من هو أيمن العتوم

5 views
Skip to first unread message

Wayde Laboy

unread,
Jul 8, 2024, 11:36:09 AM (10 days ago) Jul 8
to audioset-users

أيمن بن علي العتوم شاعر وروائي أردنيّ (ولد في الأردن في مدينة جرش في منطقة سوف 2 آذار/مارس 1972) تلقّى تعليمه الثانوي في دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة عجمان ثم التحق بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج من جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس في اللغة عربية ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في اللغة العربية في تخصص النَحو واللغة عامي 2004 و2007 اشتُهر بروايته يا صاحبَي السجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون الأردنية خلال عامَي 1996 و1997 بكونه معتقلاً سياسياً. كما له دواوين شعريّة عديدة.

من هو أيمن العتوم


تنزيلhttps://bytlly.com/2z33hu



وقد حمل أدب أيمن العتوم الطابع الإسلامي وذلك يتضح في عناوين رواياته حيث يقتبس أسماءها من آيات القرآن الكريم كما يظهر ذلك في كثير من قصائده. وقد ساهمت نشأته الاجتماعية إذ والده الدكتور علي العتوم عضو من أعضاء الحركة الإسلامية في الأردن وقتئذ كما كان لوالده الدور الأكبر في تحبيب اللغة العربية وآدابها وأهلها إليه لكون والده كان أستاذا للغة العربية في جامعة اليرموك.

يعمل أيمن العتوم كمُعلّم للغة العربية في عدّة مدارس أردنية وسبق له وأن عمل في مجال الهندسة المدنية كمهندس تنفيذي في مواقع انشائيّة في عاميّ 1997 و1998

أيمن علي حسين العتوم أديب وروائي أردنيّ الجنسية ولد في جرش في الأردن يوم 2 آذار(مارس) عام 1972م نشأ في الأردن ثم انتقل مع عائلته إلى الإمارات العربية المتحدة ودرس هناك ثم عاد إلى الأردن واستقر فيها وأكمل مسيرته العلمية وحصل على عدة شهادات جامعية ظهر في تقديراتها مدى نبوغه الأكاديمي وحبه للعلم.[١]

درس الثانوية في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة عجمان ثم عاد إلى الأردن والتحق بجامعة العلوم والتكنولوجيا في شمال الأردن فحصل فيها على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1997 ثم ذهب إلى جامعة اليرموك في إربد الأردن ليدرس اللغة العربية كتخصص ثانٍ.

عمل في مجال الهندسة المدنية كمهندس تنفيذي في مواقع إنشائية في عاميّ 1997م و 1998م ثم اتجه إلى مهنة التعليم فأصبح مُعلمًّا لمادة اللغة العربية في عدة مدارس ريادية في الأردن وما زال على رأس عمله. [٣]

آثرأيمن العتوم في رواياته أن يتحدث عن أدب السجون ويصر بأن السجن هو ما جعل شاعريته تتدفق وكلما ازداد حرمان الجسد زاد فيضان الروح فبرز في كتابة الروايات السياسية بأسلوبه المتميز فرواياته تصف وقائع حالات من الرعب والجنون والموت والعذاب الجحيمي التي تصيب المساجين في السجون العربية فاستقطب ذلك الكثير من القرّاء لا سيما وأن رواياته تتناول المواضيع الأشد حساسية والتي يتحاشى الكثير من الروائيين الكتابة فيها. [٤]

بدأت إنجازات أيمن العتوم منذ أن كان طالبًا في الجامعة حيث قام بتأسيس عدة نوادٍ أدبية في الجامعات الثلاث التي التحق بها وكانت منبثقة عن اتحادات الطلبة وذلك لتشجيع أعمال الكتابة الأدبية وأنجز العديد من الأعمال الأدبية الناجحة التي لقيت رواجاً واسعًا وكان لأعماله دور هام في رفد الأدب العربي وإثرائه بأسلوب مشوق فلديه مجموعة من الروايات الأدبية ودواوين الشعر وبعض المقالات كما أنه بدأ الالتفات إلى أدب الناشئين فألف لهم رواية مصورة اسمها أرض الله. [٥]

إن روايات أيمن العتوم في معظها مستقاة من أحداث سياسية حصلت في الواقع في الدول العربية وفيها الكثير من التفاصيل التي لا يمكن إلا لشخص عاش تلك الظروف أن يصفها هذا الوصف الدقيق كما أن أسلوبه في وصف الأماكن والشخصيات والروائح والأصوات تشد القارئ وتجعله ينسجم انسجاماً تاماً مع أحداث رواياته وفيما يأتي وصف مختصر لرواياته الرائجة.[٦]

في ظل زخم الإنتاج الأدبي للكاتب أيمن العتوم فإنه يصعب تحديد السمات الأسلوبية لأعماله ولكن هناك سمات مشتركة يلحظها القارئ المتمعن:

أنهيتُ الرّواية الأولى ثم طفتُ بأرجاء أوديسة هوميروس لأترك لنفسي فاصلاً بين روايتين تحملان نفس الموضوع ثمَّ قفلتُ راجعاً إلى الرّواية الثانية (يسمعون حسيسها) وهنا كانت الصّاعقة فمن أول صفحة في الرّواية يقطع الكاتب لك تذكرة إلى جهنم لتعيش عذاباتٍ ووحشية ما مرّت ببال إبليس.. تحكي الرواية قصة طبيب سوريٍّ في أول ثمانينيات القرن المنصرم أُلقي القبض عليه وبقي في فرع الخطيب في دمشق وهو فرع تابع للأمن العسكري ثم بعد ذلك نُقل إلى سجن تدمر وهناك يروي الطّبيب بقلم أيمن العتوم ما شاهده في سجن تدمر من مشاهد تُذهب العقل وتفطّر القلب.

ولأنني كنتُ قد قرأتُ روايةَ (يا صاحبي السّجن) كنتُ أقفُ عند كلِّ حرفٍ وأصرخ (يا أيمنُ بأي قلمٍ كنت تكتب!) هل القلم نفسه الذي سطّر معاناة مساجين تدمر هو نفسه القلم الذي سطر معاناتك في سجن الجويدة أو سجن سواقة في السجون التي عاش فيها أيمن تجربته في (يا صاحبي السجن) كان الضّرب أمراً نادراً والموت أمراً مستحيلاً وكان الأكل متوفراً وكانت الزّيارات من الأهل تتمّ في فترات متقاربة لقد كان للسجين حقوق تلك الحقوق كانت تُنال دون منّةٍ من أحد.

لكن السّجون التي عاش فيها الطبيب إياد وروى عنه الشّاعر أيمن العتوم كانَ الموتُ أوّلَ سماتها وكان الضّرب أنفاس حياتها كان التّعذيب عقربَ ساعاتها كانت الوحشية والتّشفي تطوفان على المساجين مع كلِّ طرفة عين لم تكن العلاقة بين المساجين والسّجّانين علاقة عدوٍ بعدوه بل كانت علاقة حاقدٍ ملأ الحقد أبعاده كلها بإنسان لا ذنب له إلا أنه وقع تحت براثن هذا الحاقد. تبادر إلى ذهني سؤلان أولاهما: أيَّ الروايتين كتب أيمنُ أولا وثانيهما: كيف استطاع الكاتب أن يرسم هذه المعاناة وهو بالأساس عاش معاناة خفيفة لطيفة مقارنة بما رواه عن الدكتور إياد.

إن من يقرأ الروايتين يدرك الفرق الجوهري بين النظام السوري وبين أي نظام آخر بالعالم وبالتالي يخفف من وطأة اللّوم على الشعب السوري فكل مَن رأيتهم وسمعتهم من أبناء الجنسيات الأخرى يلومون الشعب السوري لأنه خرج على نظامه لأنه بذلك خرج من الفردوس الأعلى.

من يشاء فليكررْ تجربتي بأن يبدأ أولا بقراءة رواية (يا صاحبي السجن) ثم يقرأ رواية (يسمعون حسيسها) وإن شاء الاستزادة فليقرأ رواية (القوقعة) لمصطفى خليفة ثم بعد ذلك انظر في ملكوت السموات والأرض هل ترى أصبر من الشعب السوري وهل ثمة ثورةٌ هي أكثر ضرورة وأكثر إلحاحاً من ثورة الشعب السوري

رد على مقال الدكتور أيمن العتوم المنشور على مدونات الجزيرة يوم الجمُعة 2/6/2017 بعنوان "المنصف المرزوقي ذلك المسكين" بدايةً ينبغي الاعتراف بأن المتنبي هو أكبر شعراء العربية على الإطلاق ولكن هذه الحقيقة لا تمنع من توجيه سهام النقد له. وللأسف الشديد فقد حاول الدكتور العتوم تقديم المتنبي باعتباره معصوماً عن الأخطاء والخطايا ومُنَزَّهاً عن العيوب. وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى تَمَسُّك الدكتور العتوم بالقصيدة العمودية واعتبارها الشكل الوحيد الذي يُعبِّر عن التراث الشِّعري العربي. وكما قِيل: وعَيْنُ الرِّضا عَن كُلِّ عَيْبٍ كَليلةٌ.

575cccbfa5
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages