطلب سوى مظاهرات سلمية عارمة في عموم المدن السورية، فيسقط النظام بسهولة. لم يدر في خلد السوريين أن معظم الأنظمة العربية مجرد واجهات لقوى خارجية. ذهب المستعمر بشكله الأجنبي، لكنه ترك وراءه عميله المحلي ليدير البلاد بالنيابة عن المتحكم الخارجي. لقد ظن السوريون أن بلدهم حر مستقل، لكنهم اكتشفوا متأخرين أن النظام الذي تشدق طويلا بالسيادة الوطنية والعزة والقومية، لم يكن سوى وكيل رخيص للروس. ولو لم يكن كذلك، لما استخدمت روسيا الفيتو مرات ومرات في مجلس الأمن لتحمي عميلها في دمشق. وعندما وجدت روسيا أن العميل المحلي لم يعد قادرا على حماية نفسه، وبالتالي حماية نفوذها في سوريا، تدخلت عسكريا بشكل فج ومفضوح لحمايته من السقوط. وقد كان الرئيس الروسي بوتين صريحا جدا عندما اعترف بعظمة لسانه أنه سيتدخل في سوريا لحماية نظام الأسد. وقد أصبح الثوار السوريون الآن يواجهون بشكل مباشر الطاغية المحلي وكفلاءه الطغاة الخارجيين في آن واحد. قد يقول البعض إن أمريكا لم تستطع حماية عملائها في مصر وتونس. وهذا طبعا هراء. لقد أمرت أمريكا عملاءها هناك بالتنحي عندما وجدت أنهم لم يعودوا قادرين على تلبية أهدافها، واستبدلتهم بعد الثورات بوجوه جديدة فقط لا غير. ومن يعتقد أن الثورة في سوريا فشلت، بينما نجحت في تونس ومصر فهو يضحك على نفسه، لأن الثورة في مصر وتونس عادت بالشعبين إلى عهد الاستبداد، لكن هذه المرة بشرعية جديدة ومباركة خارجية لم يكن يحظى بهما حسني مبارك أو زين العابدين بن علي في آخر أيامهما. لقد اكتشفت الشعوب المسكينة متأخرا أنها لا تقاوم الآن فقط الديكتاتور الداخلي، بل تواجه في الآن ذاته حماته الخارجيين. وقد صدق الرئيس التونسي السابق الدكتور منصف المرزوقي عندما ألف كتابا بعنوان: «الاستقلال الثاني». ويقصد بذلك أن الدول العربية لم تحصل على استقلالها بعد خروج الاستعمار الغربي من بلادنا، بل استبدلت المستعمر الخارجي بوكيله المحلي. وطالما أن الحاكم العربي مجرد وكيل للكفيل الخارجي، فهذا يعني أننا بحاجة للاستقلال الثاني. هل كان لبشار الأسد وكيل روسيا في سوريا ليصمد حتى الآن لولا دعم كفيله الخارجي؟ وقس على ذلك. القدس العربي |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 |
أوروبا خائفة... ونحن كذلك![]() |
أوروبا خائفة، قلقة، متحفزة، تبحث عن حل لأزمتها مع تنظيم «داعش»، الذي يمكن أن يضرب في أي مكان، ونحن كذلك، قلقون خائفون، فبقدر ما يهدد «داعش» أوروبا والعالم فهو يهددنا أيضا، ومثلما انهارت لديه أخلاقيات القتال، فبات يهاجم أهدافا رخوة، يستحيل حمايتها على مدار الساعة، فهو يفعل الشيء نفسه في عالمنا، فيستهدف المساجد. ومثلما استهدف مدنيين في «استاد دو فرانس» لأنهم صوتوا لحكومتهم فباتوا في نظره ووفق فقهه المشوه شركاء في الحرب، فقد يأتي يوم يستهدفون فيه مدنيين في استاد الجوهرة في جدة، لأن الشعب السعودي مؤيد لحكومته ضدهم. إنه المنطق الأعوج نفسه، وهي مسألة وقت، أن يتمكنوا من السلاح والمتفجرات، وأن يغفل عنهم الأمن. وعندما يتلاقى الحدثان يحصل الانفجار. لكن بينما تخشى أوروبا «داعش» فقط، نحن نخشى أيضا حال الفوضى والانهيار التي يعيشها عالمنا، ونخشى أن يمتد علينا قتلانا في المشرق العربي أكثر، ونستطيع أن نرسم بصورهم أكثر من لوحة مثلما فعل الإعلام الفرنسي بصور قتلى اعتداءات باريس. قتلانا أكثر وقاتلوهم أكثر تنوعا، ولا يقتصرون على «داعش» فقط، وإنما يشمل طابورهم أنظمة وجيوش الاستبداد التي يزعم «داعش» أنه خرج للانتقام منها. قوائم قتلانا لا تتوقف، وتزداد بوتيرة أسرع. تثير فينا الخوف من المستقبل، وكثيرا من الحزن، لكنها وقود للمتطرفين منا، يجندون بها الأنصار الجدد تحت لافتة الانتقام للشهداء. لذلك يجب أن يكون هناك تحالف أوروبي مع دول المنطقة، ليس فقط للحرب على «داعش»، وإنما للحرب على حال الفوضى السائدة التي ستستمر في إفراز المزيد من «داعش» ما لم نوقفها. لكن أوروبا، وتحديدا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، لا تزال تركز على العدو الظاهر المباشر تنظيم «داعش»، بخلاياه المنتشرة في أوروبا، ومقره في الرقة. تقصفه، تقتل بعضا من رجال التنظيم المتوحشين، ومعهم بعضا من المدنيين، فينشر «داعش» صور المدنيين، ويزداد الغضب. يتمنى هولاند لو نحّت الولايات المتحدة وروسيا خلافاتهما واتحدتا لمواجهة التنظيم. من الواضح أنه، وتحت وقع صدمة الاعتداءات، يميل إلى التفسير الروسي للأزمة «حاربوا داعش»، لذلك هناك حاجة إلى مقاربة أخرى أوسع وأشمل، تقوم على محاربة الأسباب المنتجة لها، وهي ليست مجرد خطاب متطرف يمكن معالجته بإلغاء منهج دراسي أو منع «داعية» من زيارة فرنسا، ولا حتى بغارة تقضي على «الخليفة» البغدادي نفسه. بالتأكيد سيوفر ذلك مانشيتا رائعا للصحف الفرنسية، تعقبه كلمة لهولاند يلوح فيها بيده ويقول: «انتصرنا»، لكن «داعش» ليس البغدادي، فلديهم مخزون جيد من الرجال الملتحين الذين يحفظون بعضا من القرآن والأحاديث النبوية، فيصعد أحدهم إلى المنبر ويعلن نفسه خليفة الخليفة وسط تهليل وتكبير أنصاره. إنها حال الفوضى والفشل والانهيار السياسي والمجتمعي الذي يعيشه المشرق العربي ممتدا غربا حتى ليبيا. إنه نتاج نظام بشار الأسد الذي يقتل شعبه منذ أربعة أعوام، الذي أعلن هولاند غير مرة أنه فقد شرعيته، ولكن لم يوقفه عند حده. إنها براميله المتفجرة التي تسقط على السوريين في أسواقهم وأحيائهم. إنها المليشيات الطائفية الآتية من خارج سوريا لتقاتل أبناء الغالبية الرافضة لحكم الأقلية. إنها مخاوف سُنّة العراق من أن تتمدد حكومة بغداد الطائفية وحشدها الشعبي المتطرف للسيطرة على مناطقهم فتهينهم وتعتدي عليهم. إنها المعتقلات التي تضم عشرات الآلاف، وإلغاء الحقوق المدنية، وإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين. إنه كذب الإعلام وتحويل القضاء من ملجأ للمظلومين إلى أداة للاستبداد والقهر. إنها باختصار مصادرة آمال الشعوب العربية التي انتفضت في ربيعها قبل أربع سنوات تريد ديموقراطية وعدالة وعيشا كريما. نعم، «داعش» لا يريد ديموقراطية ولا حريات، لكنه البديل للغاضبين الباحثين عن «الحكم الراشد»، فتوهموه فيه بعدما غلقت عليهم البدائل الأخرى، واقتصرت خياراتهم ما بين المستبد أو المعتقل أو الهجرة إلى أوروبا على قارب موت. لكنه لا يستحق أن يكون الخيار المتبقي للعربي المسلم. إنها فكرة مقيتة ستبقى معنا في مختلف تشكلاتها «السلفية الجهادية»، لكن لا يجوز أن تنتشر بهذه القوة وتحظى بكل هذه الجاذبية. لقد صنعت أوروبا المشرق العربي الحديث قبل 100 عام، وها هو ينهار الآن، وحان الوقت لأن تعود إليه لتشارك القوى القادرة فيه على إصلاحه، ليس لأنها مسؤولة عنه فهي لم تعد كذلك، وليس شوقا لزمانها الإمبريالي، وإنما لأن المشرق هو من يعود إليها، إرهابا ولاجئين. في المشرق العربي توجد قوتان قادرتان على إحداث الإصلاح الشامل المطلوب، هما السعودية وتركيا. لكنهما تعانيان من «التردد الأمريكي» مثل أوروبا. وسيكون تشكيل تحالف بين هذه القوى الثلاث كفيلا بحسم تردد أمريكا وجلبها إلى خطة عالمية لاستئصال «داعش»، تبدأ بقراءة صحيحة للتاريخ وتقوم على احترام رغبة الشعوب بالحرية والأمن والمشاركة السياسية، ما يعني عدم حماية نظام أقلية مستبد كنظام بشار الأسد، ومساعدة الشعب السوري في تشكيل حكومة وطنية، يكون رجالها هم القوى الكفيلة بالقضاء على «داعش» من دون الحاجة إلى إرسال جنود فرنسيين أو أوروبيين للقتال هناك، وهم بالتأكيد لا يريدون ذلك، ما يوفر على فرنسا كلفة غارات جوية على معاقل «داعش» لا تنهيها، وإنما قد توقع قتلى أبرياء يستخدم مأساتهم التنظيم وقودا لدورة عنف أخرى في شوارع باريس. دعت السعودية إلى حكم ديموقراطي وانتخابات في سوريا. تعلم المملكة أن بلدا تعدديا ثار شعبه من أجل الحرية، لن يقبل بحكومة إسلامية سلفية مثلما تدعو بعض الفصائل هناك، ولا حكم أقلية طائفي ومستبد مثلما تريد إيران وروسيا. كلاهما وصفة لحال عدم استقرار، إذ سترفض بقية مكونات الشعب أي رؤية فئوية ضيقة، والحل في حكومة تعددية ديموقراطية يجد الجميع مكانا فيها. رؤية المملكة وأوروبا متشابهة حيال الأزمة السورية، لكن ينقصها اتخاذ القرار والبدء بتنفيذه، والتحرر من التردد الأمريكي. لكن يجب أن يدرك الأوروبيون أن عدونا وعدوهم الحقيقي ليس «داعش» فقط، وإنما حال الفوضى والسقوط في المشرق العربي. .. الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
صحف غربية |
“واشنطن بوست”: تصاعد الخطاب المعادي للإسلام داخل الحزب الجمهوريشعارات عنصرية مثل الكلاب المصابة بالسعار… التحريض على إغلاق المساجد بالولايات المتحدة الأميركية.. كلها تشير إلى توجه مرشحي الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية، نحو التصعيد من خلال الاعتماد على خطاب معاد للإسلام، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”. ونقلت الصحيفة عن أحد أبرز مرشحي الحزب للرئاسة، قوله أمس الخميس، أنه يرغب بشدة في تخصيص قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين المتواجدين في الولايات المتحدة الأميركية، وإمكانية منحهم بطاقات هوية خاصة تكشف عن انتمائهم الديني. كما لفتت إلى أن مرشحاً بارزا آخر شبّه اللاجئين السوريين، الذين هم في غالبيتهم مسلمون، بالكلاب التي تحمل معها داء السعار، والذين يتعين إبقاؤهم جميعا خارج أميركا. و.. مرشّح ثالث، بحسب الصحيفة أيضاً، وقف داخل مجلس الشيوخ، داعياً إلى حظر وصول اللاجئين من خمسة بلدان بالشرق الأوسط، لافتا إلى أن هذا الأخير كان واضحا جدا عندما طلب رفض طلب لجوء المسلمين، والسماح للمسيحيين من نفس المنطقة بالوصول إلى الأراضي الأميركية. وفي تعليقها على هذه التصريحات العنصرية، ذكرت “واشنطن بوست” أنه بعد مرور نحو أسبوع على هجمات باريس التي تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وخلفت 129 قتيلا، رد بعض السياسيين في الحزب الجمهوري بخطاب حاول جورج بوش الابن، تفاديه عن قصد بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وأبرزت أن بوش قال في أعقاب الهجوم، الذي نفذه تنظيم “القاعدة”، إن الإسلام دين سلام، ولا ينبغي محاكمة جميع المسلمين بناءً على أفعال بعض المتطرفين. في المقابل، اعتبرت “واشنطن بوست” أن الوضع يختلف حاليا في هذه الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي يحظر فيها بقوة التشكيك في سياسة الحكومة والامتعاض من ملف الهجرة، مشيرةً إلى أن هجمات باريس وفرت الأجواء للجمهوريين للخوض بشكل متزايد في خطاب معاد للمسلمين. الهجمات الكلامية ضد المسلمين لم تقف عند هذا الحد، فحسب “واشنطن بوست” قال بعض المرشحين الجمهوريين إنهم سيذهبون بعيدا وسيطلبون أن تتم مراقبة المسلمين بشكل أكبر، لأنه يصعب معرفة من هم المتطرفون بينهم. كما ذكرت الصحيفة أن الخطاب المعادي للمسلمين ليس حكرا على الجمهوريين فحسب، فقد دعا عمدة مدينة روانوك بولاية فيرجينا، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، إلى معاملة اللاجئين السوريين، مثلما تمت معاملة اليابانيين الأميركيين خلال الحرب العالمية الثانية، الذين تعرضوا للترحيل والاعتقال بناء على التشكيك في ولائهم بسبب انتمائهم العرقي. العربي الجديد ................................. السعوديون يفاجئون الأمريكيين بنتائج هذا الإستطلاع الكاتب : وطن 20 نوفمبر، 2015 أبدى
92 % من السعوديين كُرهاً لتنظيم “داعش”، في حين أيّد 65% جماعة الإخوان
المسلمين، بينما حصلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على تأييد 53% من
المشاركين السعوديين في استطلاعٍ للرأي. وشارك في الاستطلاع الذي أجراه معهد واشنطن ومنتدى فكرة السياسي الأمريكي، 1000 سعودي، نصفهم دون سن الـ35، وأكمل 28 % منهم فقط الدراسة الثانوية أو التعليم العالي. وقال خبير معهد واشنطن لدراسات الشرق، ديفيد بولوك، ان “داعش” حصل على لقب الأسوأ لدى السعوديين، حيث ينظر 78 % منهم إلى التنظيم نظرة “سلبية جداً”، و14% نظرة “سلبية إلى حد ما”. وتعادلت الرؤية السلبية لدى السعوديين بحق الأميركيين والروس، حيث يرى 85 % من السعوديين روسيا بصورة سيئة، أما أمريكا فقد حصلت على نسبة 81 % من الآراء السلبية، كما حصلت البلدان على النسبة ذاتها من النظرة الـ”سلبية جداً” لدى السعوديين وهي 42%. أما إيران وحلفاؤها فيرى 91 % من السعوديين أنها سلبية للغاية، ويشاركها نظام الأسد وحليفه حزب الله اللبناني. ويرى 42% من المشاركين أن سياسات طهران الأخيرة “سلبية إلى حد ما”، و49% يرونها “سلبية جداً”، وتوقع 12% فقط تحسناً في العلاقات العربية الإيرانية في السنوات القليلة المقبلة. واعتبر 42% من السعوديين الاتفاق النووي الإيراني صفقة سيئة، بينما رأى 39% أن الاتفاق “جيد إلى حد ما”. أما الموقف من نظام الأسد في دمشق وحليفه “حزب الله” فحصد آراء سلبية للغاية من الرأي العام السعودي، إذ تعادلت هذه الآراء بين نسبتي 84 و85%، بينما أيد حوالي ثلث الشعب السعودي المعارضة السورية، من بينهم 4% يؤيدون تدخلاً عسكرياً سعودياً مباشراً. وحققت الصين وفرنسا نتائج أفضل نسبياً، إذ تفاوتت آراء السعوديين حولهما بين “سلبية إلى حد ما” و”سلبية جداً” بنسبة منخفضة في التصنيف وصلت إلى 60%. وجاءت نتائج الاستطلاع مفاجئة للأمريكيين، حيث ينظر الشعب السعودي نظرة سلبية تجاه مختلف القوى الإقليمية والخارجية كإيران وروسيا وأميركا،بحسب صحيفة “الرياض”. ................................................ إلموندو: للقضاء على تنظيم الدولة يجب دعم قوة عربية سنية عربي21 - يحيى بوناب السبت، 21 نوفمبر 2015 تقول الصحيفة إن أنظمة ديكتاتورية في المنطقة لايمكن أن تهزم التنظيم - أرشيفية
قالت صحيفة إلموندو الإسبانية إن ظهور تنظيم الدولة هو نتيجة لأخطاء
تاريخية ارتكبها الغرب، وسياسات ديكتاتورية في الدول العربية، وأن الحل
الأفضل للقضاء على هذا التنظيم هو دعم قوة عربية سنية في مواجهته. وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه بينما يواصل عناصر تنظيم الدولة زرع الرعب والدمار في شوارع أوروبا، ويطلقون دعواتهم لقتل "الصليبيين"، يبدو الانتصار على هذا التنظيم الدموي في سوريا والعراق أمرا معقدا جدا، وبعيد المنال في الوقت الحاضر. وأضافت أن نجاح هذا التنظيم في بسط سيطرته على أجزاء مهمة من سوريا والعراق، يعود أساسا إلى سلسلة من الأخطاء التاريخية التي ارتكبتها القوى الغربية، والسياسات الفاشلة التي اعتمدتها الديكتاتوريات العربية لعقود من الزمن، وهو ما أدى إلى تغذية التطرف وتمكين الإرهاب من أن تكون له هيكلة وتنظيم محكم، ما يعقد مهمة مواجهة هذا الخطر في الوقت الحالي. ونقلت عن الباحث السياسي الأمريكي جيم برغر، مؤلف كتاب "حكم الرعب" الذي يتناول صعود تنظيم الدولة وتجاوزه خطورة وقدرات تنظيم القاعدة، قوله: "ليست هنالك طريقة مضمونة لهزم هذا التنظيم، ولكن أفضل حل هو أن تقوم دول المنطقة بالأخذ بزمام الأمور، والتوحد والدخول في مواجهة مباشرة معه في مناطقه، رغم أنني لست واثقا من قدرتها على القيام بذلك". واعتبرت الصحيفة أن الدور الذي أدّته الدول العربية في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة حتى الآن؛ يوضح سبب تشاؤم هذا الباحث، فقبل سنة انضمت دول المنطقة للتحالف الدولي وأبرزت دورها في العمليات بطريقة استعراضية، من خلال إرسال طائراتها لقصف مواقع التنظيم، ولكنها اليوم تبدو غائبة تماما عن هذا الصراع. فالمملكة العربية السعودية شنت آخر غاراتها ضد مواقع التنظيم في أيلول/ سبتمبر، كما أن الطيران الحربي الأردني توقف أيضا عن القيام بطلعات، وطائرات الكويت لم تحلق في سماء المنطقة منذ شباط/ فبراير، والإمارات أيضا أوفقت عملياتها بعد شهر. وأضافت الصحيفة أن هذه الدول انشغلت بالصراع اليمني، حيث أطلقت في أواخر أذار/ مارس حملة جوية في اليمن، بقيادة السعودية، لوقف زحف المليشيات الحوثية الشيعية، وصد توسع النفوذ الإيراني في المنطقة، ومنذ ذلك الوقت انشغلت هذه الدول بالصراع الطائفي ونسيت التزامها تجاه خطر تنظيم الدولة، كما تقول الصحيفة. واعتبرت الصحيفة أن تعقيد الحسابات وتقاطع المصالح والتحالفات في المنطقة أدى لتأزيم الوضع، ونقلت في هذا السياق عن بيرغر قوله: "هنالك العديد من الخصومات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، بين الدول التي يفترض أنها تقف ضد تنظيم الدولة، خاصة بين تركيا وإيران والسعودية، كما أن الصراع المزمن بين السنة والشيعة يعطل التوصل لاتفاق، وبالتالي فإن أفضل طريقة لهزم تنظيم الدولة في الوضع الحالي، هو المساعدة على تشكيل قوة سنية مشتركة، من أجل استعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم". وأشارت الصحيفة إلى أن هنالك عدة عوائق تقف في طريق هذه الفكرة، من بينها أن الحكومة العراقية مثلا سترفض بلا شك وضع السلاح الذي تسلمته من الولايات المتحدة بين أيدي هذه القوة السنية. ونقلت عن رمزي مارديني، الباحث في مركز دراسات الأطلسي بواشنطن، أن "هناك حلا آخر يمكن تنفيذه في سوريا، وهو توقيع الولايات المتحدة وروسيا لاتفاق، أما في العراق فإن الولايات المتحدة وإيران هما اللتان بإمكانهما الدفع نحو إيجاد الحلول". وقالت الصحيفة إن عددا من المحللين يحذرون من التعويل في مهمة دحر تنظيم الدولة على أنظمة ديكتاتورية، لطالما قامت بخنق شعوبها وقمع تطلعاتها نحو الحرية، وهو ما أدى إلى دفع الشباب المهمش نحو براثن التطرف والعنف. وهذا ما يؤكده الكاتب الفرنسي جون بيار فيلو، في كتابه "من الدولة العميقة إلى الدولة الإسلامية"، الذي قال فيه إن "رجال الدولة العميقة في الأنظمة الديكتاتورية أدّوا دورا كبيرا، بالتنسيق مع تنظيم الدولة، في سحق تطلعات شعوب المنطقة نحو الديمقراطية". وذكرت الصحيفة في السياق نفسه أن الأجهزة الأمنية في سوريا ومصر تلاعبت بالشباب المتطرف لإفساد الربيع العربي، وقامت بتحرير السجناء المتشددين وغض النظر عن المسلحين، وساهمت في صعود التيار السلفي المتشدد لإقناع الغرب بأن دعم الديكتاتورية أفضل وهو الحل الوحيد". .................................................. رجال أعمال سعوديون أبرزهم (مساعد الزويهري) يتبرعون بأكثر من 200 ألف دولار لجامعة أمريكية![]() درع الجامعة يسلم لمساعد الزويهري ترجمة: سامر إسماعيل
أعلن رجال أعمال سعوديون بينهم سفير للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة تبرعهم بأكثر من 200 ألف دولار لصالح جامعة إنديانا بالولايات المتحدة. وأشار الموقع الرسمي للجامعة إلى أن طلاب جامعة إنديانا ستكون لديهم الفرصة لتوسيع تطلعاتهم بفضل التبرعات النقدية التي حصلت عليها جامعتهم من رجال أعمال وسفير نوايا حسنة سعوديين. وكشف عن أن "مساعد الزويهري" سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة والنشط في مجال العقارات بالسعودية تعهد بتقديم 200 ألف دولار لدعم التعليم الدولي وبرامج الشراكة المجتمعية بولاية إنديانا. وتحدث عن أن "عبد الله دخان" وهو رجل أعمال سعودي و"حازم اللحياني" رئيس مجموعة شركات جيهان بالسعودية تعهدا بتقديم كل منهما 10 آلاف دولار لدعم الجامعة خلال زيارتهم الأخيرة إلى هناك. وأبرز الموقع حديث "الزويهري" عن أنه أراد للجامعة أن تكون قادرة على الاستمرار في القيام بالمزيد من أجل المجتمع، مضيفا أنه بعدما سمع بما قام به طلاب جامعة ولاية إنديانا في تكساس وكنتاكي قرر أن يستمر في تقديم الدعم، ووصف الموقع تصريحات "الزويهري" بأنها دليل على أن الجامعة معترف وطنيا بدورها في خدمة المجتمع. وكشف الموقع عن أن تعهد "الزويهري" سيقوم على تقديم الدعم المالي للبرامج والمبادرات التي حددتها الجامعة وقدمتها له. وشمل الوفد السعودي بجانب "الزويهري" و"اللحياني" و"دخان" الذي زار الجامعة "أحمد خوج" الرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة السعودي و"ريان زمزمي" نائب رئيس البنك. وحضر الوفد حفل عشاء الثلاثاء الماضي ضم أعضاء هيئة التدريس ورابطة الطلاب السعوديين، حيث تلقى "الزويهري" درع من الجامعة اعترافا بدوره في دعم التعليم الدولي. المصدر : ترجمة- شؤون خليجية ....................................................... الوكالة الفرنسية تنقل عن أخيها: انتحارية باريس لم تقرأ القرآن.. وتعشق الخمور وطن 20 نوفمبر، 2015 في الوقت الذي تعمد فيه السلطات الفرنسية إلى تفكيك خيوط الشبكة الإرهابية التي خططت ونفذت لنشر الرعب والموت في باريس ليل 13 نوفمبر، تتكشف يومياً المزيد من التفاصيل عن شخصيات هذا العمل الإرهابي. ويبدو أن للانتحارية المغربية الأصل، حسناء بولحسن، التي أطلقت العنان لحزامها الناسف في ضاحية سان دوني الفرنسية، عند مداهمة الشرطة للشقة التي كانت تختبئ فيها، تاريخاً مضطرباً. فقد أفاد مصدر مطلع على التحقيقات الفرنسية الجارية لوكالة فرانس برس بأن الانتحارية البالغة من العمر 26 عاماً “مضطربة نفسياً ولم تقرأ القرآن يوماً وتعشق الخمور”، بحسب ما وصفتها عائلتها، وتحديداً أخوها يوسف آية بولحسن. وأكد شقيقها يوسف، أنها لم تقرأ القرآن يوماً، وأنها كانت تعيش في عالمها الخاص. وأضاف: “لم يكن الجوال يفارقها، تتابع باستمرار فيس بوك وواتس أب”. وتابع قائلاً: “كانت تنتقد كل شيء، ولم تقبل أي نصيحة على الإطلاق، بل كانت تنتفض عندما أحاول أن أنصحها قائلة اتركني وشأني فأنت لست والدي أو زوجي”. وكشف أنها اتصلت به بعد هجمات باريس بيومين أي يوم الأحد 15 نوفمبر، لأنه كان اتصل بها في وقت سابق، مؤكداً أنها بدت وكأنها “غير متمسكة بالعيش”. وأضاف أنه بعد انتهاء المكالمة معها، سارع إلى السيارة للذهاب إليها والاطمئنان عنها، إلا أنه تخلى عن الفكرة لاحقاً. وبعد يومين، صباح الأربعاء، فتح التلفاز ليكتشف أنها قضت، وفجرت نفسها. .................................................. ليبيراسيون: تنظيم الدولة يوسع دائرة المعارك للتعجيل بـ"دابق" عربي21 - وليد اليعقوبي السبت، 21 نوفمبر 2015 تحمل مجلة التنظيم الرئيسية اسم معركة دابق التي يعتبرها فاصلة
قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن تنظيم الدولة بدأ يتكبد الهزائم واحدة
تلو الأخرى، لكنه رغم ذلك ما زال يضرب خارج مناطق سيطرته ويستفز أعداءه، ما
يثير تساؤلات حول إصراره على الدخول في مواجهة ضد العالم، وعلاقة ذلك
بـ"معركة دابق" التي يجهز لها. وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن تنظيم الدولة في سوريا والعراق، بعد تشديد الخناق عليه من الأكراد والمعارضة المعتدلة، يلعب ورقة العمليات الانتحارية خارج مناطق سيطرته، ليوهم أعداءه بأنه في حالة جيدة وأنه بصدد التمدد، في الوقت الذي يسجل فيه تراجعا في عديد المناطق. كما اعتبرت الصحيفة أن الهدف الأول لتنظيم الدولة هو التوسع الميداني، إما عن طريق السيطرة على أكبر رقعة جغرافية ممكنة في سوريا والعراق، أو عبر إنشاء فروع له في الخارج، أو عبر ارتكاب عمليات إرهابية في العالم. وهذا هو السبب وراء العمليات التي ضربت باريس وبيروت، حيث نقلت الصحيفة عن البروفيسور والمختص في علوم السياسة، ستيفان لاكروا، قوله: "مبدأ تنظيم الدولة هو التوسع، فهو يعتمد على التمدد ولا يمكنه التوقف؛ لأن هذا لا يخدم أهدافه الدينية، كما أن تقدمه سيزيد من سيطرته على مصادر المال لبناء دولته، ولتمويل العمليات الإرهابية خارج مناطقه". واعتبرت الصحيفة أن تنظيم الدولة بدأ يخسر ما أنجزه، بعد أن سبق وبسط سيطرته في سوريا والعراق، فها هو يخسر عين العرب (كوباني) بعد شهر من القتال لصالح الأكراد، مع مصرع ألف من مقاتليه على هذه الجبهة، وأمام أنظار وسائل الإعلام العالمية. خسارة مدينة كوباني ليست الوحيدة للتنظيم، فقد خسر هذا الصيف أيضا مدينة تل أبيض على الحدود التركية، على يد وحدات حماية الشعب الكردية بمساندة الجيش السوري الحر، فيما اعتبر حينها الهزيمة الأسوأ استراتيجيا، ذلك أن تل أبيض كانت بوابة التنظيم إلى تركيا. وأشارت ليبيراسيون إلى أنه في سوريا، لم يتراجع الأكراد أمام التنظيم، فقد صدوا هجوما له على مدينة الحسكة، قبل أن يقوموا بهجوم معاكس عليه. أما في العراق فقد خسر التنظيم مدينة سنجار الاستراتيجية، يوم 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، سويعات قبل هجمات باريس. ورأت الصحيفة أن التنظيم خسر الكثير بعد انسحابه من سنجار، التي كانت معبر مقاتلي التنظيم بين أهم مدينتين لديه، الرقة في سوريا والموصل في العراق، وبالتالي أغلق المعبر. وأضافت أن مدينة الرقة، عاصمة الخلافة بالنسبة للتنظيم، التي لها رمزية كبيرة لدى أنصاره، أصبحت على خط النار، حيث تسعى الولايات المتحدة منذ أسابيع لتشكيل تحالف سني كردي بهدف مهاجمة الرقة، لكن تردد الأكراد أخّر التحالف. وذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة أخذ الأمر على محمل الجد، فقد قال نائب مدير منظمة هيومن رايتس في الشرق الأوسط، نديم خوري: "حتى ولو اتخذ الأكراد قرارهم، فمقاتلو تنظيم الدولة يستعدون للدفاع عن المدينة". وقالت الصحيفة إن العمليات الإرهابية خارج حدود سيطرة تنظيم الدولة كان قد دعا لها التنظيم منذ أواخر 2014، عندما أصدر الناطق الرسمي باسم التنظيم، أبو محمد العدناني، منشورا دعا فيه لقتل الأوروبيين والأمريكيين الفرنسيين خاصة، ذلك أنهم التحقوا بالتحالف الدولي لضربه. وقد جاءت هجمات تنظيم الدولة على الحي الشيعي في بيروت بلبنان يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، والتي راح ضحيتها 44 قتيلا وأكثر من 230 جريحا، وعملية إسقاط طائرة روسية فوق سيناء ومقتل 224 راكبا على متنها، لتدل على أن التنظيم لا يستثني أحدا ولا يرحم أعداءه. ولاحظت الصحيفة أن الاختلاف بين تنظيم الدولة والقاعدة يكمن هنا، ذلك أن القاعدة جعلت من الغرب هدفها الأول، فهي تستهدف نيويورك، واشنطن، لندن أو مدريد، أما تنظيم أبو بكر البغدادي فيضرب في كل مكان خارج دولته. والخطير في الأمر، بحسب الصحيفة، هو أن التنظيم يوظّف التحالف ضده لتجنيد مقاتلين جدد، عبر كسب تعاطف المسلمين، حيث قال المختص في علوم السياسة، ستيفان لاكروا: "حتى ولو خسروا على المدى القصير، فهم يراهنون على الفوز على المدى المتوسط، فمنذ احتلال أمريكا للعراق سنة 2003، زادت قوة المنظمات الإرهابية بتزايد أنصارها". كما أفادت بأن التنظيم هو من يحفز أعداءه على ضربه، فأمريكا مثلا لم تكن ضالعة بشكل مباشر في سوريا، لكن بعد نشر تنظيم الدولة لمقاطع فيديو تظهر فيها قطع رؤوس رهائن غربيين صيف 2014، قامت القوات الجوية الأمريكية بقصف مناطق سيطرته في العراق. وختمت الصحيفة بالقول إن التنظيم يسعى للذهاب بالحرب في سوريا إلى آخرها، فحسب إيديولوجيته المتشددة، ستشهد مدينة دابق الموجودة شمال سوريا معركة نهاية العالم بين المسلمين والمسيحيين، والتنظيم مستعد لفعل كل شيء للمشاركة في هذه الحرب الموعودة. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
مشاركات وأخبار قصيرة
|
“الداخلية” تكشف بالأدلة عن تورط إيران في جريمة قتل رجلي أمن بالقطيف كشف اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، عن أن السلطات الأمنية عثرت أمس الخميس خلال عملية مداهمة نفذتها في بلدة القديح بالقطيف، على كميات كبيرة من الذخيرة الحية وأجهزة اللاسلكي والوثائق المزورة والعملات، من بينها عملات نقدية إيرانية. ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الجمعة عن اللواء التركي تأكيده على تورط إيراني في العمل الإرهابي الذي راح ضحيته رجلا أمن، إثر تعرضهما لإطلاق نار أثناء أدائهما واجبهما، بالقرب من أحد المواقع الزراعية بمدينة سيهات. يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت أول أمس استشهاد رجلي أمن، وهما العريف جابر المقعدي، والجندي أول محارب الشراري، إثر تعرضهما لإطلاق نار من مصدر مجهول في مناطق زراعية بالقرب من مدينة سيهات أثناء أدائهما مهامهما الأمنية الميدانية. عناوين
.........................................
السعودية تدين الهجوم الإرهابي بمالي الرياض - واس أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم الإرهابي المسلح الذي وقع اليوم الجمعة على فندق وسط العاصمة المالية باماكو وأسفر عن احتجاز ومقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن استنكار وإدانة المملكة الشديدين لهذا العمل الإرهابي، مؤكدا على موقف المملكة الثابت ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأينما وجد ومهما كانت الدوافع المؤدية إليه أو الجهات التي تقف خلفه. وختم المصدر تصريحه بتقديم تعازي المملكة لأهالي الضحايا ولجمهورية مالي حكومة وشعبا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
...........................................
هيلاري كلينتون تدين ملاحظات ترامب حول وضع قاعدة بيانات للمسلمين: عودة إلى النازية
دانت هيلاري كلينتون الساعية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية بشدة الملاحظات التي ادلى بها دونالد ترامب الساعي للترشح عن الجمهوريين أمس والتي قال فيها إنه قد يكون من الضروري تسجيل تفاصيل المسلمين الامريكيين في قاعدة بيانات خاصة.
وكان ترامب الذي يتقدم على بقية مرشحي الحزب الجمهوري الساعين للفوز بترشيح الحزب قد أصدر سلسلة من الملاحظات المثيرة للجدل حول المسلمين واللاجئين السوريين عقب هجمات باريس الاسبوع الماضي والتي اعلن التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم “الدولة الاسلامية” مسؤوليته عنها.
واعترضت كلينتون بشدة على الملاحظات التي ادلى بها ترامب الخميس، والتي بدا من خلالها وكأنه يؤيد تبني سياسات مشابهة لتلك التي كانت تتبناها المانيا النازية.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة “هذا خطاب مرعب، يجب أن يدينه كل من يسعى لقيادة هذه البلاد.”
وكان ترامب قد سئل في مقابلة اجرتها معه شبكة أن بي سي الاخبارية الخميس فيما اذا كان يوافق على وضع قاعدة بيانات خاصة الغرض منها مراقبة المسلمين وتتبعهم.
وأجاب ترامب “سأنفذ هذا الأمر بالتأكيد،” مضيفا “وينبغي اعتماد انظمة اخرى غير قاعدة البيانات.”
وعند سؤاله عن الطريقة التي يقترح ان يسجل بها المسلمين قال إن ذلك يمكن أن يتم في “اماكن متعددة” وليس في المساجد فقط.
وسئل ترامب عما اذا كان هناك فرق بين تسجيل المسلمين الآن وتسجيل اليهود ابان الحقبة النازية في ثلاثينيات القرن الماضي قال “أنت قل لي ما الفرق.”
وكان جيب بوش، شقيق الرئيس السايق جورج بوش الابن والساعي هو الآخر للفوز بترشيح الجمهوريين، والذي تعرض للانتقاد لمقترحه بمنح اللاجئين المسيحيين افضلية على المسلمين، قد انضم الى كلينتون في مهاجمة ترامب، وقال إن على الامريكيين تجنب التخلي عن مبادئهم لكي يكونوا اشداء في محاربة التطرف.
وقال بوش لشبكة سي أن يس سي “البعض يتكلم عن الاحتجاز وعن اغلاق المساجد وعن تسجيل الناس، وهذا خطأ كبير. هذه ليست قوة وانما ضعف.” ..................................................
اليوم العالمي للطفل.. 20 ألف قتيل من أطفال #سوريا
اسطنبول - الإسلام اليوم - محمد عمر قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير بعنوان "أطفال سوريا.. الأمل الغريق"، إنها وثقت مقتل 18858 طفلاً من قبل القوات النظامية منذ آذار/ مارس 2011، من بينهم 582 طفلاً قتلوا برصاص القناصة، وما لا يقل عن 101 طفلاً بسبب التعذيب، بينما بلغ عدد المعتقلين منهم ما لا يقل عن 10413 طفلاً وما لا يقل عن 1850 طفلاً مختفٍ قسرياً. وأوضح التقرير الذي وصل "الإسلام اليوم" نسخة منه، أن "نسبة الضحايا من الأطفال إلى المجموع الكلي للضحايا، تفوق حاجز 7%، وهي نسبة مرتفعة جداً، وتشير إلى تعمد القوات الحكومية استهداف المدنيين". وقدم التقرير إحصائية تُشير إلى أن "عدد الأطفال الذين قتلت القوات الحكومية آباءهم بلغ نحو 20 ألف طفل يتيم من ناحية الأب، أما عدد الأطفال الذين قتلت القوات الحكومية أمهاتهم فيقدر بـ 5 آلاف طفل". كما وثق التقرير "حرمان ما لايقل عن 2.1 مليون طفل داخل سوريا من التعليم، وأشار التقرير إلى قيام القوات الحكومية بتجنيد مئات الأطفال في عمليات قتالية مباشرة وغير مباشرة". وفي نفس الإطار، ذكر التقرير "ارتكاب قوات تنظيم الدولة لجرائم حرب عبر عمليات القصف العشوائي، والقتل والتعذيب والعنف الجنسي والتجنيد الإجباري، وتحويل المدارس إلى مقرات، وقدر عدد الأطفال الذين قتلهم تنظيم داعش بـ 229 طفلاً، أما عدد المعتقلين لدى التنظيم يبلغ ما لايقل عن 595 طفلاً، بينما قتل تنظيم جبهة النصرة 46 طفلاً، واعتقل ما لايقل عن 84 طفلاً". واستعرض التقرير "انتهاكات قوات الإدارة الذاتية الكردية في المناطق التي تسيطر عليها، كالقتل خارج نطاق القانون والتجنيد الإجباري؛ حيث قتلت قوات الإدارة الذاتية بحسب التقرير 46 طفلاً". ووفق التقرير فقد "قتلت قوات التحالف الدولي 75 طفلاً منذ بدء هجماتها في 23 أيلول/سبتمبر 2014، بينما قتلت القوات الروسية 86 طفلاً منذ 30 أيلول/ سبتمبر 2015". وأشار التقرير إلى "ظاهرة الحرمان من الجنسية التي يعاني منها الأطفال المولودون في دول اللجوء، وتذكر إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 117 ألف طفل ولدوا في مخيمات اللجوء، لم يحصل العديد منهم على أوراق ثبوتية". وتعقيبا على الموضوع، قال فضل عبد الغني مدير الشبكة إن "الأزمة في سوريا هي أزمة إنسانية، وأزمة انتهاكات حقوق الإنسان بالدرجة الأولى، وإن كان يتم تصويرها على أنها أزمة جيو-سياسية، فهذا من أجل الهروب من مواجهة حقيقة الأزمة السورية". وطالب عبد الغني في تصريح لـ"الإسلام اليوم" المجتمع الدولي بتخفيف وطأة الأزمة، عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي "جاءت متأخرة كثيراً، وهذا هو الحد الأدنى، بما فيها القرارات الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية، منها قرار مجلس الأمن رقم 2139 ورقم 2165، فالأطفال داخل المناطق المحاصرة (الغوطة الشرقية وداريا)، مازالوا يموتون بسبب الجوع والبرد". وأوضح "وجوب توسيع تقارير المفوضية السامية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالانتهاكات بحق الأطفال داخل سوريا، وإن على المقررين الخواص المعنيين بحالة حقوق الإنسان في سوريا، التركيز بشكل أكبر حول عمليات الاختفاء القسري، والتعذيب واعتقال وقتل الأطفال". واعتبر "كافة الدول التي تساعد وتمد الحكومة السورية بالأموال والسلاح والميليشيات، متورطة بشكل كامل في الجرائم الواردة فيه، وكذلك الدول التي تدعم جماعات مسلحة قد ثبت تورطها في ارتكاب جرائم حرب".
................................................
منهم 400 في سجون الاحتلال في يومهم العالمي .. الاحتلال يعتقل 12 ألف طفل منذ عام 2000 غزة– عربي21– أحمد صقر في يومهم العالمي .. الاحتلال يعتقل 12 ألف طفل منذ عام 2000 الاحتلال الإسرائيلي تعامل مع الأطفال الفلسطينيين وكأنهم "قنابل موقوتة"- غوغل دعا رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية الطفل الفلسطيني من خطر الاستهداف الإسرائيلي المتصاعد بحقهم.
وطالب فروانة في بيان صحفي، المجتمع الدولي "بالعمل الفوري من أجل توفير كافة الحقوق الأساسية للأطفال المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلية، كخطوة ملحة، ومقدمة مهمة نحو إطلاق سراحهم، وتوفير حاضنة لهم وضمان عدم إعادة اعتقالهم".
ويصادف اليوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام "يوم الطفل العالمي"، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989 اتفاقية حقوق الطفل الدولية، بموجب القرار (44/25) وبدأ العمل بها في 2 أيلول/سبتمبر 1990.
وأكد الأسير المحرر فروانه، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق، أن الاحتلال الإسرائيلي تعامل مع الأطفال الفلسطينيين وكأنهم "قنابل موقوتة"؛ بحيث يتم تأجيل التحقق إلى حين بلوغهم السن القانونية، موضحا أنه بذلك عمل على "مصادرة حصانتهم واغتيال طفولتهم؛ رافضا تلبية احتياجاتهم ومنحهم حقوقهم الأساسية".
وأضاف "لقد قتل واعتقل عشرات الآلاف منهم، ووظف كل إمكانياته وأدواته المختلفة لتدمير واقعهم وتشويه مستقبلهم، وتأخير نموهم الجسماني والعقلي"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال منذ بدء انتفاضة الأقصى بتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر من عام 2000، اعتقلت نحو 12 ألف طفل.
ونوه إلى أن أرقام الاعتقال الخاصة بالأطفال سجلت رقما قياسيا باستهدافهم خلال الانتفاضة الثالثة، حيث سجل اعتقال ما يزيد عن ألف طفل، ولا يزال 400 طفل منهم يقبعون في السجون الإسرائيلية.
وبين أن قوات الاحتلال تعمل على استجواب هؤلاء الأطفال بطرق "غير أخلاقية، وفي أجواء من التهديد والإرهاب النفسي، كما حدث مع الطفل أحمد مناصرة"، مؤكدا أن "جميع الأطفال تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة المهينة، بل ومنهم من تعرض للتنكيل والإهمال الطبي بعد إصابته، مثل حالة الأسرى الأطفال؛ عيسى العاطي، وجلال شراونة، واستبراق نور وغيرهم".
ويرى فروانة أن تعمد الاحتلال بالاستمرار في استهداف الأطفال وارتكاب جرائم عدة بحقهم، يشكل "تحد سافر للقانون الدولي وللأسرة الدولية، الأمر الذي يتطلب موقفا دوليا واضحا، وتدخلا حازما لحماية الطفولة الفلسطينية"، مشددا على أهمية العمل على "محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الطفل الفلسطيني". ................................................... ماذا يعني تلويح روسيا بالمادة 52 من ميثاق الأممم المتحدة؟ (تحليل)
الإسلام اليوم / الأناضول
قال خبيران مصريان، إن تلويح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، عقب إعلانه تسبب قنبلة في سقوط الطائرة الروسية المنكوبة بمصر نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وراءه 4 أسباب بينها "تكثيف هجماتها ضد تنظيم الدولة"، و"استعادة هيبة روسيا". وكانت الطائرة الروسية "إيرباص321" سقطت، نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، قرب مدينة العريش شمال شرقي مصر، وعلى متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعًا، ولم يصدر من مصر سببًا نهائيًا عن سبب الحادث، وسط نفي مبكر أن يكون تنظيم "الدولة" وراء سقوطها رغم إصرار التنظيم علي ذلك. "محاولة لاسترضاء الشعب الروسي، وإرسال رسالة للداخل بأنه متماسك وفي سبيله للقصاص من مرتكبي العملية"، هي أول أسباب التلويح الروسي، بالمادة 51 من وجهة نظر "صفوت الزيات" الخبير العسكري والاستراتيجي. والمادة 51 في القانون الدولي التي استخدمتها مصر في وقت سابق لضرب تنظيم الدولة في ليبيا عقب ذبحه لمصريين هناك تنص على أنه "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة". السبب الثاني بحسب الزيات يربط بين التلويح باستخدام المادة 51 و"إمكانية حصول روسيا على معلومات مررتها له أجهزة الاستخبارات الغربية خاصة بريطانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، لم يكشف عنها بعد". ولم يستبعد الزيات أن يكون تلويح بوتين وراءه ضغط على مصر، قائلا: "ربما تحمل دلائل كثيرة قد يضغط بها على الجانب المصري لكشف حقيقة الحادث"، في ترجيحه الثالث لهذا الموقف الروسي الأخير، الذي صدر قبل إعلان القاهرة أي نتائج بخصوص أسباب سقوط الطائرة الروسية. "سيناء المصرية التي شهدت الحادث الذي وقع نهاية الشهر الماضي"، لن تكون نقطة انطلاق لعمليات عسكرية روسية لتعقب الجناة، وفق الزيات. مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية (غير حكومي)، يختلف قليلاً مع الزيات، إذ يرى أن التلويح بالمادة 51 أثناء الحديث عن سقوط الطائرة الروسية جراء "قنبلة" موجه لمصر فقط، إذ أن روسيا مطبقة هذه المادة بالفعل في سوريا مثلا حيث تخرج طائراتها لتقصف ما تقول إنه مواقع لـ"الدولة". وكان الجيش الروسي صعَّد من هجماته في سوريا في إطار ما يسميه ملاحقة عناصر ومعاقل تنظيم الدولة، واستخدام المقاتلات الحربية وقاذفات الصواريخ عقب إعلان سبب سقطوط الطائرة الروسية مؤخرًا. "رفع مستوى التعامل الأمني الروسي المصري"، هو الطرح الرابع الذي يذهب إليه غباشي متصورًا ما يمكن أن تخرج به روسيا من حديثها لمصر. ويتساءل: "هل تتطور الأمور إلى المطالبة الروسية للتدخل لضرب تنظيم الدولة في سيناء مثلا؟"، مجيبًا: "هذا شيء خطير جدًا، فمصر قادرة أن تقوم على ذلك دون تدخل من أحد". وحول مستوى العلاقات بين مصر وروسيا الذي وصل إلى توقيع عقد إنشاء محطة نووية مصرية، والمواقف الروسية المتوقعة قال غباشي: "لم يكن يتوقع أحد أن يطالب بوتين بسحب السياح من مصر، خاصة وهو أول من رفض منذ البداية فكرة وجود عمل تخريبي، ثم فاجأ الجميع بقراره ثم حظر الطيران المصري، وأعلن وجود قنبلة"، مضيفًا:" وبالتالي لا توقع لمواقف بوتين وأهدافها غير أنه من المستحيل عمليًا وضروريًا أن تفسد العلاقات المصرية الروسية فكلاهما في حاجة لبعضهما البعض". والنقطة الأخيرة تتفق مع ما ذهب إليه صفوت الزيات الخبير الاستيراتيجي والعسكري، حيث قلل من تأثير عقد اتفاقية بين القاهرة وموسكو لإقامة أول محطة نووية بمصر، وتداعيتها على العلاقات الإيجابية بين الجانبين خاصة عقب سقوط الطائرة الروسية قائلا :" الاتفاقية لا تخرج عن كونها مجرد مصالح بين الدول". وأضاف: "سيحاول النظام المصري استغلالها في إطار متانة العلاقات بين البلدين، بينما الوضع على الجانب الروسي سيستمر يوحي بشيء من الاضطراب في التعامل مع القاهرة". والجمعة قبل الماضية، أصدرت روسيا قرارا بإجلاء السياح الروس من شرم الشيخ المصرية، ثم قرار ثان نهاية الأسبوع الماضي، بحظر الطيران المصري علي أراضيها، ثم إعلان أمس بأن "قنبلة" كانت السبب في سقوط الطائرة الروسية التي أودت بحياة 224 راكبا بينهما 7 من طاقها الفني، فيما أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب القرار الأول، تلاه اتصالات علي مستوي وزيري الخارجية في البلدين، التي وصفت علاقاتهما وفق تصريحات روسية منتصف العام بأنها "تاريخية" في عهد النظام المصري الحالي. واختتم الزيات تصريحاته أن "بوتين متورط في سوريا وجلب على بلده أضرارًا كثيرة وعدائيات أكبر، وهو في أزمة كبيرة كما السلطات في مصر والقوى الغربية، لإدارتهم في مواجهة الإرهاب بالشرق الأوسط". ودخلت الأزمة السورية منعطفًا جديدًا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وتقول إن هذا التدخل "يستهدف مراكز تنظيم الدولة"، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم المتطرف فيها، وإنما تستهدف المدنيين وفصائل المعارضة، ومواقع للجيش للحر. ........................................... داود أوغلو: استدعاء سفير روسيا بعد قصف طائراتها التركمان في سوريا أنقرة - رويترز قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو للصحفيين، اليوم الجمعة، إن تركيا استدعت السفير الروسي احتجاجاً على قيام طائرات روسية بقصف “شديد” لقرى التركمان في شمال سوريا. وقالت الخارجية التركية في بيان منفصل إن الهجمات التي استهدفت قرى للتركمان يمكن أن تكون لها “عواقب وخيمة” ودعت إلى وقف العملية فوراً. ............................ مساع روسية لإبعاد الإسلاميين عن الحل في سوريا أسطنبول - الأناضول رأى مراقبون أن روسيا تمارس ضغوطا سياسية لإبعاد المعارضة السورية ذات التوجه الإسلامي عن أي مفاوضات مقبلة في مسار الحل السياسي للأزمة السورية، فيما عزا البعض هذا الإصرار الروسي إلى مخاوف لدى موسكو من وصول الإسلاميين إلى الحكم، ونقل المعارك إلى روسيا.
واتفق ممثلو عشرين دولة، من بينها أمريكا وروسيا والسعودية وتركيا وإيران يمثلون مجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا، على تسريع الجهود لإنهاء الصراع ببدء مفاوضات بين حكومة الأسد والمعارضة في كانون الثاني/ يناير من العام المقبل، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، وذلك أثناء اجتماع الدول المذكورة في العاصمة النمساوية فيينا، أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، وبغياب ممثلي طرفي الصراع النظام السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وسيتم تنفيذ وقف شامل للنار مع بداية المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة حول المرحلة الانتقالية تحت رعاية الأمم المتحدة على أساس بيان جنيف عام 2012.
وقالَ رئيس حزب العدالة والتنمية السوري، "عمر شحرور"، "إنّ جميع المسلمين يتفقون على ألاّ يحكم سوريا مستقبلا متزمت دينيا، أو إرهابي، أو متشدد".
وأكّدَ "شحرور" أنّ الفصائل المسلحة ستتحول إلى العمل السياسي، بما يجعلها تحظى "بثقل كبير وتقدير من الشعب السوري للتضحيات التي قدمتها في الثورة".
في جانب آخر، شدّد رئيس العدالة والتنمية السوري على "سلبية استبعاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من المشاركة في تحديد القوى الفاعلة لتمثيل المعارضة، ورأى أنّ إناطة أمر كهذا بغير السوريين ستكونُ له تداعيات سلبية".
وربطَ "شحرور" بين إصرار روسيا على استبعاد الإسلاميين من أيّ دور في الحل السياسي و"تخوف روسيا من وصول الإسلاميين إلى الحكم، بما قد يؤدي إلى انتقال المعارك إلى أراضي الاتحاد الروسي"، واصفا حكم فلاديمير بوتين بالحكم "العسكري المستبد المعادي للإسلام والمسلمين، وأنّه يمثل امتدادا لقرون من ظلم واضطهاد المسلمين هناك".
وكانت روسيا قد مارست ضغوطا على الدول المشاركة لإدراج بند يقضي بحل سياسي يضمنُ علمانية الدولة السورية مستقبلا، وإقصاء القوى الإسلامية من الحل.
وأشار رئيس العدالة والتنمية السوري إلى بيانات أصدرتها معظم الفصائل وقيادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قال إنّها "تُفنّد مزاعم روسيا وكذبها فيما يتعلق بالتواصل مع الجيش الحر وممثليه".
وبعد إبداء تفاؤله بـ"الإصرار التركي السعودي على فرض حلّ سياسي مقبول من معظم القوى السياسية والعسكرية"، دعا شحرور باسم الحزب الذي يترأسه، حكومات تركيا وقطر والسعودية إلى لعبِ دور فاعل تجاه الدول الكبرى والمؤثرة للوقوف بوجه المحاولات الروسية "لإقصاء القوى الإسلامية وتصنيف فصائل المعارضة حسب ما يتفق مع السياسات الروسية، معبّرا عن خشيته من أنْ يؤدي هذا الإقصاء والتصنيف "إلى اقتتال داخلي في صفوف الثورة".
يُذكر أنّ الموقف السعودي يُصرُّ على ألاّ يكون هناك دور للأسد في المستقبل، وأنْ يشمل الحل السياسي الحفاظ على المؤسسات الحكومية والأمنية؛ لمنع الفوضى التي تؤدي إلى انتشار الإرهاب.
من جانب آخر، عبّر أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة دمشق سابقا، السوري وسام الدين العكلة، عن اعتقاده بأنّ "أيّ حلّ سياسي سيكونُ مصيره الفشل إنْ لمْ يتضمنْ صراحة جدولا زمنيا محددا وواضحا ومقبولا لرحيل الأسد".
واعتبر "العكلة"، أن "تحديد الشخصيات التي ستُمثل قوى المعارضة ووضع تصنيف بأسماء المنظمات "الإرهابية" في سوريا، كما صدر عن الاجتماع المصغّر لتسع دول الخميس 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، "من أهم العقبات وأكثرها صعوبة لتعارض وجهات النظر بين الأطراف الدولية".
ونفى أستاذ القانون الدولي ما وصفه بـ"الادعاءات" الروسية حول إجراء لقاءات حقيقية ومباشرة بين روسيا وبعض فصائل الجيش الحر؛ لكنّها (روسيا) أجرت بالفعل لقاءات مع مجموعات كردية مسلحة قريبة من النظام، وتعمل لأجندات خاصة بها بعيدة كلّ البعدِ عن توجهات الشعب السوري والجيش السوري الحر"، بحسب قوله.
واستبعد "العكلة" أيّ إمكانية لتوافق جميع الأطراف على تصنيف فصائل مثل "جيش الفتح وغيره من الفصائل التي تُصرّ كل من روسيا وإيران على إدراجها ضمن الجماعات الإرهابية، لإحراج التحالف الدولي، الذي يقتصر على استهداف جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية فقط".
في مقابل ذلك، يرى "العكلة"، أنّ دولا مثل "السعودية وقطر وتركيا ستتمسك بعدم إدراج تلك الفصائل الإسلامية على قائمة المنظمات الإرهابية الواجب استهدافها".
وتوقّع أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة دمشق سابقا، ما أسماه بـ"انعكاسات وارتدادات سلبية على مُجمل عملية التفاوض لحل الأزمة السورية سياسيا في حال إصرار روسيا على إقرار شكل الدولة قبل البدء بالمرحلة الانتقالية".
وشدّدَ على ضرورة "ترحيل جميع المسائل الخلافية لما بعد المرحلة الانتقالية، ليُقرر الشعب السوري شكل وهوية دولته؛ سواء كانت علمانية، أو إسلامية".
من ناحيته، استبعد الباحث في المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية، "عمرو السراج"، قدرة روسيا، خاصة بعد تدخلها العسكري، "على إلغاء أيّ تيار من المعارضة"، مؤكدا على فشل أيّ حل سياسي "يُقصي القوى الإسلامية التي فرضت نفسها بتأييدِ شرائحَ واسعة من السوريين"، بحسب تعبيره.
ورأى "أنّ على الفصائل الإسلامية الراغبة في الشراكة بالعملية السياسية، أنْ تؤمنَ بالديمقراطية، والحريات السياسية، وعلمانية الدولة، بمعنى تحيّيد المؤسسات عن الأيديولوجيات كافة".
ونوَّه السراج إلى ما أسماه "حساسية" المحور العربي من "مسألة تخويل الأردن لاقتراح أسماء فصائل سورية سيتمّ إدراجها على قائمة الفصائل الإرهابية، الأمر الذي قد يُثير خلافات داخل المحور العربي نفسه"، يمكن تجاوزها في "حال نجاح المساعي الحالية لتشكيل هيئة أركان واحدة تضم جميع الفصائل، وهو ما سيزيد من صعوبة اتهام جزء من الهيئة بالإرهاب".
ومع غياب بديل جاهز قادر على ضبط التركة الثقيلة لنظام بشار الأسد، فإنّ روسيا سوف تظل "متمسكة باستمرار النظام بمؤسساته الحالية"، كما يقول السراج، الذي أضافَ "أنّ روسيا تلعبُ على عامل الوقت، وعلى قدراتها، إما في إيجاد بديل عن الأسد ضامن لمصالحها، أو فرضه أمرا واقعا على القوى الدولية والسوريين".
وفي سياق ذي صلة بالموضوع، شخّصَ "السراج" واقع "المواقف السلبية لأصدقاء المعارضة السورية تجاه القوى الإسلامية، بما فيها المعتدلة"، مُستثنيا عددا محدود من الدول.
ورأى أنّ معظم دول أصدقاء سوريا لا ترى في القوى الإسلامية "شريكا، أو حليفا موثوقا"، وهذا يعكس، من وجهة نظر "السراج"، غياب المؤشرات على "جدّية المجتمع الدولي في إيجاد حل نهائي للأزمة السورية".
واشترط "السراج"، كمقدمة لحل سياسي ناجح "حدوث تغيير في الموازيين العسكرية على الأرض يفرضُ على الأطراف المتعنتة في مواقفها الرضوخ للقرارات الدولية المزمع اتخاذها".
بدوره، قالَ عضو إعلان دمشق المعارض، السوري "حافظ قرقوط"، إنّ وضع جميع الإسلاميين "تحت بند التطرف لا يعدو كونه محاولة لسلب مفهوم المواطنة منهم لصالح غير المتخفي بالعلمانية في وقت يمارسُ أشكال التعصب ضدّ الآخر".
وعبّرَ "قرقوط" عن يقينه من عدم خضوع "القوى الإسلامية بأجمعها للإملاءات الروسية"، مؤكدا على ثقته بأنّ القوى الإسلامية "لنْ تُعيقَ تشكيل دولة تضمن حقوق الجميع ويُقررُ فيها الشعب مَنْ يُمثّلهُ".
ورأى أنّ المحاولات الروسية لإقصاء الإسلاميين تشيرُ إلى "بداية غير موفقة للحل السياسي، وهي رسائلُ تؤكد على أنّ الشعب السوري كلّه مستهدف تحت عناوين خادعة"، بحسب تعبيره.
وعبّرَ عن استغرابه من "محاولات إدراج فصائل سورية تقاتل دفاعا عن النفس تحت لافتة الإرهاب، في الوقت الذي يتم التغاضي عن منظمات كـ"حزب الله" و"أبو الفضل العباس" وغيرها من المرتزقة، الذين يقتلون الشعب السوري على هويتهم الدينية في أرض ليست أرضهم"، بحسب تعبير عضو إعلان دمشق، السوري حافظ قرقوط. .................................................... لأول مرة.. برلماني تركي يضيف البسملة للقسم الدستوري أنقرة- عربي21 رفض قسما باللغة الكردية- (ارشيفية) أ ف ب قال رئيس البرلمان التركي دنيز بايكال، أمس الخميس، إن بدء القسم الدستوري بـ"بسم الله الرحمن الرحيم" يزيد من قوته، وأضاف "من يصعد على الكرسي بإمكانه أن يبدأ القسم بما يريد، فإن ذلك يعود لمعتقداته الخاصة، لكن دون أن يغير شيئا في نص القسم".
وأدى النواب الأتراك قبل يومين القسم في البرلمان لدورته 26، واستهلت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بنور كارابورون قسمها بالبسملة، فيما أدت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى زانا قسمها باللغة الكردية، وتم رفضه من قبل رئيس البرلمان، حسب موقع "ترك بريس" التركي.
واعتبر بايكال أداء القسم باللغة الكردية تغييرا لنص القسم، وهو ما يخرجه من كونه قسما إلى شيء آخر، وأضاف أن ذلك "غير مقبول، لأنه يخالف نص اليمين الدستوري".
يشار إلى أن دنيز بايكال سياسي تركي، ترأس حزب الشعب الجمهوري المعارض، من 30 أيلول/ سبتمبر 2000 إلى 10 أيار/ مايو 2010.
................................ باحث سعودي يكشف سبب هجوم "الحسن بن طلال" على السعودية
أوضح الباحث السعودي، الدكتور محمد عبد الله العزام، المستشار السابق بديوان مجلس الوزارء بالمملكة أن هجوم ولي عهد الأردن المعزول، "الحسن بن طلال" على السعودية واتهامها بتمويل "داعش"، جاء ذلك بعد توسله للحصول على زيارة للمملكة قبل أشهر. قال "العزام" في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التدوينات الشهير"تويتر": الحسن بن طلال ولي عهد الأردن المعزول توسل يطلب دعوة لزيارة السعودية قبل عدة أشهر والآن يتهمها الخسيس بتمويل داعش.
يذكر أن ولي العهد الأردني السابق، الأمير الحسن بن طلال برواية المحلل الأمريكي روبرت فيسك، عن تمويل تنظيم "داعش" الإرهابي، بأنه يأتي من الجباية والسيطرة على بعض آبار النفط، متهما دول الخليج بتموبل التنظيم ...................................................... خاشقجي: هجوم الإعلام المصري على السعودية ليس حرية رأي استنكر الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، استمرار هجوم الإعلام المصري على المملكة والإساءة لها، وطالب بضرورة التدخل لوقف هذه الإساءات، حسب قوله. واعتبر «خاشقجي» في تدوينة له عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن عدم التدخل لوقف هذه الإساءات للمملكة العربية السعودية يعني أن الأمر ليس عارضًا وحرية رأي مزعومة، حسب قوله. وقال الكاتب السعودي «إصرار الإعلام المصري واستمراره بالإساءة للمملكة بدون تدخل كبير عندهم يشي بأن المسألة ليست عارضة وحرية رأي مزعومة!». وجاءت تدوينة «خاشقجي» ردًا على مداخلة هاتفية للكاتب نشأت الديهي، المتخصص في الشئون الدولية، على قناة «أون تي في»، اتهم فيها المملكة العربية السعودية بدعم تنظيمات إرهابية، قائلًا: «إن السعودية هي مَن بنت تنظيم جبهة النصرة ودعمت وسلحت ثم انقلبت عليها في النهاية».
................................ ابن تيمية شيعي وليس سلفيًا محمد شعبان يظن الكثيرون أن الكارثة الطائفية التي بدأت في المنطقة منذ عام ١٩٧٩ م؛ سببها اختطاف الخمينى وعصبته من ملالى طهران ثورة الشعب الإيرانى ضد الشاه وتأسيس نظام عنصرى طائفى يعادى العروبة ويبغض المسلمين السنة. رغم صحة التوصيف السابق، إلا أنه يشير إلى أحد جانبى الحقيقة ويغفل الجانب الآخر الذي يعد أكثر إثارة وأشد خطورة من سابقه؛ فالنظام القائم في طهران قبل أن يكون معاديا للعروبة ومحاربا لأهل السنة يعد بالأساس انقلابا وتزييفا للمذهب الشيعى الذي يدعى وهما وكذبا أنه يمثله. قد يبدو الكلام السابق عجيبا وغريبا بفضل منظومة الأكاذيب والافتراءات التي زرعها وروجها -وما زال- نظام الخمينى، فأصبحنا أمام قضية لا تقبل الخلاف؛ مفادها أن النظام الحاكم في طهران هو الممثل الوحيد للشيعة وبفضل إجرام وجرائم نظام الملالى بات المذهب الشيعى والتشيع سبة ولعنة، رغم أن التشيع من صميم الإسلام والعقيدة والحضارة مثله مثل التصوف والاعتزال عرفه المسلمون في القرون الثلاثة الأولى المباركة وفق التعبير النبوى الشهير. لكن يبقى السؤال الحاسم: ما التشيع؟ وفق تصور الأغلبية الكاسحة -إن لم يكن الجميع- يعنى التشيع الاعتقاد بأحقية على بن أبى طالب وبنيه للإمامة بعد وفاة الرسول -ص- ومن ثم يصبح أبوبكر وعمر وعثمان وجميع الحكام مغتصبين لحق على وبنيه -رضى الله عن الجميع- في الإمامة ويتطور الأمر فيُلعن ويُكفر أبوبكر وعمر وعثمان ومن والاهم وأيدهم وهذا هو تشيع الخمينى وملالى طهران سب ولعن وتكفير للمسلمين السنة.. إلا أن هذا التصور يمكن وصفه بالتشيع الزائف الذي انتقل إلى الإسلام من تصورات فارسية وغنوصية وإذا أردنا معرفة معنى التشيع الحقيقى كما تحدثت عنه مراجع تاريخية موضوعية سنرى صورة مغايرة. وفق المنطق المجرد واعتمادا على المنطق العلمى ليس مقبولا البحث في كتابات أهل السنة عن معنى التشيع لأنها توصف بكتابات الخصوم، لذلك يجب تتبع معنى التشيع في كتابات تيار آخر عقلانى يحظى بتقدير مختلف الفرق الإسلامية ولا يعد معاديا للشيعة بل إنه في مسألة الإمامة تحديدا متفق مع الشيعة في الفكرة الكلية ومختلف في التفاصيل هذا التيار هو المعتزلة فكيف عرفت وأرخت كتب المعتزلة للتشيع ونشأته؟ أول ما يطالعنا في هذا السياق رسالة للجاحظ أحد أبرز زعماء المعتزلة في القرنين الأول والثانى الهجريين بعنوان «العثمانية» وتجد فيها أن مقابل شيعى عثمانى، مبينا أن التشيع يعنى أحقية على بن أبى طالب بالإمامة على عثمان فقط مع الاعتراف بتقديم أبى بكر وعمر على الجميع في حين تعنى «عثمانى» أحقية عثمان بالإمامة بعد أبى بكر وعمر. أيضا في كتاب «الحور العين» لأبى سعيد نشوان الحميرى أحد علماء المعتزلة في القرن السادس الهجرى نقرأ ص ١٠٠-١٠١: الشيعة ثلاث فرق: فرقة منهم، وهم الجمهور الأعظم الكثير، يرون إمامة أبى بكر وعمر، وعثمان، إلى أن غير السيرة، وأحدث الأحداث.. وفرقة منهم، أقل من أولئك عددًا: يرون الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أبا بكر، ثم عمر، ثم عليًا، ولا يرون لعثمان إمامة، وفرقة منهم يسيرة العدد جدًا، يرون عليًا أولى بالإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويرون إمامة أبى بكر وعمر كانت من الناس على وجه الرأى والمشورة، ويصوبونهم في رأيهم ولا يخطئونهم، إلا أنهم يقولون: «إن إمامة على كانت أصوب وأصلح» ثم يقول عن زعيم المعتزلة واصل بن عطاء: كان ينسب إلى التشيع في ذلك الزمان، لأنه كان يقدم عليًا على عثمان. في نص ثالث في «المنية والأمل» لابن المرتضى الزيدى الشيعى ص ٢٨ يقول عن ابى الهذيل العلاف المعتزلى: «كان شيعيا لأنه كان يقدم عليا على عثمان». إذن وفق شهادات المعتزلة بل والشيعة التشيع يعنى تقديم على بن أبى طالب على عثمان بن عفان، ومع الاعتراف بإمامة أبى بكر وعمر تبقى إضافة أخرى وهى أن كلمة تشيع كانت تستخدم بمعنيين آخرين هما: الانحياز لعلى ابن أبى طالب في قتاله ضد معاوية وكذلك الانتصار لآل بيت رسول الله -ص- ضد الأمويين. لكن ماذا عن موقف أهل السنة من التشيع «الحقيقي» كما رصده المعتزلة؟ يمكن في هذا السياق رصد تيارين داخل المذهب السنى: الأول: عثمانى يقدم عثمان، ومن أبرز ممثلى هذا التيار الإمام مالك وأحمد بن حنبل وجميع فقهاء أهل المدينة، يلاحظ أيضا أن هذا التيار كان يرفض تماما الخوض في الخلاف بين على ومعاوية وكان ابن حنبل يقول دائما عن هذا الخلاف: «تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم». والثاني: شيعى يقدم أو يجيز تقديم على بن أبى طالب على عثمان ويمثله: أبو حنيفة وسفيان الثورى والشافعى وفقهاء الكوفة وابن تيمية. قد يبدو غريبا لأول وهلة وصف ابن تيمية بالتشيع لكن استنادا لشهادة المعتزلة يمكن رصد الأدلة التالية على تشيع ابن تيمية. أولا: في كتابه الشهير «العقيدة الواسطية» يقول ابن تيمية إن للمسلم –السنى- تقديم على بن أبى طالب على عثمان أو العكس. ثانيا: يؤكد ابن تيمية في كتبه مرارا وتكرارا على أن الحق كان مع على بن أبى طالب في خلافه مع معاوية ويعتمد على الحديث النبوى: «ويح عمار ستقتله الفئة الباغية».. والذي قتل عمار بن ياسر هو فريق معاوية. ثالثا: شن ابن تيمية حملة شعواء على أبى بكر ابن العربى الفقيه السنى الشهير لتبريره قتل الإمام الحسين ووصف ابن العربى بالكاذب الجاهل. رابعا: صال ابن تيمية وجال في «مجموع الفتاوى» ليؤكد على أفضلية سفيان الثورى رافضا تقديم ابن حنبل لمالك بن أنس على سفيان لأن ابن حنبل كان يفضل علماء المدينة على الكوفة لتقديمهم -أي علماء الكوفة- «على» على «عثمان». إذن ابن تيمية يجيز تقديم «على» على «عثمان» ويؤكد أن الحق كان مع على وليس معاوية وينحاز لآل البيت ضد خصومهم الأمويين، وهذا هو التشيع الحقيقى. أما عدم سلفية ابن تيمية فيمكن الإشارة إلى الآتي: أولا: هناك كتاب بعنوان «ابن تيمية ليس سلفيا» لعالم أزهرى يسمى منصور محمد عويس، أصدره في ستينيات القرن الماضى ليؤكد مخالفة ابن تيمية للسلف في الموقف من صفات الله عز وجل. ثانيا: في كتاب «ابن تيمية الشيخ السلفى» قال الراحل محمد خليل هراس -وهو من إعلام السلفية في العصر الحاضر- إن ابن تيمية خالف السلف في بعض الأمور راجع هامش ص ١٩٥. ثالثا: إضافة إلى ما سبق فإن أي قارئ لكتب ابن تيمية خاصة ما كتبه في العقيدة يجد أنها قائمة على طريقة المتكلمين وهى الطريقة التي حذر منها علماء السلف خاصة الإمام الشافعي -رحمه الله- الذي قال: «حكمى في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال» بل إن الشافعى رفض أن يستخدم طريقة المتكلمين في الرد على المعتزلة واكتفى بترديد نصوص القرآن والسنة في حين استخدم ابن تيمية نفس طرق المتكلمين لإثبات عقيدة السلف فهل كان يعجز الشافعى عما قام به ابن تيمية! يبقى سؤال: إذا كان ابن تيمية هكذا فمن أين أتت مواقع وقنوات وصحف ملالى طهران بهذه الأكاذيب التي لفقوها لشيخ الإسلام؟ أعتقد أن الجواب: ما أتوا به إلا من خبث الضمائر. كما قال حجة الإسلام أبى حامد الغزالى بمقدمة كتابه «الاقتصاد في الاعتقاد». .. البوابة المصرية
------------------------------------------
الغربُ.. والإرهابُ الذي أجّجه! تظنُ الجهاتُ والهيئات والأجهزة الإستخباراتية الغربية والشرقية ومنْ يخدمها من المؤسسات والأجهزة والمنظمات بالمعلومات التكنولوجية, أنها حين تؤدلجُ وتؤجج لعملياتٍ إرهابية وتكوّن جماعات متطرفة لتخدم مصالحها بإضعاف الدول الإسلامية ستنجو من شرماصنعته أيديها,وتظن أنها قد حققتْ نجاحات باهرة. ستحققُ بعض النجاحات.. لكن ربما لفترات محدودة,ثم لاتلبث هذه الجماعات المتطرفة من الإرتداد عليها حين تختلف هذه الجهات الإستخبارية أوالدول الأقوى في عملية التأسيس الإرهابي مع من يشاركهم في تكوين هذه الجماعات المتطرفة لتبقى ضد الإسلام السني فقط ,والذي صُنعتْ من أجله,فالقوي المتسلط بين هؤلاء هو الذي يُحرك قيادات الإرهاب وقد يُؤدب بعض المشاركين بالإرهابيين حين لاينصاعون كما ينبغي (وأتوقع أنه الذي حدث لفرنسا),وأما الخلايا العاملة الكادحة فهي خلايا دروشة مُنفذة فحسب,مسيرة وليست مخيرة, وهي تظنُ أن الجنة مع تفجير الحزام الناسف مباشرة!! وهذه داعش التي صُنعتْ على عينِ ومسمع الغرب وإيران وروسيا وإسرائيل تفجر وتهدد وتتوعد الغرب بأكمله,حسب تصريحاتها وهم الذين أمدوها بالسلاح والعتاد وهيئوا لها استعمار الكثير من منابع النفط في شمال العراق وسوريا لتسوقه وتستثمره, وحتى أُلقي عليها مسمى دولةٍ ذات كيان.. فقالوا لها الدولة الإسلامية! وهي لاتفعل هذا بغضاً في الغرب وحقدا عليه,بل تفعله خدمة لإستراتيجيات بعض الجهات وبعض الدول المشاركة في المؤامرة والتكوين لداعش,ولتسيء للإسلام والمسلمين وتُسقط عليهم التهم كما سقطتْ عليهم جميعا بعد أحداث سبتمبر 2011م ,ولتُقحم المتهاونين في نُصرتها هي وحلفائها إلى الوقوف معها رغماً عنهم وستكون يوماً ما ضد الدول التي في صفِّها الأن ومع الدول التي تعاديها اليوم من أوروبا,ولاشك أن قيادة داعش تنفذ مايُملى عليها!! لقد تبنت داعش تفجيرات لبنان الأخيرة وتبنت إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء,وتبنت أحداث فرنسا الأخيرة,فإن كانت صادقة فهي تقوم بالخدمات التالية: 1- تخدم روسيا بالبقاء في المنطقة لأطول فترة زمنية,لأنها ستصبح مظلومة من داعش التي أسقطت طائرتها,فلن تُلام لوحاربت داعش وهي في الواقع تحارب الجيش الحر وتُعرّج على دراويش داعش قليلاً. 2- تخدم إيران وحزب الله اللبناني لأنها ضربت حزب الله في برج البراجنة وهو الموالي لإيران, ولن تُلام إيران أيضا في قتال داعش وستكون مساندة لروسيا في حربها ضد داعش وإيران وحزب الله يقاتلان الجيش الحر والشعب السوري. 3- تخدم روسيا وإسرائيل بإضعاف مصر لأن مصر لابد أن تضعف في هذه المرحلة حسب مطالب الإستراتيجيات الإسرائيلية الروسية الأمريكية,ففوز حزب أردوغان في تركيا مع التناغم السعودي بالوفاق القوي,يجعل هناك تكتلاً عربياً إسلامياً يجب أن تُصرف مصر عن المشاركة فيه بإضعافها وربما التدخل في أراضيها من قِبَل روسيا والغرب. 4- تخدمُ روسيا وإيران وبقية المتحالفين والمتأمرين بإدخال فرنسا في جحيم المعركة ضد الجيش الحر وضد الشعب السوري,ولربما ضد العرب كافة,وكل هذا بحجة قتال داعش. وإن كانت داعش كاذبة في تبنيها للعمليات الإرهابية وأن من قام بالعمليات جهات أخرى لم تفصح عن نفسها,فإنها أيضاً لاتزال تقوم بالخدمات نفسها التي ذٌكرتْ هنا,إلا أنها خدمات مجانية بلاخسائر عليها..وهي تؤدي نفس الغرض المنشود لجميع المتأمرين. وعلى الرغم مما حققه المتأمرون على العرب والمسلمين السنة بتجنيد الجماعات الإرهابية فإنهم سيخسرون الكثير,فمكافحة الإرهاب الداعشي أو غيره في دول الغرب,ستطال المسلمين المغتربين المظلومين من عمليات الإرهاب,وسيتضرر الكثير منهم وبالتالي ستنعكس هذه المظلوميات على المجتمعات الغربية وقد تَخلقُ إرهاباً حقيقياً جديداً ضد تلك الدول,فيتضرر الغرب من ثورات المسلمين الذين تعرضوا للإساءات وللتهميش وهم من جنسيات غربية وإن كانت أصولهم عربية أو من بلاد إسلامية . لم تُحسن البلاد الغربية التعامل مع المسلمين الذين في ديارهم فلم تساويهم بأهل البلاد الأصليين في أي شيء,وقد شددتْ عليهم حتى في عباداتهم ومنعت الحجاب وهم مواطنون في تلك البلاد,فأججت وأزّمت حتى خرج منهم إرهابيون ضد بلادهم..إذاً فهم سبب في وجود الإرهاب وتناميه. وقد كان الغربيون والصفويون سبباً لتنامي الإرهاب في العراق وسوريا حين قَتلوا وعَثوا فساداً واغتصبوا النساء أمام أبائهن وإخوانهن وأزواجهن وأبنائهن, فخرّجوا وحوشأ ناقمة حاقدة على كل الناس حتى على مجتمعاتهم وأقاربهم,فلم يعد هناك شيء يخسرونه بعد هدر الكرامات والعرض والشرف حسب رؤاهم. ولكن ليعلمَ الغرب والشرق أننا نحن المسلمون بُرأء مما يفعله الدواعش والإرهابيون الغلاة الخوارج,ونحن أعدائهم الحقيقيون ولو ظفرنا بهم لقتلناهم قتل عاد,كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم(((لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد (1) ، ويقول: ((قتالهم حق على كل مسلم))) ، ويبين عليه الصلاة والسلام أجر من يقاتلهم فيقول: ((فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة! وأن ديننا يحثنا على البر والتقوى ويعلّمُنا أنه لايجوز قتل نفسٍ إلا بنفس أوبالحق الذي لاشك فيه وفق كتاب الله وسنة رسوله,ويعلّمنا ويوصينا بغير المسلمين خيراً وقد قال تعالى في كتابه العزيز(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)! لقد عَلِم اليهود والنصارى وغيرهم من الديانات الأخرى أن المسلمين هم الذين أنصفوهم وأعطوهم حقوقهم وحموهم من الأعداء ولقد أنصف المؤرخون والمستشرقون الغربيون المسلمين إذ بينوا وأعترفوا بفضل المسلمين عليهم في الأندلس وفي غيرها من البلاد الخاضعة للمسلمين والتي كان بها أقليات غير مسلمة! وليعلمَ الغربُ والشرق والعالم أجمع ألا علاقة للإسلام بالأعمال الإرهابية,ولا علاقة لنا بأحداث 11 سبتمبر ولا أحداث فرنسا ولاغيرها البتة,ولا في أي مكان في الأرض, وأنّ علاقة الغرب والصفوية هي الأقرب لها منّا وأننا منها برأء.. فديننا لايقيبلها .ويرفضها جملة وتفصيلا..ولكن.. يداك ياغربُ أوكتا وفوك نفخ!!!
رافع علي الشهري ------------------------------------------
استفسار موجه إلى طلبة العلم @@
الإمام عبد الرحمن بن علي بن الجوزي؛المتوفى سنة 597 من الهجرة، من أكثر
العلماء الذين راق لي أسلوبهم وطريقة تفكيرهم، وقد تتبعتُ ما قدرت عليه من
كتبه( وهو بالمناسبة من أكثر العلماء تأليفا، وقد أحصى له الإمام ابن تيمية
ألف مصنف ).. وما أثار استغرابي، ورسم عندي أكثر من علامة استفهام،أنني لم
أقف حتى اللحظة ولو على سطر أو كلمة واحدة، لذلك الإمام عن الحروب
الصليبية التي كان معاصرا لها، كما أني لم أجد في خطبه الرنانة، ومواعظه
المرققة للقلوب، التي قيل إنها يشهدها مائة ألفٍ أو يزيدون، أي حث للجهاد،
ومقاومة أولئك الصليبيين الغزاة لديار المسلمين.. فأرجو ممن لديه من طلبة العلم، التعليل العلمي لذلك، أن يتفضل به عليّ مشكور،، عبد الرحمن الأنصاري ------------------------------------------ تربة اليابان والفكرة سامح
الله كل فكرة تقتل شعب أو أمة .. لن أتحدث عن وزير الإسكان وفكرته بتملك
السكن ولن أتبحر في دراسة التربة وأنواعها كما درستها في أيامي الجامعية ,
ولكن مقالي هنا يتمحور حول صورة أرسلها لي أحد الأصدقاء وقال لي تخيل وفكر
فقط .. وفي الصورة أحد طرق اليابان بعد زلزال تسونامي الشهير عام 2011م ,
طبعاً الزلزال دمر الكثير من الشواطئ والأماكن السياحية والطرق , وهنا مربط
الفرس وبعيداً عن السياحة وجمال المدينة سأقف مع الطرق والتربة وأشرح
معاناة يومية في طريقي أمضيها ذهاباً وعودة حيث أني كل يوم أفكر وأفكر
وأعتقد أن فكري لم يخدمني كثيرا وإلا لجعلني مثل إمبراطور اليابان من كثر
ما وضعت أفكار لمنازل وقصور وحسّـنت طرق مدينتي ووسائل النقل فيها ولكن
الحقيقة مره , والواقع يحدثنا أن اليابان وخلال أشهر معدودة تم تعديل الطرق
الممزقة فيها , وإخفاء كل مشتت يدل على كارثة تسونامي بشكل يفوق الوصف
المعتاد حتى عادت الطرق ولا أحد يشعر بشي من
الاختلاف في مستوى طبقات الطريق أو لونه , ولكن بالمقارنة عندنا وما يحدث
الآن في طرقاتنا المشوهة والممزقة والمسروقة وبعيداً عن أوقات التنفيذ
الخيالية (حيث وصلني أن بعض المشاريع لها 5 سنوات ولم تكتمل إلى الآن
والمسافة لا تتعدى كيلوات بسيطة ) ومع تخيلي للمشهد اليومي من البيت إلى
العمل أجد في طريقي ما يقرب من 20 مطب صناعي , ناهيك عن حجم هذه المطبات
وحتى أن بعضها لابد أن تحذر وتفكر ألف مره قبل الصعود أو عند النزول من
المطب وقد تجد أنه من الأفضل تجنب هذا الطريق حتى لا يحدث لك ما لا يحمد
عقباه , وهذا الأمر شبة عادي فسياراتنا أصبحت سيارات رجال , لا يضرها مطب
صناعي ولا حتى جبل فوجي في اليابان , سياراتنا سفن للصحراء تتحمل كل عقبات
وحواجز وزارة الطرق وأمانات وبلديات المناطق ومعها أيضا شركات الحفر والهدم
وأنابيب شركة المياه وكيابل الاتصالات بأنواعها والكهرباء وخنادق الصرف
الصحي وكلها تنهب من ممتلكات الوطن , كل هذا أصبح جزء يومي تعوّدنا على
رؤيته وعلى تحمل أعباء إصلاح السيارات, والكارثة ليست في عدد المطبات ولا
حجمها الضخم ولكن في ترقيع الشركات المنفذة للحفريات بالشوارع بطبقات
مختلفة الأحجام, وبدون أسس علمية مدروسة , ولا وزن للكميات , ولا اهتمام
بالمنظر الجمالي للمدينة , ولا حتى نوعية الإسفلت وتماشيه مع المكان بعيد
عن اختلافات منسوب الطرق وتموج الحفريات, حتى أصبحنا نسير بين طيات وحفر
تـُشعرك بمساج للسيارة قبل قائدها, ولم تكتفي وزارة النقل والمواصلات
ووزارة الشؤون البلدية والقروية وكل شركات الخدمات بخلخلة الطرق بل سعت
مشكورة إلى زيادة العبث والإهمال بتركها للحواجز الخراسانية ( الصبات ) في
بعض الأماكن بدون إزالة , ناهيك عن بعض المخلّـفات المشوهة والملوثة
للبيئة وللمنظر العام , وهنا أطرح تساؤل لماذا لا يكون هناك جداول مواصفات
وشروط موحده لكل من يحفر في الشوارع الداخلية أو الطرق الخارجية تتفق فيها
وزارة النقل والمواصلات ووزارة الشؤون البلدية والقروية وتعمم على كل
الشركات من حيث تعدد طبقات الردم ونوعية التربة المستخدمة وكمية الحصى
الموجودة فيها وأيضا حجم وكمية ( دك ) التربة وخامة الإسفلت ودرجة حبيباته
وغيرها من مواصفات التربة والطرق, المستخدمة باليابان أو غيرها من الدول
المتقدمة , ولا مانع من أخذ الخبرة من مكاتب استشارات التربة المصرح لها أو
الكليات المتخصصة في هذا المجال وبذلك يصبح لدينا نظام موحد يُجبر الشركة
على الالتزام بمعايير الجودة المستخدمة في طبقات الطرق بعد حفرها لمشروعها
الذي تدر منه الملايين ويسهّل أيضا على مراقب المشروع المعتمد معرفة الخلل
وأماكن الخطأ وتقل مدة ووقت التنفيذ, ويحق للوزارة في الأخير معاقبة
المقصر, وحينها يستطيع قائد المركبة التوجه إلى عمله بأمان تام وتفرح
سياراته بطريق لا يشوبه حُفر ولا يُكدره مطبْ ولا يغمه اعوجاج متكرر ولا
ينغصه لون مختلف وبذلك تنعم المدن بنظافة بصرية لا مثيل لها .. ونستطيع
عندها أن نقول هات الفكرة التي بعدها. ------------------------------------------
مستقبل الدماغ البشري عام 2030مد.م. عصام أمان الله بخاري تخيل أنك مسافر إلى هيروشيما وتمكنت في ثوان محدودة من تعلم اللغة اليابانية لينطق بها لسانك كأي ياباني عاش في مرابع الساموراي.. ماذا لو استطاع ابنك تعلم الجودو في عشر ثوان! ما أتحدث عنه عالم قد نعيشه قريباً في السنوات القادمة.. مقالة اليوم تبحر بكم إلى مستقبل الدماغ البشري.. يقول العالم المشهور ريموند كرزويل (Ray Kurzweil) في محاضرة ألقاها مؤخراً بجامعة سنجيولاريتي بوادي السيليكون أن البشرية ستصل مرحلة من التقدم العلمي عام 2030م تمكننا من ربط أدمغتنا مباشرة بالانترنت والتخزين السحابي. بكلمة أخرى قد نتمكن من تخزين كل ما نراه بأعيننا على شكل صور ومقاطع فيديو وكذلك التسجيلات الصوتية لما نقول وما نسمع. وفوق هذا سنتمكن بأدمغتنا من البحث في الانترنت في لحظات عن كل ما نحتاجه من معلومات.. ولأُبسطَ الصورة أكثر، فنستطيع القول مجازاً إننا مرتبطون بالانترنت بشكل غير مباشر عبر الهواتف الذكية التي في أيدينا... في العالم الذي نتحدث عنه هنا لن نحتاج للهواتف الذكية حيث ستكون أدمغتنا مرتبطة مباشرة بالانترنت. وكما نستطيع تحميل التطبيقات والبرامج حسب احتياجنا للهواتف فسنستطيع تحميل المهارات والمعلومات التي نحتاجها حسب حاجتنا إلى أدمغتنا. ولذلك سيكون ممكناً تحميل اللغة الفرنسية والصينية وحتى اللكنات واللهجات كذلك.. وقد نصل لمرحلة يمكن فيها تحميل المهارات كالسباحة والكاراتيه والتزلج على الجليد إلى أدمغتنا تماماً كما يتم برمجة الروبوتات على الحركات الجديدة! هنا قد يتساءل البعض: وكيف سيكون ذلك ممكنا؟؟ يعلق العلماء الآمال على الروبوتات الدقيقة المصنوعة من الحامض النووي (DNA) بحيث تكون متناهية الصغر ولا ترى بالعين المجردة وتستطيع السباحة والتنقل بين خلايا الدماغ العصبية. ويطلق على هذه الروبوتات مسمى (نانوبوت) حيث ستلعب هذه الروبوتات دور الموصلات ما بين الدماغ والانترنت. وشاهدت بعيني مشروعات تقنية بجامعة تسوكوبا اليابانية بقيادة العالم (يوشييوكي سانكاي) تمكن المعاقين وكبار السن من تحريك أقدام وأذرع روبوتية آلية بواسطة إشارات عصبية من الدماغ البشري. وتم طرح هذه الاختراعات كمنتجات في السوق الياباني حاليا. وفيما يتعلق بالروبوتات متناهية الصغر فحسب صحيفة الديلي ميل (10 / 4 / 2014) فقد نجح فريق بحثي من جامعة هارفارد وجامعة بار ايلان الاسرائيلية في العام الماضي في حقن روبوتات متناهية الصغر مصنوعة من الحمض النووي في (صراصير) ونجحت التجربة في التحكم في هذه الروبوتات في نقل الأدوية ومعالجة الأمراض. من ناحية أخرى نقل موقع فوكس نيوز هذا العام (23 / 1 / 2015) عن تطبيق هذه التجربة وحقن الفئران بالروبوتات متناهية الصغر في جامعة كاليفورنيا سان دييغو. ونجحت الروبوتات المصنوعة من الزنك في حمل أدوية لعلاج الأعضاء المصابة بالمرض داخل الفئران.. ويرى العالم (جيمس فرند) من نفس الجامعة أن إرسال الروبوتات متناهية الصغر إلى الدماغ لعلاج الأمراض لن يستغرق سوى سنتين إلى خمس سنوات ليدخل حيز التنفيذ العملي. بالمقابل فيرى المعارضون لهذه الفكرة أن الكثير من أسرار الدماغ لا تزال غامضة.. كما أن المشكلة القانونية بالسماح بتطبيق هذه العلاجات قد تستغرق وقتاً طويلاً. ولو فرضنا بتقبل المرضى لإدخال هذه الروبوتات الصغيرة لأدمغتهم فلن يتقبل الأصحاء بسهولة هذه الفكرة! شخصياً أخشى أن تتسبب هذه التقنيات في تسهيل عمليات الاختراق لأدمغة البشر والتحكم بها لا قدر الله عبر الروبوتات المتناهية الصغر.. كما أراها في الوقت نفسه فرصة كبيرة لنهوض البشرية لمراحل أكثر تقدماً في الحضارة وفي المجالات الطبية والتعليمية كذلك.. وأختم بكلمات (ريموند كرزويل): "عندما ستتحدثون إلى البشر عام 2035م، ستتحدثون إلى أشخاص يمتلكون خليطاً من ذكاء الدماغ والذكاء الاصطناعي!". ------------------------------------------ |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
6 |
خطأ المقارنة مع عالم ما بعد سبتمبر 2001! |
تبدو مسارات الصراع في الشرق الأوسط بالغة الكثافة والتعقيد، وتتسع
دوائرها لتغرق العديد من الأطراف الدولية والإقليمية، وتتصاعد بانتظام
المخاطر التي تواجهنا بها نحن شعوب هذه المنطقة التي تحرم عمليا من الحق في
الحياة، وكذلك المخاطر التي تفرضها على السلم والأمن العالميين. في جعبة الشرق الأوسط، أولا، حرب ذات امتداد عالمي على الإرهاب تشارك بها قوى كبرى ذات مصالح يتناقض بعضها وقوى إقليمية تتبدل أولوياتها وسياساتها بعنف، وفي المواجهة داعش وعصابات إرهاب أخرى تتجاوز وحشيتها ودمويتها ما تراكم عربيا من فظائع وجرائم وخرائط دماء، وتعتاش على بنية تطرف ديني لم تتغير خلال الأعوام الماضية وحقائق استبداد وظلم وتهميش، تشتد وطأتها في بلاد العرب على نحو يومي. نحن، ثانيا، في معية حرب دموية في سوريا بين ديكتاتور مجرم ومعارضين بعضهم لا يقل إجراما، والكثير من عناصر المال والسلاح والبشر الموظفة في الحرب، تدفعها إما صراعات بالوكالة بين القوى الكبرى والقوى الإقليمية أو تدخلات عسكرية مباشرة لبعض هذه القوى. لدينا، ثالثا، خرائط دماء متناثرة، تتداخل بمسبباتها تنويعات مقيتة من الاستبداد والطائفية والمذهبية والقبلية، والاحتراب الأهلي وغياب السلم المجتمعي والتكالب على السلطة وانهيار مؤسسات الدولة الوطنية، والحروب بالوكالة بين القوى الإقليمية مع جرائم الإرهابيين في العراق واليمن وليبيا. رابعا، تسوم سلطويات قديمة وجديدة مواطني البلدان العربية سوء عذاب القهر والظلم وانتهاكات الحقوق والحريات، ترتكبها أجهزة أمنية واستخباراتية يفرض عليها كوظيفة رئيسية حماية الحكام، وليس حماية أمن الأوطان والشعوب. بعض تلك السلطويات يتورط في صراعات عنيفة على السلطة تهدد السلم المجتمعي، كما هو الحال في مصر التي تعاني أيضا من الإرهاب. وبعضها الآخر كالسودان يشهد مواجهات دموية بين الحكم وحركات تمثل المناطق المهمشة. وببعضها الأخير يسود هدوء ظاهرى يستند إلى تحسن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية وتراكم الثروة والاستثمار التنموى لبعض مكوناتها، وخلف الهدوء توترات مجتمعية لها مسببات طائفية ومذهبية وقبلية، وصراعات مكتومة على السلطة والثروة وتعريف الهوية الوطنية كما هو الحال في الخليج. تستمر معنا، خامسا، صراعاتنا المستعصية على الحلول التفاوضية التي تتواطأ قوى دولية وإقليمية لكي تحيلها إلى خانات التجاهل، وفي مقدمتها الصراع العربي ــ الإسرائيلي وقضية حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني المغتصبة أرضه، ومنها أيضا مسألة تقرير المصير للأكراد أصحاب المظلومية الممتدة تاريخيا، وبها كذلك الصراعات الحدودية بين بعض الأطراف الإقليمية. ثم، سادسا، وبينما يخلو الشرق الأوسط من منظومة إقليمية قادرة على الإدارة السلمية لمسارات الصراع الكثيرة، وتتراجع به بقسوة الأدوار الفعالة لبعض البلدان صاحبة الثقل التاريخي والجغرافي والسكاني والحضاري، مثل مصر والعراق وسوريا، وتتخبط بلدان أخرى بين حروب بالوكالة وسياسات خارجية إما عنيفة أو غير مستقرة كالسعودية والإمارات وقطر، تتسع مساحات فعل ونفوذ القوى غير الدولاتية من حزب الله إلى داعش، وتتحول تدريجيا إلى تقاسم «السيادة على الأرض» مع الدول الوطنية. ومع أن بعض مسارات الصراع الراهنة في الشرق الأوسط حضر حين جاءت تداعيات إرهاب سبتمبر 2001 بالجيوش الغربية إلى أفغانستان والعراق، إلا أن حقائق شمولية وكثافة وتعقيد المسارات الراهنة تظل غير مسبوقة. كذلك يصعب التغافل عن كون التوظيف الأحادي للأدوات العسكرية والأمنية في مواجهة الإرهاب خلال السنوات الماضية، لم يرتب سوى تراجع فاعلية «جيل» من عصابات الإرهاب فقط ليتبعه «جيل» لاحق من الوحشيين والدمويين ــ من القاعدة إلى داعش، بينما تراكمت أزمات المجتمعات والدول الوطنية من غياب العدل والحق والحرية إلى غياب التنمية. واليوم، تندفع القوى الكبرى والإقليمية التي تتجاهل الأدوات السياسية لمواجهة الإرهاب وتصعد من حربها ضد داعش إلى لحظة خطأ مأساوى جديد في منطقتنا، وإلى لحظة جديدة من تغييب العقل تارة باستدعاء تطورات «شرق أوسط ما بعد سبتمبر 2001» كإطار لتوقع تحولات «شرق أوسط ما بعد باريس 2015» المختلف تماما، وتارة بتجاهل «درس 2001 الرئيسي» بشأن فشل مواجهة الإرهاب عسكريا فقط. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
7 |
خليفة بغداد في باريس..بقلم: مولاي التهامي بهطاط / كاتب مغربي |
هل فرنسا في حاجة اليوم للكلام الذي يتكرر في المناسبات الدامية المماثلة، والتي أصبحت تتوالى بوتيرة مقلقة؟ هل هي في حاجة لمن يدعو المسلمين لإصلاح تعليمهم، وإلى تنقيح فقههم، ومحاصرة مظاهر التدين في الشارع العام، وحصر الدين في أماكن العبادة، حتى لا يساهموا في إنتاج التطرف والمتطرفين؟ هل فرنسا في حاجة إلى مسلمين يجلدون ذواتهم ويعتذرون ويقدمون قرابين عن جرائم لا علاقة لهم بها؟ هل هي في حاجة إلى قيام تلفزات عمومية في الضفة الجنوبية للمتوسط بنقل ارتسامات مواطني الشارع وتضامنهم وشجبهم وإدانتهم وتبرأهم من الفاعلين؟ هل هي في حاجة لمن يزينون "بروفايلاتهم" بألوان علمها ويتبارون في ترديد مقاطع من نشيدها الوطني "لامارسياز"؟ فرنسا ليست في حاجة إلى هذا كله، وليُرح جماعة "المداهنين" أنفسهم، فالغرب كله -وليس فرنسا وحدها- يدرك أن الأسباب الحقيقية لما جرى وسيجري، لا علاقة لها لا بالدين ولا بالتدين ولا بمناهج التعليم، بل سببها الرئيس هو غياب الديمقراطية في العالم العربي. فعندما غزت القوات الأمريكية العراق في الظروف المعروفة، لم تسع لإقامة نظام ديمقراطي ولو على أساس فيدرالي أو كونفدرالي، بل فتحت الباب أمام حرب طائفية أدت -في مرحلة أولى- إلى ظهور الزرقاوي ومن معه، ولم تكن تلك صدفة، فقد كتب كثيرون مبكرا أن أحد أهداف غزو العراق هو تدشين مواجهة بين السنة والشيعة، فالكوفة أريد لها أن تكون منافسة لمكة، وكربلاء أريد لها أن تكون بديلا للمدينة المنورة.. فأصبح لهؤلاء حجهم ولأولئك حجهم، ولهؤلاء مشاعرهم المقدسة ولأولئك عتباتهم المقدسة... بل صار لهؤلاء إسلامهم.. ولأولئك إسلامهم.. ولا أحتاج هنا للتذكير بما فعلته المليشيات الشيعية -ولا تزال- بالمدنيين السنة في العراق وسوريا واليمن ولبنان.. السنة الذين تحولوا غصبا عنهم إلى حاضنة شعبية للتنظيمات المتطرفة من القاعدة إلى داعش حاليا، بفعل غياب النصير وموت الضمير الدولي الذي عادت ما يحتفي لولادة باندا. لقد تحول العراق بعد أكثر من عقد من الإطاحة بـنظام صدام إلى دولة طائفية لا مجال للتعايش فيها بين السنة والشيعة والأكراد.. وبقية الأقليات الجينية والعرقية. ولم يقف الأمر عند العراق، فقد تدخل الغرب علنا لإجهاض المكاسب القليلة التي جاء بها "الربيع العربي"، بينما تولت دول الخليج تمويل الانقلابات والثورات المضادة والحروب الأهلية.. وها هي اليوم تدفع الثمن من أمنها الوطني. الهاجس المعلن للغرب يومها كان هو ضمان "أمن إسرائيل"، لأنه يدرك أن زحف الديمقراطية على دول الجوار العربي معناه باختصار زوال هذا الكيان الغاصب، وهل هناك نظام منتخب ديمقراطيا يمكن أن يدافع عن "سلام الشجعان"؟ ومن عجائب التاريخ، أن المعادلة الآن أصبحت تتعلق بأمن دول هذا الغرب نفسه وليس بأمن مدللته "إسرائيل" فقط. خلال متابعتي للقنوات الفرنسية قبيل الانتخابات التشريعية التركية، كانت بعض الأصوات تدعو مباشرة إلى الإطاحة بالحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، بل إن صحفيين ومحللين فرنسيين لم يكونوا يخفون رغبتهم في رؤية هذا الحزب يتقهقر ويخسر الريادة التي حافظ عليها باستحقاق طيلة 13 سنة. وعندما جاءت النتائج معاكسة لهذه المتمنيات، أصبح الحديث عن "السلطان أردوغان"، في إيحاءات تاريخية غير خافية، بل تمت الاستعانة بـ"خبراء" أتراك معارضين، نفوا أصلا أن يكون قد تحقق شيء في تركيا خلال السنوات الأخيرة، بل اعتبروا الأمر مجرد تضخيم إعلامي وبروباغندا "فاشية".. لماذا بدت "فرنسا النخبة" ممتعضة من نتائج الانتخابات التركية رغم أنها جرت في ظروف ديمقراطية؟ ولماذا أصرت "فرنسا الرسمية" قبل ذلك على نكء جرح "المذبحة الأرمينية"، في الوقت الذي لا تقبل فيه فرنسا نفسها الخوض في ملف جرائمها الاستعمارية، فأحرى تقديم مجرد اعتذار شفوي للجزائر وغيرها من المستعمرات؟ السبب بسيط وهو أنها ترى أن نجاح التجربة الديمقراطية في تركيا قد تنتقل عدواه إلى البلدان المجاورة، وهذا ما يفسر إصرار الغرب "الديمقراطي" على دعم الديكتاتوريات العربية، ووأد أية بارقة أمل في تغيير ديمقراطي في المنطقة.. ومن المفارقة أن التفجيرات وقعت في نفس اليوم الذي كشف فيه موقع "ميديابار" الشهير خلاصة تقرير الخبرة العلمية التي أكدت أن الوثيقة التي ذكرت حصول الرئيس السابق ساركوزي على 50 مليون أورو من نظام القذافي صحيحة. وقبل أيام توجه وفد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين إلى إيران لحجز حصته من الكعكة.. وفي الحالتين معا، يتضح أن الساسة الفرنسيين ينتقدون الديكتاتورية علنا، بينما يأكلون حتى التخمة على موائد الديكتاتوريين الدمويين، ومن قبض من القذافي هل سيتورع عن القبض من حكام الخليج "الكرماء" وغيرهم؟ كما يتضح أن الدولة الفرنسية -كغيرها من الدول الغربية- مستعدة لنسيان شعارات "حقوق الإنسان" حين يتعلق الأمر بفتح المجال لشركاتها من أجل أكل اموال الشعوب المستضعفة بالباطل. فقد نسيت مثلا كل مآخذها على نظام الملالي في إيران، وطوت صفحة حقوق المرأة والأقليات، وصفحة الحريات الشخصية والدينية والسياسية.. وهي نفس فرنسا التي استمرت في الدفاع عن نظام بن علي حتى آخر نفس، ونزل مسؤولوها ضيوفا على حساب شعبه، ليقضوا عطلا طويلة الأمد ويعودوا محملين بالهدايا.. وهي أيضا نفس فرنسا التي طاردت صحافتها الرئيس الغابوني الراحل عمر بانغو، في أيامه الأخيرة، فتوفي في إحدى مصحات برشلونة، لأن "الرأي العام" الفرنسي لم يقبل أن يعالج على أرضه مسؤول "فاسد"، بينما الكل يعلم أن بانغو كان مجرد موظف لدى الحكومة الفرنسية بدرجة رئيس دولة على مدى 43 سنة، وأن الشركات الفرنسية تنهب خيرات هذا البلد منذ قرون، دون شفقة. ألم يفكر أحد لماذا يتم الإصرار على إهانة "الرئيس" السيسي والاستخفاف به في العواصم الغربية التي يزورها، رغم أنها تدعم انقلابه؟ أليس في ذلك رسالة لـ"الكائن الشرقي" بأنه لا يساوي شيئا في ميزان "الديمقراطية"؟ الغرب قارئ جيد للتاريخ، ويعرف أن أقصر سبيل نحو التقدم هو الديمقراطية، والتجربة التركية أكبر دليل، خاصة وأنها كذبت "النظرية" التي تم تسويقها منذ الحقبة الاستعمارية من أن الإنسان الشرقي لا يمكن أن يكون ديمقراطيا، ومن أن معتقداته تمنعه من أن يستفيد من هذه الآلية الراقية لتدبير شؤون الدولة. اليوم، تغيرت المعادلة بشكل دراماتيكي، فدعم الديكتاتوريات لم يعد كافيا، وقد تأكد ذلك مع فشل النظام المصري الحالي على كافة المستويات، حيث إنه فقد السيطرة حتى على جزء من أراضي البلد، ومسلسل سيناء مازال في بدايته بل قد يقوم الطيران الروسي بقصف داعش هنا دون استئذان. كما إن التراخي في التعاطي مع الصراع السوري وترك الوقت الكافي لنظام بشار لممارسة الفظائع، ومد أطراف النزاع في ليبيا بالوقود لمواصلة الاقتتال، بل وتحول الوسطاء الأمميين إلى مجرد "مخبرين" يتقاضون مبالغ مقابل صب الزيت على النار، والمآل الذي قد تنتهي إليه تونس حال تخلي الفرقاء فيها عن تعقلهم، وانخرطوا في لعبة الفوضى التي راهنت عليها "الرجعية" العربية للانقلاب على ثورة الياسمين... كل ذلك من شأنه أن يوفر وقودا لا ينضب لداعش وغيرها، خاصة إذا تحولت إلى "فكرة" متحررة من قيود التنظيم.. وأنموذج واضح لذلك، يتمثل في حركة بوكو حرام النيجيرية (غير العربية). هذه الحركة الإرهابية التي التحقت هي أيضا بداعش، لم تولد من فراغ، ولا علاقة لها بمنظري الإرهاب العرب، بل هي نتاج طبيعي لسوء تدبير الثروات المتنوعة للبلد، وغياب العدالة في توزيعها، بل إن المسلمين الذين يمثلون حوالي ثلثي السكان، تعرضوا لكل أنواع البطش والتنكيل والحرمان والتهميش طيلة عقود، ودفعوا ثمن الصراع الفرنسي الأمريكي على النفط النيجيري وغيره من الثروات.. إن هذا هو السبب في تحول "الإرهاب" إلى مارد يطرق أبواب العواصم الغربية، فالحرب لم تعد تدار عن بعد، من غرف العمليات المكيفة في القصور الرئاسية ومقرات وزارة الدفاع، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، ولم يعد ممكنا حسمها بالقصف الصاروخي أو باستعمال الطائرات حتى من دون طيار في أطار الحرص على أرواح جنود البلد.. لقد نجح "الإرهابيون" في نقل المعركة إلى قلب باريس، كما فعلوا سابقا في نيويورك ومدريد ولندن، لكن الهجمات الأخيرة كانت فارقة على أكثر من صعيد، ونتائجها الحقيقية ستكون بعيدة المدى.. إرسال الطائرات والبوارج وقصف مكان هنا أو هناك، ليس في الواقع سوى محاولة للململة الكرامة المبعثرة، سيرضي غرور المواطن الفرنسي، لكنه لن يقضي على أصل المشكل.. فأجيال.. وأجيال من الأطفال والفتيان والشباب الذين كانت لهم أحلامهم البسيطة والعادية، تم وأدها بسبب حسابات بوش وجماعته المتطرفة، وتوني بلير وبقية شلة "التفوق العرقي".. أدت إلى تأصيل حالة من الكره اتجاه الغرب، ووجدت من يستثمرها ويحولها من طاقة للبناء إلى آلة للموت والحرق.. فالإرهاب -كما يعرف الغرب قبل غيره- هو نتيجة وليس سببا، نتيجة لحرمان ملايين البشر من حقهم في الحياة الكريمة، ليس في بلدانهم الأصلية فقط، بل حتى في هذا الغرب نفسه. في فرنسا -مسرح الأحداث الأخيرة- هناك حديث يومي عن المهاجرين، وهناك تضخيم إعلامي وسياسي تلقائي لأي حدث مهما كان بسيطا، وهناك إصرار من النخبة الفكرية والسياسية على التخويف من الخطر القادم من الشرق والجنوب.. في فرنسا، حيث ولدت شعارات حقوق الإنسان، أصبح مطلوبا من المسلم، حتى لو كان مستثمرا ذا مال، أو عالما ذا كفاءة علمية عالية، أن يتخلى عن هويته ومعتقداته ولغته وثقافته وإرثه الحضاري والقيمي بمجرد عبوره الحدود، وأن ينصهر في المجتمع المضيف الذي لن يسمح له بأدنى مظهر من مظاهر الاختلاف. ولعل النجاح الحقيقي لـ"غزوة باريس" سيتمثل في الإجراءات التي تم الشروع في اتخاذها، والتي لن تخرج عن إطار مزيد من الضغط والتضييق على الفرنسيين المسلمين، ففرنسا هي البلد الوحيد في العالم الذي يشكل الإسلام مادة يومية في وسائل إعلامه، لأن مكونات الطبقة السياسية تزايد على بعضها حتى حول ما على المسلمين ارتداؤه وأكله وشربه.. أليس غريبا أن يشكل امتناع التلاميذ المسلمين عن تناول لحم الخنزير في المطاعم المدرسية مادة لحملة انتخابية، عنوانها : ضرورة عدم خضوع "الجمهورية" لـ"الابتزاز"؟ ولعل من يتابع كتابات وتصريحات الصحفي إريك زمور مثلا، يستطيع أن يرى حجم الفاشستية التي أصبحت تطبع خطاب جزء من "النخبة" الفرنسية، التي تريد أن تعود بالتاريخ إلى الوراء، إلى زمن كان فيه المهاجرون مجرد عبيد أو يد عاملة رخيصة، بل إن "زمور" يريد من المهاجرين أن ينصهروا ويذوبوا (Assimilation) لا أن يندمجوا (Intégration) فقط، لأنه يرى أن احتفاظهم بمقومات هويتهم الأصلية، أمر غير مقبول. ولهذا يتم التعامل حتى مع أبناء الجيلين الثالث والرابع على أنهم مجرد "مهاجرين"، رغم أن آباءهم وأجدادهم فرنسيون، ورغم أنهم لا يعرفون وطنا آخر غير فرنسا، ولا يتحدثون لغة أخرى غير الفرنسية.. ومن تبعات ذلك أنهم يعاملون في أفضل الحالات كمواطنين من الدرجة الثالثة، فيحرمون من الوظائف بسبب لون الشعر آو العينين، ويمنعون الترقية لأن أسماءهم عربية أو إسلامية.. إن اختيار فرنسا تحديدا للقيام بعمليات إرهابية استعراضية، لم يأت اعتباطا، بل لأنها البلد الذي يتوفر على أرض خصبة لزرع التطرف كرد فعل على تطرف من نوع آخر. إن مشهد التلميذة المحجبة التي تعرضت لقصف كلامي غير مبرر من طرف سيدة فرنسية في أحد القطارات مثلا، لا يمكن إلا أن ينتج تعاطفا قد يتحول إلى وقود لحرب طويلة الأمد.. فالتطرف يجر التطرف، والمتطرفون في نهاية المطاف يتبادلون الخدمات رغم التناقضات الواضحة في خطابهم. يصعب على العقل أن يتفهم كيف أن الدنيا تقوم ولا تقعد بسبب نكتة أطلقها فنان كوميدي عن اليهود أو عن إسرائيل في لحظة ترفيه عابرة، فتتحرك الأجهزة الإعلامية والأمنية والقضائية لسحله، بينما تتم الإساءة إلى مقدسات المسلمين بشكل شبه يومي، وخارج أي سياق "فني".. وعندما يحتجون يواجهون بعبارة "حرية التعبير.. وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء"، الذي لم يحدث في التاريخ أن أنصف شاكيا منهم.. وإحدى النتائج بعيدة المدى لما جرى ليلة 13 نوفمبر الجاري بباريس، أن جيش الغاضبين والناقمين على "فرنسا" سيتعزز أكثر، مع توالي ردود الفعل السياسية والحزبية والإعلامية التي تضع المهاجرين في سلة واحدة مع الإرهابيين. فكل اعتداء أو إجراء عنصري أو قرار سياسي تمييزي، سيكون بمثابة تحريض مباشر على "بيعة" البغدادي.. (إحراق المصاحف، تخريب المساجد.. مداهمة البيوت، الاعتقال بالشبهة..).. بل من المؤكد أنه سيصير في حكم المعتاد الحديث عن قتل "مشتبه به" من طرف قوات الأمن بسبب سحنته المغاربية، أو ملامحه الشرق أوسطية.. فكيف إذن، يمكن أن تقنع شبابا مندفعا بالتعايش مع هذا التمييز الفادح، في بلد يتحدث شعاره عن الحرية والمساواة والأخوة؟ على فرنسا أن تدرك أن المنحدرين من مستعمراتها السابقة (خاصة العرب والمسلمين منهم)، من واجبهم أن يحترموا قوانينها ومبادئها، لكن لهم الحق بالمقابل في أن يكونوا مختلفين، وفي أن يتمسكوا بمقومات هويتهم الأصلية.. وعليها أيضا أن تدرك أن المهاجرين وأبناءهم، ساهموا ويساهمون في بناء فرنسا، وأنهم ليسوا سبب مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية، بل كانوا ولا يزالون سبب رفاهيتها، فالكل تحدث عن أصل وفصل الإرهابيين الثمانية، لكن لم يتحدث عن عدد العرب والمسلمين الذين كانوا ضمن رجال الإنقاذ وفي المستشفيات.. "الأطرش" في زفة الطائرة الروسية! الجمعة، 20 نوفمبر 2015 ![]()
ذكرنا السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، عندما تم الإعلان يوم
الأربعاء الماضي، عن أنه دعا المجلس للانعقاد برئاسته بصفته القائد الأعلى
للقوات المسلحة!
عربي21المجلس العسكري، هو من تولى الحكم بقرار من المخلوع مبارك، الذي تنحى بقوة الدفع الثوري، وقاد البلاد نيابة عن الثورة المضادة، فخرج الثوار للميادين يهتفون بسقوط حكم العسكر. ومن المفترض أنه لا دور سياسي للمجلس الآن، وانعدام هذا الدور، ولو نظريا، لم يجعل أحدا مهتما بمعرفة من بقي من زمن الحكم ومن خرج على التقاعد، وعلى سبيل المثال، فقد تذكرت بمناسبة الإعلان عن انعقاد المجلس، أنني لا أعرف مصير اللواء "عتمان"، الذي تلا بيان المجلس بعد تنحي مبارك، وقدم التحية العسكرية لشهداء ثورة يناير، قبل أن يؤكد رئيس هذا المجلس في شهادته، أن ثورة يناير مؤامرة خارجية! الثورة الطيبة البلهاء، استقبلت هذه التحية بالهتاف للجيش الذي حمى الثورة، وفي هذه الليلة لو ترشح "عتمان" رئيسا للبلاد لفاز بسبب هذه التحية، ويبدو أن السيسي استشعر الخطر من شعبيته فعمل على حرقه سياسيا، وهو الذي كان يسيطر على المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن طريق سيطرته على قلب المشير طنطاوي، الذي كان يشعر تجاهه بعاطفة الأبوة. عبقري السيسي في التزلف لرؤسائه، وقد كان يتعامل مع الرئيس محمد مرسي بعد ذلك على أنه "مريد" في حضرة شيخه. لقد تم تكليف اللواء "عتمان" بعد ذلك بإلقاء بيان المجلس العسكري التحذيري للثورة، واستخدم سبابته في التهديد، فناصبته الثورة العداء، وهتفت ضده، وقال الثوار إنهم سيقطعون هذا الإصبع!. ما علينا، فكما يقولون أن الشيء بالشيء يُذكر، وكما يقول أهل البادية "الكلام يجر بعضه بعضا"، فقد ذكرنا الاجتماع بالذي مضى! فها هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتم دعوته للانعقاد، بعد الإعلان الروسي عن أن الطائرة الروسية قد انفجرت من جراء قنبلة وضعت بداخلها، وأعلنت القيادة الروسية أنها سوف تستخدم المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة في حربها دفاعا عن كبرياء موسكو، الذي تم طعنه باستهانة في مطار شرم الشيخ. والمعنى أن القوات الروسية قد تتدخل للحرب ضد تنظيم الدولة "داعش" في سيناء، وتستبيح الأراضي المصرية، ولأن التنظيم سبق له التهديد بأنه سينقل نشاطه للقاهرة، فلا يوجد ما يمنع من أن ينتقل الروس في معركتهم ضد التنظيم إلى قلب العاصمة المصرية. هكذا دون تنسيق مع "الصديق السيسي"، الذي صفق له أنصاره عندما سافر لروسيا، وقالوا إنه خرج من التبعية الأمريكية بذلك، وعبثا حاولنا إفهام القوم أن روسيا ليست الاتحاد السوفيتي، وأن بوتين ليس خرشوف، وأن السيسي ليس جمال عبد الناصر. كنا نتحدث حديث العقل في "مولد" منصوب، غاب فيه العقل وحلت العاطفة الجياشة، وعندما أهدى الزعيم الروسي، عبد الفتاح السيسي، "الجاكت"، الذي احتارت البرية في الوقوف على صفته التشريحية، أقام الإعلام المصري "زفة" لأن هذه الهدية كاشفة عن الاحترام الذي يكنه الزعيم بوتين للزعيم المصري، مما يمهد لعلاقة قوية بين الزعيمين أو بين "القيصر والفرعون" بحسب قول صديقنا المتخصص في الشؤون الروسية الدكتور "نبيل رشوان"! وللحديث عن قيمة الهدية الروسية، ظننت أن هذا "الجاكت"، الذي يشبه "الزعبوط"، خاص بوالد بوتين، الذي لم يجد أعز من السيسي ليهديه إياه، باعتبار أن "الجاكت" هدية ثمينة لأن فيه من "رائحة الحبايب"، ومن "عظم التربة"، وربما لأن السيسي وثيق الشبه بوالد فلاديمير، المغفور له بإذن الله تعالى الحاج "وفيتش بوتين"، فقد قرر إهداءه إياه، وأصر أن يراه عليه، صحيح أنه كان قصيرا من ناحية الأكمام، وفي الطول، وضيقا ناحية الأرداف، لكن الهدية لها قواعد أخرى تحكم عملية التقييم، وقديما قيل إن "بصلة المحب خروف"! حادث الطائرة الروسية، أثبت أن "الروس" ليسوا عاطفيين مثل العرب، ولو كان "بوتين" عربيا أصيلا، لقال للسيسي: الضحايا فداؤك، لكن لأنه ليس عربيا، فلم يكن مهتما في ردة فعله، أن يحافظ على كرامة صديقه السيسي، وليس بينهما "خبز وملح" فقط، ولكن بينهما "زعبوط" أيضا، وقديما قال أهل البادية، "العيش والملح لا يهن إلا على ابن الحرام". وعند أهل البادية فإن "العيش" مرادف لـ "الخبز". لقد أعلن الرئيس "بوتين" سحب السائحين الروس من مصر، دون تنسيق، ثم خطى خطوة أخرى بأن أوقف استقبال طائرات مصر للطيران في المطارات الروسية أيضا دون تنسيق، وبدا أهل الحكم في مصر كما "الأطرش في الزفة"! وعلى الرغم من التحقيقات الخاصة بتفجير الطائرة الروسية في مصر، وفي حضور جهات أجنبية من بينها وفد من موسكو، فإن جهاز أمن الدولة الروسي أعلن دون تنسيق أيضا مع الجانب المصري، عن أن الطائرة جرى تفجيرها بقنبلة وضعت داخلها، وكان الإعلان عن الأخذ بالمادة سالفة الذكر في ميثاق الأمم المتحدة، وكأن مصر محكومة بالهواء، وكأنه قرر إدارة حرب في الأرض الخراب، التي ليس لها صاحب. وكان التعالي على السيسي واضحا منذ البداية، فعندما عقد المؤتمر الصحفي للطيار أيمن المقدم رئيس هيئة التحقيق، قال الرجل إنه دعا الجانب الأجنبي ولا يعرف سبب عدم حضوره المؤتمر. وبعد ذلك أمد الجانب البريطاني بمعلوماته عن الحادث للجانب الروسي دون اطلاع القيادة المصرية عليه. وفي أجواء الحرب هذه، فإنه عندما يدعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة للانعقاد برئاسة السيسي، فإنه يتوقع الرد على هذا الصلف الروسي، أو حتى مناقشته، ففي ظني أن عقل المتابع لن يذهب به في الاتجاه الآخر الذي بشر به "أحمد موسى" الشعب المصري، وهو يقول جيشك سيوفر لك "البيض"، و"العكاوي" و"الفخذة الضاني"، وبأرخص الأسعار. لقد انفض الاجتماع، وصدر عنه بيان إنشائي، وبدا كما لو كان لمناقشة الإجراءات الأمنية في المطارات، وهو أمر يقع ضمن مسؤولية وزارة الداخلية، وحتى لو كان الهدف الدفع بالجيش لمشاركة الداخلية فيه، فإنه أمر لا يستدعي دعوة المجلس الأعلى، وقادة الأفرع الرئيسية بالجيش، وإنما كان يكفي اجتماع رباعي برئاسة السيسي يحضره وزير الداخلية، ووزير الدفاع، ورئيس الأركان. بيان تنظيم الدولة "ولاية سيناء"، صدر بينما المجلس العسكري منعقد، وربما أفسد الهدف من الاجتماع، وقطع طريق المناورة على السيسي، بإعلان التنظيم أنه من زرع القنبلة، مستغلا ثغرة أمنية في المطار، ونشر التنظيم وثائق خاصة ببعض الضحايا الروس، مما يعني أن رجاله وصلوا لحطام الطائرة مبكرا، وبشكل يدفعنا للتساؤل: مطار هذا أم "موقف عبود"؟، وهو موقف سيارات "الميكروباص" في أحد أطراف محافظة القاهرة من ناحية منطقة "عبود"، ينقل المسافرين إلى الأقاليم والمحافظات الأخرى. تكمن أزمة السيسي، في أنه إذا كان الغرب يريد لمصر حاكما يحمي مصالحه، فقد أظهرت الأيام أنه ليس هذا الرجل، الذي استدعى الإرهاب، وقال إنه تحت السيطرة، ليتبين أنه فشل في المهمة الوحيدة التي كرس لها كل جهده وهي محاربة الإرهاب. والحال كذلك، فقد كنت أنتظر من اجتماع المجلس العسكري أن يدافع عن السيادة المصرية، وعن كرامة السيسي نفسه، لكن أذل الحرص أعناق الرجال. فأنا لا أفهم، كيف تواجه مصر بالغطرسة الروسية، وبما يمكن أن يهدد سيادتها ثم يجتمع السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ويتصرفون على أنهم من "بنها"، لم يسمعوا شيئا مما حدث؟! نحن لا نريد من القوم أن يوفروا لنا "فخذة اللحمة الضاني" و"العكاوي" و"الزبدة الفلاحي"، فدورهم هو التصدي للتهديدات الخارجية. azou...@gmail.com |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |