1 |
الأزهر يطالب مراجع الشيعة بفتوى صريحة وملزمة بتوقير الصحابة |
والله موقف الأزهر يا جماعة الخير باتت لافتة حيال الشيعة .. عبدالعزيز قاسم القاهرة: حازم عبده دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مراجع المذهب الشيعي لإصدار فتاوى صريحة لا لبس فيها بتوقير أم المؤمنين السيدة عائشة وصحابة رسول الله رضوان الله عليهم.
وقال
الطيب خلال استقباله أمس وفدا من علماء السنة والشيعة اللبنانيين برئاسة رئيس تجمع
علماء المسلمين بلبنان الشيخ حسان محمود عبدالله: إنني أدعو كبار مراجع الشيعة إلى
إعلان الفتاوى الصريحة والواضحة والملزمة لكافة الشيعة بضرورة احترام وتوقير أم
المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وجميع الصحابة الكرام وتجريم كل الأقوال التي
تنتقص من قدرهم.
ووضع
شيخ الأزهر خطوطا حمراء أكد فيها على أنه لا يمكن تجاوزها في حوارنا الذي ترجى معه
الوحدة في المواقف المصيرية للمسلمين، مؤكدا على ضرورة التخلي عن ثقافة الحقد التي
نراها في كثير من الكتابات والفضائيات، مشيرا إلى أن المساس بجميع الصحابة خط أحمر
لا يمكن التساهل فيه.
وتميز
لقاء الطيب بالوفد اللبناني بالمكاشفة والمصارحة حيث أبدى شيخ الأزهر رؤيته
لمستقبل العلاقات بين أهل السنة والشيعة، وتمنى أن يتواصل العمل سويا لنصرة
الإسلام ودعم المسلمين في جميع أرجاء الأرض بالتعاون بين المذاهب الإسلامية
واستكمال مسيرة الأزهر في التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية.
وشدد
الطيب على أن الأزهر هو الحصن الحصين لأهل السنة والجماعة في العالم كله ولن يسمح
باختراق المجتمعات السنية من طرف أي مذهب كان، ولا يمكن للوحدة الإسلامية أن تقوم
إلا بالاحترام المتبادل والتعددية المذهبية. أما التبشير والتشييع فلا مكان لهما
في المجتمعات السنية، والأزهر سيقف بالمرصاد لكل هذه الدعوات.
من ناحية أخرى، أعلن الأزهر استياءه واستنكاره البالغ وإدانته الشديدة للتفجيرات التي وقعت في مدينة أوسلو ـ عاصمة النرويج رمز السلام الاجتماعي العالمي ـ واعتبرها همجية ووحشية لما سببته من إراقة دماء الأبرياء وقتل الآمنين.
وأوضح شيخ الأزهر في بيان له أن الأزهر إذ يدين هذا الهجوم الغادر يؤكد على رؤيته التي سبق أن أعلنها وهي أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له, إنما هو سلوك إجرامي قد يصدر عن أفكار وعقائد وأيديولوجيات منحرفة، وأن من ينفذ أفعالا إرهابية لا يمثل إلا نفسه أو حزبه أو جماعته، ولا يمكن أن يكون سبيلا لإدانة حضارته التي يصدر عنها، أو دينه الذي يؤمن به، أو جنسه الذي ينتمي إليه. كما نبه الأزهر إلى ما سبق أن حذر منه وهو تصاعد اليمين المتطرف في أوروبا والولايات المتحدة لأن خطره لن يقتصر على الوجود الإسلامي واستمرار الأجانب في هذه البلدان وإنما سيمتد إلى مجمل الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية في هذه البلدان بما يهدد مقومات الحضارة الغربية والشرقية على السواء، وبما يؤثر على مستقبل العلاقة بين الحضارات. http://www.alwatan.com.sa/Culture/News_Detail.aspx?ArticleID=64002&CategoryID=7 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك: azizkasem2...@googlegroups.com |
2 |
هل الحكومة السعودية خير أو الحكومة التركية ؟
كتبه: الدكتور فهد بن سعد بن إبراهيم المقرن الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
وفي المقابل اجتهد بعض الإسلاميين والليبراليين بالعكوف على بيان المآخذ على الدولة السعودية مشاركين الغرب في محاولة منه لهدم مأرز الإيمان البلاد السعودية - حرسها الله - وإنما هي شهوة الحكم والسلطة التي غلفت بغلاف الإصلاح ( والله يعلم المفسد من المصلح )، ولهذا تجدهم يغضون الطرف في هذه المرحلة عن بواقع في الدين تمارسها الثورات !! فالاشتراكيون مصلحون ، والشيوعيون مصلحون ، والديمقراطيون مصلحون ، ومفرقو الأمة بالحركات الإسلامية مصلحون .
بينما يحاولون تأليب الشعب السعودي على ولاة أمره بكل خطأ ولو كان غير مقصود، يكبرون الصغير وينفخون في شرر الفتنة لتكون ناراً، يكذبون ويكذبون ليُصدقون، ولكن الشعب السعودي أعقل مدرك لمكرهم الكبار وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ، لاسيما وأنه يرى من حوله في غياهب الفوضى غارقون ! وهو في رغد من العيش وأمن على الأهل والمال- أدامه الله عليهم- وإيمانه بأن لزوم الكتاب والسنة خير له وأبقى قبل ذلك .
وعودا على الاستفهام السابق أقول : لا يجوز لمن له بصيرة وعقل أن يقول : إن دولة الترك خير من الدولة السعودية ، بل السعودية خير بقاع الأرض ، والشرع والعقل وأهل الفِطر السليمة يشهدون بهذا ، ومن كابر فهو ملحق بركب السفسطائية . وبإجراء مقارنة يسيرة جداً يعرف القارئ المنصف صدق ما أقول ، وكذب ما يشاع .
1ـ
تركيا بنص دستورها دولة علمانية ، والسعودية بنص نظامها دولة إسلامية ! فالمادة
السابعة من نظام الحكم السعودي نصها:(
2ـ السعودية جعلت الشرع هو الحاكم ، فتحاكمها ومحاكمها شرعية ، وتركيا حكمها ومحاكمها قوانين وضعية ( والحكم بغير ما أنزل الله كفر وظلم وفسق بنص القرآن العظيم ) .
3ـ في السعودية : شعائر الإسلام ظاهرة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له رئاسة مستقلة تمارس عملها على أرض الواقع ، فالمحال التجارية والأعمال تغلق وتوقف أوقات الصلوات، في نمط إسلامي فريد لا تشاهده ولو بلغت المشرقين إلا في البلاد السعودية - حرسها الله- ، والزكاة لها جباة على الوجه المشروع ، والأكل والشرب في نهار رمضان محظور في الطرقات والأماكن العامة سواء من المسلمين أو غيرهم ، والخمر يمنع دخوله إلى المملكة فضلا عن بيعه , والخلوة المحرمة ممنوعة ، والمراقص والكارخانات والبارات محظورة ، وبيع ما يسيء إلى الأخلاق ويتنافى مع الشرع محظور ..... فلله الحمد والمنة. وأعظم من ذلك كله إقامة التوحيد وإماتة البدع ، فلا قبور ولا أضرحة تعبد وتدعى وترجى ويستغاث بأهلها ، ولا مشيخة للصوفية سدنة القبور الآكلين أموال الناس بالباطل ، ولا بدع يجاهر بها ، ومن زار السعودية شهد بذلك وسأل الله أن يحفظ هذه البلاد رعاة ورعية ذخراً للإسلام والمسلمين.
وأما تركيا فهي أم القبورية والكبائر ، فالغالب على مساجدها وخصوصاً الكبيرة منها وجود الأضرحة بها التي يستغاث بها ويتمسح بعتباتها، فترى الحِنث العظيم ، والكارخانات وصالات الخمور والزنا منظم من الدولة لا يسمح لأحد بأن يمسه بشيء، أما العُرِي في الأماكن العامة فحدث ولا حرج ، وفتح المحلات أوقات الصلوات والمجاهرة بالإفطار علانية ... تشاهده بأم عينيك إلى آخره من القواصم المهلكات كثيرة جداً ، بل إنها تميزت وتفوقت على بعض دول الغرب في مجال الفساد والانحلال الخلقي -عافاها الله منه-، وهي على تعبير ساسة أمريكا الذي يدعون إليه، ويريدونه أن يكون هو الإسلام القدوة للدول الإسلامية ( إسلام تركش Turkish Islam) دروشة وتصوف وقبور وبدع ومجاهرة بالفسق؛ وتعطيل للشرع وحكم بالطاغوت ، فما الفرق بين الحكومة الفرنسية والحكومة التركية ، والحكومة الألمانية والحكومة التركية ، والحكومة الروسية والحكومة التركية ؟!
4ـ في السعودية : القصاص بالقتل فما دونه ، وإقامة الحد على السارق بقطع يده ، وشارب الخمر بجلده ، والزاني بجلده إن لم يكن محصناً أو برجمه إن كان محصناً ، وقتل وصلب قاطع الطريق ينفذ في المجرمين ، كل هذا وغيره من الحدود والتعزيرات الشرعية تقام على مرأى من الناس ومسمع ، والسعودية تنفذه بكل يقين أن هذا خير ، وأما الحكومة التركية فتحارب هذا محاربة لا هوادة فيها ، وترى أن هذا هو الرجعية على تأسيس عدو الله ورسوله الطاغوت الهالك أتاتورك -لا أعاد الله أيامه-، الذي تسير الحكومات التركية في ركابه، وتترسم خطاه، ولا تخرج عنه قيد أنملة ، ومنها الحكومة التركية الحالية .
5 ـ في السعودية نشر الدعوة إلى الله في الداخل والخارج ، وتعليم القرآن ، وطباعة عشرات الملايين منه سنويا مع تفاسيرها ، ولذلك وزارة مستقلة فضلاً عن المؤسسات المساندة ، وإذاعة للقرآن الكريم تبث كلام الله يتلى ليلا ونهارا ، وقناتان فضائيتان للقرآن والسنة ترى في المشرق والمغرب، ومسابقات للقرآن والحديث ، وجوائز للبحوث العلمية الإسلامية ، إلى آخره مما لا يخفى ، مع الوقوف بكل عقل مع قضايا المسلمين في كل مكان ،وليس لتركيا معشار معشاره.
6 ـ يكفيك أيها القارئ أن تعلم أن السعودية تفخر بكونها دولة إسلامية على طريقة السلف وتعتز بذلك ، وتسعى لتوحيد المسلمين ، وتركيا تسعى للانسلاخ من المسلمين اسماً كما انسلخت من تحقيق شعائر الدين ، ولهذا هي تبذل النفس والنفيس منذ سنوات للانضمام للاتحاد الأوربي ، ولم يقبلها حتى الساعة ، وقد أرغمها وأذلها ( ومن يهن الله فما لهم من مكرم ) ..
7
ـ قد يقول قائل : قد عرفنا هذا ، ثم ماذا بعده ؟ ـ ثبات المملكة على المنهج الإسلامي ، مع الضغوطات العالمية بشأن المرأة والحدود والقصاص والكنائس ، منقبة عظيمة لهذه الدولة ، وإذا أردت معرفة ذلك فانظر إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تنادي بشعارات الإسلام هو الحل، فلما توهمت قربها من الحكم صار الحكم للشعب لا للرب ، فاستوى الإسلامي والعلماني والاشتراكي ! ثم أخذت في مغازلة الغرب وأذنابهم فما كانت تقاتل عليه بالأمس أصبح اليوم حلالا مباركا هنيئا مرئياً، حتى سمعت من منظريها وقادتها من يقول لن نمنع الخمور والملابس الخليعة إذا وصلنا للسلطة، وسمعنا من يدافع عنه ويقول: إنه السياسة الشرعية والمصلحة تقضي هذا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى ويسمعون ما أسمع !! . ـ
الواجب إعانة الدولة السعودية وليس إعانة الليبراليين والغرب على هذه الدولة
المسلمة راعية الحرمين ، بالنصيحة السرية ، والإشارة بالعمل الصالح ، والإعانة على
الخير، والدعاء بالتوفيق والصلاح، شأن علمائنا ومواطنينا في السابق ، والموفق منهم
في الحاضر. كتبه: الدكتور فهد بن سعد بن إبراهيم المقرن الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك: azizkasem2...@googlegroups.com |
3 | إعلامي: مفتي مصر يكره السعودية لترحيله منها بعد انضمامه لتيار مشبوه |
أنباؤكم - القاهرة: شن الإعلامي والداعية خالد عبدالله مقدم برنامج مصر الجديدة على فضائية الناس هجوما عنيفا على مفتي مصر الدكتور علي جمعة في حلقة جديدة من سلسلة المناوشات والتجاذبات المتبادلة بين السلفيين والمفتي الذي أصدر كتابا قبل أسابيع بعنوان المتشددون يهاجم فيه السلفيين بضراوة. واتهم خالد عبدالله الدكتور علي جمعة بأنه على استعداد أن يحاور كل العالم حتى اليهود ماعدا السلفيين، مرجعا سبب كرهه الشديد للسلفيين بأنه حينما انضم لتيار مشبوه في الفترة التي تواجد فيها في المملكة العربية السعودية مما جعل السلطات تقوم و بترحيله، وهو الأمر الذي ترك عنده ترسبات وأحقاد فعمد إلى تاليف كتابه الأخير للهجوم على كل علماء السعودية . ووصف تقرير أعده البرنامج المفتي بـ"مفتي السلطة" لافتا إلى أنه كان يعمل على إصدار فتاوى تحلل كل ما يفعله النظام السابق ونسب كل ما يقوم بها الحاكم من مهالك ومظالم إلى الشرع الشريف، حتى إنه أعطى للحاكم منزلة الإله، وجعل له الحق على الرعية في كل شيء ونفى عنه أي حق لها، عن طريق التفاسير الخاطئة والتأويلات العجيبة، بحسب ما ورد ذكره في التقرير. وانتقد مقدم البرنامج منح المفتي قبل أيام الدكتوراة الفخرية من انجلترا التي منعت دخول الشيخ يوسف القرضاوي لأراضيها بسبب فتاواه في الجهاد ضد اسرائيل، مضيفا ان انجلترا احتفلت بالمفتي احتفالا رهيبا نظرا لتقديمه الاسلام الذي يريدونه في الغرب، مطالبا علي جمعة بتقديم استقالته متسائلا: " لماذا رحل كل أركان النظام ولم يرحل المفتي وشيخ الازهر؟"، بحسب ما أورده موقع (مركز الدين والسياسة للدراسات) - المتخصص في رصد الحركات الإسلامية-. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك: azizkasem2...@googlegroups.com |
4 |
باحثان "مدينيان" يشتبكان مع الشيخ ابن منيع حول حدود المدينة |
د.سعيد صيني
----------------------------------------------------------------------------- لا داعي للصلاة في المسجد النبوي بعد اليوم !! د. هاني فقيه بناء على رأي الشيخ عبد الله بن منيع في شمول المسجد النبوي للحرم كله، فلم يعد هناك فضل يختص به المسجد النبوي، ولم يعد هناك داع للحرص على الصلاة فيه بعد اليوم، طالما أن مضاعفة الأجر بألف تشمل كامل تراب الحرم كله !! يعني إذا جاء الزائر إلى المدينة المنورة فليبق في الفندق أو يصلي مع أي جماعة في أي مسجد ولا داعي أن يذهب للمسجد النبوي ويزاحم الناس هناك !! مشكلة الشيخ ابن منيع في هذه المسألة أنه ترك النصوص الصريحة الواضحة التي تقصر المضاعفة على الصلاة في المسجد النبوي، ترك هذه النصوص الصريحة وأخذ يعارضها بآراء واحتمالات، يسميها هو أدلة !! ---------------------------------------------- |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك: azizkasem2...@googlegroups.com |
5 |
دفعاً للاحراج: قطر قد تكون سبب استبعاد القرضاوي لجبهة الأزهر | ||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك: azizkasem2...@googlegroups.com |
6 |
قناة (الثقافية).. بأية لغة تتحدثين؟ محمد بن عيسى الكنعان | ||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك: azizkasem2...@googlegroups.com |
7 |
ترادحات كويتية عراقية |
والله يا جماعة الخير ما زال في القلوب ما فيها، الظاهر حالة العداء والتنافر باقية في النفوس بين أخوتنا العراقيين والكويتيين..عبدالعزيز قاسم عقارب حفر الباطن25 تموز (يوليو) 2011 , بقلم كاظم فنجان الحمامي
الرد على مقالة نشرتها جريدة السياسة الكويتية بعنوان - غربان الشمال - تتهجم فيها على الشعب العراقي وتصفهم بالغربان!
لا
تستغربوا أبدا من هذه الشمخرة الكويتية ضد الشعب العراق, ولا تتعجبوا
أبداً من حملات السب والشتم والطعن والقذف, التي صرنا نسمعها تارة من أبواق
جريدة (السياسة), وتارة أخرى من أبواق جريدة (القبس), لكننا لم نكن نتوقع
أبداً أن تصل الجرأة بهذه الصحف إلى المستوى الذي تصفنا فيه بالغربان,
وتتهجم علينا في مقالة لصعلوك كويتي, يعمل بجريدة السياسة عند (أحمد الجار
الله), يصف أهل العراق بغربان الشمال, ويطلب من حكومته إشعال الفتن في
العراق, وإشغالهم بها, ولا يعلم
هذا الغبي أن العراق لا يتمثل بحقبة زمنية, ولا يتمثل بحاكم, فالعراق أقوم
البلدان قبلة,
وأعذبها دجلة, وأقدمها تفصيلا وجملة, ولا يدري هذا الموتور أن الشعب
العراقي تعرض منذ فجر التاريخ لأبشع أنواع الظلم والتنكيل والتعسف, ثم يأتي
هذا الوغد ليطالب حكومته بتدبير الدسائس والمؤامرات ضد الشعب العراقي
الصابر المجاهد, وكأن حكومته لم تقم بالقدر الكافي من حصتها بتدمير بنيتنا
التحتية والفوقية, ولم تقم بتجويعنا نحن الذين كانت الصحف الكويتية
نفسها
تصفنا بنسور الرافدين, وصقور البوابة الشرقية, وكانت تتبرك بتراب بساطيلنا
(أحذيتنا العسكرية), وتتغنى ببطولاتنا وانتصاراتنا, فهل فقدت جريدة
السياسة الكويتية ذاكرتها المهنية ؟, ونست
أنها كانت أول من تباهى بنشر قصيدة الشاعرة سعاد الصباح على صفحتها
الأولى, وكانت بعنوان: (قصيدة حب إلى سيف عربي), تعالوا نقرأ مقاطع منها,
ونستعرضها هنا من باب الاستخفاف بهذا الانحراف, والتندر على هذا الانقلاب
الخطير في المواقف المتأرجحة بين الأمس واليوم:-
أنا امرأة قررت أن تحب العراق
وأن تتزوج منه أمام عيون القبيلة
لماذا العراق ؟
لماذا الهوى كله للعراق ؟
لماذا جميع القصائد تذهب (فدوه) لوجه العراق ؟
لماذا تقاتل بغداد عن أرضنا بالوكالة ؟
وتحرس أبوابنا بالوكالة
وتحرس أعراضنا بالوكالة
وتحفظ أموالنا بالوكالة
فلولا العراق لكانوا عبيدا
ولولا العراق لكانوا غبارا
لكننا
نعود لنقول إنّ تقلب ولاءات هذه الصحف الصفراء أشبه بانحراف سلوك مومس
ضعيفة, تشمخرت فجأة على شباب القرية, واستقوت عليهم بصداقتها الجديدة
المشبوهة مع مأمور المركز, فعقارب حفر الباطن صارت من أشد العقارب خطورة
وفتكاً, لشدة التصاقها بأوكار العهر في البنتاغون, فهي إن لم تقتلك تدمرك,
وإن لم تدمرك ترهقك, وإن لم ترهقك تزعجك, وتجلب لك الهم والغم, وخير دليل
على صحة كلامنا, هو ما توصل إليه كاتب المقالة من استنتاجات مشبعة بسموم
العقارب, يوصي بها حكومته
بضرورة ((إبقاء الخلافات الداخلية دائرة ومشتعلة في العراق, حتى ينشغل أهل
العراق بأنفسهم,
وينصرفوا عن الكويت)), بمعنى إنَّ العقرب صالح الغنام (كاتب المقال) يوصي
حكومته بحشد طاقاتها كلها لزعزعة الأمن في العراق, ويوصيها بتجنيد طابورها
الخامس لبث الفرقة بين أبناء الشعب العراقي, وإذكاء نيران الفتن القبلية
والمذهبية والطائفية, ويوصيها بتشجيع الفئات المتنازعة, وحثها على التناحر
مع بعضها البعض.
كانوا
يقولون: الأقارب عقارب, ويقولون: أقرب لك عقرب لك, حتى جاء اليوم الذي
خرجت فيه هذه العقارب الوقحة من جحور حفر الباطن, وراحت تبث سمومها في ديار
العرب شرقاً وغرباً, باستثناء فئة قليلة منها لم تذق بعد لسعاتها, ولا
تعلم أن سمومها هي الأكثر مرارة والأكثر ألما, لأنها جاءت من العقارب, التي
امتهنت المكر والغدر, وتسلحت بسموم الحقد والشر, ففتحت بوابات حفر الباطن
لحشود عسكرية جرارة, تجحفلت من كل حدب وصوب في حرب كونية مسعورة ضد العراق
وحده, ومازالت صحف هذه
العقارب تصر على إبقاء جسد العراق مصلوباً من عظم الترقوة تحت مقصلة الحقد
السابع, في الوقت الذي تتظاهر فيه بالسعي لتحقيق العدالة والإنصاف, وصدق من قال: ما أبلغ العاهرة عندما تتحدث عن الشرف والعفة. . . .
واسمحوا
لنا ان نعرض عليكم النص الكامل للمقالة التي نشرتها جريدة (السياسة)
الكويتية في عمود من أعمدتها يحمل عنوان (خارج النص) بتاريخ
---17/7/2011 . -------------------------------------------------------------------------------------------------- غربان الشمال
جريدة السياسة الكويتية في 17/7/2011
بقلم صالح الغنام
في
موضوع العراق بالذات, ما أن نكتب مقالة أو جملة أو كلمة أو حرفا ندين فيه
تصرفا عدائيا ابتدرنا به جيران الشمال, إلا وخرجت علينا أصوات من يتصنعون
الحكمة والمثالية والحصافة وبعد النظر, قائلين بوقار مصطنع وبصوت خفيض: "يا
جماعة لا يجوز الرد على العراقيين واستفزازهم, فبلادنا أصغر من بلادهم,
وعدد شعبنا أقل منهم, لذلك عليكم بالتذلل والمسكنة, وتلقي صفعات العراقيين
وإساءاتهم وتهديداتهم بهدوء وابتسامة وبروح طيبة, فرجاء, لا تتهوروا بالرد
عليهم, واتركوهم
يسيئون للكويت ويسبونها ويهددون أمنها واستقرارها, كيفما بدا لهم,
فالإساءة, تلف وتلف وترجع
إلى قائلها"! طبعا, هذا هو المدخل المعتاد لمتصنعي الحكمة والمثالية من
جماعتنا, ثم وبعد أن ينتهوا من هذه الديباجة, يشيرون إلى أهمية العراق,
وبأنه ينبغي علينا تحسين علاقتنا به, بإقامة مشاريع مشتركة بين البلدين,
تذيب الخلافات وتعزز من الروابط وأواصر التعاون... بالله عليكم, أليس هذا
هو كلامهم المكرر في كل مرة يختلق فيها العراق قصة جديدة مع الكويت?
طيب, هل
أتى أي من هؤلاء المتصنعين للحكمة والمثالية, بدليل واحد يؤكد إمكانية, أو
حتى - احتمال - إمكانية الوثوق بالعراقيين? أتحداهم وأتحداهم, ثم أتحداهم
أن يأتوا بنصف دليل يؤكد هرطقتهم هذه ! نحن
لسنا "طلابة شر", ونحن نعرف قدراتنا وإمكانياتنا ونعي حجمنا جيدا, وفي
المقابل, نعلم بأن مشكلتنا مع العراق أزلية, وستبقى كذلك, إلى أن يرث الله
الأرض وما عليها, فكل أشكال وألوان أنظمة الحكم التي تعاقبت على العراق, لم
توفر تهديدا للكويت ولم تخف مطمعا فيها. لذلك يستحيل, أن تقضي المشاريع
المشتركة على أطماع العراقيين, أو حتى تحد من الغدر الذي تشربوه وتربوا
عليه. ثم إنهم, وحتى اللحظة, ينكرون معروف الكويت وجميلها عليهم, وهي التي
منحتهم الحرية وسخرت
أراضيها ومقدراتها لتحريرهم من الظلم والطغيان والذل والهوان, فهل إقامة
مشروع تجاري مشترك سيغير ما بنفوسهم, وسيكون أثره أكبر من أثر تحريرنا لبلادهم? "انتو من صجكم وإلا تتغشمرون"?
لترقيع
ما سبق, أقول بأننا لا ننكر وجود قلة من العراقيين الشرفاء, يسؤونا أن
نزعجهم برد الإساءة بمثلها لجماعتهم, لكن هذا لا يمنع من التذكير بتاريخ
العراق الحافل بالتملص من التزاماته وعدم احترام الاتفاقيات والمواثيق
الدولية, وتذكرون قصة تحايل حكومة العراق على أحكام قضائية دولية صدرت ضد
شركة الطيران العراقية, فعمدت إلى تغيير اسم وكيان الشركة كي تتهرب من دفع
التعويضات, فمن المجنون الذي سيضمن أمواله بمشاركة دولة تمارس الحكومة فيها
النصب عيني
عينك...
خلاصة الكلام, العراق لا يمكن الوثوق به, ولا حل معه, إلا بإبقاء الخلافات الداخلية
دائرة فيه, حتى ينشغل أهله بأنفسهم, وينصرفوا عنا. وكدليل على نوايا غربان
الشمال, قالت قبل أيام, النائبة العراقية سوزان السعد, في تهديد مبطن
للكويت ما يلي: "مادامت قدرات العراق العسكرية ليست جاهزة, فلا بأس من
مفاوضة الكويتيين بشأن ميناء مبارك"... تخيلوا, هذا الكلام صادر من امرأة,
"لعاد رياجيل العراق شيقولون"?.
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك: azizkasem2...@googlegroups.com |