1 |
| |||||||||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
عن أي «حزبية» نتحدث؟ زياد الدريس * | |||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
الاستبداد: ماذا تعلّمنا من إرث الكواكبي؟ | |
| 2014-02-19
ما زالت الفجوة بين العرب والحداثة السياسية شاسعة، ولم تضق منذ ميلاد المشروع الفكري للكواكبي. مدهش حقاً أن مقاربة الرجل للمشهد العربي ما زالت سارية، وكأن قرناً ونيّفاً لم تغيّر شيئاً. لم تكن أفكار الكواكبي مجرد تصورات أو استشرافات، بل كانت ثمرة تجربة ومعاناة، وهذا ما يضفي عليها الفرادة، وربما كانت أفضل الأعمال الثقافية والفكرية في التاريخ هي تلك التي تصدر عن «معركة» خاضها الكاتب، أو محنة اكتوى بنارها. وصف الكواكبي الاستبداد بأنه «صفة للحكومة المطلقة العنان فعلاً أو حكماً، التي تتصرف في شؤون الرعية كما تشاء، بلا خشية حساب، ولا عقاب محققين»، مشيراً ببلاغة إلى أن «أصل الداء هو الاستبداد السياسي». المستبد، بحسب الكواكبي، «يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم، ويحكمهم بهواه لا بشريعتهم، ويعلم من نفسه أنه الغاصب المتعدي، فيضع كعب رجله على أفواه الملايين من الناس يسدّها عن النطق بالحق والتداعي لمطالبته». لماذا يفعل المستبد ذلك؟ لأنه «عدو الحق، عدو الحرية.. يود أن تكون رعيته كالغنم درّاً وطاعة، وكالكلاب تذللاً وتملقاً»، ولهذا، كان الاستبداد «أعظم بلاء؛ لأنه وباء دائم بالفتن، وجَدْب مستمر بتعطيل الأعمال، وحريق متواصل بالسلب والغصب، وسيل جارف للعمران، وخوف يقطّع القلوب، وظلام يعمي الأبصار، وألم لا يفتر، وصائل لا يرحم، وقصة سوء لا تنتهي». هذا الهجاء للاستبداد بدا كأنه محاولة من الكواكبي لتحذير الشعوب العربية من مغبة الاستسلام له، أو مهادنته، أو الغفلة عن مقاومته، بحسبانه «أصل كل فساد»، وهذا ما لخصه بقوله حكاية عن الاستبداد: «أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذُّل، وابني الفقر، وبنتي البطالة، وعشيرتي الجهالة، ووطني الخراب، أما ديني وشرفي، فالمال المال المال». ومن منظور الكواكبي، فإن ثمة علاقة تكامل بين الاستبدادَين الديني والسياسي، فما من مستبد سياسي «إلا ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها الله، أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله. ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خَدَمَة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله».. يؤكد الكواكبي أن الإسلام لم يُنْزل الحاكم منزلة الذي لا يُسأل عما يفعل، إذ الحاكم فرد يخطئ ويصيب، وعليه الالتزام بحكم الله الذي يقول: «وشاورهم في الأمر». الاستبداد إذن نقيض الشورى، لأنه يتوقف حيث تبدأ، فهو يتوجس منها، ويحاربها، ويسعى إلى تثبيطها، أو إفراغها من مضمونها. والأمر نفسه ينطبق على العلم، فالاستبداد لا يطيق أن يرى الجماهير تنهل من المعلومات، فتنتقد أوضاعها، وتستشرف مآلاتها، ولذا، فإن العلاقة بين الاستبداد والعلم، هي «كالعلاقة بين الظلام والضياء، أو بين الليل والنهار» بتعبير الكواكبي الذي يضيف: «لا يخفى على المستبد، مهما كان غبياً، أن لا استعباد ولا اعتساف إلا ما دامت الرعية حمقاء تخبط في ظلامة جهل وتيه عماء».. ترتعد فرائص المستبد من اطلاع الجماهير على «حقوق الأمم وطبائع الاجتماع، والسياسة المدنية، والتاريخ المفصّل، والخطابة الأدبية، ونحو ذلك من العلوم التي تعرّف الإنسان حقوقه وكم هو مغبون فيها، وكيف الطلب، وكيف النوال، وكيف الحفظ. وأخوف ما يخاف المستبد من أصحاب هذه العلوم، المندفعين منهم لتعليم الناس الخطابة أو الكتابة، وهم المُعبَّر عنهم في القرآن بالصالحين والمصلحين». وينبّه الكواكبي إلى خطر «المتمجّدين»، وهم الزبانية، أو الملأ والحاشية (البلطجية والشبيحة في التعبيرات المحكية). يبدو التمجّد (التشبيح) مفتاحياً لتسويق الاستبداد، أو فرضه بالعنف عند الضرورة. ويصوّره الكواكبي بوصفه «جذوة نار من جهنم كبرياء المستبد، يحرق بها شرف المساواة في الإنسانية». والمتمجّد/الشبّيح لا يعدو أن يكون «مستبداً صغيراً في كنف المستبد الأعظم». لا دين للبلطجية والشبيحة، «ولا وجدان ولا شرف ولا رحمة، وهذا ما يقصده المستبد من إيجادهم والإكثار منهم ليتمكن بواسطتهم من أن يغرر الأمة على إضرار نفسها تحت اسم منفعتها، فيسوقها مثلاً لحرب اقتضاها محض التجبر والعدوان على الجيران، فيوهمها أنه يريد نصرة الدين، أو يسرف بالملايين من أموال الأمة في ملذاته وتأييد استبداده باسم حفظ شرف الأمة وأبّهة المملكة، أو يستخدم الأمة في التنكيل بأعداء ظُلمِه باسم أنهم أعداء لها، أو يتصرف في حقوق المملكة والأمة كما يشاء هواه باسم أن ذلك من مقتضى الحكمة والسياسة». المستبد، باختصار -والنص للكواكبي- لا يعدو كونه خائناً خائفاً محتاجاً إلى «عصابة تعينه وتحميه، فهو ووزراؤه كزمرة لصوص». لا يستوزر المستبد -بحسب الكواكبي- إلا من اختبر ولاءه وعجم عوده، ليكون وزيراً له لا وزيراً للأمة، شأنه في ذلك شأن العسكري الذي يحمل «سيف المستبد ليغمده في الرقاب بأمر المستبد لا بأمر الأمة، بل هو يستعيذ أن تكون الأمة صاحبة أمر، لما يعلم من نفسه أن الأمة لا تقلِّد القيادة لمثله». وربما لجأ المستبد إلى توزير مثقفين أو «تكنوقراط» على قدر من النزاهة والكفاءة، ليستغلهم في تلميع صورته، أو إضفاء الشرعية على إدارته، أو تحييد المعارضين، أو شق صفوفهم، وفي نهاية المطاف، لا يستطيع هؤلاء سد الثلمة، ولا كبح تغول المستبد. يرى الكواكبي أن المستبد يستعين ببعض «العقلاء الأذكياء» ظناً منه أنه قادر على «تليين طينتهم، وتشكيلهم بالشكل الذي يريد، فيكونون له أعواناً خبثاء ينفعونه بدهائهم، ثم هو بعد التجربة، إذا خاب ويئس من إفسادهم يتبادر إبعادهم أو ينكّل بهم. ولهذا لا يستقر عند المستبد إلا الجاهل العاجز الذي يعبده من دون الله، أو الخبيث الخائن الذي يرضيه ويغضب الله». ولا يفوت الكواكبي، وهو يشرّح مفردات الاستبداد، أن يعرّج على جذوره المنغرسة في الثقافة الشعبية، فهي الحاضنة التي ترعاه، أو تتماهى معه، أو تمنحه الديمومة والخلود. الاستبداد ليس ثقافة نخبوية فقط، إذ له امتدادات تضرب جذورها في القابلية للاستعباد، أو الانجذاب إلى الغني والقوي والفاتن. الاستبداد، كما يحاجج الكواكبي، يمارس القهر والقمع من قمة هرم السلطة إلى أدنى درجات السلم الاجتماعي؛ «من المستبد الأعظم إلى الشرطي، إلى الفراش، إلى كنّاس الشوارع..».. ليس الاستبداد إذن إلا سرطاناً يتناسل في جسد المجتمع مُنتجاً خلايا فاسدة تأكل الأخضر واليابس. يضطر المواطنون، بحسب الكواكبي، إلى «استباحة الكذب والتحيُّل والخداع والنفاق والتذلل، وإلى مراغمة الحس وإماتة النفس ونبذ الجد وترك العمل.. ويُرغم حتى الأخيار منهم على إلفة الرياء والنفاق..».. لا مفر من الاستبداد السياسي، والضابط الوحيد له، كما يرى الكواكبي هو «المراقبة اﻟﺸديدة، واﻻﺣﺘﺴﺎب الذي ﻻ ﺗﺴﺎﻣﺢ ﻓﻴﻪ». لا يستطيع المستبد أن يمارس هوايته في «الضبط الاجتماعي» من دون مساعدة شبيحته الذين يغرقهم بالهبات والعطايا حتى يهبونه عقولهم وأرواحهم. يدعو الكواكبي إلى مقاومة الاستبداد بالوعي، الذي «لا يتأتّى إلا بالتعليم والتحميس»، لاسيَّما أن «اقتناع الفكر العام وإذعانه إلى غير مألوفِه، لا يتأتى إلا في زمن طويل». والأمة «لا يحك جلدها غير ظفرها، ولا يقودها إلا العقلاء بالتنوير والإهداء والثبات، حتى إذا ما اكفهرّت سماء عقول بنيها قيّض الله لها.. قادة أبراراً يشترون لها السعادة بشقائهم والحياة بموتهم؛ حيث يكون الله جعل في ذلك لذتهم، ولمثل تلك الشهادة الشريفة خلقهم، كما خلق رجال عهد الاستبداد فسّاقاً فجّاراً مهالكهم الشهوات والمثالب». لا يحبذ الكواكبي مقاومة الاستبداد بالعنف، حتى «لا تكون فتنة تحصد الناس حصداً»، بيد أنه لا يستبعد ذلك عندما يبلغ الظلم من الشدة درجة تنفجر عندها الثورة «انفجاراً طبيعياً».. «الأمة التي لا يشعر كلُّها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية»، هكذا يحدثنا الكواكبي، مستشهداً ببيت المعري: إذا لم تقُمْ بالعدلِ فينا حكومةٌ فنحن على تغييرِها قُدَراءُ ماذا سيقول الكواكبي لو رأى بأم عينه ما صنع أقطاب الحكم الجبري والحكم العضوض في بلدان عربية من قهر وقتل وشؤم ولعنة؟ (عبدالناصر، صدام، حافظ، بشار، القذافي، صالح، السيسي، هم فقط أبرز الأسماء). لقد أشاد التاريخ بمشروع الكواكبي الذي حلل فيه خطاب الاستبداد، فماذا سيقول عن عرب أشبعوه قراءة وبحثاً بعد أكثر من قرن على صدوره؟ ... العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 | من حزب النهضة إلى حزب النور د. صلاح الصاوى |
ما التعليق على ما فعله إخوان تونس بتنحية الشريعة وعدم ذكرها لا من قريب ولا بعيد في الدستور وبرر ذلك الشيخ الغنوشي بقوله الشريعة تفرقنا والإسلام يجمعنا ؟ ولم عابوا على حزب النور تقديم مصلحة البلاد على الحفاظ على الحاكم وهم قدموا هذا على الشريعة كلها بعدم ذكرها في الدستور وهم الحزب الحاكم وحزب النور قلة بعد الانقلاب ومع ذلك حافظ على ما استطاع الحفاظ عليه ببقاء المبادئ وتفسيرها بجملة تفسيرات المحكمة الدستورية والتي عند قراءتها تعني تطبيق الشريعة ؟ ما التعليق على التنفير من حزب النور واتهامه بالخيانة وبيع الدين وتشبيه الشيخ ياسر برهامي بتواضروس وكتابة ذلك على الحيطان وشيوع عدم تأييدهم في انتخابات مجلس الشعب والتنفير منهم مع كونهم المنافحين الوحيدين عن الشريعة سياسة؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: أما ملابسات الموقف التونسي فلا علم لنا بها على وجه التفصيل، وربما أحاط بهم من المخاطر ما قدروا معها ان ما فعلوه هو أقل المفسدتين، فيعذرون بذلك، وقد يقول قائل منهم: لقد تفادينا بذلك تكرار المحرقة المصرية على الأقل فيما يظهر! وحسابهم على الله. أما الموقف من حزب النور فقد أعلناه من البداية: التخطئة شيء، والتخوين والتكفير والاتهام بالعمالة شيء آخر، لقد أعلنا ولا نزال تحفظنا على موقف حزب النور من الأزمة! وأعلنا ولا نزال تحفظنا على هذه الحرب الضروس التي يشنها كل من الفريقين على الآخر! والتي لن يستفيد منها إلا العلمانيون وخصوم الشريعة! والتي يرجع جزء كبير منها إلى التراكمات النفسية السلبية المختزنة في ذاكرة الفريقين منذ أمد بعيد! كنت أرجو أن يبادر أحد الطرفين إلى إطفاء هذه الحرائق، وأن يكتفي بأن يقول لمن معه: ما قاله على بن أبي طالب فيمن هم أسوء من الفريقين: إخوانكم بغوا عليكم! ولكن جرى القلم بما هو كائن! وسيفيق كل من الفريقين على كارثة ما لم تتداركهم رحمة من الله عز وجل! وإنني لأشم رائحة الدبور من وراء الأفق! وسيقول أبناؤنا: لم يحافظ آباؤنا على الحلم! ( ما قضينا ساعة في عرسه! وقضينا العمر في مأتمه! ) وأسلمونا لمحارق ومهالك ما كان أغنانا عنها! وقدموا كراماتنا وآمالنا قربانا على محرقة الأهواء والآراء!! أما الذين تخوضوا في الدماء، وعربدوا في استباحة الحرمات، فلا أجد لهم إلا كلمة شوقي في رثائه لعمر المختار يا ويحهم نصبوا منارا من دم يوحي إلى جيل الغد البغضاء!! هذا. ولا أنفع من خزن اللسان عن التخوض في هذه الفتنة، فمن لم يستطع أن يطفئ سعيرها، فلا يشارك في زيادته، وعدل منه كل ما صنع!! اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، اللهم اجمع على الحق كلمة أوليائك! اللهم أصلح ذات بينهم، اللهم ألف بين قلوبهم، اللهم أطفئ عنهم نار من أشب لهم ناره! اللهم رد لهم الكرة على عدوك وعدوهم! اللهم لا تشمت بنا الأعداء، ولا تجعلنا مع القوم الظالمين، اللهم آمين - See more at: http://islamion.com/kotap.php?post=13174#sthash.D8NCVOls.dpuf |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
أخبار ومشاركات قصيرة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أردوغان: نثمن دعم خادم الحرمين للاجئين السوريين على الحدود التركية الرياض - «الحياة»
الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠١٤
ثمّن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دور المملكة وخادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «شخصياً» في خدمة قضايا المسلمين،
مؤكداً خلال استقباله أول من أمس (الإثنين) وفد مجلس الشورى برئاسة عضو
المجلس رئيس لجنة الصداقة السعودية - التركية الدكتور فايز الشهري، بمقر
رئاسة الوزراء في العاصمة أنقرة «ما تتمتع به المملكة من مكانة في العالم
الإسلامي». أول صفقة تبادل سجناء بين واشنطن وطالبان
ونوّه - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، و«دعمها اللاجئين السوريين على الحدود التركية، ومساعداتها الإنسانية الكبيرة التي تقدمها للنازحين من الأزمة السورية»، مشدداً على أن «تركيا تشارك السعودية قيادة وشعباً العمل في رفع معاناة الشعب السوري». إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة إلى الرئيس النيبالي الدكتور رام باران ياداف، لمناسبة ذكرى يوم الديموقراطية لبلاده. وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس ياداف، ولحكومة وشعب نيبال اطراد التقدم والازدهار. ................................................
-------------------------------------- واشنطن: هبة القدسي - 19/02/2014
تسعى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما
إلى إحياء محادثات مع حركة طالبان الأفغانية لتبادل سجناء بين الجانبين.
وتحاول الإدارة الأميركية خلال المحادثات الإفراج عن الجندي الأميركي بيوي
بيرغدال، (27 سنة)، المعتقل لدى الحركة مقابل الإفراج عن خمسة سجناء من
طالبان محتجزين في معتقل غوانتانامو بكوبا. وأشارت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، إلى أن مسؤولين كبارا من البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية وغيرها من الوكالات، تباحثوا في اتخاذ خطوات خلال الشهر الماضي للإفراج عن السجناء الخمسة من حركة طالبان رغم أن عرض تبادل السجناء بين الجانبين لم يجر الإعلان عنه رسميا. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مفاوضات جرت العام الماضي بين طالبان والإدارة الأميركية، حيث عرضت طالبان الإفراج عن الجندي الأميركي المعتقل لديها منذ أربع سنوات مقابل دفع مليون دولار والإفراج عن 21 من السجناء الأفغان في غوانتانامو، لكن واشنطن رفضت الاقتراح وأعلنت أن سياسة الولايات المتحدة تعتمد منذ فترة طويلة على عدم التفاوض مع الإرهابيين. وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن أن إدارة أوباما تحولت من معارضة المفاوضات المباشرة مع حركة طالبان، إلى السعي لعقد اجتماعات سرية كثيرة مع الحركة في مناطق بالشرق الأوسط وألمانيا، لكن تلك الاجتماعات لم تسفر عن إنجازات حقيقية. .................................................... واشنطن تعبّر عن قلقها من العنف في فنزويلا وتدعو السلطات الى حوار حقيقي مع الشعب
واشنطن - يو بي أي
الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠١٤
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من العنف في فنزويلا، داعية السلطات
إلى الإفراج فوراً عن المحتجين المسالمين الذين تم اعتقالهم، وإجراء حوار
حقيقي مع الشعب الفنزويلي.
وسئل المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، عن الأوضاع الراهنة في
فنزويلا، فأجاب "نحن قلقون من العنف، ويلفتنا استخدام الحكومة الفنزويلية
القوات الأمنية والعصابات المسلحة لإعاقة احتجاجات سلمية، في ما يهدد
بتصعيد العنف أكثر".
وإذ أشار إلى اعتقال عدد كبير من المتظاهرين ضد الحكومة، دعا كارني،
الحكومة الفنزويلية لإطلاقهم فوراً وتوفير فضاء سياسي ضروري لإجراء حوار
حقيقي مع الشعب.
ورداً على سؤال عما قد تفعله أميركا اذا لم يحصل ذلك، اجاب "لا بد من
محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف من خلال تحقيق غير منحاز وإجراءات قضائية
مستقلة".
ولفت إلى ان فنزويلا أبلغت أميركا بأسماء ثلاثة ديبلوماسيين أميركيين
غير مرغوب بهم على أراضيها، لكنه ذكر ان الحكومة الفنزويلية حاولت مراراً
تشتيت الانتباه عن أفعالها من خلال لوم أميركا أو أعضاء آخرين في المجتمع
الدولي بالوقوف وراء الحوادث فيها.
وشدد على ان هذه الأفعال تعكس انعداماً في الجدية من جانب الحكومة الفنزويلية في التعاطي مع وضع خطير كالذي تواجهه.
وكرر ان المزاعم بشأن الديبلوماسيين الأميركيين خاطئة ولا أساس لها،
مكرراً الموقف الأميركي بأن الشعب الفنزويلي هو من يقرر مستقبل بلاده
السياسي.
وأكد ان أميركا تقدّر الروابط القوية التاريخية والثقافية مع الشعب الفنزويلي، وما زالت ملتزمة بعلاقتها معهم.
يذكر أن شخصين على الأقل قتلا عندما فتح مسلحون مجهولون النار على
تظاهرات مناوئة للحكومة الفنزويلية في العاصمة كراكاس، شارك فيها آلاف
الطلاب ونشطون من أنصار المعارضة، للإحتجاج على تردّي الأوضاع الأمنية
والاقتصادية في البلاد.
وأفادت تقارير عن طرد ثلاثة ديبلوماسيين أميركيين اتهمهتم الحكومة
الفنزويلية بمساعدة المتظاهرين ضد الحكومة في فنزويلا، والسعي الى تدريب
طلاب وتمويلهم للمشاركة في تظاهرات.
................................................. البيت الأبيض يدين أعمال العنف في أوكرانيا: نشعر بـ«الفزع»
كتب: الألمانية د.ب.أ
تصوير : other
أدانت الولايات المتحدة أعمال العنف التي شهدتها شوارع وسط العاصمة كييف، وقالت إن القوة لن تحل الأزمة.
وحث المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، رئيس أوكرانيا، فيكتور يانوكوفيتش، على التهدئة «فورًا» وإنهاء المواجهة في ميدان الاستقلال. وكرر «كارني» دعوات الولايات المتحدة إلى الحوار مع زعماء المعارضة، وطالب وضع حد لاستخدام القوة المفرطة «من قبل أي من الجانبين». وأضاف «كارني»: «إننا نشعر بالفزع جراء أعمال العنف، التي شهدتها بالفعل وسط العاصمة كييف، والتقارير التي تفيد بأن عناصر من شرطة مكافحة الشغب المسلحة تحتشد على حافة الميدان». ............ تعليق: حين أرى تجاهل الغرب للعنف والمجازر التي تحدث ضد المسلمين المطالبين بحقوقهم أتذكر قول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله : "إن دمنا أرخص دم في دنيا الناس ، ولو أن الكلاب قتلت بهذه الأعداد الكبيرة لغضب لها جماعات الرفق بالحيوان!"؛ حسبنا الله ونعم الوكيل.........سماوية .................................................................................................................... أسرة "ضحية الزوجة السورية" تستنكر نشر بيان وفيديو مقتله وتطالب بمعاقبة مسربيهماأخبار 24 أبدت
أسرة القتيل السعودي - على يد زوجته السورية وصديق لها - استنكارها لما
وقع من تسريبات تخص قضية مقتل ابنهم علي العثمان، مطالبين بمعاقبة من قام
بتسريب ونشر البيان والمقطع المصور للقتيل وحديث زوجته من مكان الحادث.
وطالب ابن عم الفقيد علي آل عثمان الجهات المختصة بالتعميم على جميع الإدارات المعنية لحماية المواطنين وأسرهم وقضاياهم من التسريب، حفظاً للحريات وكرامة الإنسان. وتابع وفقاً لصحيفة "المواطن": "أطالب باسمي واسم أسرة الفقيد جميع المتابعين بتقوى الله في مثل هذه القضايا الحساسة وعدم نقل التسريبات، حمايةً للمجتمع من سوء الظن والفرقة وانتهاك خصوصياته". ولفت إلى أنهم لن يتهاونوا في المطالبة بحقوقهم المكفولة لهم، ومن أهمها سرية قضاياهم ومعاملاتهم في كل الإدارات ذات العلاقة مدنية كانت أو عسكرية. ................................ حكومة الدنمارك تحظر الذبح وفقاً للشرائع الدينية
العربية.نت (ترجمة)
قامت حكومة الدنمارك بفرض حظر على ذبح الحيوانات وفق الشرائع والطقوس الدينية، وذلك بعد سنوات من حملات نشطاء الرعاية الاجتماعية. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هافينغتون بوست"، اليوم الثلاثاء، فإن وزير الغذاء والزراعة الدنماركي، دان يورجنسن، وقع قانوناً يمنع ذبح الحيوانات وفق الشرائع والطقوس الدينية، حيث يشترط القانون أن تصعق الحيوانات قبل ذبحها. وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعات الدينية، المسلمة واليهودية عارضت هذا القرار، معتبرة إياه تعدياً على الحرية الدينية، ولكن يورجنسن دافع عن قراره، قائلاً "إن حقوق الحيوان تأتي قبل الدين". واتهم نائب وزير الطقوس الدينية الإسرائيلي، إيلي بين داهان، القرار الدنماركي بأنه "معاد للسامية". يذكر أن اللحم الحلال يتوافر في الأسواق الدنماركية المحلية، حيث تعتبر الدنمارك مصدرا أساسياً للحم الحلال إلى العالم العربي، ويدور حالياً جدل حول كيفية استيعاب الدنمارك لاحتياجات 25 ألف مسلم يعيشون في البلاد، بعد صدور هذا القرار. ---------------------------
الغذامي: قيادة المرأة آتية.. وسنعجب حينها كيف كنا ضدها كما كان سلفنا ضد تعليم البناتأخبار 24 أكد
الناقد الدكتور عبدالله الغذامي أن قيادة المرأة للسيارة بالمملكة آتية
يوماً ما، مشيراً إلى توقعه أن يلمس الناس إيجابياتها كما لمسوا إيجابيات
تعليم البنات بعد معارضتهم له. ................................. ضبط أشهر شاذ بـ”تويتر” بعد أسبوعين من التحريات بالرياضالمواطن18/02/2014
علمت
“المواطن” من مصادرها الخاصة أن هيئة الأمر بالمعروف بمدينة الرياض تمكنت
من إلقاء القبض على أشهر شاذ بـ”تويتر”، حيث يبلغ متابعي حسابه نحو 96
ألفاً. ............................................ الفوزان: هذا مقصد صحيح·· ولكن قد يمس العقيدةبقلم:فضيلة الشيخ الدكتور: صالح بن فوزان الفوزان * الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين· وبعد: فلينتبه لذلك فإنه في غاية الأهمية؛ لأنه يمس العقيدة وكثير ممن ينادون بتحكيم الشريعة لا
* عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء .. ........................................................
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
"تحرير وتصفية مصطلحات عقدية" إبراهيم الدميجي | |
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأمر المصطلحات الشرعية، وبخاصة ما يتعلق بأمر المعتقد وبيانه لها شأن عظيم، وقد أولاها السلف الصالح الاهتمام اللائق بها من جهة الحرص على التوصيف الشرعي المطابق للحقيقة للقضايا والمسميات والمواضيع الشرعية، فكان من المستحسن العودُ لتيك المدونات السالفة التليدة واستقرائها والخروج برؤية متوازنة تحفظ التلاد الصافي وتقبل الطارف النافع. وسأقفُ - بعون الله - وقفتين عند مصطلحات يكثر تردادها واعتوار أهل العلم المعاصرين لها علّها تكون لبنة صالحة في باسق بنيان أهل العلم والإيمان. الوقفة الأولى: تسمية توحيد العبادة بأسماء أخرى (ألوهية_إلاهية_عبودية) وهي تسميات صحيحة بلا تردّد, لا من حيث الاشتقاق, ولا من حيث المعنى, ولكن هناك ربكةٌ ذهنية في فهوم طلبة العلم حيال ذلك, وقد لحظتُها فيهم منذ مراحلهم الابتدائية حتى الجامعية! فإذا سألت أحدهم عن الفرق بين توحيد الربوبية والألوهية لحار في الجواب, والسبب أنه بطبيعته العربيّة سيعيد اللفظ - تلقائيًا - إلى اشتقاقه ومصدره, وسيؤديه هذا إلى أن الربوبية مشتقة من كلمة "الرب" والألوهية مشتقة من كلمة "إله" والكلمتان تشيران إلى ذات واحدة, وسيقف عند هذا الحد غالبًا. لأن اجتياز ذلك المدى المعرفي اللغوي إلى الوصول لمعرفة أصل كلمة "رب" ورجوع اشتقاقها ومصادرها وفروعها لمعنى الخلق والملك والتدبير.. أو أن كلمة "الإله" راجعة إلى معاني التأله والعبادة, من مألوه بمعنى معبود..الخ ليس لطلبة زماننا, فالعجمة فيهم فاشية ظاهرة! والمحصّلة: إطالة الكلام وتشقيقه على معنىً كنا في غنية عن تشتيت مبتدئة الطلبة فيه. وعليه؛ فلو اكتفى العلماء في تحريرهم وبيانهم لأقسام التوحيد الثلاثة على القول بأنها: ربوبية, وعبادة, ولأسماء والصفات والأفعال؛ لكان خيرًا لأمرين: الأول: راحة للطالب من الحيرة, ورحمة به من التشتّت. والمبتدئ عنيتُ، أما المتخصص فليبحر في العلم قدر طاقته. ثانيًا: أنه لفظ شرعي وليس بمحدث _وإن كانت كلها شرعية_ لكن هذا اللفظ أقرب من جهة أنه متعلّق بالعبد ونيته وأقواله وأعماله. والله أعلم. الوقفة الثانية: من تلك المصطلحات المحتاجة لإعادة نظر؛ مصطلح: التخلية والتحلية: وقد انتشرت هذه الجملة بين المتأخرين في بيانهم لمعنى رُكنَيِ الشهادة. وأرى أن لو استبدلت بما هو أولى منها, - إن كان ثمّ حاجة أصلًا، مع أن الأمر بخلاف ذلك- خاصة وأنه يوجد من اشتقاقات جذر كلمة "التخلية" ما هو أولى منها ككلمة "إخلاء" مثلًا, لدلالتها على التفريغ والإزالة فقط, أما التخلية فلها معانٍ أُخر غير مرادة. أما "التحلية" فلا أراها سائغة, وليس لها معنًى مفهوم في مرادها الموضوعة له في هذا السياق! و"التحلية" ربما كان أصلها كلمة "إحلال" فكان تصريفها على وزن "تحلية!" ولا أرى هذا التصريف من العربية في شيء! وقد يكون أصلها من تحلية الطعام, أي الوجبة الحلوة المقدمة بعد الدّسم, وفي هذا إزراء كبير بمعناها! هذا ولم أجد للسلف في التعبير بها حرفًا, وكل خير في اتّباع من سلف, وكأن أصلها راجع إلى بعض الطُرقية ثم إلى أرباب السلوك المتأخرين ولها عندهم معانٍ منها الذكر الخاص, وأحوال ترد على قلب المريد والسالك, ونحو ذلك. الشاهد: أن هذا الجملة في حاجة لإعادة تقويم ونظر. ولو قيل: الكفر بالطاغوت قبل الإيمان, أو البراء قبل الولاء, أو النفي قبل الإثبات.. والأخير كأنه أجود. وبالله التوفيق. مجلة البيان |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
التوتر
القائم بين "العدالة والتنمية" و"الخدمة" وخطة تقسيم الأخيرة - 1
بقلم الكاتب الصحفي التركي محمود أق بينار
| |||||||||||||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |