حياتنا رحلة ...... تبدأ من نقطة وتنتهي عند نقطة
وبين تلك وتلك يستمر الصراع
عذراً { فيثاغورث } : البحرين هي المعادله الاصعب !
عذراً { نيوتن } : دوار اللؤلؤة يجذبني !
عذراً { داڤنشي } : الفتاة البحرينية أجمل من الموناليزا !
عذراً { أديسون } : شهدائنا هم المصباح اللذي ينير دروبنا !
عذراً { أيها الصباح } : البحرين هي إشراقتي !
عذراً { أفلاطون } : المنامة هي المدينة الفاضله !
عذراً { روما } : كل الطرق تؤدي الى الدوار !
عذراً { روميوو } : وطني هو حبيبي وسيبقى للأبد !




حقيقة هذا اليوم يوم فرح وسرور
يوم فرحة الزهره هو يوم إعتلاء الإمام
الحجة سلام الله عليه
منصب الإمامة
بإعتباره هو المنتقم المباشر للصديقة الزهراء سلام الله عليها
فسمي بهذا الأسم ( فرحة الزهره )
(والإمام تسلم زمام الإمامه في نفس اللحطه التي أستشهد فيها
والده سلام الله عيهم أجمعين )
كيف أنتقلت إليه الإمامة ؟
كان
للإمام الحسن العسكري سلام الله علية أخ يدعى بجعفر ( التواب حيث انه تاب )
، وقبل وفاة الإمام العسكري سلام الله علية بخمسة عشر يوما ، كتب الإمام
رسائل عديدة لشيعته من أهل المدائن وسلّم الرسائل إلى خادمه أبي الأديان ،
وقال له :
(( إمض بها ( أي الرسائل ) إلى المدائن ، فإنك ستغيب خمسة عشر
يومأ وتدخل إلى ( سر من رأى ) يوم الخامس عشر ( أي من سفرة) وتسمع الواعية
في داري وتجدني على المغتسل .
قال أبو الأديان : فقلت : ياسيدي فإذا كان ذالك فمن ؟ أي : فمن الإمام بعدك ؟
قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي .
فقلت : زدني ؟ أي : أذكر لي المزيد من العلائم ؟
قال : من يصلي عليّ فهو القائم بعدي .
فقلت زدني ؟
قال : من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي .
ثم منعتني هيبته أن أسأله عمّا في الهميان .
وخرجت
بالكتاب ( الرسائل ) إلى المدائن ، وأخذت جواباتها ، ودخلت سر من رأى يوم
الخامس عشر - كما ذكر لي عليه السلام - فإذا أنا بالواعية في داره ، وإذا
به على المغتسل ، وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه ( أي أخ الإمام العسكري 9
بباب الدار ، والشيعة من حوله يعزونه ويهنئونه ( أي يهنئونه بالخلافة
والإمامة ) .
فقلت في نفسي- : إن يكن هذا الإمام فقد بطلت الإمامة ، لأني كنت أعرفه ( بما معناه :إنسان غير سوي ) .
فتقدمت فعزيتُ وهنأت ، فلم يسألني عن شيء . ثم خرج عقيد
( خادم الإمام العسكري ) فقال : ياسيدي قد كُفن أخوك ، فقم وصلّ عليه فدخل جعفر
والشيعة من حوله ، يقدمهم السمان والحسن بن علي قتل المعتصم المعروف بسلمة ،
فلما صرنا في الدارإذا نحن بالحسن بن علي( صلوات الله عليه ) على نعشه مكفنا ، فتقدم جعفر بن علي
ليصلي على أخيه ، فلما همّ بالتكبيرخرج صبي ( صلوات الله عليه) بوجهه سمرة ،
بشعره قطط بأسنانه تفليج ، فجبذ ( أي جذب ) برداء جعفر بن علي وقال : ( تأخر ياعم ‘ فأنا أحق بالصلاة على أبي )
فتأخر جعفر، وقد إربد وجهه وأصفر ، فتقدم الصبي وصلى عليه ، ودُفن إلى جانب
قبر أبيه ( عليهما السلام ) ثم قال الصبي : يابصري هات جوابات الكتب التي معك ؟
فدفعها إليه ، وقلت في نفسي : هذه بينتان وبقاى الهميان .
ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر فقال له حاجز الوشاء : ياسيدي من الصبي ؟ ليقيم الحجة عليه .
فقال : والله ما رأيته قط ولا أعرفه .
فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم ، فسألوا عن الحسن أبن علي ( عليهما السلام )
فعرفوا موته . قالوا : فمن ؟ ( أي الإمام بعده ؟ ) فأشار الناس إلى جعفر ،
فسلموا عليه ، وعزوه ، وهنئوه ، وقالوا : إن معنا كُتباً ومالاً ،فتقول
( أي فهل تقول ) مّمن الكتب ؟ وكم المال ؟
فقام جعفر ينفض أثوابه ويقول : تُريدون منا أن نعلم الغيب ؟
فخرج الخادم ( أي خادم الإمام المهدي عليه السلام ) فقال : معكم كُتبُ فلانٍ وفلان ،
وهميان فيه ألف دينار ، عشرة دنانيرمنها مطلية ( بالذهب ) .
فدفعوا إليه الكُتب والمال ، وقالوا : الذي وجّه بك لأخذ ذلك هو الإمام...........
وهكذا تبينت العلامة الثالثة.
السلام عليك ياحجة الله ، السلام عليك يا بيقة الله ، السلام عليك يافرج الله
.اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل
ساعة وليا وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً ، حتى تسكنه أرضك طوعاً
وتمتعه فيها طويل
متباركين 9 ربيع الاول تتويج الحجة المنتظر عجل الله فرجه


اللهم صلّ على محمد وال محمد خاتم النبيين وتمام عدة المرسلين
وصل على عليٍ أمـــير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين وقائد الغر المحجلين
وصل على الصـــديقةالطاهرة فاطمةالزهراء سيدة نـــساء العالمين من الأولين والآخرين
وصل على الحسن والحسين سيدي شباب أهل الــجنة
وصل على التــــ 9 ـــــسعة المعصومين من ذرية الحسين الأطـــهار
صلوات الله وسلامه علـــيهم اجمعين



اللهم صلِّ •'´¯)¸. •'´ '•.¸(¯`'•.على محمد¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•وآل محمد•'´¯)¸.•'´ (¯`'•.الطيبين¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•الطاهرين•'¸.•'´¯)الله¸.•'´¯)محمد¸.•'´¯) علي¸.•'´¯) فاطمة¸.•'´¯)حسن¸.•'´¯)حسين¸.•'´¯)السجاد¸.•'´¯ ) ¸.•'´¯)الباقر¸.•'´¯)الصادق¸.•'´¯)الكاظم¸.•'´¯) الرضا¸.•'´¯)الجواد¸.•'´¯)الهادي¸.•'´¯)العسكري¸.•'´ ¯) ¸.•'´¯)المهدي
ذكرى تتويجِ وريثِ الوصاية،لإمام الحجّة المهديّ عجّل الله تعالى فرجَه الشريف..
بالإمامة الخاتِمة، والإمامة المنتظَرة لإحقاق الحقّ وإبطال الباطل وملءِ الأرض قسطاً
وعدلاً كما تُملأ ظُلماً وجوراً..
فرحة الزهراء بليالي الاشراق
أنت السراج الذي لايُعلى عليه
وأنت الختام بك من الله قد وضعا
وأنت آياتهِ المحكماتِ وسره الاكبر
كما الشموسِ بكبد السماء تصدعا
وأنــت باب الله الذي كل حينٍ يؤتى
وبحبكم راحت الناس للباب تقرعا
وأنت ان حالت دونك الغيوم السود
اخذ الدهرُ من نور سناك برقعا
وأنت الذي تأخذُ بقماط الرضيع
وبطف كربلاء بالدمع له ترفعا
والوجوه يومئذٍ تولي الادبار
ما علموا ان يومكُ للحق جمعا
وأنت القضاء المر والحق معاً
على من جعجعوا بالنساءِ والرضعا
وأنت الذي تلفُ رايتك عند قبتهِ
وتوصل دم الشهادةِ بأصبعه المقطعا
وأنت الذي ترفع الاكفُ مخضباتٍ
عند علقمهِ وبالحزن سيدي تجزعا
وأنت الذي تميلُ بوجهك لابن الحسنِ
كأنك تقدم التهاني بعرسه الملفعا
بدم العزة والرفعةً فوق كربلاء عمه
وكأن عروسهِ تلوذ بك وتنجعا
وبإنحناء الظهرِ فوق النحر المخضبِ
ترخي الدموع لسيل الاجفانِ فجعا
وأنت لبابها تقوم وتجلسُ راكعاً
وكيف لعبدٍ حقير بالسوطِ قرعا
وقد كان جبريلُ بالوحي عليه يهبط
فكيف لابنُ الذميمةِ عليه يترفعا
ويحزُ بقلبك الشريف مسمارهِ الغض
وخماراً بالسوطِ جرما قد انتزعا
وتلمُ بكفك المعطاء خير سقطٍ لفاطمُ
عند عتبةً كانت للاملاك مركعا
وتميلُ لقبرٍ ببغداد قد زانها جوادٍ وتوصـ
ـلُ النشيد المترفع للامامة ما انقطعا
وتصرخ بولهٍ من سموا الرضا بطوسٍ
وتنشرُ عباءتك البيضاء والهلعا
وتسحب الخطى لقبةً هدموها ببغيهم
وتكتب لهم جحيم النارِ مضطجعا
والى بلقع البقيعُ تزف الاهاتِ متوجعاً
وبفيض الدمعِ تهمرُ القلب متصدعا
واليوم اكتبها اليك متوسلا سيدي
اليوم تتوج للانامِ اماماً متضرعا
وفوق رؤس الاشهادِ ترفع رايتك
يابن خير من سجد لله وركعا
فاقبلها بطيب سجاياك ياابن الحسنِ
واذكرها عند امك فاطمة المتوجعا


كلما مر القمر ناديته يالمنتظر .. ياسحاباً يامطر ، رحمة لقلب نفطر
ياسلوة الأصحاب يادوحة الأحباب .. ياسليل الأطياب ، ليت لوحي قد صاب
في خاطري ذكراك دمعة كسرى .. ياكعبة أثري في روحي الفخر
مرحباً يابشرى طيباً من ذكرى .. يادمعة ياعبرى على فراقك صبري




إليك أيها النورُ الكامِنُ خلفَ السَّحاب إليكَ أيّها البريقُ المتلألئ في عينِ الليل
إليكَ أيها الأملُ المخبُووءُ في رَحِم ِالسنين إليكَ يا رِيَّ الصحارى الظامئةإليكَ
يا دِفءَ القلوب الخائفةإليكَ يا بسمةَ الشِّفاهِ الذابلةغليكَ يا أعذَبَ قصيدةٍ تَغنَّى بها الشِّعرإليكَ
أيها الفجرُ الموعودإليكَ سيدي يا أبا صالح هذه الأنشودة التي احتَبَست خلف الشهيق المبحوحِ
حتى سَرَت هَمساً تَنفَّسَ حين تَنَفّس الصبح فكان زفيرُه نَجوىً حالمةً مع الفجر
السلام عليك يا صاحب الزمان ، السلام عليك يا خليفة الرحمن
، السلام عليك يا شريك القرآن ، السلام عليك يا قاطع البرهان
، السلام عليك يا أمام الأنس والجان
، السلام عليك وعلى آبائك الطيبين وأجدادك الطاهرين المعصومين ورحمة الله وبركاته .
تنزلت التبريكات من العرش الآلهي ... مرشوشة بالعبير إلى السماء ..
. التي تزينت بالنجوم فملات
الدنياء بهاءً ... وسكبت العطور الفواحة على الارض فبدأ ترابها كأنه مسكاً أذفراً ..
. وافترشت دوحة الايمان بأزهار القرنفل ...
وراحت اطيار قلبي تخبئ تحت اجنحتها اعذب التهاني والتبريكات


بذكرى تنصيب الإمام الهمام صاحب الطلعة البهية المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
(اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة
وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا )
هنيئا لنا هذا الامام العظيم جعلنا ان شاء الله من انصاره واعوانه ان شاء الله
فرحة الزهراء عليها السلام فرحتنا
فرحة الزهراء بليالي الاشراق
أنه الاشراق الذي ننتظره منذ فجر يوم ولادته المباركة الى يوم التاسع من ر
بيع الاول ذكرى تنصيبه الامام الثاني عشر
الامام المفترض الطاعة
الاما الثائر بالحق الصادع به
الاشراق الذي عم الاركان وكل الازمان
في الليل والنهار
الاشراق الذي عم عتمة النفوس ففجر فيها صحوة الانتظار

... 9ربيع الاولى ...
... 9ربيع الاولى ...
بمناسب ة تنصيب وتتويج المهدي ابن الحسن صلوات الله وسلامه عليه.

يوم فرحة الزهراء عليها السلام و تتويج المهدي
وهو يوم تفريج الهموم والغموم
كل عام وانتم ب خير


بقدوم ذكرى عيد الزهراء وتتويج الامام الحجة المنتظر
عليه السلام
مع اقتراب نسمات انقلاع الهموم ومع فرحة الجميع بهذه المناسبة الاسلامية العظيمة
نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات المعطرة بالياسمين
إلى مقام النبي الأقدس المصطفى الأمجد محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وإلى الأئمة الأطهار الميامين الأبرار مصابيح الهدى وسفن النجاة عليهم الصلاة والسلام
وإلى العالم الإسلامي أجمع
سائلين المولى عز وجل أن يتقبل هذا العمل با احسن القبول وكل عام والجميع بخير وتقبل الله منا صالح الأعمال


نهنئك ِ بهذا اليوم وهو يوم تتويج الإمام صاحب العصر والزمان
ونهنئك ِ بهذا اليوم وهو اليوم الذي هلك الله فيه عدوه وعدوك ِ
وعدو أبيك ِ وبعلك ِ يا سيدة النساء وأشرفهن يا بضعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
يا فاطمة الزهراء عليك ِ السلام
وكذلك أهنئكم أيها الأعضاء فافرحوا وابتهجوا كما فرحت وابتهجت سيدة النساء عليها السلام
الله يعيد هاليوم علينا وعليكم على خير وألف سلامة


لكم مودتي مُكللة بالورد والياسمين
دمتم بخير ومحـبة
وكل عام وانتم بخير وكل عام وانتم بصحه وعافيه
