فيصل القاسم:العرب يقدمون بلدانهم لإيران+ الغارديان: من هم منفذو تفجيرات باريس؟

342 views
Skip to first unread message

عبدالعزيز قاسم

unread,
Nov 15, 2015, 11:17:09 AM11/15/15
to

1



العرب يقدمون بلدانهم لإيران على طبق من ذهب

د. فيصل القاسم


د. فيصل القاسم

عندما تستمع إلى الخطاب العربي السياسي والإعلامي والشعبي تأخذ الانطباع أن العرب، من شدة توجسهم وتخوفهم وكرههم لإيران، يقفون لها بالمرصاد، ويراقبون تحركاتها لحظة بلحظة كي لا تتجاوز حدودها، وكي يردعوها دائماً وأبداً.
ومن يتابع الحملات الإعلامية وغيرها ضد إيران سينام قرير العين، وسيطمئن على مستقبل بلادنا من الخطر الإيراني، لأن تلك الحملات تجعلك تظن رغماً عنك بأن العرب محصنون جيداً ضد التغلغل الإيراني. لكن الواقع معاكس تماماً للهيصة السياسية والإعلامية والشعبية المناهضة لإيران في العديد من بلداننا. أسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك أتعجب.
حتى الإيرانيون أنفسهم باتوا يسخرون من حملات الهواء الساخن العربية ضد إيران وتحركاتها.
وأتذكر أن الدبلوماسي الإيراني الشهير أمير الموسوي قال لي بنوع من السخرية والتهكم قبل أشهر قليلة بالفم الملآن: "في كل مكان يتصدى فيه العرب لإيران يخسرون، ويقومون بالنتيجة بتسليم المكان لإيران."ويستشهد الموسوي بالمثل العراقي ساخراً:"انظر كيف حاربنا العرب في العراق، ثم سلمونا العراق على طبق من ذهب. هم يزرعون، ونحن نحصد".. لا شك أن الموسوي مصيب تماماً في سخريته وتوصيفه للواقع المؤلم.
هل تذكرون أن العرب كانوا أول من شعر بالتهديد الإيراني بعد اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، ورأوا في الزعيم الإيراني الخميني خطراً محدقاً، خاصة بعد أن راح يهدد بتصدير الثورة. عندئذ اتخذ العرب القرار الصحيح بدعم العراق لحماية البوابة الشرقية العربية. وراحوا يلمّعون الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونظامه. ونتذكر في ذلك الوقت أن صورة صدام كانت تتصدر أغلفة المجلات والصفحات الأولى في الجرائد العربية والخليجية خصوصاً. ولا بأس في ذلك أبداً، لا سيما وأن المرحلة كانت تتطلب ظهور زعيم قادر للتصدي للخطر الإيراني.
وقد نجح العرب أيضاً في اختيار صدام حسين دون غيره لمواجهة الإيرانيين، على اعتبار أنه معروف بعدائه الشديد للفرس.. وراح العرب يدعمون صدام وقتها بقوة في حربه ضد الخميني. وقد نجح العراق في صد التهديد الإيراني ووقفه عند حده بعد ثماني سنوات مريرة من الحرب. وقد قال الخميني وقتها إنه قبل "بتجرع السم" وقبول وقف الحرب مع العراق.
لكن المضحك لاحقاً أن بعض العرب الذين دعموا صدام لحماية المنطقة من الخطر الإيراني بدأوا يضايقون العراق بدل أن يشكروه.. لقد نسي بعضهم التضحيات العراقية التاريخية لوقف إيران عند حدها، لا بل نسوا أيضاً أن إيران يمكن أن تعود لتهددهم من جديد، فيما لو سقط العراق.
وعندما قررت أمريكا مهاجمة العراق انضم العرب جماعات وفرادى إلى جانب أمريكا لضرب العراق دون أن يدروا أنهم سيقولون يوماً: "أكلت يوم أكل الثور الأبيض". سقط العراق عام 2003، وبدأ الحلم الإيراني يتحقق شيئاً فشيئاً، خاصة وأن إيران استغلت الكاوبوي الأمريكي لتحقيق مطامعها التاريخية في العراق. وقد قال نائب الرئيس الإيراني وقتها علي أبطحي: "لولا إيران لما سقطت بغداد". وكما نلاحظ الآن بعد اثني عشر عاماً على الغزو الأمريكي، أصبح العراق عملياً تابعاً لإيران أمنياً وعسكرياً واقتصادياً.
وقد ساهم الاحتلال الإيراني للعراق في تقوية النفوذ الإيراني في لبنان الموجود أصلاً منذ ستينات القرن الماضي.. صحيح أن العرب هم من صنع اتفاق "الطائف" الذي أنهى الحرب اللبنانية، لكنهم أيضاً سلموا لبنان لإيران. فبدل أن يستثمروا بذراع عسكري في لبنان يحمي البلد، ويحمي مصالحهم، استثمروا في السياحة، بينما كانت إيران من تحت الطاولة تستثمر في حزب الله الذي أصبح الآن بعد خمسة وعشرين عاماً على الطائف الحاكم بأمره في لبنان، سياسياً وعسكرياً، بينما أصبحت الأطراف المحسوبة على العرب صفراً على الشمال.
وحدث ولا حرج عن سوريا التي تغاضى العرب عن النفوذ الإيراني فيها منذ استلام آل الأسد السلطة عام 1970. والنتيجة الآن أن إيران تغلغلت في سوريا، وسيطرت عليها بمباركة النظام، لا بل قامت بحملات تشييع كبرى تحت مرأى ومسمع العرب. والآن هي القوة الأساسية وميليشياتها التي تقاتل في سوريا ضد السوريين والعرب جميعاً بعد أن هيمنت على القرار السوري السياسي والعسكري.
حتى في اليمن، يتساءل البعض: كيف سمح العرب لإيران بأن تعبث بما يُعتبر خاصرتهم الرخوة؟ كيف سمحوا لها بأن تتغلغل في اليمن، وتدعم الحوثيين، وتصنع منهم حزب الله آخر يهدد المنطقة بأكملها؟ ولولا استيقاظ العرب متأخرين، لربما أصبح الخطر الحوثي المدعوم إيرانياً مضاعفاً.
وإذا لم ينتبه العرب إلى داخل بلدانهم، فإن إيران ستخترقها، خاصة وأنها الآن باتت تعبث بشكل مكشوف في بعض البلدان الخليجية، لا بل إن أزلام إيران في بعض دول الخليج أصبحوا يتبجحون بقوتهم ونفوذهم على الملأ، دون أن تقوى بعض الحكومات على مجرد مساءلتهم.
كم هم مساكين، إن لم نقل مغفلين أولئك العرب الذين صدعوا رؤوسنا بالحديث عن الخطر الإيراني الرافضي، بينما هم في الواقع يسلمون بلادهم لإيران الواحدة تلو الأخرى على طبق من ذهب، ثم يتباكون عليها، ويحذرون من الخطر الفارسي.
..
الشرق القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

2

الإرهاب والفشل السياسي




خالد الدخيل
 -


يوم الأربعاء الماضي وجه الإرهاب ضربة موجعة لبيروت. في أقل من ثمان وأربعين ساعة نفذ الإرهاب ضربة موجعة أخرى في باريس. حصلت الأولى في الشرق الأوسط، وتحديداً في بلاد الشام حيث تدور أعنف وأخطر حرب أهلية بجوار بيروت. أما الثانية فحصلت في أوروبا حيث لا حروب أهلية، ولا ربيع أوروبي، بل حضارة مستقرة ومتصالحة مع نفسها، وفي حالة تمدد مستمرة. جغرافياً وزمانياً، المسافة بين الشام وأوروبا شاسعة. حتى سياسياً تبدو المسافة مثل المتاهة. لماذا لم تحصن هذه المسافة أوروبا؟ لماذا بيروت وباريس؟ قبل ذلك: لماذا الرياض، أو نيويورك، أو الدار البيضاء، أو القطيف، أو بغداد، أو سيناء، أو الكويت؟ تكاد ظاهرة الإرهاب تغطي خريطة العالم، ومع ذلك بقي السؤال نفسه. هناك خطأ ما إما في السؤال، أو صيغة السؤال، أو محاولة الإجابة عن السؤال.
دائماً ما ينطلق السؤال من فرضية أنه لا مبرر أخلاقياً للإرهاب. وهذا صحيح. لكن هذا سؤال أخلاقي، وليس سؤالاً علمياً. السؤال أكبر وأخطر من ذلك. لماذا يحصل هذا الانحراف الأخلاقي المدمر؟ هل يدرك الإرهابي ذلك؟ الإرهاب جريمة سياسية. ويتفق علماء الجريمة على أن تفشي هذه الظاهرة في المجتمع عرض مرضي ألمّ بهذا المجتمع. انطلاقاً من ذلك هناك فرضية أخرى، وهي أن الإرهاب، مهما كان الموقف منه هو نتيجة، وليس سبباً. وهي نتيجة قد تتحول مع الوقت إلى سبب لنتيجة أخرى لا تقل خطورة. لا يسعك في هذه الحالة الاكتفاء بهجاء الإرهاب. بمثل هذه المقاربة ستظل أسير حلقة مفرغة لا تنتهي حتى تبدأ من جديد.
هناك حقائق عن الإرهاب متفق عليها. أنه ينطلق من الشرق الأوسط، وأن هذا الشرق يموج بأزمات ومآسٍ نابعة منه أصلاً، لكن لا يمكن الغرب التنصل منها. وهو ما تثبته حقائق أخرى. مأساة فلسطين بدأت على صلة وثيقة بالغرب، وإن كان ليس المسؤول الوحيد عنها. كانت المقاومة الفلسطينية ولا تزال تصم أميركا بالإرهاب. بعد نهاية سبعينات القرن الماضي كانت البداية الحقيقية للإرهاب في موجته الأولى. انطلقت من أفغانستان بعد الغزو السوفياتي لهذا البلد عام 1979. ثم انطلق في موجته الثانية بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003. في هذا الإطار حصل الربيع العربي ومواقف الخارج والداخل منه، وتداخلهما بشكل ضاعف من تعقيد صورة الأحداث وتشابكها. هل يمكن فصل هذه الأحداث وصورتها لدى كل طرف عنها؟
في هذا السياق تبرر الولايات المتحدة، على سبيل المثال، جرائم وانتهاكات إسرائيل في الأراضي المحتلة، وتوفر لها الغطاء السياسي، وتمدها بالدعم المالي والعسكري. تعترف واشنطن بأن إسرائيل تحتل الضفة الغربية، وأن الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال. ومع ذلك تعتبر أن أي شكل من أشكال المقاومة لهذا الاحتلال إرهاب يبرر لإسرائيل مواجهته دفاعاً عن نفسها. ما هو الإرهاب في هذه الحالة؟ أين يبدأ، وأين ينتهي؟ هذه حالة نموذجية للحلقة المفرغة. مثال آخر: موقف روسيا السياسي من الرئيس السوري مشابه للموقف الأميركي من إسرائيل. هي لا تبرر جرائم الأسد تماماً، لكنها ترفض إدانته أيضاً. تقول موسكو إن الشعب السوري انتخب الأسد، وبالتالي ليس من حق أحد المطالبة بتنحّيه. ليس مهماً كيف تم هذا الانتخاب؟ ومن شارك فيه؟ وتحت أي ظروف؟ وهل توافرت مثلاً حرية الإرادة والاختيار للشعب؟ كل هذا ليس مهماً. الأهم أن الانتخاب حصل. تتجاهل موسكو السؤال الذي لا يمكن تجاهله. إذا افترضنا أن الشعب لم يثر أصلاً، وأن الأسد في حقيقة الأمر منتخب من الشعب، فلماذا قتل الرئيس من هذا الشعب -الذي انتخبه- حتى الآن أكثر من ثلاثمائة ألف، وهجر أكثر من عشرة ملايين؟ ترى لو أن الشعب انتخب الرئيس بحرية إرادته وخياره، هل كان هناك مجال لكل هذه الميليشيات أن تدخل سورية، خصوصاً أن الرئيس نفسه استعان بالكثير من هذه الميليشيات؟ ما هو الإرهاب في هذه الحالة؟ أين يبدأ؟ وأين ينتهي؟
مثال ثالث لا يقل مأسوية: إيران تذهب أكثر من موسكو. هي تبرر للرئيس السوري جرائمه ضد شعبه بدعوى أنه رئيس مقاوم. ولا أحد يعرف مقاوم ضد من، خصوصاً أن ضحايا هذه المقاومة هم من السوريين فقط؟ هل يمكن أن هذا ما تقصده إيران؟ ومن حيث أن هذه المقاومة ليست أكثر من ادعاء سياسي كاذب، وبالتالي ليست مبرراً كافياً، تعتبر طهران أن الثورة على الأسد أصلاً إثم في صيغة إرهاب ينطلق من عقيدة تكفيرية. لذلك تمد إيران الرئيس الأسد بالمال والعتاد، وبالميليشيات. الموقف الإيراني هنا أسوأ وأخطر من الموقفين الأميركي والروسي. موقف كل من واشنطن وموسكو سياسي، ولهدف سياسي، أما الموقف الإيراني، فمع أنه يتجه لهدف سياسي، إلا أنه في أصله ومنطلقه موقف أيديولوجي- ديني، ومساهم كبير في إشعال وتأجيج الحرب الدينية في سورية. وذلك من خلال إرسال ميليشيات عقائدية ترى أنها في حرب مقدسة لاستعادة ثارات الحسين. مرة أخرى، ما هي حدود الإرهاب في هذه الحالة؟ أين يبدأ؟ وأين يمكن أن ينتهي؟
ما حصل لبيروت وباريس وما حصل قبلهما جريمة إرهابية بامتياز. والأبرياء الذين قضوا في هذه وغيرها من جرائم نكراء هم ضحايا عمل إرهابي يستند إلى فكر ديني متوحش. لكن ماذا عن الفكر السياسي المتوحش لنظام مثل النظام السوري؟ أو الفكر الطائفي للنظام الذي نشأ في العراق تحت الاحتلال الأميركي والنفوذ الإيراني؟ لا ينبغي أن تغطي بشاعة «داعش» حقيقة ما يحصل. للفكر أكثر من وجه، وأكثر من لون، وأكثر من أداة واحدة، وأكثر من حضور واحد. أيهما تسبب في ظهور الآخر: «داعش» أم النظام السوري؟ هل هي مصادفة أن «داعش» ظهر في العراق وفي سورية؟ ما حصل بكل بشاعته نتيجة متوقعة لبيئة سياسية تُركت تتعفن. وهذا التعفن نتيجة فشل سياسي من أكثر من طرف. وإذا كان الإرهاب نتيجة قبل أن يكون سبباً، فإن تراكم الفشل الدولي في فلسطين أولاً، ثم أفغانستان والعراق وسورية، من أهم الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة.
 
 
* أكاديمي وكاتب سعودي

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

3


مذبحة باريس .. أبعاد ومقدمات لفهم ما جرى

 جمال سلطان


 ليلة أمس كان الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" يدلي بتصريح جديد يؤكد فيه أن على بشار الأسد أن يرحل ، وأنه لا مكان له في أي عملية انتقالية في سوريا متهما إياه بأنه سبب تفجر العنف والإرهاب في سوريا ومحنة اللاجئين ، وبعد ساعات من هذا التصريح كانت التفجيرات تضرب سبع مواقع في العاصمة الفرنسية مخلفة حوالي مائة وأربعين قتيلا ومائتي جريح في عملية إرهابية وحشية لا سابق لها في فرنسا لعقود طويلة خلت ، ثم أعلن تنظيم داعش بعد ذلك مسئوليته عن العملية متوعدا فرنسا بالمزيد منها لتدخلها في سوريا حسب زعمه ، وهذا أمر مدهش جدا ، خاصة إذا ضممنا إليه مسألة استهداف تنظيم داعش ـ داخل سوريا ـ للجيش السوري الحر المعارض لبشار الأسد ونظامه والجماعات الإسلامية المعتدلة الأخرى التي تقاتل جيش بشار وتصر على إسقاط نظامه ، وهو أمر يحتاج إلى تأمل بالفعل وتحليل ، في داخل سوريا تحارب داعش خصوم بشار ، وفي خارج سوريا تفجر داعش في خصوم بشار ، هل نجح بشار وجهاز استخباراته "المتمرس في علاقاته بالتنظيمات الإسلامية المسلحة" في اختراق هذا التنظيم الغامض والخطير ، وتوجيهه بصورة أو أخرى لارتكاب عمليات وحشية على هذا النحو ضد خصوم بشار الأسد ، لقد كان العالم يضع يده على قلبه من أن يضرب الإرهاب في روسيا على خلفية دعمها لبشار الأسد وقصفها الوحشي أيضا للمعارضة السورية ، ولكن داعش ضرب "اولاند" المعارض لبشار ، ولم يضرب "بوتين" المؤيد لبشار ، كما ضربت تفجيرات داعش دائما كل الدول التي تعارض بشار مثل السعودية وتركيا ، ولم يتعرض مرة واحدة للدول الداعمة لبشار مثل إيران ، وهذه مجرد مقارنة للتأمل ، وإلا ، فالإرهاب هو الإرهاب ولا مبرر له ، واستهداف المدنيين إرهاب ، سواء ارتكبه داعش أو بشار أو بوتين بقصفه الوحشي للنساء والأطفال والمستشفيات والمساجد في سوريا . العملية الإرهابية الجبانة في باريس هي في الحساب السياسي مكسب كبير لنظام بشار الأسد الذي يحاول إعادة تأهيل نفسه الآن بأنه يعاني من الإرهاب مثلما تعاني فرنسا وغيرها ، وهي محاولة ساقطة وفاشلة قطعا ، لأن العالم يراه يوميا على مدار خمس سنوات وهو يقتل الأطفال والنساء ويهدم المدن على رؤوس سكانها ويقصف عشوائيا بالبراميل المتفجرة ، كما أن الغربيين يعرفون أكثر من غيرهم أن بشار أحد صناع الإرهاب في المنطقة ، كما يدركون ـ وخاصة الأمريكيين ـ أن استخبارات بشار نجحت في تجميع واستضافة مجموعات إرهابية عديدة في سوريا أيام الحرب الأمريكية في العراق ، وكانت دمشق تقدم لهم الخدمات اللوجستية وتوفر الذخيرة وترسلهم للقيام بعمليات ضد الأمريكيين لكسر عزمهم على مهاجمة بشار بعد صدام ، ومعظم قادة التنظيمات الإرهابية الحالية كانوا ضيوفا على سجون بشار الأسد ثم أطلق سراحهم وارتبطوا بعلاقات مثيرة مع أجهزة استخباراته ، حيث قاموا بعمليات مروعة في العراق وفي لبنان وفي تركيا أيضا ، قبل الربيع العربي . المثير للدهشة أن إعلاميين مصريين وعربا ممن يقدمون أنفسهم بوصفهم مؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي أبدوا شماتة رخيصة في تفجيرات باريس وكتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي كلمات بشعة للغاية في ابتهاجها بدم الأبرياء هناك ، ظانين أنهم بذلك يردون على الموقف الغربي على تفجير الطائرة الروسية في سيناء وإعلان عواصم كثيرة مقاطعة شرم الشيخ سياحيا كإجراء أمني ، والحقيقة أن هذه الروح المفتقرة لأبسط معاني الإنسانية تسيئ لمصر وإعلامها ، كما تعطي انطباعا بأننا نواجه ـ في مصر ـ مناخا من الفاشية لا صلة له بالخلاف مع الإخوان أو أنصار مرسي ، هي فاشية حقيقية ضد "الآخر" أو "المختلف معنا" ، أيا كان جنسه أو انتماؤه ـ نستبيح بها دمه ووجوده ونفرح بذلك ونشمت في ذلك كما رقص البعض على دماء سالت على أرض مصر في أعقاب 30 يونيو . هذه الموجة من العنف الدموي البشع ، والتي ضربت مصر وفرنسا والسعودية وتركيا وغيرها ، لا يمكن فصلها عما يحدث في سوريا ومسلسل "الموت" اليومي للأطفال والنساء في ظل عجز المجتمع الدولي أو نفاقه وهو يتابع مشاهد الفزع والدم هذه وكأنه يتابع مباراة لكرة القدم ، وفي ظل استعراض القوى الكبرى لأسلحتها الحديثة وذخائرها المبتكرة لتجربها في أجساد الأبرياء في سوريا ، المسافة بين الموت والحياة تلاشت أو ضاقت ، وهذا هو أول مفتاح للوحشية وانتشار ثقافتها ، وعلى العالم وقادته وحكمائه أن ينهضوا برؤية شاملة لوقف كل المقدمات التي تساعد على انتشار هذا الوباء ، فالعالم قرية واحدة ، ولا يمكن أن يعم السلام في مدينة دون مدينة ، مهما تباعدت المسافات ، فلنتعاون جميعا على نشر العدل والحرية وكرامة الإنسان وثقافة التسامح ، ولنتكاتف جميعا ضد الاستبداد والقمع واستباحة الكرامة واستسهال الدم ، سواء من النظم الحاكمة المستبدة والظلامية أو من التنظيمات المعارضة المتطرفة والظلامية ، على حد سواء .

المصريون
...................................................................


من الضاحية إلى باريس.. التفسير غير التبرير

ياسر الزعاترة


لم نتردد يوما في إدانة قتل المدنيين غير المحاربين على الهوية، وطالما كتبنا عن استهدافهم في العراق قبل الربيع العربي وبعده، الأمر الذي ينطبق على كل مكان في الغرب أو الشرق، لكن من يطالبوننا بإدانة تفجيرات الضاحية الجنوبية دون (لكن)، بدعوى أن (لكن) تعطي تبريرا، لن يفرضوا علينا رأيهم، لأن تجاهل الخلفيات عبث، وأيّ عبث؟! كما أنه ليس من حق من يسكتون، بل يباركون براميل بشار المتفجرة، وقتله لشعبه، ويحتلفون بميليشيات الموت في العراق، ويعتبرون قاتلا محترفا مثل «أبو عزرائيل» رمزا ثوريا، ويرون أن ما فعله الحوثيون بالعدوان على ثورة شعب بالتعاون مع طاغية مخلوع مبررا.. من يفعلون كل ذلك لا يحق لهم أن يحاضروا على غيرهم في الإنسانية ونبذ الإرهاب.
سواء ردوا بالرصاص أم بالشتائم وإطلاق جحافل الشبيحة، فإننا لن نكف عن الحديث عن السياقات السياسية لهذه الموجة من العنف التي تضرب في العراق وسوريا واليمن، وتمتد لتشمل عواصم عربية وغربية أخرى.
كلما بادرنا إلى ربط هذه الموجة الأخيرة من العنف مع المشروع الإيراني، بل العدوان الإيراني، خرج لنا الشبيحة إياهم قائلين: إن العنف موجود قبل احتلال العراق، لكأننا نجهل هذه الحقيقة، أو كأننا نسينا أن بعض مَن يندبون اليوم كانوا يؤيدون القاعدة في العراق حين كانت تقاتل الاحتلال العراقي وأذنابه، أو نسينا أن المالكي هدد ذات يوم بشار الأسد بمحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية بدعوى أن المفخخات التي تضرب في بغداد وسواها تخرج من سوريا. ولا ينس أولئك أن يضيفوا أسئلة حول ما يجري في دول ليس لإيران دور فيها، وليس فيها شيعة كما هو الحال في ليبيا ومصر.
لا شك أن النشاط المسلح، بخاصة الداخلي، كان موجودا قبل احتلال العراق، لكنه كان في حالة تراجع، وجرت مراجعات كثيرة في بلاد عديدة عنوانها التخلي عن نهج السلاح في الصراع مع الأنظمة، فيما كان تنظيم القاعدة يتحول إلى أفراد مطاردين في أرجاء الأرض. جاء احتلال العراق ليمنح دفعة كبيرة للتيار الجهادي، فقد رد على احتلال همجي لحاضرة من حواضر الأمة على نحو أشعر جماهيرها بالإهانة، فكان أن منحت الحاضنة والمدد بكل أشكاله لأولئك الذين وقفوا يواجهون الغزو ويفشلونه، وهذا يُذكر لهم للتاريخ، لا أعني القاعدة وحدها، وإنما فصائل سنية كثيرة، فيما كانت غالبية القوى الشيعية تتحالف مع الاحتلال، من دون أن تجد أية إدانة من قِبَل إيران ونصر الله، بل كان الأخير يلتمس لها الأعذار.
كانت تلك موجة أخرى قوية؛ ما لبثت أن بدأت في التراجع بعد صدام تنظيم الدولة الإسلامية مع مكونات المجتمع العربي السني في العراق، وذهاب غالبيته إلى الانتخابات عام 2010 تعويلا على العملية السياسية، وهو ما رد عليه المالكي بمزيد من الطائفية والإقصاء. جاء الربيع العربي ليؤكد هذا المسار، فتنظيم الدولة أصبح تنظيما سريا مطاردا في العراق، واتخذ أسامة بن لادن موقفا مرحبا بالربيع العربي وسمّاه «تحولات تاريخية»، وطالب أتباعه بعدم الصدام معه، ولا بالحكومات المنبثقة عنه، والانشغال بالدعوة، والنتيجة أن مسار العمل المسلح كان في مرحلة أفول لصالح التغيير السلمي. هنا جاءت طائفية المالكي ورده على الاعتصامات السلمية بالسلاح، وبدعم إيراني، وجاءت دموية بشار في الرد على ثورة الشعب السوري السلمية، وبدعم إيراني كامل أيضا، جاء كل ذلك ليمنح قوة دفع للفصائل الجهادية، مشفوعة بخطاب مذهبي واضح، ثم جاءت قضية اليمن لتشكل ذروة الغطرسة الإيرانية، ولتدفع الأوضاع نحو حالة حشد مذهبي غير مسبوقة، ربما في التاريخ.
الجانب الآخر الذي يجري الاحتجاج به هو وجود عنف (لتنظيم الدولة أيضا) في مناطق أخرى لا صلة لها بإيران، ولا بالصراع المذهبي، وهنا نقول إن ذلك صحيح، لكنه جزء لا يتجزأ مما يجري في العراق وسوريا، فذلك التمدد للتنظيم وصولا إلى مشروع دولة وخلافة، جعل النموذج جاذبا لقطاع من الشباب (تماما كما كان نموذج القاعدة مطلع الألفية بعد هجمات سبتمبر)، وعلى هذه الخلفية جاءت البيعات المتوالية من مجموعات في دول عديدة للتنظيم «الدولة». كل ذلك يمثل تفسيرا ضروريا لما جرى ويجري (وهو ليس تبريرا لكل تجلياته)، ليس في العراق وسوريا واليمن وحسب، بل حتى في الخارج أيضا، فحين يطالب التنظيم أتباعه بأن يفعلوا كذا وكذا، سيجد منهم من يستجيب. (فاصل: لا يقولن أحد لماذا تفجيرات الضاحية الآن؟ لأن المحاولات لم تتوقف أبدا، لكن تعقيد الوضع الأمني هو الذي أفشلها).
ينقلنا هذا إلى هجمات باريس الدموية، وهنا يمكن القول: إنها ترتبط بما ذكر آنفا من قوة النموذج الذي يمثله تنظيم الدولة الذي صعد ردا على العدوان الإيراني (العالم يحارب التنظيم ويجامل بشار والميليشيات الطائفية التي ترتكب أسوأ أنوع الجرائم في سوريا والعراق واليمن)، وقد طالب التنظيم مريديه بالرد على الدول المشاركة في التحالف ضده، وفرنسا واحدة منها، من دون أن يعني ذلك تبريرا لجريمة قتل المدنيين بتلك الطريقة، ليس فقط لأن هؤلاء لا صلة لهم بقرار المشاركة (رفضهم أو قبولهم لا يغير شيئا، وهم أصلا لم ينتبهوا لمشاركة بلدهم الهامشية في التحالف)، ولكن أيضا لأن الهجمات تشويه لصورة الإسلام، وإضرار بالمسلمين هناك، لما تنطوي عليه من غدر، وحيث يقتل إنسان يحمل جنسية البلد ويعيش فيه مواطنون آخرون قد يكون من بينهم مسلمون وأجانب من دول أخرى في عاصمة سياحية.
لا شك أن إيران وحلفها سيستثمرون الهجمات في الترويج لرؤيتهم الساقطة، لكن ما ينبغي أن يدركه العالم هو أن عدوانها (أي إيران) في سوريا والعراق واليمن هو أصل المعضلة، وما لم تحل المظالم هنا، فستستمر الفوضى وتتواصل دوامة العنف.


العرب القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4

صحف غربية

مختصر:

الصحافة العالمية اليوم

السبت 01 صفر 1437هـ - 14 نوفمبر 2015مـ  




الدرر الشامية:

صحف الولايات المتحدة اليوم:
دايلي بيست
الحرب السرية داخل إيران في سوريا
الحرس الثوري وصلوا إلى أبعد حد في قتالهم لإنقاذ الأسد.
واشنطن بوست
هجمات باريس تلقي بظلالها على اجتماع قادة العالم بشأن سوريا
الهجمات المروعة في باريس وبسرعة طغت على اجتماع لزعماء العالم هنا في محاولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
واشنطن تايمز
تبدأ المحادثات السورية في فيينا تحت تأثير من هجمات باريس
سوريا أرض خصبة للإرهاب انتقلت السبت إلى المقدمة لاجتماع وزراء الخارجية على الحرب في هذا البلد، مع المشاركين في ربط عمليات إطلاق النار والقصف المدمرة في باريس للاضطرابات في الشرق الأوسط والفرص الممنوحة للإرهاب.
وول ستريت جورنال
في سوريا.. أعداء الأسد يدفعون ثمنًا باهظًا بسبب فشل الهجوم
انهيار هجوم الصيف من قِبَل الثوار المعتدلين في سوريا يظهر خلافًا حادًّا في مواجهة المعارضين للنظام في ساحة المعركة.

الصحف البريطانية اليوم:
تايمز
روسيا ترمي في سوريا بالفوسفور الأبيض المحظور
سلاح غير قانوني بموجب القانون الدولي تم إطلاقه على مناطق مدنية؛ لأن كيميائيته شديدة الاشتعال، ويمكن أن يحرق العظام.

تلغراف
الهجمات الإرهابية باريس: جواز سفر سوري وُجد على جثة إرهابي ينتمي إلى اللاجئين القادمين تهريبًا عبر اليونان

فرنسا تتعهد "باستجابة لا ترحم" بين 129 بريطانيًّا قتلى و352 جريحًا، والمخاوف من مزيد من الهجمات.

............................


واشنطن وموسكو متفقتان على "معاذ الخطيب" ومختلفتان على "أحرار الشام"؟

2015-11-14 | خدمة العصر 

تحدث الكاتب والمعلق الأمريكي "ديفيد إغناطيوس" في صحيفة "واشنطن بوست" على "محادثات السلام السورية". ورأى أن العبارة سلسة لكنها لا تناسب الكابوس الحقيقي في سوريا.

وقال إن وزير الخارجية كيري يندفع للمحادثات على افتراض أن الروس راغبون في تسوية في سوريا أكثر مما يريد الأمريكيون. فالتدخل الروسي في سوريا الذي بدأ في نهاية سبتمبر طال أكثر مما توقعته موسكو، ولم يحقق الكثير حتى الآن ولا يمكن المواصلة بسبب مصادرها العسكرية المحدودة، ومن هنا فتسوية سياسية في سوريا قد تصب في مصلحة الرئيس بوتين.

ويعتقد الكاتب أن أهم إنجاز حققه وزير الخارجية هو إقناع السعوديين والإيرانيين للجلوس على طاولة واحدة مع الولايات المتحدة وروسيا. مشيرا إلى أن التناحر السعودي- الإيراني يقع في قلب الصراع السوري.

وكشف أن الرئيس أوباما اعتمد على الأمير محمد بن زايد، ولي عهد الإمارات، لإقناع السعوديين المشاركة في محادثات فيينا. وبالنسبة للإيرانيين فقد كانوا مترددين، خاصة وأن الصقور منهم لا يحبون المفاوضات. وعلى ما يبدو فقد أمرهم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الذي لم يكن راغبا بعودة الإيرانيين بأكياس الموتى.

ويصف المحادثات حول سوريا بأنها هادئة وتقوم على سياسة الخطوة- الخطوة، وتركز على العوامل المشتركة من أجل التوصل لاتفاق في النهاية. وتحدث عن مجموعات العمل التي تقوم بتعريف من هو "الإرهابي". ويشير هنا إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا تنظران لحركة أحرار الشام على أنها جزء من الحل وليس المشكلة، لكن تصنيفها يعتمد على تصرفاتها.

أما المجموعة الثانية، فتدرس من سيمثل المعارضة إذا ما توسعت محادثات السلام. ولأن المعارضة هي خليط من الأفكار والشخصيات والأجندات، فمن الصعوبة بمكان تحديد من له الحق في التمثيل، خاصة وأن الولايات المتحدة وحلفاءها لديهم قائمة بالجماعات السياسية المفضلة مثلما لروسيا قائمتها. والتحدي هو دمج القائمتين معا من دون إثارة منافسات ومشاكل.

ويبدو أن واشنطن وموسكو متفقتان على شخصية معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السابق. ويقول الكاتب إن "ستيفان دي ميستورا"، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، من المحتمل أن يقود المحادثات لو وافقت المعارضة على مواقف رئيسية.

وحاول "دي ميستورا" التفاوض من دون نجاح لتحقيق اتفاقات وقف إطلاق نار محلية. ويرى أن مسألة بقاء الأسد هي من أكثر القضايا المثيرة للانقسام. وأقنع كيري الجميع الشهر الماضي لوضعها في "سلة قوية" في الوقت الحالي.

أما المجموعة الثالثة، فهي التي تناقش المسألة الإنسانية وكيفية إيصال المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتحقيق وقف إطلاق نار بينها وبين النظام حتى تتم مساعدة السكان في هذه المناطق.

ويقول الكاتب إن عملية السلام في سوريا مثل بقية التسويات تتم والحرب دائرة، ولهذا يظل نجاحها محلا للتساؤل، ولكن كيري بدأ العملية وكما أظهر إصرارا في محادثات الملف النووي الإيراني فهو مصر هذه المرة، فهل ينجح؟

.........................................

وول ستريت جورنال: #هجمات_باريس تشير لتغيير استراتيجة #داعش

الاحد 2 صفر 1437 الموافق 15 نوفمبر 2015
الإسلام اليوم- قسم الترجمة- منير أحمد

وصفت مجلة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تبني "تنظيم الدولة" لهجمات باريس، التي قتل بها ١٢٩ شخصا وأصيب المئات ليلة الجمعة ١٣ تشرين الثاني/ نوفمبر، بأنه "تخلٍ" عن تركيز التنظيم على تأسيس دولة في سوريا والعراق، لصالح استهداف الغرب.
وأوضحت المجلة أن هذا التحول يمثل تصعيدا دراماتيكيا في المخاطر التي يواجهها مدنيو أوروبا وأمريكا أو "البلاد الصليبية" بحسب تعبير التنظيم، الذي يهاجم بطريقة أكثر عشوائية من القاعدة، ويعتبر كل من في الغرب فريسة مشروعة، بحسب تعبير المجلة.
وتابعت بأن أحداث باريس التي قام بها التنظيم تأتي في وقت يعاني فيه التنظيم من تراجعات في سوريا والعراق، إذ يخسر أراضي للأكراد في كل منهما، كما كان هدفا لحملة مركزة للتحالف الذي تقوده أمريكا.
وقال كاميل جراند، مدير مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية، الموجودة في باريس، إن تنظيم الدولة في حالة دفاعية، و"ينتقل نحو النشاط الإرهابي، خصوصا في أوروبا لأنه يستطيع الوصول لها"، مضيفا أن "هذه الطريقة التي يتأكد بها من أن العالم يتحدث عنهم، وليبدو أنه تنظيم جذاب قادر على الفعالية في مناطق واضحة".
وأوضحت المجلة أن معظم الهجمات التي حصلت في الغرب، مثل الهجوم على البقالة اليهودية في باريس في كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، وخطف الرهائن في سيدني في كانون الأول/ ديسمبر يعتقد أنها من عمل متعاطفين، وليس أشخاصا على صلة مباشرة بـ"تنظيم الدولة".
وقال وليام مكانتس، الخبير في الحركات المتطرفة في معهد بروكنجز، إن "هذه الهجمة إن صحت نسبتها للتنظيم فهي تمثل تغيرا كبيرا بمرحلة سابقة بالتركيز على بناء الدولة"، مشيرا إلى أن "هذا القرار يدل على أن التنظيم سيعاقب كل من يقف بطريق تمدد تنظيمه".
وفي الوقت الذي لم يعلن به الادعاء المبدئي للتنظيم عن منفذي الهجمات أو يوفر دليلا مصورا كما هي العادة، فإن الخبراء يعتقدون أنه من المستبعد أن تكون هجمات الجمعة من تنفيذ "ذئاب منفردة"، في الإشارة إلى متعاطفين مع التنظيم وغير منتسبين له رسميا، إذ أضاف جراند "تعتقد أن الهجمات في باريس تشير إلى أننا نواجه منظمة لم تصعد فجأة".
وبينما لا زال "تنظيم الدولة" يسيطر على مساحات كبيرة في سوريا والعراق، فإنه سيظل يتمتع بالشرعية لدى الكثيرين، إذ قال التنظيم في بيانه الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات: "دعوا فرنسا وكل الدول في مسارها تعلم أننا سنستمر بضرب قائمة أهداف التنظيم، وأن رائحة الموت لن تغادر أنوفهم، فهذه مجرد البداية".
وبالنظر إلى أن من بين القتلى مدنيون في مدينة غربية، فهذا ليس إنذارا بسيطا، كما أن هذا يطرح السياسة التي تقودها أمريكا باستخدام الوسائل المحدودة لاحتواء التنظيم، بدل هزيمتها، إذ قال حسن حسن، المشارك في المعهد الملكي للشؤون الدولية، في لندن، إنه "بدون شك، فإن هذا تهديد للإنسانية، ومن الصعب التخيل كيف يمكن احتواؤه"، مضيفا بالقول: "لا أعتقد أنه يمكن احتواؤه بدون هزيمة التنظيم في سوريا والعراق".
ويعتبر خبراء أ ن "تنظيم الدولة" أخطر من تنظيم القاعدة، فالقاعدة تمارس كبحا نسبيا، وتتبع أجندة سياسية لا تدعو، على سبيل المثال، للقتل الجماعي للشيعة، فخلال هجمات كانون الثاني/ يناير على مجلة تشارلي إيبدو في باريس، التي تبنتها القاعدة، فإن مرتكبي الجرائم لم يقتلوا مارة بشكل عام، كما حصل في هجمات يوم الجمعة.
وقال ستيفان لاكوريكس، المختص في شؤون الحركات الإسلامية في جامعة العلوم في باريس، إن "القاعدة اختارت أهدافا رمزية، بينما ينظر (تنظيم الدولة) إلى الصراع على أنه صراع وجودي، مما يحوله إلى مزيد من التحرك العشوائي"، مشيرا إلى أن "هذا ما يجعل وقف الهجمات أصعب".
*ترجمة خاصة بموقع "الإسلام اليوم" .
.........................................

"هآرتس": كلنا مع السيسي وجنرالاته "المتأمركين" وهم أفضل من يحقق مصالح إسرائيل الإستراتيجية

2015-11-13 | خدمة العصر 

قال المحلل الصهيوني، أرييه شافيط، في مقال نشره في صحيفة (هآرتس) العبرية إن الجنرال عبد الفتاح السيسي هو بطل إسرائيل، فلا يحتاج المرء أن يكون لديه عين ثاقبة بشكل خاص حتى يكتشف حجم التشجيع العميق والإعجاب الخفي الذي تكنه النخبة الإسرائيلية تجاه قائد قوات الجارة الكبرى من الجنوب.

ورأى أنه في الوقت الذي يحتدم فيه الجدل في الولايات المتحدة بشأن الموقف من التنوير غير الديمقراطي، الذي يمثله الجنرال السيسي والديمقراطية غير المتنورة للرئيس مرسي، فإنه في إسرائيل لا يوجد ثمة جدل حول هذه المسألة، فكلنا مع السيسي، كلنا مع الانقلاب العسكري، كلنا مع الجنرالات حليقي اللحى، الذين تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة، ونحن نؤيد حقهم في إنهاء حكم زعيم منتخب وملتحي، مع إنه أيضًا تلقى تعليمه في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع: مع أن هؤلاء الجنرالات كان يتوجب أنْ يكونوا خاضعين لتعليماته، كما هو الحال في النظم الديمقراطية.

وأشار الكاتب "شافيط" إلى أن محافل التقدير الإستراتيجي في إسرائيل ترى في توليفة الحكم القائمة حاليًا في مصر بعد الانقلاب، والتي تضم العسكر والليبراليين أفضل صيغة حكم يمكن أن تُسهم في تحقيق مصالح إسرائيل الإستراتيجية، حيث يسود افتراض أن مثل هذا التحالف سيكون ذا فاعلة كبيرة في مواجهة الجهات المتطرفة.

ومن المفارقة، كما رأى المحلل الإسرائيلي، أن مظاهر الاحتفاء الذي تبديه النخب الإسرائيلية بالانقلاب العسكري في مصر تأتي في ظل شبه إجماع داخل إسرائيل على توصيف ما حدث بأنه انقلاب عسكري على رئيس منتخب.

 وفي بعض الأحيان، فإن الاحتفاء الإسرائيلي بانقلاب العسكر وتزيينه يحمل في طياته مضامين عنصرية ذات خلفيات استشراقية استعلائية، عبر الزعم بأن التجربة دللت على أن الطغاة، وفقط، بإمكانهم حكم مصر.

أما الباحث في مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، إفراييم كام، فقد شدد على ما يعتبره العوائد الإيجابية لنجاح حكم تحالف العسكر والليبراليين في إدارة شؤون مصر، ودور ذلك في كبح جماح الإسلاميين في المستقبل ولأمدٍ بعيدٍ، على حد تعبيره.

وفي السياق ذاته، أوضحت دراسة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القومي أن السيسي يرى في العلاقات مع تل أبيب وتعزيزها أهم مصادر الدعم السياسي والدبلوماسي والدولي لنظامه.

وقال الباحث "أبير فنتور" إن إسرائيل حققت إنجازًا كبيرًا بصعود السيسي، مشيرًا إلى أنً هذا الإنجاز تمثل في تقليص تأثير القضية الفلسطينية والحد من مكانتها في الجدل العربي العام، كما لفت إلى أن السيسي حرص على التقليل من شأن الموضوع الفلسطيني بحجة الاهتمام بالشأن المصري الخاص

 وشدد "فنتور" على أن إسرائيل استفادت من الحرب التي شنها السيسي على جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس، علاوة على استفادتها من حرص القاهرة على تعميق التعاون الاقتصادي وتكريس التطبيع السياسي والثقافي.

وأوضح "فنتور" أن إسرائيل استفادت بشكلٍ كبيرٍ من الحرب التي أعلنها السيسي على الأنفاق التي تربط سيناء بغزة، مشيرًا إلى أن هذا التطور أسهم في تجفيف مصادر التسليح للمقاومة الفلسطينية، ناهيك عن دوره في منع تعاظم قوة حركة حماس، بما يمكن إسرائيل من مواجهتها بشكل أفضل.

ورأى "فنتور" أن كلاً من إسرائيل ونظام السيسي اعتبرا الحركات الإسلامية والجهادية تهديدًا مشتركًا، ما أفضى إلى تعميق التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية بينهما بشكل غير مسبوق.

وقال "فنتور" إنه في ظل أزمة الشرعية التي يعاني منها النظام الحالي في القاهرة، فإن السيسي بات يرى أن العلاقة مع إسرائيل هي بمثابة "جواز سفر" لاقتحام عواصم العالم والقبول في المنتديات الدولية، ناهيك عن جلب الاستثمارات الخارجية.

وأضاف "فنتور" أن السيسي يعي حجم الدور الذي قامت به إسرائيل من أجل إنهاء المعارضة لنظامه داخل الولايات المتحدة، بالاستعانة بخدمات المنظمات اليهودية التي تجندت بكل قوة للمهمة، على حد تعبيره.

وأوضح الباحث أن السيسي يُدرك حجم الدور الذي لعبته إسرائيل في تأمين تواصل الدعم الأمريكي للقاهرة، ما زاد من مكانة إسرائيل لدى النظام الجديد في القاهرة، مشيرا إلى أن الرئيس المصري لا يُمكنه أن يسمح بتدهور العلاقات مع إسرائيل، لأن هذا سينعكس بشكل كارثي على استقرار نظام حكمه، كما قال الباحث الإسرائيلي.

....................................

الغارديان: من هم منفذو تفجيرات باريس؟

لندن - عربي21 - بلال ياسين
  السبت، 14 نوفمبر 2015
تقول صحيفة "الغارديان" البريطانية إن التفجيرات في باريس لا تزال غير واضحة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، مستدركة بأن الطريقة المنسقة والحرفية التي تميز بها المنفذون، واستخدام العمليات الانتحارية، يشيران إلى طريقة تنظيم القاعدة، والهجوم الذي نفذ على الصحيفة الساخرة "شارلي إيبدو" والمتجر اليهودي في باريس بداية العام الحالي. 

ويستدرك التقرير بأن تفجيرات الليلة الماضية تميزت بالعشوائية: إستاد فرنسا، الذي كانت تقام عليه مباراة، ومسرح "باتاكلان"، الذي كانت فرقة موسيقية أمريكية تحيي حفلا موسيقيا عليه، وعدد من المطاعم في شرق باريس.

وطرحت الصحيفة عددا من السيناريوهات عمن يقف وراء العملية:

السيناريو الأول: أنها نفذت بتخطيط جماعة يديرها تنظيم الدولة. فكما طلب التنظيم من أتباعه في مدينة سيناء المصرية تفجير الطائرة الروسية، فلربما طلب من أتباعه الأوروبيين تنظيم التفجيرات، وقد جاءت بعد 18 شهرا من الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم في سوريا والعراق. 

ويستنتج التقرير أنه بناء عليه فقد يكون بعث التنظيم فريقا إلى فرنسا، أو نظم عددا من المقاتلين الجدد في داخل فرنسا، أو أقام شبكة من المقاتلين الفرنسيين في صفوفه ومتطوعين جددا داخل البلاد.

ويعتقد أن هناك أكثر من 520 مقاتلا فرنسيا يشاركون في الحرب داخل سوريا، و250 مقاتلا في العراق.

السيناريو الثاني: قد يكون المنظم للمذبحة الجديدة أشخاصا مرتبطين بمن قاموا بهجمات فرنسا قبل عشرة أشهر. وقد يكون المنظم تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة، الذي خرج من عباءة تنظيم القاعدة. وربما تعاون التنظيمان في العملية. ففي كانون الثاني/ يناير، أعلن أحد المنفذين ولاءه لتنظيم الدولة، أما الاثنان الآخران فقد تلقيا تدريبات في معسكرات في اليمن على يد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. 

وتشير الصحيفة إلى أن هذا التنظيم هو الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات على مجلة "شارلي إيبدو"، التي نشرت رسوما ساخرة. ولأن تنظيم القاعدة خسر الساحة الجهادية لصالح تنظيم الدولة، فإن تنظيم عملية ضخمة مثل تفجيرات باريس، سيعيد إليه القيادة التي خسرها.

ويورد التقرير ، الذي ترجمته "عربي21"، أن السيناريو الثالث هو تنفيذ جماعة محلية للعملية. مشيرا إلى أن غالبية مهمشة من الشباب المسلمين والمحرومين والغاضبين تعيش في فرنسا، وكانوا مصدرا لخروج العديد من المتطرفين. ولكن معظمهم ذهب للقتال في سوريا، ولم يكن هناك إرسال مقاتلين إلى فرنسا. وظهر بينهم أفراد قاموا بعمليات بطريقة فردية، أو ما يطلق عليه "الذئب المتوحد"، ومن هؤلاء محمد مراح عام 2012، ومهدي ميموش، الذي قتل أربعة في متحف يهودي في بروكسل. ولكن هجوم ليلة الجمعة لا يشير إلى أنه من تنظيم أفراد هواة.

وتبين الصحيفة أن الأساليب التي استخدمها المنفذون في باريس، تذكر بما استخدم في هجمات مومباي في الهند عام 2008، فقد هاجموا فنادق ومعبدا يهوديا ومطعما وقطارات.

وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى أن هناك إمكانية بأن يكون هجوم باريس ليلة أمس قد حاول إرسال الرسالة ذاتها، فالأهداف لم تكن سفارات محروسة ومواقع سياحية ومحلات بيع البضائع الراقية أو متاحف. وباستثناء إستاد فرنسا، فإن الأهداف الأخرى تظل عادية، وكلها تعيش فيها أقليات متعددة الثقافات. وقد تكون استهدفت لهذا، أو لأنها معروفة للمهاجمين.
..................................

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

5



مشاركات وأخبار قصيرة



أردوغان يستضيف العاهل السعودي في أنطاليا

14 نوفمبر 2015


أردوغان يستضيف العاهل السعودي في أنطاليا

استقبل الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، ملك المملكة العربية السعودية، “سلمان بن عبد العزيز”، اليوم السبت، في مدينة أنطاليا، استعدادا للمشاركة في قمة العشرين، التي تبدأ فعالياتها يوم غد.

واستضاف الرئيس التركي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في مأدبة غداء، واستمر لقاؤهما نحو ساعة ونصف.

وحضر اللقاء، وزير المالية التركي “محمد شيمشك”، والمتحدث باسم الرئاسة التركية، “إبراهيم قالين”، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، “هاكان فيدان”.

وتستضيف ولاية أنطاليا التركية، قمة العشرين، يومي 15 و16 من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ومن المقرر أن يتناول المشاركون، عددا من القضايا الاقتصادية والسياسية، وخاصة المتعلقة بالشرق الأوسط.

المصدر: الأناضول
..............................................


هيئة كبار العلماء بالسعودية تدين هجمات باريس


أدانت هيئة كبار العلماء -أكبر هيئة دينية سعودية- اليوم السبت الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس مساء أمس الجمعة وأدت إلى مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية إنها تدين الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس.
وأشارت الأمانة -في بيان- إلى أن الأعمال الإرهابية لا يقرها الإسلام، وتتنافى مع قيمه التي جاءت رحمة للعالمين.
وأكد البيان أن اعتداءات باريس تعد امتداد للإرهاب الذي يمارسه النظام السوري المجرم وأعوانه ضدّ الشعب السوري الأعزل، وأضاف أن غض العالم الطرف عن ذلك هو ما أدى إلى هذه الجرائم المروعة.
وأشار البيان إلى أن القضاء على الإرهاب يستدعي تكاتف الجهود وموقفا أخلاقيا موحدا لا يفرق بين إرهاب وإرهاب حسب النظرة المصلحية الضيقة، بحسب البيان.
وأودت الهجمات التي حدثت أمس في مناطق متفرقة من باريس وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية، بحياة أكثر من 128 شخصا، إلى جانب إصابة نحو 250 آخرين، بينهم 99 في حالة خطرة.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن الهجمات حدثت بتدبير خارجي أعانته أياد داخلية، ووصفها بأعمال الحرب.
وأدانت أطراف دولية وداخلية كثيرة تلك الهجمات التي تأتي في وقت تستعد فيه فرنسا لاستقبال حدث عالمي، وهو قمة المناخ المقرر عقدها أواخر الشهر الجاري.

المصدر : الجزيرة

............................................

ثوار #سوريا ينددون بـ#هجمات_باريس ويتهمون #الأسد

السبت 1 صفر 1437 الموافق 14 نوفمبر 2015
الإسلام اليوم ـ أسماء حماد

استنكرت فصائل المعارضة السورية السبت الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، والتي تبناها "تنظيم الدولة".
وبث "جيش الإسلام" بياناً استنكر فيه الهجمات المتتالية على باريس، ووصفها بالعمل الإجرامي.
وأضاف الفصيل السوري المعارض في بيانه "إن مواقف فرنسا التي اتخذتها للوقوف إلى جانب الشعب السوري في المحافل الدولية، دفعت أذرعا مخابراتية دولية لتنفيذ مآربها الإجرامية عبر امتطاء غلاة إرهابيين في محاولة يائسة لزعزعة الثقة بين الشعبين السوري  والفرنسي."
كما واتهم "جيش الإسلام" موالي النظام السوري بتنفيذه لتلك الهجمات، ودلل بذلك على إعادة بث النظام للتسجيلات التي هدد فيها مفتي الأسد بدر الدين حسون في بداية الثورة السورية حول إرسال انتحاريين إلى أوروبا لافتعال تفجيرات تحدث البلبلة.
ومن جانبها بثت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بياناً أكدت فيه أن وجود نظام الأسد وحلفائه هو سبب التفجيرات، وقالت: "إنّ بقاء بشار وعصاباته وحلفائه، والتدخّل الروسي، هو السبب الحقيقي للإرهاب الذي تجاوز الحدود السورية، وإنّ إسقاط بشار هو الطريق الوحيد للقضاء على هذا الإرهاب."
وتابعت الجماعة مذكّرة بجرائم الأسد: "نحن نرقب بحزن وألم جرح فرنسا؛ فإنّنا نذكّر العالم وقواه النافذة جميعاً بجراح سوريا الغائرة الراعفة، والتي يضربها إرهاب الأسد وحلفاؤه الإيرانيون والروس بكلّ ما أوتوا من قوّة ووحشية وبطش؛ حتى صار مقتل المئات من الأبرياء الآمنين السوريين يومياً خبراً لا يستحقّ تلك التغطية الإعلامية الطويلة، ولا تلك العبارات القوية المدجّجة بالفعل والتهديد الحقيقيين للقاتل الجاني الذي يعلن عن نفسه في رائعة النهار، بل ويهدّد صراحة بتنفيذ الأعمال الإرهابية في قلب أوروبا".
وأكدت الجماعة أن إدانتها للتفجيرات نابع من إيمانها بالعدل والوسطية، وعدم إيمانها باستهداف الأبرياء قائلة: "الجماعة التي طالما آمنت وتحدّثت وسلكت من خلال إيمانها العميق بإسلامها المتّصف بالتسامح والوسطية والاعتدال؛ مسالك العدل والإنصاف والدفاع عن الإنسانية برمّتها؛ تدين بشدّة كلّ عمل يستهدف الأبرياء العزّل الآمنين، في كلّ زمان وأيّ مكان."
في السياق ذاته، كان إعلاميون وسياسيون قد اتهموا عملاء النظام السوري بتنفيذ تفجيرات باريس، وبالتحديد ممن هربوا صوب أوروبا، بسبب سيطرة المعارضة على بعض القرى في سوريا.
حيث نشر الكاتب السياسي ياسر الزعاترة قبل إعلان "داعش" مسؤوليتها عن هجمات باريس، فيديو مفتي الأسد، معلقاً: "هذه نكتة، لأن هناك من لا يفقه معنى علامات التعجب، مفتي بشار يهدد أوروبا بالاستشهاديين!! هل له صلة بهجمات باريس" .
وتابع مغرداً: "بوتين يغني ويرقص بانفعال على وقع هجمات باريس!! الاستثمار لعبة يجيدها، لكن ذلك لن يخرجه من مأزقه" .
ومن جانبه غرد الإعلامي السوري في قناة الجزيرة فيصل القاسم متسائلاً: "أحمد حسون مفتي بشار الأسد: هل كان يمزح يا ترى عندما هدد أوروبا قبل سنوات بالاستشهاديين؟ تذكروا أنه كان ينقل تهديدات المخابرات السورية."
وأضاف القاسم: "لاحظوا توقيت العمليات الإرهابية في بيروت وباريس، قبل مؤتمر فيينا الخاص بسوريا مباشرة، فتش عن المستفيد بشار وروسيا وإيران يفركون أيديهم فرحا".
وحول تبني "داعش" للهجمات تساءل القاسم مخاطباً التنظيم: "لماذا تستهدفون من يقف مع الثورة السورية كفرنسا، وتتجاهلون من يقف مع بشار كإيران" .
وأضاف: "كان الموقف الفرنسي من الثورة السورية مشرفاً منذ البداية، فجاء الدواعش ليعاقبوا فرنسا على موقفها النبيل من ثورة الشعب السوري. فمن يخدمون إذاً" .
بدوره علق المحلل السياسي نائل الثالمي: "مبروك بشار الأسد، بما أن داعش إلى جانبك وجانب إيران وروسيا، فاعلم أن العالم سينساك وسيلاحق حليفك الأقوى داعش، ابسط يا عم."
وغرد المحلل السياسي جمال النور: "داعش موجود في مخيم اليرموك على بعد ضربة حجر من فروع الأمن والقصر الجمهوري بدمشق، لكنه يستطيع أن يصل إلى باريس ولا يصل إلى كفر سوسة".
وكانت العاصمة الفرنسية باريس قد شهدت ليل أمس عدة هجمات بالأسلحة الآلية والانتحاريين أدت لمقتل ما يزيد على 150 شخصا .

.....................................................

هل أرسل حسون "استشهادييه" لأوروبا كما توعد؟ (فيديو)

لندن - عربي21
  السبت، 14 نوفمبر 2015

هل أرسل حسون "استشهادييه" لأوروبا كما توعد؟ (فيديو)
الحسون قال إن "الاستشهاديين" لن يكونوا عربا أو مسلمين - أرشيفية
أعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر مقطع مصور لمفتي النظام السوري أحمد حسون، يعود لبدايات الثورة السورية عام 2011، حين صرح في لقاء مع وفد لبناني زار دمشق، بأنه "في اللحظة التي تقصف فيها أول قذيفة ولبنان فسينطلق كل واحد من أبنائهما وبناتهما ليكونوا استشهاديين على أرض أوروبا وفلسطين".

ورأى نشطاء أن تصريحات مفتي النظام السوري لم تكن تهديدات في الهواء، وذهب البعض إلى حد اتهام نظامه بالوقوف وراء تنظيمات متطرفة تنفذ الهجمات وتمولها في ظل هجمات باريس الدموية.

وأضاف حسون حينها: "أقول لكل إنسان في أوروبا وأمريكا: سنعد استشهاديين عندكم إذا قصفت سوريا أو لبنان. وبعد اليوم، العين بالعين والسن بالسن".

وأشار إلى أن من أسماهم "الاستشهاديين" لن يكونوا "عربا أو مسلمين بل جون جمال جديد"، على حد قوله.

لكن غالبية بين المغردين، تعاطت مع تصريحات حسون من باب السخرية لا أكثر، إذ أنه لا يملك، لا هو ولا نظامه استشهاديين ولا يجرؤ أصلا على عمل كهذا، بحسب مضمون كلامهم.

https://www.youtube.com/watch?v=zBiP5al9UbY

.........................................

قيادي شيعي عراقي من حلب: لن نسمح للنواصب بتكرار كربلاء

حلب - وكالات
  السبت، 14 نوفمبر 2015
من على منبر سوري في أحد مساجد مدينة حلب، وقف زعيم مليشيا "حركة النجباء" الشيعية العراقية، مهددا السعودية وأمريكا واليهود، ومن أسماهم "النواصب والتنظيمات الإرهابية".

الأمين العام لمليشيا "النجباء"، أكرم الكعبي، قال في خطبة الجمعة بكلام وصف بالطائفي، إنه "لن يسمح للنواصب وأسيادهم الأتراك وآل سعود واليهود والأمريكان بتكرار فاجعة كربلاء، وسبي الزينبيات مجددا".

وأكد زعيم المليشيا العراقي "إصراره" على فك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا الأغلبية الشيعية في ريف إدلب، وطرد ما أسماها "التنظيمات الإرهابية".

جاء ذلك بعد إعلان الميليشيا سيطرتها على بلدة "الحاضر" في ريف حلب الجنوبي، وتقدمها باتجاه قرية "العيس" تحت إشراف أمينها العام.

وكانت قوات النظام مدعومة بمليشيات عراقية وإيرانية وقوات حزب الله اللبناني وبغطاء جوي روسي، سيطرت على بلدة "الحاضر" وعدة قرى في ريف حلب الجنوبي، بعد هجوم مباغت من ثلاثة محاور شنّته هذه القوات الخميس الماضي، دارت على أثره اشتباكات عنيفة مع الثوار، استهدفت خلاله القوات المهاجمة مناطق سيطرة الثوار بمئات القذائف والصواريخ، إضافة إلى عشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية الروسية.

وقال التلفزيون الرسمي السوري نقلا عن مصدر عسكري، إن قوات من الجيش السوري والمليشيات المتحالفة معه سيطرت على مدينة الحاضر في ريف حلب بشمال البلاد، في أحدث تقدم للجيش في المنطقة الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة المسلحة.

وأضاف أن مقاتلي المعارضة فروا من المدينة بعد سيطرة الجيش السوري وحلفائه على المدينة بالكامل

..........................................

هجمات باريس.. ابحث عن اللاجئين

الهجمات خلفت المئات بين قتيل وجريح ودفعت باريس لإعلان حالة الطوارئ (الأوروبية) الهجمات خلفت المئات بين قتيل وجريح ودفعت باريس لإعلان حالة الطوارئ (الأوروبية)

من السابق لأوانه الحديث عن تداعيات هجمات باريس ورد فعل فرنسا عليها، لكن المؤشرات تدل على أن أولى تداعيات الهجمات ستكون على اللاجئين، خاصة بعد الحديث عن وجود جواز سفر سوري بمسرح الهجمات، وتأكيد يوناني أن صاحب الجواز لاجئ.

يتكرر سيناريو هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بباريس، مع فارق أن الأولى تبناها تنظيم القاعدة والثانية أعلن مسؤوليته عنها تنظيم الدولة الإسلامية، وكما كانت تداعيات الأولى كارثية على العالم العربي والإسلامي، فالجميع يترقب تداعيات الثانية.

أول غيث هذه التداعيات تسريب أخبار عن العثور على جوازي سفر سوري ومصري، دون تأكيد وجود صلة بين الجوازين والمهاجمين، وأثارت هذه الأخبار مخاوف كبيرة على استقبال القارة العجوز اللاجئين السوريين الهاربين من الموت في بلادهم، وطرح مراقبون أسئلة حول الإجراءات التي تتخذها أوروبا ضد هؤلاء بعد هذا الكشف؟

وقال مصدر مطلع على التحقيقات إن المحققين وجدوا جوازي سفر أحدهما مصري والآخر سوري قرب جثتين تعودان لمهاجمين نفذا الهجمات في باريس، التي خلفت المئات بين قتيل وجريح، لافتا إلى أن "هناك احتمالا قويا بأن يكون هذان الجوازان مزورين".

ولكن تصريح نيكوس توسكاس نائب رئيس الوزراء اليوناني نزل كالصاعقة على اللاجئين، إذ أكد أن حامل جواز السفر السوري الذي عثر عليه قرب جثة أحد منفذي هجمات باريس مر عبر اليونان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في طريقه إلى فرنسا.


أبو دياب: تنظيم الدولة قد يرسل "كوماندوس" لتنفيذ هجمات بأوروبا (الجزيرة)

مشهد معقد
وعن هذا المشهد المعقد بالنسبة للاجئين، يقول الباحث بالمعهد الدولي للدراسات الجوسياسية في باريس خطار أبو دياب إن فرنسا "تتجه نحو الانغلاق أكثر والتشدد في استقبال اللاجئين"، ولم يستبعد أبو دياب أن "يستخدم تنظيم الدولة موجات اللجوء لإدخال عناصر تنفذ هجمات داخل أوروبا".

كما طرح -في حديث للجزيرة نت- فرضية أن "يكون تنظيم الدولة أرسل قوات "كوماندوس" إلى فرنسا، لأنه تنظيم أممي ويضم عناصر من جنسيات مختلفة"، ولفت إلى أن "هناك شكوكا في أن الشخص الذي اعتقل في ألمانيا وعلى صلة بمنفذي هجمات باريس دخل مع اللاجئين".

وفي السياق نفسه، يشير الأكاديمي والمتخصص في الدراسات الأمنية والإستراتيجية عمر عاشور إلى احتمال أن يكون تنظيم الدولة اخترق صفوف اللاجئين، وأرسل عناصر مدربة نفذت هجمات منسقة في باريس".

ولفت -في حديث للجزيرة نت- إلى أن التنظيم أصدر بيانات وإصدارات عديدة هاجمت اللاجئين إلى أوروبا، ورأت أنهم يتركون "بلاد الإسلام والمسلمين ويهاجرون لبلاد الكفر"، ودعا التنظيم في هذه الإصدارات للهجرة والإقامة في "الدولة الإسلامية".

وحذر عاشور من أن تقتنص أحزاب اليمين المتشدد في أوروبا هذه الهجمات والحديث عن ضلوع للاجئين فيها، وتصعد لهجتها ضد استقبالهم والدعوة لإغلاق الحدود في وجه القادمين وطرد الموجودين، وأَضاف أن هجمات كهذه قد تُفقد الأوروبيين المؤيدين حجتهم ودفاعهم عن استقبال اللاجئين.


عاشور: أحزاب اليمين المتشدد بأوروبا تستثمر هذه الهجمات وتصعد لهجتها ضد اللاجئين (الجزيرة)

توقيت سيئ
وكرر عاشور ما قاله أبو دياب في موضوع تعقيد إجراءات اللجوء وشروطه وتشديد الرقابة عليهم، ولفت إلى أن "هذه الهجمات قد تدفع الدول الأوروبية التي تحتاج لعمالة شابة إلى الاعتماد على دول أوروبا الشرقية بدلا من دول الشرق الأوسط، وهذا ما يحصل منذ فترة".

وبعد نشر خبر العثور على جواز سفر سوري، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المشككة في الفكرة من الأساس، وغرّد الإعلامي المصري سليم عزوز على صفحته بتويتر "هل جواز السفر ضد الميه وضد النار؟!"

وتغرد الإعلامية السورية غالية قباني بأنه "بالله لماذا حمل جواز السفر إلا لتوصيل رسالة؟ محبوكة بغباء".

ويغرد حساب (@koko9922541) أن "كل التخطيط والتدبير وآخرتها جواز سفر سوري بجانب الجثة.. بداية الفيلم أمريكي ونهايته هندية مصرية".

ويقارن المغرد هيثم الشريف بين هجمات 11 سبتمبر/أيلول وهجمات باريس، ويغرد "مفارقة العثور على جواز سفر سوري في موقع الحدث في باريس بنفس سيناريو العثور على جزء من جواز محمد عطا أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر".

ويغرد العُماني زكريا المحرمي بأن "العثور على جواز سفر سوري بالقرب من جثة أحد إرهابيي باريس توقيت سيئ للاجئين السوريين المعذبين في البحار وبين الحدود".

المصدر : الجزيرة

................................................


جمال سلطان: على الكويت اتخاذ موقف ضد فجر السعيد


 متابعات-المصريون السبت, 14 نوفمبر 2015
 طالب الكاتب الصحفي، جمال سلطان، دولة الكويت، بأن تتخذ موقفًا من الكاتبة الكويتية فجر السعيد، معتبرًا إياها وجهًا من ضمن أوجه تنظيم "داعش" المختلفة، ومعلقًا على شماتتها فى أحداث باريس. وكتب "سلطان" فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لداعش أكثر من وجه، وهذه الكاتبة أحد وجوهها، وعدم اتخاذ الكويت موقفًا من جريمتها سيضر سمعتها دوليًا.. #اعتداءات_باريس". جدير بالذكر، أن الكاتبة الكويتية فجر السعيد، أعربت عن شعورها بالشماتة فى فرنسا، على العملية الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، فى سلسلة تغريدات لها على "تويتر".

المصريون

......................................


"الشهري": نطالب وزير الإسكان بتخفيض الإيجار بعد فقدنا الأمل بالسكن

"فارسي": أساس مشكلة الأراضي هي الاستحواذ عليها بحجة الإحياء

"فارسي": أساس مشكلة الأراضي هي الاستحواذ عليها بحجة الإحياء
سبق - الرياض: قال الكاتب جميل فارسي إن مشكلة السكن في السعودية هي مشكلة إدارة وإرادة ، وتعد واحدة من أخطر المشاكل التي مرت على المملكة في عصرها الحديث ، واعتبر فارسي أن "كلمة فكر" التي قالها الوزير أسيء فهمها والرجل مظلوم فيها.
 
وأوضح أنه من الخطأ الاعتماد على القطاع الخاص لحل مشكلة السكن، والدولة السعودية باستطاعتها أن تنظم الأمور وتشرف عليها كما أنجزت مدينتي الجبيل وينبع.
 
وقال فارسي إن أساس المشكلة هي الاستحواذ على الأراضي الكبيرة بدعوى الإحياء، مشيرا إلى أن الملك عبدالعزيز رحمه الله منح أراضي كبيرة وقد ردّها المفتي ابن إبراهيم لأن أصحابها لم يحيوها.
 
جاء ذلك في برنامج "حراك" الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم في قناة "فور شباب"، في حلقة جديدة حملت عنوان (الإسكان.. لنفكر مع معالي الوزير)، واستضاف فيها كلا من جميل فارسي الكاتب ورجل الأعمال، وعائشة الشهري الناشطة الاجتماعية، والدكتور مجدي حرير عضو مجلس الشورى السابق.
 
وأكد فارسي أنه لا بد أن نرجع الأراضي ملكا للدولة فالدولة بيدها القرار فالأراضي هي حق للدولة ، ونعطيها لشركات ذات كفاءة متخصصة ، وننشئ شركتين أو ثلاثة مساهمة لأن الشركات المساهمة أموالها داخل البلد وتسلم لشركات المساهمة بدون منافسة مثل ما فعلت دبي فأعطت شركات المساهمة كل مشاريع بناء أبراجها. أو حل ثاني واحدة من الأراضي نتمنى استرجاعها مثلا مليون متر مربع تعطى لأي شركة إسكان وتقول له ابني كذا وحدة نصف قيمته لك عندما تبيعها والنصف الثاني توزعه الدولة مجانا على الأفراد.
 
وأضاف: من الحلول لمشكلة الإسكان تنمية الضواحي حول المدن وإيصالها بالمدن بواسطة قطارات.
 
وقال فارسي في ختام الحلقة: "سأكون متفائلا بوزارة الإسكان إن استرجعت الأراضي المحتكرة.. لإنها ستكفينا لسنوات طويلة".
 
وفي مداخلتها مع البرنامج قالت الناشطة الاجتماعية عائشة الشهري: "نحن ليست مشكلتنا مع الأراضي ولا المال فالوزراء يفكرون في المشاكل ولا يفكرون في الحلول فالمواطن الذي ليس له سكن ليس له وطن ، فنحن لا نريد اراضي أو بيوت ولا قرض وكلها كلام فاضي نحن نريد حل مشكلة الأداء ففي وزارات لا بد أن تحل ووزارة الإسكان لا بد وأن تحل ووزارة العمل لا بد أن تحل".
 
وأكدت الشهري أنه لا بد أن يتدخل الملك سلمان في موضوع السكن فإذا تدخل الملك سلمان سيعصف في السكن مثلما عصف بعاصفة الحزم.
 
وقالت الشهري: الوزير الذي يقول للمواطن: "مشكلتك مشكلة فكر".. لا يصلح للوزارة ولا يصلح أن يكون وزيرا.
 
وأضافت: الوزير يقول للمواطن: "ما عندك فكر لأنك لا تسكن في شقة".. وفر لي الشقة أولا ثم اتهمني في فكري.
 
وختمت مداخلتها قائلة : يا معالي الوزير: لم نعد نحلم بامتلاك سكن وأرض.. نريد أن تخفض الإيجار على المواطن وشكراً.
 
وفي مداخلته أشار الدكتور مجدي حريري عضو مجلس الشورى السابق
إلى مشروع سكن واحة مكة ، واعتبر أن هذا المشروع هو مشروع نموذجي ونتمنى أن يتم تكرار هذه التجربة.
 
وأضاف "حريري" في مداخلته أنه بالنسبة لقضية مشاريع التطوير الشامل وقضية الإنتاج الكمي فالهرم مقلوب على حد قوله ، وقال إن المربح للمطور هو أن يشتري أرضا ويطورها ويبيعها أرضا ولا يسلم وحدة سكنية، لأن تسليم وحدة سكنية يدخله في معاناة ، يطيل مدة الاستثمار يخفض هامش الربح بشكل عال جدا لأن كل الخدمات والمباني ترمي بالتكاليف على المطور ، الكهرباء ترمي بتكاليفها على المطور والمياه والصرف الصحي.
 
وقال حريري: لدينا مشروع واحة مكة كلّف بناؤه كاملا  500 مليون، وشركة الكهرباء تريد 260 مليون لإيصال الكهرباء! فلذلك قال إنه يرى أن وزارة الإسكان لا بد أن تأخذ الموضوع بجدية ، كيف تحفز المطور الذي يسلم وحدات سكنية وليس أراضي ليكون ربحه أكبر من ما يبيع أرضه.
 
كما أشار إلى أن المطور العقاري لا يسعى في قضية التمويل العقاري ، دائماً البنوك تضع شروطا صعبة جدا وبالتالي غير مربح للمطور أن يضع أموالاً كثيرة يجمدها أو يجمد أراضي في عملية التطوير .
 
وأيضا يمكن أن يحفزه في قضية الضمانات التي يمكن أن تعطى أو القروض، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هناك وسائل كثيرة جدا لتحفيز المطورين ليقوموا بدورهم.
 
كما أشار إلى أنه على مستوى العالم المطور يقوم بحوالي 60 أو 70 % من المسؤولية، والجهات الخيرية تقوم بحوالي 10 أو 20 % والدولة تقوم بحوالي 10 أو 20 % ، بينما عندنا الآن هنا المسؤولية كاملة على الدولة ، والقطاع الخيري دوره هامشي جداً والمطورون العقاريون دورهم حوالي 20 % فقط.
 
لمشاهدة الحلقة كامل:
 
 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

6


سعد الدين إبراهيم: إما مصالحة الإخوان أو الحرب الأهلية

القاهرة - عربي21 - حسن شراقي
  السبت، 14 نوفمبر 2015
سعد الدين إبراهيم: إما مصالحة الإخوان أو الحرب الأهلية
إبراهيم: المصريون رفعوا "الكارت الأصفر" للسيسي في هذه الانتخابات ـ أرشيفية
اعتبر مدير مركز "ابن خلدون للدراسات الإنمائية"، وأستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور سعد الدين إبراهيم، أن المصالحة بين نظام الحكم في مصر وجماعة الإخوان المسلمين "حتمية"؛ لوقف نزيف الدماء في البلاد، مؤكدا أن الإخوان كوادر سياسية، وأن الصراع معهم يهدد بدخول مصر في حرب أهلية، وتطور الأمور للأسوأ.

جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة "النبأ" الورقية، في عددها الصادر هذا الأسبوع، وتلخص صحيفة "عربي21" هنا أبرز ما جاء فيه.

وتناول إبراهيم الأسباب التي دفعته لطرح مبادرته للتصالح بين الإخوان والنظام، فقال: "نحن اقتربنا من استكمال الاستحقاق الثالث من "خارطة الطريق"، وهو الانتخابات البرلمانية، وبالتالي أرى أن انتخاب البرلمان، وبناء سلطات الدولة لا يكتمل إلا بوجود سلام اجتماعي، وهذا لا يتحقق إلا بطاقة أبناء مصر".

وأردف: "قيل لنا من الإخوان إن الذين بايعوا المرشد 700 ألف، أي ما يقرب من 4 ملايين شخص، إذا اعتبرنا أن كل شخص منهم يتبعه خمسة أو ستة أفراد، فماذا ستفعل الدولة بهؤلاء؟ هل ستبيدهم، أو تهجرهم، أو تسجنهم؟".

وأضاف: "لابد أن تستوعب الدولة هؤلاء بشكل أو بآخر، وهم كوادر سياسية، وليسوا جهلاء، والصراع معهم سيؤدي إلى استنزاف طاقات، وسفك دماء مواطنين؛ ما يهدد بالدخول في حرب أهلية، وبالتالي لابد من المصالحة مع الإخوان، قبل أن تتطور الأمور معهم إلى الأسوأ".

وعن رد الفعل على مبادرته، قال سعد الدين إبراهيم: "أنا شخص حريص على المصلحة العامة، ولا أفكر تفكيرا نمطيا، وكنت أعلم أن مبادرتي ستُقابل بالهجوم، وستثير كثيرا من العواصف، لكن أعتقد أنه حينما تهدأ هذه العواصف، سيتدبر المواطنون فكرة المصالحة إن أجلا أو عاجلا؛ خاصة أن الإخوان تعرضوا لهجوم في العهد الملكي، ثم الناصري، والساداتي، والمباركي، وفي كل هذه العهود، كانت هناك مصالحة صريحة، أو ضمنية، مع الجماعة".

السيسي يمكنه التراجع

وبالنسبة لتصريح السيسي بأنه لن يكون هناك وجود للإخوان في عهده، قال إبراهيم: "الرئيس عبد الفتاح السيسي أحيانا يقول أشياء، ثم يتراجع عنها عندما تحدث ظروف جديدة، ويقيني أن الرئيس سيغير رأيه في موضوع المصالحة مع الإخوان".

وشدد أستاذ علم الاجتماع السياسي على أن المصالحة مع الإخوان حتمية في نهاية المطاف، مستدركا: "لكننا نريدها مصالحة عاجلة؛ لتوفير الوقت والجهد والدماء، ووقف حرب الاستنزاف الدائرة بين الجماعة والنظام".

وتابع: "رغم صعوبة هزيمة الدولة في هذه المواجهة، إلا أن طول الصراع سيؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية في صفوف الطرفين".

وبالنسبة لرفض "الإخوان" للمصالحة مع نظام السيسي، وتصميمهم على القصاص منه، وعودة الرئيس محمد مرسي، قال مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية: "لا بديل أمام الجماعة سوى القبول بالمصالحة، وإذا لم يوافقوا الآن، فسيضطرون لقبول ذلك فيما بعد"، بحسب قوله.

"كارت أصفر" للسيسي

وحول الرسالة التي وجهها الشعب المصري للسيسي من خلال المشاركة الضعيفة في الانتخابات البرلمانية علق سعد الدين إبراهيم بالقول: "المصريون رفعوا "الكارت الأصفر" للسيسي في هذه الانتخابات، وأرجو منه - بصفته رجل مخابرات سابق، ومعه أعوانه ومساعدوه - أن يتفهموا هذه الرسالة جيدا، وأن يتدبروا الأمر بسرعة".

وعن شكل البرلمان المقبل، قال: "سيكون برلمانا ضعيفا بحكم أنه جاء بشعبية محدودة، ما سيؤثر في شرعية هذا البرلمان؛ لذلك لا أتوقع له عمرا طويلا، ومن الممكن أن يستمر أكثر من عامين، يصدق خلالهما على حزمة القوانين التي صدرت بأوامر جمهورية في عهد الرئيسين، السابق عدلي منصور، والحالي عبد الفتاح السيسي، فضلا عن التصديق على المعاهدات الاقتصادية".

دور الإخوان في المقاطعة كبير جدا

سعد الدين إبراهيم اعتبر أيضا - في الحوار - أن قائمة "في حب مصر" الانتخابية هي "تحالف محسوب على السيسي، ومعادل وظيفي للحزب الوطني الديمقراطي أيام مبارك؛ وبالتالي سيكون نواب هذه القائمة سندا للسيسي"، وفق تقديره.

وجوابا عن السؤال: هل كان للإخوان دور في عزوف الشعب عن المشاركة الانتخابية، قال: "نعم.. الإخوان كان لهم دور كبير جدا في المقاطعة".
وعن شكل البرلمان من دون الإخوان، قال إنه "برلمان بلا لون أو طعم أو رائحة، وسيكون برلمان "الموافقون".

وعن مدى تعبيره عن الثورة والشعب، قال: "بالتأكيد.. مجلس النواب المقبل لا يعبر عن الثورة أو الشعب، بينما يعبر عن جزء من المواطنين، وجزء من الثورة، بدليل أن كل الشباب الثوري قاطع هذه الانتخابات، ليس بسبب دعوات الإخوان التي طالبت بمقاطعة الانتخابات؛ ولكن بسبب غضبهم غير المبرر من النظام".

وبالنسبة لتحليله لهجوم السيسي على الإعلام، وحديثه عن الاصطفاف الوطني، قال: "أما عن مسألة الاصطفاف الوطني، فهي مصطلح عسكري، ولأن السيسي كان قائدا عسكريا فقد اعتاد  على الانضباط؛ لذلك هو يريد أن يتحول الشعب كله إلى امتداد للجيش، وهذا لن يحدث؛ لاسيما أن طبيعة الحياة المدنية تختلف عن الحياة العسكرية".

وعن تقويمه لأوضاع حقوق الإنسان بمصر، قال: "أنا غير راض عن أوضاع حقوق الإنسان والحريات في مصر، طالما هناك مساجين دون محاكمات، وأتمنى أن يصدر الرئيس عفوا شاملا عن كل المحبوسين، وأن يفتح صفحة جديدة من خلال المصالحة الشاملة، كما أتمنى إلغاء بعض القوانين المكبلة والمقيدة للحريات، التي صدرت في غيبة البرلمان، وعلى رأسها قانون التظاهر".

وجوابا عن السؤال: "أيهما يؤدي لقيام الثورات: ندرة الخبز أم غياب الحريات؟"، قال:" الحريات مطالب الطبقة الوسطى، أما الخبز فمطالب الطبقة الدنيا، وهي الأكبر، والأكثر شراسة، وبالتالي ندرة الخبز أكثر خطورة من غياب الحرية".

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

7


تفجيرات باريس ..أبعد من "داعش"


2015-11-14 | خالد حسن 

ما لم يفهمه الغربيون أن القضية ليست مرتبطة بالتنظيمات المسلحة وإنما بأحقاد وثارات صنعتها حروبهم ومجازرهم وقصفهم وطغيانهم.

ويتسترون على هذه الحقيقة التاريخية الراسخة بالغرق في التفاصيل وإشغال العالم بعناوين وجزئيات تلهي وتنسي.

وأهم شيء عندهم الصورة: فهم الضحية وهم المتحضرون وغيرهم متوحشون فاشيون متعطشون للدماء، وكأن التاريخ يبدأ من هذا الحادث دون غيره.

هذه عقول لا تؤثر فيها دعاية داعش بقدر ما تسهم في تشكيلها صواريخ الغرب وقنابله وطائراته الحربية ومئات الآلاف من القتلى.

هم صناع التوحش وهم الذي يستمتعون بالقتل والتعذيب وهم الذي يتسلون باغتصاب العرض، غاراتهم بالآلاف وضحاياهم بمئات الألوف وتمويل حروبهم من خيراتنا.

صحفهم ومنابرهم أغرقوا العالم في متاهات: هوية القائل وماذا ترك وبمن اتصل وكيف دخل ومن أين له السلاح وهذا اتصل بذاك والآخر هرب..ثم ماذا بعد؟؟

وتتعلق شعوبهم بهذه التفاصيل والجزئيات والمتاهات ويتضخم في مخيلتهم هذا "الوحش الإسلامي" و"الفاشي المشرقي" ليرهنوا حياتهم بأنظمة الأمن القومي.

من فولتير ومسرحية التعصب أو محمد النبي إلى فيبر وافترائه على الإسلام بأنه "دين محارب"، وقبلهما وبعدهما، تشكلت أساطير راسخة أسست لسياسات الغرب صاغها مثقفوهم ومفكروهم قبل أن يعمل لها ساستهم ويخوض بها المعارك جنودهم.

وصاغوا خرافة أن "العنف متأصل في طبيعة المسلمين" وبرروا بها حملاتهم الصليبية قديما وحديثا، حتى غدا قتل المشرقيين واجبا مقدسا لدى الصليبيين القدامى والجدد.

كان عنف الصليبيين أسطوريا وغير مسبوق وتبعهم في هذا ورثة الحقد الديني من باريس إلى واشنطن، ثم يبحثون في هذا التاريخ الدموي للصليبية القديمة والجديدة عن لافتة مكتوب عليها "القاعدة" أو "داعش" ليخدعوا العالم بقناع الضحية.


.....................................



تركيا مضطرة لتغيير الدستور

الأحد، 15 نوفمبر 2015
تركيا مضطرة لتغيير الدستور

الأوساط السياسية والإعلامية في تركيا تناقش منذ فترة طويلة تغيير الدستور للانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي. وكان النقاش حول هذا الموضوع قد اشتد قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السابع من يونيو الماضي حين دعا رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان الناخبين إلى التصويت لحزب العدالة والتنمية لكي يتمكن من الحصول على أغلبية في البرلمان تكفيه لتغيير الدستور. ولكنه هدأ بعد تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية في تلك الانتخابات.
الأحزاب المعارضة خلال حملاتها الانتخابية قبل السابع من يونيو الماضي نجحت في تصوير الموضوع كأنه مطلب أردوغان الشخصي لتعزيز سلطته، وآتت الجهود التي بذلتها المعارضة بهذا الاتجاه أكلها، وأخفق حزب العدالة والتنمية في إقناع الناخبين بضرورة الانتقال إلى النظام الرئاسي، وفشل في الانتخابات في الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة وحده.
الشهور الخمسة التي تلت إعلان نتائج تلك الانتخابات، والأزمة السياسية التي عاشتها تركيا خلال تلك الفترة القصيرة، وحالة الغموض التي خيَّمت على البلاد بسبب فشل مباحثات تشكيل الحكومة، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية التي قام بها حزب العمال الكردستاني، علَّمت الشعب التركي شيئا كثيرا حول ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار. وهذا الدرس القاسي هو الذي دفع الناخبين في الانتخابات المبكرة إلى التصويت لحزب العدالة والتنمية ليحصل على أغلبية مريحة تكفيه لتشكيل الحكومة وحده، وطي صفحة الخوف والقلق من شبح الحكومات الائتلافية حتى موعد إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة.
تركيا تجاوزت الأزمة في الأول من نوفمبر ولكن الأزمة نفسها قد تعود بعد أربع سنوات لتدخل البلاد من جديد دوامة المباحثات العقيمة والسعي وراء تشكيل حكومة ائتلافية. ولذلك لا بد من إجراء إصلاحات دستورية تضمن عدم تكرار المشهد الذي أفرزته صناديق الاقتراع في انتخابات يونيو.
حزب العدالة والتنمية حصل في الانتخابات الأخيرة على 49.5 بالمئة من أصوات الناخبين، وهذه النسبة العالية ليس من السهل الحصول عليها في النظام الانتخابي الحالي، ولذلك من المحتمل جدا ألا يحصل أي حزب في الانتخابات القادمة على أغلبية كافية لتشكيل الحكومة، ما يعني عودة الحكومات الائتلافية.
هناك احتمال آخر قد يؤدي في المستقبل إلى تفجر أزمة سياسية في تركيا، وهو أن يكون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من تيارين سياسيين مختلفين. وفي تلك الحالة يصعب التناغم بين الرئيسين المنتخبين شعبيا، ويسهل نشوب الأزمة بين رئاسة الجمهورية والحكومة. والتناغم الحالي بين الرئاستين في ظل وجود أردوغان وداود أوغلو قد ينتهي بانتهاء فترة أحدهما في الرئاسة، وبالتالي فمن الأفضل أن تتم إزالة هذه الإشكالية قبل أن تتسبب في أزمة سياسية تشغل تركيا عن التقدم والتطور والتنمية.
نتائج انتخابات الأول من الشهر الجاري تشير بوضوح إلى أن الشعب التركي لا يريد أزمة سياسية في البلاد ولا حكومات ائتلافية، بل يريد حكومة قوية يشكلها حزب واحد. ولكن تحقق ذلك يصعب في ظل النظام الحالي. ولكي لا تهدر تركيا طاقتها في أزمات سياسية فمن الضروري وضع دستور جديد وإجراء إصلاحات جذرية في النظام.
الشعب التركي يمكن أن يدرك الآن، بعد تجربة مريرة دامت حوالي خمسة أشهر، لماذا تركيا بحاجة إلى تغيير الدستور للانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي. وبعد الفوز المفاجئ الذي حققه حزب العدالة والتنمية، هناك فرصة كبيرة لتسليط الضوء على جميع جوانب النظام الرئاسي والنقاش حول الموضوع بمشاركة الخبراء والأكاديميين بعيدا عن الشعارات الفارغة والحسابات الانتخابية والشخصنة لتتم الإجابة بشكل واضح عن جميع التساؤلات التي تثار حول النظام الرئاسي للتحذير منه.
حزب العدالة والتنمية لا يملك حاليا في البرلمان أغلبية لتمرير تعديل دستوري أو وضع دستور جديد، وهو بحاجة إلى دعم 13 نائبا آخر لعرض أي تعديل في الدستور على الاستفتاء الشعبي. ويمكن أن يجد هذا الدعم سواء بالتفاهم مع أحد الأحزاب أو بعض النواب الغيورين على أمن تركيا واستقرارها، لتمرير دستور جديد وعرضه على الاستفتاء ليقول الشعب التركي كلمته حول طبيعة النظام.

❍  @ismail_yasa
العرب القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages