ذ مراسلة موقع السبيل أونلاين: نشرية إعلامية تحتوي على مختارات من جديد الموقع العـ114ــدد 06 جوان 2009 الموافق لــ 14 جمادى الآخرة 1430 هــ |
|||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||||||||
السبيل أونلاين - القدس المحتلّة عندما يلعب الصهاينة بالنار..! "كل سماء فوقكم جهنمُ..وكل أرض تحتكم جهنمُ..يموتُ منا الطفلُ والشيخُ..ولا يستسلمُ..وتسقطُ الأمُ على ابنائها القتلى..ولا تستسلمُ..تقدموا بناقلات جندكم وراجمات حقدكم..وهددوا..وشردوا..ويتموا..لن تكسروا اعماقنا..لن تهزموا اشواقنا..نحن قضاء مبرمُ".. (الشاعر الفلسطيني الرمز سميح القاسم) كثيرة هي التصريحات العنصرية الصهيونية الحاقدة بحق أبناء شعبنا فلسطينيي الاحتلال الأول, وكثيرة هي القوانين العنصرية التي حاول الكيان الصهيوني سنها ونجح في تمرير الجزء الأكبر منها, ولكن صمود أبناء شعبنا وتمسكهم بهويتهم العربية الفلسطينية وتشبثهم قي أرض الاباء والأجداد مكنتهم من التمرد على معظم ما جاء في هذه القوانين والتي وصلت الى درجة من العنصرية عجزت هذه العنصرية أن تجد لها وصفا بين مفرداتها..ومن بعض هذه التصريحات تصريح شموئيل طوليدانو والذي شغل منصب مستشار للعديد من رؤساء وزارات الكيان الصهيوني"ان هؤلاء الذين يعيشون بين ظهرانينا لم يعودوا سقاة وفلاحين بل أصبحوا عربا وأيضا فلسطينيين".."العرب عبارة عن قنبلة موقوتة".."العرب سرطان في جسم دولتنا ويجب استئصاله".."العرب امة لا تقرأ وان قرأت لا تفهم وان فهمت لا تطبق". لقد أطل علينا قبل أيام قليلة النائب العنصري الحاقد"أليكس ميلر" والذي ينتمي الى حزب"يسرائيل بيتينو"والذي يعني بالعربية"اسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه وزير خارجية الكيان الصهيوني"أفيغدور ليبرمان" والذي يطالب بالترحيل والتهجير الجماعي للفلسطينيين"الترانزفير"..أطل علينا هذا النائب بطرح مشروع قانون يقضي بعدم السماح باحياء يوم النكبة الفلسطينية. وقد أقرت اللجنة الوزارية في حكومة بنيامين نتنياهو لقضايا التشريع مشروع هذا القانون والقاضي بمنع الفلسطينيين من إحياء ذكرى النكبة في اليوم الذي تحيي فيه"إسرائيل" ذكرى قيامها، وأن تصل عقوبة من يحيي هذه النكبة في يوم كهذا إلى السجن حتى ثلاث سنوات, وتعني المصادقة على مشروع القانون في اللجنة الوزارية ان الائتلاف الحكومي مؤيد للمشروع، مما يضمن مرور القانون في التصويت في الهيئة العامة "للكنيست الصهيوني". ومن الجدير بالذكر أن هذه الحكومة هي أكبر وأكثر الحكومات الصهيونية تطرفا منذ انتصاب الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين قبل واحد وستين عاما. في الفترة الأخيرة تتكاثر الأصوات التي تطالب بالاعتراف وبالاقرار بيهودية الدولة مما يعني تفريغ فلسطين من أصحابها الشرعيين والغاء حق العودة, وكذلك تعالت الأصوات التي تعتبر الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين.ان هذه التصريحات تكشف النقاب عن مخطط صهيوني لتهجير فلسطينيي الاحتلال الأول الى خارج حدود دولة ما يسمى "اسرائيل" للحفاظ على عرقيتها اليهودية التي أكد عليها الزعماء الصهاينة مرارا في الاونة الأخيرة. ان هذا القانون ان دل على شيء فانما يدل على افلاس المؤسسة الصهيونية برمتها وفقدان بوصلتها الصواب, والأكثر من ذلك خوفها من صوت وردة فعل الضحية, ولا وجود لمثيل له في كل الشرائع الدولية.ان الوقاحة الصهيونية تجاوزت كل الحدود.. لقد قام الصهاينة بسلب وطننا وهجروا أهلنا وهدموا قرانا وبيوتنا والآن جاءوا بقانون يحرمنا من صرخة الألم ويصادر الحزن والحداد.. هم يحاولون إسكات صوتنا لأننا نقول الحقيقة والتأريخ يشهد لنا بذلك, وأما هم فهم كاذبون وتأريخهم مصطنع ومزور كحضارتهم المزورة بل انه لا تأريخ لهم.ان من مصلحة المجرم دائما هي طمس واخفاء الحقائق، أما الضحية فمن مصلحتها الكشف عن الحقائق وتدوينها لتقوم بدحض ادعاءات الجلاد المجرم. اننا لا نحيي يوم نكبتنا بقرار من أحد، بل بقرار الشعب المنكوب، ولم تنشأ بعد ولن تنشأ تلك القوة القادرة على منعنا من إحياء ذكرى نكبة شعبنا في التاريخ الذي نقرره نحن، وبالشكل الذي نقرره نحن وليس أحد سوانا، وسيبقى يوم استقلالهم يوم نكبتنا، ومصير قانون كهذا، كقوانين مشابهة في مزبلة التاريخ، خاصة وأن كتاب القوانين الإسرائيلي مليء بقوانين كهذه..قوانين لفظتها حنى مزابل التأريخ. ان النكبة التي عصفت بشعبنا الفلسطيني هي احدى أكبر جرائم العصر في القرن العشرين وهي متواصلة منذ أكثر من ستين عاما, فالكثير من الويلات والمجازر أرتكبت بحق شعبنا الذي لم ينصفه التأريخ, ومرتكب هذه النكبة المجرم هو الكيان الصهيوني الذي شكل قيامه نكبة شعبنا وتهجيره وسلب وطنه..ان جماهير شعبنا عندما تحيي النكبة فانها تقوم بأقل الواجب تجاه نفسها وتجاه كل شعبنا في الوطن والشتات وتجاه الأجيال الصاعدة التي تحمل راية التجذرفي الوطن ومشروع العودة للاجئين والمهجرين.ان جماهير شعبنا لم ولا ولن تستأذن المجرم في كيفية التعامل مع الجريمة التي أحلها بها وبوطنها. وبالمقابل فاننا ندعو الى المزيد والمزيد من التحرك الجماهيري احياء لذكرى النكبة المتواصلة بما في ذلك التأكيد لانفسنا وللمجرم بأن يوم"استقلالهم" هو يوم نكبتنا.. ووراء حقنا وحق اللاجئين وكل شعبنا بوطننا وبذاكرة الوطن تقف ارادة حياة لا يستطيع أي قانون استعماري صهيوني الوقوف بوجهها، وجماهيرنا جاهزة لمواجهته ومهما كان الثمن حتى تسقطه. ان اليهود الذين يدعون بأنهم عانوا الأمرين من القمع والقتل والابعاد في عهد النازية الألمانية الهتلرية لم يتعلموا من دروس التأريخ, فها هم يمنعون ضحيتهم من مجرد الحزن او الغضب او التعبير عن الموقف السياسي او رفع صورة مفتاح او قرية مهجرة..لا يوجد قانون في العالم يستطيع منع شعب من التعبير عن المه وتكريس روايته التاريخية, ومصير هذه القوانين سيكون كمصير كل القوانين العنصرية التي كانت ستكون اكثر ملائمة وقساوة لو كتبت باللغه الالمانية..هذه اللغة التي يعرفها الصهاينة تمام المعرفة. ولا يساورنا شك بأن العدو الغاصب لأرضنا يحاول ومن خلال سنه لقوانينه العنصرية, فانه يعمل بكل ما أوتي من وسائل القهر لانتزاع حب الأرض والتمسك بالحقوق من قلب وعقل إنساننا الفلسطيني..الا أن أبناء شعبنا الصامد قالوا له وسيستمرون بالقول ما دام الاحتلال قائما:لن ترهبنا قوانينك, ولن يرهبنا بطشك, فنحن ملح هذه الأرض الذي لا يذوب..هذا الملح الذي ورثناه عن الاباء والأجداد وسنرثه لأولادنا وأحفادنا حتى يزول الاحتلال وتتحقق امانينا بالنصر, واقامة دولتنا وعلى كامل ترابنا الوطني, وان هذا الأمر ليس ببعيد وما بعد الليل الا بزوغ الفجر. وأنهي بما قاله شاعرنا الفلسطيني الراحل ابن الناصرة عاصمة الجليل المناضل توفيق زياد:"هنا..على صدوركم باقون كالجدار/ نجوع نعْرى، نتحدى، نُنْشد الأشعار/ونملأ السجون كبرياء/ ونصنع الأطفال جيلاً ثائراً وراء جيل/ كأننا عشرون مستحيل/في اللد، والرملة، والجليل/ إنا هنا باقون../ فلتشربوا البحرا/ نحرس ظل التين والزيتون/ ونزرع الأفكار كالخمير في العجين/برودة الجليد في أعصابنا/ وفي قلوبنا جهنم حمرا/ إذا عطشنا نعصر الصخرا/ ونأكل التراب إن جعنا ولا نرحل/ وبالدم الزكي لا نبخل، لا نبخل/ هنا لنا ماض وحاضر ومستقبل/ كأننا عشرون مستحيل/ في اللد والرملة والجليل/ يا جذرنا الحي تشبّث/ واضربي في القاع يا أصول"..!. فعلا, انكم تلعبون بالنار يا صهاينة, وفعلا لقد بدأ عدكم التنازلي. كتبه : د. صلاح عودة الله - القدس المحتلة |
|||||||||
افتتاح أضخم موقع في العالم لمحاربة العري والإباحية السبيل أونلاين - حماسنا الرابط : |
|||||||||
السبيل أونلاين - في علم الإدارة
علم الإدارة في بيوتنا - الجزء الثالث إدارة الوقت في البيت وترتيب الأولويات : وهذا يعني أنك إذا لم تكن لديك خطة وتمارس التخطيط مثلا في أي مستوى من مستوياته فلن تقوم بعملية التخطيط لوقتك بل لن يكون لديك اهتمام بعنصر الوقت. إن ديننا العظيم يضع أمامنا إشارات مضيئة للاستخدام الأمثل للوقت والتنبيه إلى القيمة الكبيرة للوقت، وللنصوص التي سأذكرها ما هي إلا جزءا يسيرا من ميراث الإسلام في هذا الباب. - ومن هذا المنطلق جاء أيضا حديث النبي صلى الله عليه وسلم مرشدا إلى أن الوقت لا يمكن تعويضه وبالتالي لابد من اغتنام الفرص المتاحة: - سأل ملك الموت نبي الله نوح عليه السلام: يا أطول الأنبياء عمرا، كيف وجدت الدنيا؟ فقال: لعلك تلحظ معي أن إسلامنا العظيم أعطى مكانة ومنزلة رفيعة للوقت لا تضاهيها منزلة في الحضارة الغربية، فالوقت في مفهومنا الإسلامي مما نتعبد به ولكنه عندهم لا يخرج عن نطاق أن الوقت هو المال كما يقوم المثل الشائع في الحضارة الغربية. ولعلي أذهب مذهب من قال بأن "إدارة الوقت" هو تعبير خاطئ وأن التحدي ليس في إدارة الوقت بل بإدارة أنفسنا. وهذا المذهب الحديث في علم الإدارة ينسجم أيضا مع طبيعة الأسرة التي هي ليست مؤسسة إنتاج مادي، بل هي مظنة للإنتاج البشري إن صح التعبير. 1. ترتيب الأولويات:
كما ترون فإن الناظر لأول وهلة سيختار المربع الأول لأنه يحتوي على نشاطات مهمة وفي نفس الوقت فهي عاجلة. والنشاط العاجل يحتاج منك إلى اهتمام فوري وفي الحين، والمهم هو الضروري فعله. • أما الفعاليون فيبقون دوما خارج المربعين الثالث والرابع لأن محتوياتها ليست مهمة ولو كانت عاجلة بالنسبة للمربع الثالث. فهم باختصار يمضون أغلب أوقاتهم في المربع الثاني فهو يمثل قلب الادارة الذاتية الفعالة (إدارة النفس أو الذات) لأنهم يتعاملون مع الأمور غير العاجلة لكنها مهمة، فهم كما قال بيتر دراكر " لا يفكرون في المشكلة بل يفكرون بالفرصة" وبالتالي يجعلون المشاكل تموت لأنهم يفكرون في الوقاية وليسوا رجال مطافئ للحرائق.. (البقية في العدد القادم إن شاء الله تعالى) اعداد : الطاهر القلعي |
|||||||||
السبيل أونلاين - تونس
تمكنت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس من تصوير لقطات من أمام أحد المعاهد الثانوية بمنطقة أريانة بالعاصمة تونس ، وذلك بتاريخ 28 ماي 2009 ، وتُظهر اللقطات التى تسجل وتنشر لأول مرة على الإطلاق ، أحد مسؤولي الإدارة وهو يقف على باب المعهد ويمنع فتيات محجبات من الدخول في الوقت الذى يسمح لبقية زميلاتهن وزملائهن بدخول المعهد . ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس إذ تعرض هذه اللقطات للرأي العام الداخلي والخارجي لتؤكد أن هذه الصور هي مجرد عيّنة توفقنا في تسجيلها في ظروف صعبة ، أما حجم الإنتهاكات وأشكالها ضد المحجبات في تونس وخاصة في المؤسسات التعليمية الثانوية والجامعية فإنها تأخذ أشكال شتى تصل في بعض الأحيان إلى حدّ الإعتداء بالعنف المادي مرورا بالطرد من المؤسسات التعليمية والملاحقة البوليسية في الطرقات والأماكن العامة وغيرها من وسائل إرعاب المحجبات لإجبارهن على التخلي عن إرتداء الحجاب. عن لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس |
|||||||||
السبيل أونلاين - آراء وتحليلات هل فوّت الاقتصاد الإسلامي "فرصة" الأزمة د.خــالد الطـراولي تمر الأيام والأشهر وبدأت بعض الأصوات من هنا وهناك تعلن ولو بكثير من الحياء ولكن بكثير من الجرأة أن بوادر انتهاء الأزمة قد بدأ يلوح في الأفق، رغم أن مايرون سكولاس الحائز على جائزة نوبل هذا العام لازال يؤكد أن المريض لم يغادر المستشفى بعد...في الحقيقة بعض المؤشرات توحي بذلك ولو من بعيد نسبيا، خاصة في باب الاستهلاك ونسب القروض وحتى نسب البطالة وكأن نسب التصاعد قد قلت. هذه الصور التي بدأت تلقي بظلالها الجميلة على مشهد متفائل أخذ في التمكن داخل المشهد الاقتصادي وفي مخيلة الفرد ويتمثل في سلوكياته. في البحث عن البديل المرتقب لن نزعم أن الإجابة كانت مفقودة وأن الصحراء والعدم كانا شاملين، ولكن الاستجابة لم تكن في الموعد والرد لم يكن في مستوى ضخامة الحدث، وإنا نزعم أن أسبابا هامة وخطيرة ولها ما بعدها، شكلت هذا الحاجز الذي لم يمكن الطرح الإسلامي للاقتصاد أن يتبلور إلى حل عالمي، وأن يتمكن في مستوى النظرية أولا كمدرسة فكرية اقتصادية فريدة وبديلة، تدخل بنوك الأدبيات الاقتصادية وتتمكن في مراكزها وجامعاتها، وثانيا كممارسة ملموسة تشكل أداة إنقاذ ووسيلة خلاص للمجتمع الدولي حيث يقترب الحل الإسلامي من هموم المأزومين ويخرجهم من مأساتهم. الاقتصاد الإسلامي موجود 2 / انحصر الجواب الإسلامي في هذه الأزمة على البعد المصرفي ولم تتوسع مادة البديل إلى الإطار الاقتصادي العام وهو نتاج أن الأزمة كانت مصرفية وسعى الاقتصاديون الغربيون والساسة على السواء على حصرها في هذا الباب حتى لا يسقط كل البناء وينهار النموذج الذي يحمل مصالح ومواقع تتجاوز الحلقة المصرفية الضيقة ليلامس النموذج الحضاري وفلسفة الحياة إجمالا، وقد وقع الإسلاميون في هذا الفخ بوعي أو بغير وعي نتيجة تهافت مقاربتهم أولا وعجزهم عن بلورة البديل الذي يتطلب أكثر من عمل تكتيكي أو رد لحظي ويقع في مستوى البحث الاستراتيجي الذي يتطلب تخطيطا ومراكز ومؤسسات. 3 / غياب الجرأة والثقة في النفس، فقد رأينا بعض الندوات تعقد وبعض المقالات تنشر ولكن بقيت محتشمة في تصورها للأزمة وفي طرح البديل وهذا يعود أساسا إلى استعظام النموذج الرأسمالي وعدم التيقن من إمكانية ترهله وحتى سقوطه وهو يعود أيضا إلى عدم جاهزية الاقتصاد الإسلامي نفسه حيث كثيرا ما غلبت الكتابات العامة والمداخل والخطوط العريضة والرئيسية على التفاصيل التي تشكل مرحلة هامة في تمكن البناء واستجابته لكل التحديات. كما غابت نسبيا في بعض الاجتهادات والممارسات أن تنعكس روح التعاليم الإسلامية على مضامينها، فظل النظري في بعض الأحوال يبحث عن الحيلة الفقهية أو التركيبة والتلفيق والتوفيق المغشوش، وبرز التطبيقي ضعيفا ومشتتا أو محجَّما في بعض أطره التي حملتها دول محددة. رفض دعم التجربة ؟ الإسلاميون الحركيون والإقتصاد : طلاق أم غياب ختاما، لن نستبعد من بحثنا عن هذه الأسباب البيئة المحيطة والواقع العالمي إجمالا والذي لا يسمح ببروز البديل نتيجة مصالح وأجندات معلنة ومخفية، ولكننا أردنا أن نقف عند بوابتنا التي نملك البعض من مفاتيحها والتي نرى أنها لم تكن في مستوى الحدث. لقد عرّف أحمد خورشيد الاقتصاد الإسلامي بأنه ذلك الجهد المنظم الذي يبذل في محاولة فهم المشكلة الاقتصادية وسلوك الإنسان نحوها من منظور إسلامي، ونظن أن واقع الأزمة اليوم يؤكد الأهمية القصوى لإجابة إسلامية جدية منظمة ومؤسسة ، يجمعه فقه للمرحلة وفقه للأولويات وفقه للتحضر وفقه للتدين، في إطار من الكفاءة والعلم والوعي والحزم.. لم يكن الاقتصاد الإسلامي وسيلة لجمع المال والربح ولو كان تحت يافطة دينية، ولكنه جانب من مشروع حضاري يستسقي ركائز بنائه من مرجعية دينية مقدسة تسعى إلى إسعاد الناس مادة وروحا... لم نرد من هذه الأزمة أن تتبلور إلى بروز العالم الإسلامي كقطب اقتصادي وسياسي، فهذا حلمنا وحلم الأجداد، وهو لا يزال يشكو ضعفا في مراكمته الأدبية وضحالة في ثقله الاقتصادي الفعلي في الاقتصاد العالمي، ولكننا أردنا أن نوحي ولو للحظات لدى الأخر أننا نملك مفاتيح وأدوات، وأننا قوم ايجابيون يعنيهم ما يعني العالم من أفراح وأحزان ولنا الملكة والكفاءة والمرجعية في المساهمة في بناء نظام عالمي عادل للجميع، شرقت أو غربت ضفافه. ماي 2009 |
|||||||||
جامعة الزيتونة "الأمريكية".. جورجتاون الإسلامية ينبغي على مسلمي أمريكا العملُ على تبديد سوء التفاهم مع الآخر.. ولأنَّ علماء المسلمين في أمريكا عليهم العبءُ الأكبر في إنجاح هذه المهمة، فهم بحاجة إلى الثِّقَل الفكري، ومن الممكن لجامعة الزيتونة (جورجتاون الإسلامية) القيام بهذا الدور الهام. إن نُدرة العلماء المسلمين في أمريكا شيءٌ ملموس وواضح. إنها مشكلة حقيقية تضع حاجزًا أمام الفهم الصحيح للإسلام وعلاقته بالمجتمع الأمريكي المتقدم. كان فيما مضى, وربما كان آخر ذلك قبل 20 عامًا, توجد أعداد كافية من الأطباء والمهندسين وشيوخ المساجد والأئمة ليكونوا أيضًا مصادرَ للمعرفة الإسلامية على مستوى القاعدة الشعبية. وكنا في حاجة أقلَّ بكثير إلى العلماء في الصراع بين الأديان في ذلك الوقت، لكن الأمور تغيرت. فهْمُ الإسلام لقد كنتُ مؤخرًا في مأدبة تكريم لصالح الأعمال الخيرية والطبية، وسألني أحد زملاء زوجتي في العمل: ماذا تعمل في الحياة؟. فأجبته على الفور "أعمل: المدير التنفيذي للجمعية الإسلامية غير الربحيَّة". فردَّ قائلاً: يا إلهي: ومِنَ الواضح أن الجواب لم يتوقعه الرجل الذي أمضى آخر 20 دقيقة في الدردشة عن الجولف وكرة القدم. وسألني: ما الذي تقوم به الجمعية الإسلامية؟ وما الذي أقوم به من أجلها؟ فأخبرته أننا نقوم بتنظيم المساجد والمؤسسات الإسلامية الأخرى، ونعمل على بناء قدراتها، والتعاون مع الأديان الأخرى والمنظمات الدينية في قضايا السياسة العامة. استمع الرجل إلى ردِّي بشكل مهذب، وعندما انتهيْت كان لديه الحقُّ في طرْح سؤاله التالي، حيث قال: "الإسلام ليس مجرد دين بقدر ما هو طريقة تفكير, ومنهج حياة, أليس كذلك؟. فتعجبت:لم أكن أتوقع هذا الرد. لقد تحدثنا كثيرًا، وذكر لي بعضَ الأشياء التي قرأها عن ابن تيمية، وقوانين الشريعة الإسلامية، وعدم التوافق المزعوم بين الإسلام والقيم الغربية. وما يجعلك تندهش, أنَّ هذا الزميل لم يكن رجلَ دينٍ أو مسلم. والشيء المزعج أنني بالكاد كان لديَّ الإمكانية في مجاراته في الحديث. لم نكن كذلك في الماضي. قبل عقود قليلة كان هناك مهندس مدني يُلقي محاضرة عن الإسلام أمام مجموعة في كنيسة يشدد فيها علي العقيدة الإسلامية والآخرة والملائكة ومريم العذراء ومعجزات السيد المسيح، وهذا كان كافيًا للمستمعين بشعورهم أنهم يتعلمون شيئًا مفيدًا. الأمريكيون غيرُ المسلمين هم أكثر المشكِّكين في الإسلام. وهم بحاجة إلى معرفة مفهوم "الوهابية". ويسألون أسئلة صعبة عن التُّقية والجهاد. وفي كثير من المرات, يسألون عن هذه المفاهيم والتي قاموا بدراستها إلى حدٍّ ما. تجسير الفجوة وجامعة الزيتونة في مدينة بيركلي بولاية كاليفورنبا ينبغي عليها أن تَسُدَّ هذه الفجوة. فهناك مَن ينظر إلى وجود عدم توافق بين الإسلام والمجتمع الأمريكي، والبعض الآخر يرى أن أمريكا في حالة حرب مع الإسلام، (وهذا خطأ في رأيي). وهذه التصورات السيئة يقوم بطرحها غير المسلمين والمسلمون على حدٍّ سواء. وهذه الأسئلة الدينية تحتاج إلى فهمٍ عميق للإسلام وللمجتمع الأمريكي؛ فالمسلم الأمريكي تعلَّمَ في أمريكا طبقًا لمقاييسَ صارمةٍ للتعليم الإسلامي التقليدي من قِبَل العلماء المسلمين الأمريكان المؤهلين، وهذا أفضل للعمل على تبديد هذه التصورات الخاطئة. ولتحقيق هذه الغاية, سيتم إنشاء جامعة الزيتونة (جورجتاون الإسلامية), وهي كلية معتمدة من أربع سنوات لجميع الأجناس والأديان. أيًّا كانت التسمية المعتمدة للمؤسسة كلية أو جامعة أو حتى معهد تعليمي, فلابد من الحفاظ على المعايير العالية للالتحاق بها والبقاء فيها, وأن تتوفر الإمكانية لدى معلمِيها ومدربيها لتدريب تقاليد الديانات لأنفسهم، وأن يكون هناك, من بين الأمور الأخرى, دورة دراسية تمنح الخريجين الأمريكيين المسلمين المهارات والمعرفة اللازمة للتعبير عن آرائهم بشكلٍ رسمي. مثل هذه المؤسسة ستكون مفتوحةً لغير المسلمين، وليست حصريَّةً على المسلمين، وستكون مصدرَ قوةٍ لكل من التحق بها، من خلال التأهيل من برامجها، وخاصة من الطلاب المسلمين اللذين يقتفون أثرَ الأئمة. إن التعرض للتفكير والتحليل من منظور غيرِ مُتَّفِقٍ معك يمكنه أن يخلق عمقًا يُضاف إلى فهم الطلاب المسلمين للإسلام، ويوفِّر الفرص لمعرفة المخاطر المحيطة بالإسلام عند الاندماج في المجتمع الأمريكي. لا يوجد شيء غير واقعي في هذه الفكرة. فعلماء أمثال, زيد شاكر وحمزة يوسف وعمر فاروق عبد الله لديهم المزجُ النادر بين التَّنْشِئَة الأمريكية والتدريب الإسلامي التقليدي لتحويل هذا النوع من التعليم إلى حقيقة واقعة. تحدياتٌ كبرى والتحديات الكبرى التي ستواجه المؤسسة تتمثَّلُ في تأمين التمويل الكافي الذي سيساعد المؤسسة في الحفاظ على المعايير العالية للطلاب المتوقع التحاقُهم، والعمل على جذب الطلاب رفيعي المستوى إلى هذا المجال من الدراسة. ومؤسسة كالزيتونة أو أي منظمة أخرى تأخذ على عاتقها هذا العمل الهام من بناء المؤسسة, ستواجه اتهامات ببناء "مدرسة دينية أمريكية" على طراز تلك المؤسسات التي تُنتج مقاتلي طالبان في باكستان وأفغانستان. إنها حقيقة واقعيَّة أن تكون مسلمًا في أمريكا. هؤلاء الأفراد, بغض النظر عن كونهم مسلمين أو علماء, يصلون باستنتاجاتهم إلى إثبات التوافق بين الإسلام وأمريكا من عدمه. مسلمو أمريكا لا يمكن أن يستمروا في البحث عبر العالم عن العلماء الإسلاميين، فالعلماء الإسلاميون الأمريكيون في حاجة لتَنْشِئَتِهِم وتدريبهم داخل أمريكا. وفي الواقع, فإن التحديَ الأكبر لهذه المؤسسة ليس الاتهامات بإقامة "المدرسة الدينية" أو حتى جمْع الأموال للمؤسسة؛ لكن كيفية خلْق سوق العمل بعدَ التَّخَرُّج في أمريكا للذين سيلتحقون بهذه المهنة الشريفة. ترجمة جنيد عفيف / الإسلام اليوم - 03 جوان 2009 لمطالعة المصدر، انقر هنا |
|||||||||
|
|||||||||
بمناسبة زيارة أوباما للقاهر السبيل أونلاين - غزة - إيمان أبو جبة نظمت اللجنة العليا لكسر الحصار بغزة صباح اليوم الخميس (4/6) اعتصام أمام ركام مجمع الوزارات ، وذلك بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمدينة القاهرة بمصر. دعا خلال الاعتصام المستشار السياسي لرئيس الوزراء يوسف رزقة الرئيس أوباما باسم الحكومة لزيارة قطاع غزة، قائلا" نحن امة تحب السلام وبإمكانك سيد أوباما زيارتنا في غزة والاطلاع على سكانها وشعبها وما أحدثته جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة على غزة والتي ارتكبت فيها جميع الجرائم التي حددها القانون الدولي". مؤكدا على أن المصالح الفلسطينية هي مصالح قومية وأمريكية وإنسانية دولية، مضيفاً أن إسرائيل اليوم تمتلك قوة سادسة في العالم وقوة نووية تهدد بها الشعب الفلسطيني على حد قوله. وأشار رزقة إلى أن الكراهية للولايات المتحدة الأمريكية هي تتمثل فقط الحكومات الأمريكية المتعاقبة وليس كشعب أمريكي، واصفا الشعب الأمريكي بصاحب الخصال الطيبة، ومعتبرا الحكومات الأمريكية الممتدة مكروهة في العالم الإسلامي ولا يمكن إزالة هذه الكراهية بالكلمات وإنما بالأعمال على حد تعبيره. وأرسل رزقة تذكير لاوباما بمعاناة الشعب الفلسطيني الممتد على مدى 60 عاماً، موضحاً أن الفلسطينيين سمعوا وعود كثيرا وعديدة من رؤساء أمريكا السابقة والذي كان أخرهم بوش. منوها إلى إدراكه مدى صعوبة وأهمية الملفات التي يحمل اوباما على عاتقه إنهائها وهي ملف الصراع مع إيران والملف الاقتصادي والصراع العربي الإسرائيلي، مؤكداً على أن الصراع العربي(الفلسطيني) الإسرائيلي يجب أن يبقى له الأولوية. من جهة أخرى طالب رزقة اوباما بالوقوف على قضية الجدار العنصري والحواجز بين المدن الفلسطينية بالضفة والتي تقطع أوصال الضفة، وتدمر مفهوم حقوق الإنسان الدولي. من ناحية أخرى طالب بأن ينظر للمقاومة الفلسطينية على أنها حركة تحرر كغيرها من حركات التحرر في الدول الغربية. وطالب رزقة اوباما بمواجهة الاستيطان الإسرائيلي ويهودية الدولة التي تقوم على أسس عنصرية، إلى جانب ذلك مواجهة عملية التهويد للقدس وتهجير أهلها الأصليين، مشيرا إلى أن لا يحتاجون إلى إعلام وإنما الموقف يحتاج إلى موقف أمريكي ملتزم. وأشار إلى ضرورة وجود إجراءات عملية واضحة لحماية الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة من عمليات العدوان الإسرائيلي المتوقعة والتي لم يسبق لها مثيل، موضحا أن إسرائيل تهدد الاستقرار في العالم والشرق الأوسط. ومن جانبها طالبت الطفلة آيات غانم نيابة عن أمهات وأطفال ونساء وبراعم غزة بضرورة حماية حقوق الإنسان في فلسطين، والتي هدرت جميعها في الحرب الأخيرة على غزة. وأوضحت آيات بان الحرب الأخيرة كانت تستهدف الأطفال حيث كان اغلب الشهداء والإصابات في الحرب من الأطفال على حد قولها. ومن ناحية أخرى عرضت آيات مشاهد وذكريات لها ولعائلتها قبل الحرب وقبل أن يقتلع منزلهم من جذوره، قائلا" شو ذنبنا إحنا شو ذنب بيتنا إلى تعبنا واشتغلنا كتير علشان نبنيه، شو ذنب بير المية، شو ما بدهم ايانا نشرب بدهم ايانا نموت". وصفت آيات مشاهد رأتها بعينها خلال الحرب على غزة، من أطفال وعائلات حرقوا بالفسفور، وأطفال قتلوا في أكناف أبائهم، وغيرها الكثير من المشاهد المؤلمة.
|
|||||||||
فيديو:شهادات العائلات حول الإعتقالات في صفوف حزب التحرير السبيل أونلاين – تونس – خاص على إثر ندوة انعقدت بمعهد حي الرفاه بالمنيهلة ، تحت إطار "كرسي بن علي لحوار الحضارات" ، والتى أشرف عليها الأستاذ محمد حسين فنطر ، قامت فرقة العوينة للحرس الوطني بالإستعانة بحرس حي التضامن وحي الإنطلاقة بداية من يوم 23 -05-2009 وعلى إمتداد أسبوع كامل بإعتقالات واسعة في صفوف المتدخلين وبعض الحاضرين . وتأتي الإعتقالات بسبب مشاركة مجموعة من شباب حي التضامن والمنيهلة بمداخلات في الندوة المفتوحة ، والتى لم ترق لقوات البوليس ولا الحاضرين من رموز الحزب الحاكم ، الذين إنزعجوا من تلك المداخلات فلم يجدوا حجة للردّ عليها إلا بالقمع والمداهمات الهمجية والإعتقالات . وقد طالت تلك الإعتقالات أكثر من عشرين شخصا ، منهم السادة : علي ساسي ، خير الدين بن الطيب ، عبد الرحمان ، والذين سبق أن حوكموا سنة 2006 ، من أجل الإنتماء إلى "حزب التحرير الإسلامي" ، كما شمل الإعتقال أيضا كل من : جلال روايسية ، ماهر الورغي ، رياض الفرشيشي ، سمير الغربي ، زياد بوذينة ، محرز ، وسعيد فريد . وعمدت قوات البوليس إلى مداهمة منازل بعض الشبان ، من بينهم منزل أحمد بن حسين وأيمن النصري وخالد القاسي وعلى بن الحسين ، والذين لم يكونوا متواجدين بمنازلهم ، فقد تحصنوا بالفرار . ومن الملفت للإنتباه قيام أعوان الحرس بإعتقال الطفل الحدث أحمد القاسمي وإرغامه على مرافقتهم عند مداهمة منازل أصدقاء شقيقه خالد القاسمي ، الذى توارى بدوره عن أنظار البوليس . وقد لامس مراسلنا حالة الرعب التى يعيشها الكثير من المواطنين سكان منطقة حي التضامن والمنيهلة ، حيث أصبح حديث الجميع يتركز حول تلك الإعتقالات والمداهمات البوليسية الوحشية ، أما أهالي المعتقلين ، المتهمين بإنتمائهم لحزب التحرير والذى إلتقى مراسل السبيل أونلاين بعضهم ، فهم يعيشون حالة من الرعب والقلق على حياة أبنائهم خاصة أن كل الجهات الأمنية في البلاد أنكرت إعتقالهم . وقد عاشت زوجتي علي ساسي وهي حامل في شهرها التاسع ، وزوجة جلال روايسية وهي حامل في شهرها الثامن ، إثر إعتقال أزواجهن حالة من الهلع الشديد ألزمهما الفراش ، وقد أوشكت إبنة روايسية التى تبلغ من العمر سنة واحدة أن تلقى حتفها جراء هذه الإحداث فقد نقلت أثناء المداهمات الى المستشفى بين الحياة والموت . أما والدة علي ساسي وهي سيّدة فيتنامية الأصل ، فقد عبّرت عن بالغ أسفها لوجودها بتونس وتعرضها لمثل هذه الإنتهاكات ، وقد تمنّت أنها بقيت في بلادها رفقة زوجها (الذى شارك في حرب تحرير الفتنام ) ، و أكدت والدة سعيد فريد (وهي سيّدة مغربية الأصل) براءة إبنها من أي تهمة ، وعدم ممارسته أي نشاط سياسي . وقد إتصلت عائلات المعتقلين بالمحامية إيمان الطريقي ، لتمكينها من إنابة في قضية أبنائهم ، و قامت الطريقي بالإجراءات القانونية لمعرفة مكان وظروف إحتجازهم ، وإلى حدّ الآن لم تتمكن من الإلتقاء بمنوبيها ومعرفة أماكن إعتقالهم ، وأكدت أن السلطات تجاوزت المدد القانونية للإحتفاظ . جدير بالإشارة أن والد زياد بوذينة السيد عمارة بوذينة تعرّض إلى التهديد من طرف العون أحمد العوني بتلفيق تهم ضده ، و ذلك خلال الأيام الأولى من الإعتقالات ، وعلمنا أن منزله تعرض ليلة البارحة الإربعاء 03 جوان 2009 ، للمداهمة من قبل أعوان الحرس بحثا عنه ، كما قام أعوان البوليس بالسؤال عنه في مقاهي الجهة ، وذلك بسبب التصريحات التى أدلى بها لبعض المنظمات الحقوقية حول أساليب الإعتقال الوحشية الذى تعرض لها إبنه وذكره بعض أسماء أعوان البوليس ممن شارك في المداهة والإعتقال ، وخاصة بسبب الإدلاء بشهادته أمام عدسة السبيل أونلاين حول التهديدات التى تعرض لها وحول ظروف إعتقال إبنه والتى ننشرها مرفوقة بنص التقرير .
|
|||||||||
في ظل إنزعاج السلطات التونسية من المبادرة المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين تعقد مؤتمرها التأسيسي السبيل أونلاين - باريس - تونس قررت مبادرة "حق العودة" وهي المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين ، عقد مؤتمرها التأسيسي يومي 20 و 21 جوان (يونيو– حزيران) 2009 بسويسرا ، ويتزامن ذلك مع الاحتفال باليوم العالمي للاجئين، ويحضر المؤتمر حسب التنسيقية شخصيات ومنظمات ووسائل إعلام تونسية وعربية ودولية. وقالت تنسيقية المبادرة أن المؤتمر يأتي تتويجا لحوار داخلي وصفته بـ"العميق المسؤول" ، حول أبعاد ومضامين البيان التأسيسي لمبادرة حق العودة للمهجرين التونسيين، وتتويجا لمسار إنضاج الرؤية والبرنامج المنبثقة عنه، واستجابة لحاجة المشروع للتنظم والهيكلة" ، حسب تعبيرها . وأكد بيان وقعه منسق حق العودة نور الدين ختروشي من العاصمة الفرنسية باريس ، تلقى السبيل أونلاين نسخة منه الإربعاء 03 جوان 2009 ، أن المبادرة تعمل على أن "يكون المؤتمر التأسيسي لمنظمتنا عنوانا بارزا في تاريخ نضالنا الوطني الحديث ومحطة نوعية في مسار أدائنا على الجبهة الحقوقية والسياسية والثقافية حيث سيواكب أشغال المؤتمر عروضا شعرية وموسيقية ومسرحية تعبر عن عمق المأساة الإنسانية لتجربة المنفى" وفق نص البيان . وتوجهت التنسيقية بـ"الشكر الجزيل للمهجرين في القارات الخمسة الذين شاركوا وواكبوا مرحلة الحوار الداخلي الذي امتد على مدار سنة كاملة وتمخّض عن مشروع مقاربة وطنية شاملة لملف عودة المهجرين" ، كما عبّرت المبادرة لما قالت أنه "إعتراف بالجميل وشكرها الجزيل لكل من ساندها من شخصيات وهيئات ووسائل إعلام وطنية ودولية". وأبدت السلطة التونسية حسب مصادر السبيل أونلاين إنزعاجها البالغ من تحويل قضية عودة المهجّرين التونسيين إلى عمل منظم في إطار مبادرة "حق العودة" ، ذلك أن السلطة ترغب في أن تكون عودة المنفيين التونسيين فردية وبالتنسيق الكامل معها وفق ما أوعزت به لأحد العائدين . وللإشارة فإن أطرافا يتحفظ السبيل أونلاين على تسميتها والإعلان عنها كانت تدفع بإتجاه عودة المهجّرين التونسيين بشكل كثيف من خلال العودة الفردية ، ولكن إعتقال ومحاكمة الدكتور الصادق شورو ، وأيضا إعلان بعض العائدين أنهم تعرضوا لمسائلة السلطة دفعها إلى مراجعة حساباتها . |
|||||||||
السبيل أونلاين - تونس تونس:هضم حق الدفاع في قضية بن مفتاح وحرمان حمدي الزواري من الجواز تونس في 10 جمادى الثانية 1430 الموافق ل 04 جوان 2009 مرة أخرى تعمد المحكمة إلى هضم حق الدفاع وإسكات صوته انعقدت اليوم الخميس 04 جوان 2009 الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس للنظر في الاعتراض المقدم من قبل الشاب زياد بن مفتاح الذي كان صدر ضده حكم غيابي يقضي بإدانته من أجل الانضمام إلى تنظيم إرهابي وعقد اجتماعات وذلك على أساس سفره على سوريا بطريقة شرعية وبجواز سفر قانوني ثم دخل العراق قبل احتلاله من قبل القوات الأجنبية ، وقد استقر به المقام بالبلاد الإيطالية حيث وقع تسليمه مؤخرا إلى السلطات التونسية بطلب منها ، وقد فوجئ بتونس بصدور حكم غيابي ضده يقضي بسجنه مدة سبع سنوات فاعترض عليه وعند مثوله أمام المحكمة المنعقدة برئاسة القاضي عبد الرزاق بن منى وجه إليه أسئلة استغربتها محامية المعترض الأستاذة غيمان الطريقي التي بدأت مرافعتها بالتعليق على سؤال وجهته المحكمة لمنوبها لماذا لم يتصل بالسفارة التونسية بسوريا للحصول على إذن قبل التوجه إلى العراق فتساءلت الأستاذة الطريقي هل يجب الاتصال بالسفارة التونسية قبل التوجه على العراق في حين أن جواز السفر يمكن منوبها من الذهاب إلى حيث يريد وآنذاك أرادت المحكمة سحب الكلمة من الأستاذة الطريقي و منعها من الترافع فقررت الأستاذة الطريقي الإعلان عن التخلي عن الدفاع عن منوبها لعدم توفر ظروف المحاكمة العادلة ولكن المحكمة تمادت في النظر في القضية في غياب لسان الدفاع الذي وضعت أمامه العراقيل للقيام بالمهمة المسندة إليه أحسن قيام. واستنكرت "حرية وانصاف" موقف الدائرة الجنائية الثانية التي أرادت أن تتدخل في مرافعة لسان الدفاع وتحدد له العناصر التي ينبغي الترافع فيها ، وإعتبرت أن محاكمة زياد بن مفتاح لم تجر في ظروف عادية وأن حرمان المتهم من الدفاع عن نفسه وإسكات صوت محاميته يجعل المحاكمة صورية إذ لم تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة. تواصل حرمان السيد حمدي الزواري من جواز السفر لا يزال السجين السياسي السابق السيد حمدي بن عمارة بن مصطفى الزواري محروما من حقه في الحصول على جواز السفر علما بأنه تقدم بطلب إلى مركز شرطة الحفصية بتاريخ 27 جانفي 2007 ورسّم لديهم تحت عدد 24، ومنذ ذلك التاريخ وهو يتردد على المركز المذكور للاستفسار عن سبب التأخير دون أن يحصل على جواب. يذكر أن السيد حمدي الزواري قضى بمختلف السجون التونسية مدة 10 سنوات وشهرين من أجل الانتماء إلى جمعية غير مرخص فيها وأطلق سراحه بتاريخ 9 سبتمبر 2001 بموجب انتهاء العقاب ثم خضع لعقوبة تكميلية مدتها خمس سنوات مراقبة إدارية. ونددت "منظمة حرية وانصاف" ، بمماطلة السلطة في تمكين السيد حمدي الزواري من حقه في الحصول على جواز سفر طبقا لمقتضيات الدستور والقانون ، واعتبرت ذلك تعسفا من قبل الإدارة وتمييزا بين المواطنين ومخالفة صريحة للقانون.ودعت المنظمة إلى تمكين المسرحين من المساجين السياسيين من حقوقهم المدنية والسياسية وفي مقدمتها وثائق الهوية كجواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية التي ما يزال عدد من المسرحين محرومين منها. |
|||||||||
أخبار الجامعة التونسية..مراسلة السبيل أونلاين - تونس الثلاثاء 3 جوان 2009 العدد الخامس عشر تونس : حملة مداهمات و اعتقالات شرسة في صفوف التلاميذ و الطلبة في أحياء المنيهلة و الإنطلاقة و التضامن و غيرها .... في وقت يتركز فيه اهتمام التلاميذ و الطلبة على الإمتحانات شنت أعداد كبيرة من قوات الحرس أيام السبت 23 و الأحد 24 و الإثنين 25 ماي 2009 حملة شرسة من المداهمات و الإعتقالات في صفوف المواطنين و من ضمنهم عدد كبير من التلاميذ و الطلبة في أحياء التضامن و الإنطلاقة و المنيهلة و أحياء أخرى بأريانة و منوبة محدثة أجواء من الرعب في صفوف الأهالي الذين لم يبلّغوا بأماكن اعتقال أبنائهم في خرق فاضح لقوانين البلاد و يخشى أن يكون المعتقلون قد تعرضوا و لا زالوا لتعذيب شديد مثلما جرت عليه العادة في مراكز الإعتقال و نذكر من بين الطلبة المعتقلين أحمد بن حسين في حين لازال عدد كبير من التلاميذ و الطلبة مطاردين ??. و نحن في نهاية العام الدراسي نذكّر بأن هذه السنة عرفت رقما قياسيا في عدد التلاميذ و الطلبة الموقوفين و المعتقلين و المحاكمين حيث يقبع الآلاف منهم في مراكز التوقيف و السجون و لم يتجاوز رقم السنة الحالية سوى حصيلة الحملة الشرسة التي طالت أبناء حركة النهضة سنة 1991 و التي تجاوز فيها عدد المطاردين و المعتقلين و المساجين و الشهداء من التلاميذ و الطلبة العشرة آلاف ... باكالوريا 2009 : 139 ألف و 147 مترشح توجه تلاميذ الأقسام النهائية يوم الإربعاء 3 جوان 2009 إلى قاعات الإمتحان لاجتياز مناظرة الباكالوريا التي تتواصل إلى يوم الإربعاء 10 جوان مع العلم أن الإعلان عن النتائج سيتم يوم الأحد 21 جوان إلا أنه جرت العادة خلال السنتين الأخيرتين أن يبدأ التعرف على النتائج 48 ساعة قبل الإعلان عنها بصفة رسمية أي أنه منذ مساء الجمعة 19 جوان و في أقصى الحالات يوم السبت 20 جوان سيكون بإمكان المترشحين التعرف على نتائجهم و قد بلغ المترشحون خلال الدورة الحالية 147 139 مترشحا ينقسمون إلى : - 342 80 تلميذة - 805 58 تلميذ و يتوزع هؤلاء على مختلف الشعب حسب الآتي : 1 ?? الآداب : 905 51 2 ?? العلوم التجريبية : 470 23 3 ?? الإقتصاد و التصرف : 064 23 4 ?? الرياضيات : 088 15 5 ?? علوم الإعلامية : 668 12 6 ?? العلوم التقنية : 634 12 7 ?? الرياضة : 318 و تجدر الملاحظة إلى أن المترشحين للدورة الرئيسية ينقسمون إلى ثلاثة أصناف : - التعليم العمومي : 411 115 - المعاهد الخاصة : 875 20 - الترشح الفردي : 861 2 الإمتحانات في المؤسسات الجامعية : نتائج هزيلة في الدورة الأولى .... مثلما كان متوقعا ، و بعد أن بدأت تظهر النتائج الأولى في بعض المؤسسات الجامعية اتضح أن نسبة النجاح كانت منخفضة ولم تتجاوز الــ 20 في المائة وهو ما سيدفع بعدد كبير من الطلبة إلى اجتياز الدورة الثانية لتدارك الوضع و السعي إلى تحقيق النجاح .... و كمثال على ذلك فلم تتجاوز نسبة النجاح العامة في المعهد الأعلى للغات بحي الخضراء بتونس الــ 14 في المائة مما أصاب الطلبة بإحباط شديد ممنين النفس بتدارك الوضع و تحسين النتائج في دورة المراقبة الرجيش - المهدية : مواجهات بين مجموعات من الطلبة و الأهالي .... على إثر صدور تشكيات من الطالبات المقيمات في المبيت الجامعي " الوئام " في مدينة الرجيش من تحرشات و معاكسات يقوم بها بعض شباب الجهة تجاههم و مداومتهم و إصرارهم على ذلك منذ انطلاق السنة الجامعية عمد عشرات الطلبة يقيمون بمبيت " أبو سيف الله " - و الذين يقولون بأنهم تعرضوا كذلك للعديد من الإستفزازات من قبل بعض الشبان في الجهة - عمدوا إلى مهاجمة بعض المنازل القريبة من المبيت و رشقها بالحجارة و " ترويع أصحابها " حسبما ذكره متساكنوها و في الليلة الفاصلة بين يومي الأحد 24 و الإثنين 25 ماي 2009 و بالضبط في حدود الساعة الثامنة و النصف أخذ المئات من متساكني الأحياء المجاورة لمبيت الطالبات برشق المبيت بوابل من الحجارة محاولين اقتحامه فما كان من زملائهن الطلبة في المبيت المجاور إلا أن هبوا لحمايتهن فاندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الطلبة و مجموعات من شباب الجهة استعملت فيها الحجارة و العصيّ و أدت إلى حصول العديد من الإغماءات بين الطالبات و إصابات عديدة في صفوف الطلبة و بسبب خطورة المواجهات و ما نتج عنها من إصابات فقد تم الإستنجاد بحوالي عشر سيارات إسعاف و حماية مدنية لنقل المصابين إلى المستشفيات و للتذكير فإنه يوجد بمدينة الرجيش التي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن مدينة المهدية مؤسستان جامعيتان هما المعهد العالي للإعلامية و المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات صفاقس : منع طالب من حضور جنازة والده .... لم يتمكن الطالب السجين محمود ذويب - نائب الكاتب العام للمكتب الفيدرالي للإتحاد العام لطلبة تونس بالمدرسة العليا للتجارة بصفاقس - من إلقاء النظرة الأخيرة على والده الذي وافته المنية بعد أن رفضت إدارة سجن صفاقس السماح له بالتنقل إلى مسقط رأسه و حضور جنازة والده هكذا و في أشد الظروف حساسية بالنسبة للإنسان وهي وفاة أحد والديه يتصرف مسؤولو سجن صفاقس بقساوة و لا إنسانية و كأنهم خلقوا من طينة أخرى غير طينة البشر تعازينا الحارّة للزميل الطالب محمود و رحم الله الفقيد و إنا للّه و إنا إليه راجعون خطير : زوجة رئيس مركز شرطة تقتحم قاعة الإمتحان و تعتدي بالضرب على تلميذة ... في أحد الأيام الأخيرة من الأسبوع المفتوح ( الأسبوع الثالث من شهر ماي 2009 ) اقتحمت امرأة قاعة الإمتحان في معهد المروج الرابع و قامت بدفع الأستاذة التي تشرف على الإمتحان ثم قصدت إحدى التلميذات و انهالت عليها بالضرب أمام دهشة الجميع و لم تكتف المرأة المعتدية - وهي زوجة رئيس مركز شرطة - بما قامت به بل عمدت - عند اصطحابها إلى مقر إدارة المعهد - إلى دفع القيّمة العامة و معاودة ضرب التلميذة ثانية و على إثر هذا الحادث الخطير الذي انتهكت فيه حرمة المؤسسة التربوية و السلامة الجسدية للإطارالتربوي و الإداري تم التوقيع على عريضة من قبل كافة الأساتذة و الموظفين الإداريين للإحتجاج على انتهاك حرمة المؤسسة التربوية التي أصبحت أبوابها مشرعة لكل من هب و دبّ و للمطالبة باتخاذ إجراءات ردعية قصد حماية الأساتذة الذين أصبحوا عرضة لكل الأخطار ... المروج : وفاة تلميذ الباكالوريا ..... قبل يومين فقط من إجراء الإختبار الأول في مناظرة الباكالوريا توفي بالمروج يوم الإثنين 1 جوان 2009 تلميذ كان يستعد ّ لاجتياز امتحان الباكالوريا و قد سقط الفقيد فجأة بالطريق العام و أغمي عليه فتم نقله بسرعة إلى المستشفى لإسعافه و لكنّ الأجل سبق و توفي رحمه اللّه " و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأيّ أرض تموت " صدق اللّه العظيم بنزرت : انتحار تلميذة .... صباح يوم السبت 30 ماي 2009 - أي في اليوم الأخير من الأسبوع المغلق - أقدمت تلميذة تدرس بالسنة الثانية ثانوي ( الخامسة ) بأحد معاهد مدينة بنزرت على الإنتحار بإلقاء نفسها من الطابق الثاني ... و قبل إقدامها على الإنتحار كانت التلميذة المذكورة - و تبلغ من العمر 18 سنة - تتجاذب أطراف الحديث مع زميلاتها و زملائها إثر خروجهم من قاعة الإمتحان و لم يشعر زملاؤها بأي مقدّمات لفعلتها حيث صعدت المدرج ثم ألقت بنفسها من الطابق الثاني ... و قد تم نقلها إلى المستشفى الجهوي ببنزرت إلا أنه تبين أنها فارقت الحياة و للأسف فإن عددا كبيرا من التلاميذ يتعرض خلال فترة الإمتحانات إلى ضغوطات نفسية مرهقة من قبل أوليائهم الذين تصدر منهم أقوال و تصرفات ليست من البيداغوجيا في شيء ظنا منهم أن ذلك يسهم في تحقيق نجاح أبنائهم و يتم كل ذلك بشكل مبالغ فيه يصل في بعض الأحيان إلى درجة التعسف .... و في الختام : أدعيــــــة عنـــد الإمتحــــــــان - اللّهمّ إني أستودعك ما قرأت و ما حفظت و ما تعلمت ، فردّه لي عند حاجتي إليه إنّك على كل شيء قدير ، و حسبنا اللّه و نعم الوكيل - اللهمّ إنّي توكّلت عليك ، و سلّمت أمري إليك ، لا ملجأ و لا منجى منك إلاّ إليك - ربّ أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا - ربّ اشرح لي صدري ، و يسّر لي أمري ، و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي باسم اللّه الفتّاح اللهمّ لا سهل إلا ما جعلته سهلا فإنّك إن شئت تجعل الصعب سهلا يا أرحم الراحمين |
|||||||||
تلقى السبيل أونلاين بيان من "الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين" ، حول المحاكمات التى تجري في تونس تحت ما يسمى "قانون الإرهاب" ، هذا نصه : تونس في 03 جوان 2009 كشف الحساب..لقضاء.." يكافح الإرهاب ":محاكمة 18 شاباً بتهمة الإرهاب نظرت الدائرة الجنائية 13بمحكمة الاستئناف بتونس برئاسة القاضي الطاهر اليفرني اليوم الإربعاء 03 جوان 2009 في : |
|||||||||
حملات إعتقال ومداهمات..واعتصام لمساندة سجناء الحوض المنجمي حملة اعتقالات في أحياء الإنطلاقة والتضامن والمنيهلة أكدت جمعية حقوقية تونسية أن قوات من الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة مستعينة بفرقة الحرس الوطني بحي الانطلاقة قامت في الأيام والليالي 23 و24 و25 من شهر ماي 2009 بحملة مداهمات بالليل والنهار على محلات إقامة متساكني كل من حي الانطلاقة وحي التضامن والمنيهلة وأحياء أخرى مجاورة (من ولايتي منوبة وأريانة) روّعت خلالها الأهالي الآمنين وإعتقلت أعداداً من التلاميذ والطلبة والعمّال .
وذكرت "الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين" في بلاغ تلقى السبيل أونلاين نسخة منه الثلاثاء 02 جوان 2009 ، أن بين المعتقلين : وزياد بوذينة و رياض الفرشيشي و سمير الغربي و ماهر الورغي( من مواليد 1977 و تاجر أثاث قديم وعادل فتيتة،قضى عامين سجناً من أجل الانتماء إلى جمعية غير مرخص فيها) وعلي ساسي (من مواليد 1979 وتاجر ملابس جاهزة،متزوج ) وجلال الصالحي وخير الدين بالطيب (قضّى عامين سجناً من أجل الانتماء لحزب التحرير الاسلامي) ومحرز وفريد وعبد الرحمان قضى عامين سجنا من أجل الانتماء إلى حزب التحرير الإسلامي. وبحسب المصدر فقد تشمل قائمة المبحوث عنهم عددا كبيرا من الشباب الذين تم اقتحام منازلهم في مناسبات كثيرة منهم:أحمد بن حسين، طالب ومحمد علي بن حسين ،مهندس وأيمن النصري وزهير ومراد وخالد القاسمي (من مواليد 1977 بمكثر متزوج وله ولد عامل يومي ومحكوم سابقا بـ06 أشهر سجناً من اجل الانتماء الى حزب التحرير الاسلامي. ولدى سؤال العائلات عن مصير أبنائها المحتجزين ، نفت فرقتا الحرس الوطني أي مسؤولية لهما عن إعتقال الشباب كما نفتا علمهما بمصيرهم ومكان إحتجازهم. في وقت تعيش فيه عائلة الشاب خالد القاسمي حالة رعب دائم بسبب المداهمات المتكررة التي يقوم بها أعوان الحرس الوطني بتعلة البحث عن ..مطلوب للعدالة ..! وتجدر الإشارة إلى أن عون الحرس المدعو أحمد العوني واجه احتجاج العائلة بسيل من الشتائم والوعيد مصرحا : (.أنا بامكاني هدم البيت على رؤوسكم إن لم تقدموا لنا إبنكم خالد ..!) كما عمد الى احتجاز الطفل أحمد القاسمي ( شقيق خالد ) متخذا إياه رهينة و يطوف به أرجاء بيوت الأقارب والأصهار الذين لم تسلم بيوتهم من المداهمة والترويع و تكررهذا التصرف مع الطفل التلميذ أحمد الذي أخذ كرهاً رهينة طوال يومي الأحد والاثنين ليعود منهاراً نفسياً بعد تعرض للضرب والتعنيف. وشجبت الجمعية "هذا النهج في العقاب الجماعي وفي الإعتداء على حرمات المواطنين الآمنين " ، ودعت السلطات الأمنية المسؤولة إلى الكشف عن مصير الشباب الموقوفين وحمّلتها تبعات القانونية فيما لو أعتدي على سلامتهم الجسدية. قمع التحركات الشعبية المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحوض المنجمي و أفادت "الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين" ، أن مدينة بنزرت شهدت بعد ظهر امس الثلاثاء 02 جوان مشادات بين مجموعة من النشطاء والعشرات من أعوان البوليس السياسي حاولوا منعهم من الإعتصام أمام مقر الولاية للتعبير عن التضامن مع معتقلي الحوض المنجمي و المطالبة بالإفراج عنهم . |
|||||||||
دعوة إلى تمكين السجناء السياسيين السابقين من حقوقهم المدنية والسياسية السبيل أونلاين - تونس دعت منظمة حقوقية تونسية ، إلى تمكين المسرحين من المساجين السياسيين من حقوقهم المدنية والسياسية وفي مقدمتها وثائق الهوية والسفر كجواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية التي ما يزال عدد من المسرحين محرومين منها. ونددت منظمة "حرية وانصاف"، في بلاغ تلقى السبيل أونلاين نسخة منه مساء الثلاثاء 02 جوان 2009 ، بما وصفته "مماطلة السلطة في تمكين السيد سامي بن صالح من حقه في الحصول على جواز سفر طبقا لمقتضيات الدستور والقانون" ، وإعتبرت ذلك تعسفا من قبل الإدارة وتمييز بين المواطنين ومخالفة صريحة للقانون. وقالت المنظمة أن السجين السياسي السابق سامي بن صالح استُدعِي يوم الثلاثاء 02 جوان 2009 إلى مركز شرطة مدينة طبربة وعند حضوره طلب منه رئيس المركز الإمضاء على محضر تريّث فرفض الإمضاء على المحضر باعتبار أن منعه من الحصول على جواز سفر غير معلل . يذكر أن السيد سامي بن صالح قضى بمختلف السجون التونسية ما يزيد عن 10 سنوات من أجل الانتماء إلى جمعية غير مرخص فيها وكان يعمل قبل سجنه إطارا بنكيا أما اليوم فهو صاحب شركة. وكان بن صالح قد تقدم بطلب للحصول على جواز سفر بتاريخ 08 جويلية 2004 مرسم بمركز شرطة طبربة تحت عدد 255 ، وقد كاتب الجهات المعنية في عديد المناسبات ، منها مراسلة مدير إدارة الحدود والأجانب بتاريخ 5 ماي 2005 ، ووزير الداخلية والتنمية المحلية بتاريخ 28 جويلية 2005 ، ثم من جديد مدير إدارة الحدود والأجانب بتاريخ 8 جويلية 2008 ولكن دون جدوى، وقد كلف أخيرا محامية لتقديم قضية بالمحكمة الإدارية. |
|||||||||
هيئة 18 أكتوبر تطالب بسراح شورو وسجناء الحوض المنجمي السبيل أونلاين - تونس استنكرت 'هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات' استمرار اعتقال الدكتور صادق شورو وطالبت بإطلاق سراحه دون قيد أو شرط ، ووضع حدّ للاعتقالات والمحاكمات الجائرة التي تجري تحت غطاء ما يسمى"مقاومة الإرهاب". وطالبت الهيئة بإطلاق سراح كافّة المعتقلين في قضايا الحوض المنجمي دون قيد أو شرط ووضع حدّ لأعمال التنكيل بعائلاتهم وبالأهالي وفتح تحقيق محايد في ما جدّ من إحداث وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الجهة ومطالب السكان . وعبّرت هيئة 18 أكتوبر عن مساندتها للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ، ودعت كافّة مكوّنات المجتمع المدني إلى "التضامن والتكتّل في وجه الاستبداد، خصوصا أنها تواجه نفس العراقيل". كما عبّرت الهيئة في بيان حصل السبيل أونلاين على نسخة منه الإثنين 01 جوان 2009 ، عن مساندتها لكافّة ضحايا الانتهاكات في تونس ، وأكدت أن "القمع والترهيب بيّنا فشلهما، فلا هما مكّنا من حلّ المشاكل السياسية المستفحلة بالبلاد ولا هما صدّا مناضلات ومناضلي الحركة الديمقراطية عن مواصلة مسيرتهم نحو الحرّية التي تنشدها الأغلبية الساحقة من مجتمعنا" ، حسب تعبيرها . وقالت الهيئة أن السلطات تمعن قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبرمجة للخريف القادم في التضييق على كافة القوى السياسية والمدنية وفي انتهاك الحريات والفردية والعامّة، وإعتبرت ذلك " مؤشرا لرغبتها في تكرار نفس السيناريوهات السّابقة وجعل الانتخابات المقبلة مجرّد مناسبة روتينية لإعادة إنتاج الحكم الفردي من خلال رئاسة مدى الحياة مقنّعة وتأبيد سيطرة "التجمّع الدستوري" على المؤسسات التمثيلية" ، وفق تعبيرها . |
|||||||||
اعتقال وجدي العرفاوي وتجنيد إجباري لأحد سجناء الرأي السابقين السبيل أونلاين - تونس اعتقال الشاب وجدي العرفاوي قام أعوان البوليس السياسي مساء يوم الأحد 31 ماي 2009، بإعتقال الشاب وجدي بن عبد الله بن معمر العرفاوي المولود في 8 ديسمبر 1986 بتونس إثر أدائه لصلاة المغرب بجامع التوبة بحي الخضراء وإقتادوه إلى جهة مجهولة . وأكدت منظمة "حرية وإنصاف" ، في بلاغ تلقى السبيل أونلاين نسخة منه الإربعاء 03 جوان 2009 ، أن عائلته تجهل سبب و مكان اعتقاله بعد مضي أربعة أيام من اختفائه و تخشى أن يكون قد أصابه مكروه أو وقع تعذيبه . وقدمت عائلته عريضة في الغرض رسمت بوكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس كما كلفت عائلته محامية للدفاع عنه عند الاقتضاء . تجنيد إجباري للمسرحين من مساجين الرأي من جهة أفادت "حرية وانصاف" أن أعوان الشرطة بالزي الرسمي اعتقلوا يوم السبت 30 ماي 2009 ، سجين الرأي السابق الشاب سليم بالحاج صالح بعدما أنزلوه من الحافلة عندما كان في طريقه إلى مقر عمله بمدينة طبلبة من ولاية المنستير، واقتادوه إلى مركز التجنيد بمدينة سوسة أين قضى ليلته هناك . وأضاف المصدر : "ومن الغد حلقوا له رأسه وألبسوه اللباس العسكري ونقلوه إلى ثكنة ماجد عيسى لتأدية الخدمة الوطنية". |
|||||||||
حجب مدونتي المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية السبيل أونلاين - تونس ذكر منسق المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية السيد محمد العيادي أن زوار مدونتي المرصد لم يتمكنوا من الوصول إليهما بعد حجبهما صباح اليوم ، و أضاف "العيادي" أن هذه المرة الخامسة التي تتعرض له مدونات المرصد للحزب و التخريب رغم تغيير عناوينهم . و أكد السيد "محمد العيادي" إن ما يتعرض له الفضاء الإلكتروني للمرصد لن يثني مناضليه عن مواصلة نضالهم من أجل حقوق النقابيين و فرض الحق النقابي الذي يضمنه الفصل الثامن من دستور البلاد . و من جهة أخرى أفاد عدد من النشطاء الحقوقيين و السياسيين أنهم لم يتمكنوا منذ أربعة أيام من فتح بريدهم الإلكتروني ، كما تعرض كاتب عام جامعة قابس للحزب الديمقراطي التقدمي السيد عبد الوهاب العمري إلى تعطيل حسابه الخاص على موقع الفايس بوك . معز الجماعي |
|||||||||
منفيون تونسيون ..متى يعودون؟ تقرير : الطاهر العبيدي العديد من التونسيين من انتماءات سياسية وفكرية مختلفة، منذ عشرات السنين يعيشون في المنافى، موزّعين في الكثير من بلدان العالم، بعد فرارهم من تونس، على إثر صدور أحكام قضائية ضدهم سواء غيابيا أو حضوريا، أو نتيجة تتبعات أمنية، بسبب أنشطنهم السياسية السابقة أو اللاحقة.. وقد أصبحت هذه القضية تعدّ في نطر البعض مظلمة لا سابق لها في تاريخ تونس، من موقعكم كيف تنظرون لهذه الوضعية، وما هي مساهمتكم فيها، ولماذا وقع التغافل عن هذا الملف طيلة كل هذه السنوات وعدم نبنيه من طرف الجهات الحقوقية والسياسية والأطر الإعلامية في الداخل؟ ذاك هو السؤال الذي طرحناه على بعض الشخصيات السياسية والحقوقية والإعلامية والمعنيين بهذا الملف، لمحاولة نفض الغبار عن هذه القضية التي أصبحت عنوانا بارزا في النسيج الاجتماعي والسياسي التونسي، من خلال مراكمة للفعل الحقوقي والسياسي لهذا الوجع طيلة سنوات، لتنبثق عن هذا التواصل النضالي تأسيس منظمة منفيون تونسيون منذ سنة من طرف مجموعة من المهجّرين، التي ستعقد مؤتمرها الأول في سويسرا أيام 19 و20 و 21 حزيران 2009، فكانت ردود السادة على سؤالنا تعكس مدى الاهتمام بهذا الملف، الذي بات هاجسا أخلاقيا يؤرق المنفيين، الذين تتهاطل عليهم أنباء نعي الأحبة، وحملا مؤذيا في صدور العائلات في الداخل، التي فقدت أبناءها وهم على قيد الحياة.. وللإشارة فإن ترتيب االردود لم يكن تفاضليا، بل اعتمدنا فيه أولوية ورود الأجوبة، كما نلتمس العذر لمن وعدونا بالمساهمة في هذا التحقيق ولم ينجزوا وعودهمـ مع العلم أننا اتصلنا ببعض رموز من السلطة لاستبيان رأيهم، فلم نتلق أي تعليق، وفيما يلي أجوبة المشاركين في هذا التحقيق الذي طلبنا أن لا يتجاوز العشر أسطر. د. منصف المرزوقي / رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية القضية مطروحة منذ 1996 عندما أمضى 126 مثقف وناشط حقوقي وسياسي أول نداء للعفو التشريعي العام وبالطبع يشمل هذا المطلب عودة المهجّرين دون التعرض للملاحقة والإذلال وخاصة دون مقابل سياسي.
قضية الاغتراب أو المنفى بتونس ظاهرة قديمة قدم تاريخ الاستبداد السياسي والاضطهاد القومي، ولعل أكثر الأسماء شيوعا في هذا المضمار حسب التسلسل التاريخي هم " حنبل " -"عبد الرحمان ابن خلدون" هروبا من الانحطاط الفكري- "خير الدين باشا "- "محمد العربي زروق " ثم تتالت في القرنين الأخيرين موجات من المنفيين بدءا بالمجاهدين الذين تصدوا للغزو الفرنسي عام 1882 و 1883 ثم لجئوا إلى طرابلس، ومؤسسي الحركة الوطنية المناهضة للاستعمار الفرنسي " كعبد العزيز الثعالبي " و" علي باش حانبة " و" محمد نعمان " ثم بعد ذلك "محمد علي الحامي " باعث النواة الأولى للتنظيم النقابي بتونس، يتبعه قيادات حزب الدستور، كما لا ننسى أنه في غضون الأربعينات نفي ملك تونس " منصف باي" من طرف الاستعمار الفرنسي، وبحلول الدولة الوطنية كان فوج آخر من المنفيين وعلى رأسهم " صالح بن يوسف " الذي تم اغتياله سنة 1961في ألمانيا بأمر مباشر من بورقيبة، وفي أواخر الستينات كانت بداية محنة منفى كل من الماركسيين والبعثيين والقوميين، إلى جانب فرار الوزير السابق " أحمد بن صالح " وبعض أتباعه، وكذلك هروب رئيس الحكومة السابق "محمد مزالي"، وفي الثمانينات ومع صعود الإسلام السياسي فتح المنفى على مصراعيه في وجه المئات من الناشطين الإسلاميين، على إثر " محاولة الإطاحة بالنظام " مما يعرف " بشدتهم الكبرى"، حيث بلغ عددهم حسب إحصائيات أولية أكثر من ألف تونسي من كافة الأطياف السياسية والفكرية، بالإضافة إلى ضحايا الابتزاز الاقتصادي من رجال إعمال شرفاء، وحتى مسئولي أمن سابقين، موزعين في دول العالم... والجديد في هذه المظلمة أنه لأول مرة تبرز للوجود منظمة للمنفيين، غير أن هذه المبادرة ارتطمت بصمت مدوّي ومريب من طرف معظم الفعاليات الحقوقية والسياسية، عدا بعض الاستثناءات وهذا ما لا يفهم، لأن جسم المنفي هو جزء من الجسم الوطني...
ما من شك في أن المظلمة السياسية طالت كل الشرفاء في تونس. حيث تفشت حالة من الخوف والتسلط لمدة تزيد عن العقدين، دعمتها مؤسسة قضائية انحازت إلى البلاط بدل الضمير، وبذلك التقى الإكراه السياسي مع العنف القانوني، ليجهض أيّ حراك سياسي أو إعلامي أو حقوقي محتمل داخل البلاد، كما أن بعض ما يسمى بمؤسسات المجتمع المدني السابحة في فلك السلطة دعمت توجه النظام، وشاركت في نكبة الحريات واغتيال حقوق الانسان في تونس، مما أطال أمد هذه المظلمة المسلطة على رقاب كل التونسيين على اختلاف انتماءاتهم، وأغرقت البلاد في ظلمة حالكة، باتت حديث القريب و البعيد، وحان الوقت ليدرك الجميع أن أكل الثور الأبيض لا يحصّن الثور الأسود من الافتراس ؟ أحمد قعلول/ لندن إن مظلمة المعتقلين خارج الوطن هي إحدى تعبيرات المحنة التي يعاني منها الشعب التونسي، وهي مظلمة لا تكاد تفوقها من حيث طول ليلها إلا مظلمة الإخوان المسلمين في سوريا، إلا أن المعتقلين خارج الوطن التونسي لم يرفعوا سلاحا ضد الدولة، ولم يتورطوا في سفك الدماء. وإني أرى أن هذه المحنة ثقيلة على المظلومين وأثقل على السلطة كما كان الحال بالنسبة للمساجين. وما عقّد محنة المعتقلين خارج الوطن أن نخبهم وقياداتهم السياسية لم تحسن التصرف في هذه القضية وسيستها كما سيستها السلطة حقبة من الزمن. إلا أن السلطة تراجعت على الأقل كما يبدو وطرحت الملف وإن جزئيا أو حسب الظاهر كقضية حقوقية بحتة على أن ضعف أداء نخب المعتقلين فتح للسلطة مجالا كي تلاعب وتبتز. أرى أن الوجه المناسب للنضال في هذا الموضوع هو وجهه الحقوقي الخالص، ومعلوم أن المطالبة بالحقوق عمل سياسي، لكن أجندته ولغته مختلفة فهو مطلبي بالدرجة الأولى. فإن اختلطت الأمور لدى رافعي لوائه الجماعي، وأصبحوا يحملون رايات متعددة أفسدت واحدة منها على الأخرى. وفي النهاية ساهمنا بمد يد العون للسجان أن يحكم غلق القيد، وأن يضيّق في مسارب الهواء والنور حتى توارت عند الأقدام فلا يقدر على التنفس أو تشقيق عينيه إلا من يطأطئ. والقضية لم تكن مطروحة بما تستحق إذ كان رافعوها يحملون أثقال القابعين في السجن، أما وقد تحرّر هؤلاء فنرجو أن يتحرر المعتقلون ويرفعوا رايتهم وأن ينصرهم في ذلك من نصروهم بالأمس وهذا للمستقبل وعلمه عند الله. خميس الخياطي / صحفي مستقل على الرغم من المآسي الاجتماعية التي يتضمنها، ليس لهذا الموضوع أي مكانة على مستوى الطرح السياسي في الساحة التونسية حاليا، وأتعجّب أن أحزابا معارضة لا تطرحه ولو من باب "التجارة السياسية"...وإن لم تطرحه الصحافة السيارة الوطنية كذلك، فذلك ليس غريبا ولكن نعيب على صحف المعارضة البرلمانية وغير البرلمانية عدم ذكرها أو ذكرها له بصفة موسمية... فيما يخصني، لم أهتم به لأني لا أنتمي لأي حزب، ولست إلا مجرد صحفي مختص في ميدان لا تأثير له على مجريات الأمور السياسية وقد لا أكتب ولا أحد يتفطن لذلك... وإن وقع التغافل عن الموضوع، فليس ذلك بغريب عن المجتمع التونسي الذي لا ذاكرة له إلا الذاكرة الحينية... ماذا يعرف عن تاريخ تونس قبل الإسلام وعن تاريخ الإسلام في هذه البلاد بتياراته وصراعاته وتناقضاته، وعن فترة "البايات" وبورقيبة... كل فترة هي منعزلة عما يتبعها وما سبقها...هي خاصية تونسية مؤسفة...أقترح على أحزاب المعارضة أن تسنّ يوما دراسيا وتحسيسيا لهذا الموضوع، وتدارس كيفية تمكين المواطنين المتواجدون في المنفى من العودة وإن بشروط دنيا، تكون نتيجة توافق بينها وبين الدولة عبر الحزب الحاكم... قد أكون أحلم ولا ضرر في أن يحلم المواطن مختار اليحياوي / قاضي لاشك أنك تعلم أنني كنت عبّرت منذ سنوات عن موقفي من هذا الموضوع وليس لي في الحقيقة ما أضيفه عليه. والملاحظة الوحيدة التي يمكن إبدائها حول عمليات العودة التي تمت منذ ذلك الوقت هي أنها تشترك جميعا في كونها مرتبة مخابراتيا، ووسائطها وشروطها أصبحت معروفة ولا تحتاج إلى تذكير. ومن لم يلتزم الصمت منذ عودته انقلب على قناعاته السابقة وأصبح بوقا للاستبداد وتمجيد إنجازاته. ورغم أنني أعرف الكثير منهم بالمهاتفة والمراسلة المنتظمة، والتي تتكثف عادة قبل عودتهم، فإنني لاحظت شيئا وحيدا مشتركا بينهم جميعا وهو أنه لا أحد منهم تجرأ على الاتصال بي أو مقابلتي بعد رجوعه إلى تونس، وهذا يغني عن أي تعليق. كما أنه يجب أن لا ننسى أننا شعب مات أكبر رموز تاريخه في المنافي، بدءا بابن خلدون ،وخير الدين، وعلى باش حامبه.. وقد أتيح لي في المدة الأخيرة قراءة كتاب " العقوبة والمعاقبة بالبلاد التونسية -الإبعاد السياسي أنموذجا 1881- 1955 - وهو عبارة عن أطروحة دكتوراه قدمها الأستاذ "عبد اللطيف الحناشي " سنة 1999 ونشرت سنة 2003، وتتناول الموضوع بكل مواصفات العمل الأكاديمي الجاد، والخلاصة التي يمكن أن يخرج بها القارئ هي أن المسألة لم تنفصل عن جذورها التاريخية، وأنه لم يتغير شيء يذكر بين الأمس واليوم . هاني عبد الوهاب / الممثل الدائم للجنة العربية لحقوق الانسان بجينيف أعتبر وضعية المنفيين التونسيين أكبر مظلمة تاريخية، وأكبر منها معاناة " نورالدين القفصي " أقدم منفي تونسي في العالم، فقد فرّ من البلاد منذ سنة 1962 على إثر محاولة الانقلاب ضد نظام بورقيبة، وما يزال يعيش في المنفى... كما أعتقد أن المظلمة مضاعفة تجاه عدد كبير من المهجّرين الذين في جزء منهم كانوا من المتعاطفين وصاروا رهائن، يدفعون فواتير باهظة من المعاناة المجانية والحرمان من العودة لبلدهم، نتيجة الاستبداد السياسي، وكذلك نتيجة لغياب معالجة هذا الملف من طرف الإطار المعني الذي ينتمي له هؤلاء، ومن التجني القول بأن هذا الملف لم يحض باهتمام المجتمع المدني سواء في الداخل أو في الشتات، فالعبد الفقير منذ 1994 إلى الآن تجندت حقوقيا وإعلاميا لقضية المساجين السياسيين وملف المهجّرين، الذي كذلك لم يغب عن اهتمامات نشطاء حقوق الانسان في تونس منذ أواخر سنة 1990، والذين استفاقوا مؤخرا بعد أن غاصوا كل الأعوام الماضية في الاهتمام بمشاريعهم الخاصة ليتذكروا أخيرا بعد معركة تحرير المساجين والتصدي للجلادين وكشفهم أن هناك منفيون فالأجدى بهم مواصلة الاعتناء بمشاكلهم الصغيرة والانكباب على صغائر الأمور، بعد أن أعطى المناضلون منذ الساعات الأولى حياتهم وأوقاتهم من أجل كرامة التونسي، ومن أجل تصالح البلد مع كل أبنائه، كما أن المنفى لم يكن اختيارا جماعيا، بل اختيارا فرديا، صار هاجسا وطنياـ ودورنا هو النضال المستمر من أجل عودة مشرفة وكريمة للجميع، تطبيقا للدستور الذي يقر عهد الأمان، كما علينا أن نتوخى في ذلك إستراتيجية مدروسة، بعيدا عن الشعارات وعدم الاستغلال السياسي للتراجيديا، التي قد تطيل عمر هذه المأساة... لطفي حجي/ صحفي وناشط حقوقي إن وضعية ما يمكن أن نطلق عليهم المهجَرين هي بلا أدنى شك وضعية غير طبيعية، وتبرز مدى خرق السلطة للقوانين والأعراف الضامنة للحرية ولحق المواطن في الانتماء السياسي المختلف عن السلطة. فأغلب المهجَرين لا ذنب لهم سوى أنهم انتموا إلى حركات سياسية رأت أنها من حقها أن تعارض، لكن ذلك الحد الأدنى الديمقراطي غير مسموح به في تونس، فكانت الملاحقة تلاها على امتداد السنوات الماضية تعنت ورفض حل تلك الملفات بصفة عادلة على الرغم من طول المدَة. وحول مساهمتي في حل هذا الملف فيكفي القول أنني كنت من بين ثمان شخصيات تونسية أضربنا عن الطعام للمطالبة بالعفو التشريعي العام الذي سيستفيد منه كما هو معلوم المهجَرون. علاوة على المساهمة في عدة نشاطات أخرى ذات الصلة بالموضوع ليس المجال لذكرها.وأنا من الذين يعتقدون أن موضوع المهجَرين لا يمكن أن يحل بمفرده وإنما هو جزء أساسي من الوضع السياسي العام، ومن ثمة يقتضي حله جملة من الإجراءات السياسية الجريئة المتعلقة بالحرية والتعددية. لأن الحل الفردي لهذه المسألة لا معنى له وهو نوع من النكوص إلى الوراء والتغافل عن القضية الأساسية التي هي قضية سياسية بامتياز. أما القول- حسب ما ورد في السؤال بعدم تبني هذا الملف من قبل الجهات الحقوقية فهو غير صحيح، لأن كافة القوى الحقوقية المستقلة تناضل منذ سنوات من أجل العفو التشريعي العام وحق الجميع في الممارسة السياسية. وتلك مطالب على صلة مباشرة بحق المهجَرين وعودتهم. زياد الهاني / صحفي تونس وطن كل التونسيين أينما كانوا، هي في وجدانهم وهي هويتهم وعنوانهم في الداخل كما في الخارج. فأينما حلوّا في مشارق الأرض أو في مغاربها، بجوازات سفر تونسية أو غيرها، هم في البداية والنهاية تونسيون. هم طلع هذه الأرض الطيبة وهي أمهم جميعا. لذلك ليس من حق كائن من يكون أن يمنع تونسيا عن أرضه، أو يوجد الظروف التي تبعده عنها.وجود منفيين تونسيين في الخارج بسبب انتماءاتهم أو أنشطتهم السياسية يؤشر لأزمة الديمقراطية في بلادنا. أزمة سببها الاستفراد بمقاليد الدولة الوطنية ورفض التخلي عن احتكار مقدراتها وما يتولد عنه من مصالح واستئثار غير مشروع.وجود منفيين بالخارج يعني أن بلادنا تضيق بالرأي المخالف، وتصادره. ويعني بأن الجمهورية بمعنى سيادة المواطنة مازالت مشروعا معلقا.هل توجد دولة ديمقراطية واحدة في العالم لها منفيون في الخارج؟ تعارض الحكومة التونسية منح دول أجنبية اللجوء السياسي لمنفيين تونسيين بتعلة أنهم إرهابيون. فلو كان الأمر كما تقول، فلماذا لا تقطع علاقاتها مع هذه الدول التي ترعى "إرهابا" موجها ضدها، أو تشتكيها للمحاكم والجهات الأممية المختصة؟ أما عدم طرح مشاكل المنفيين في الداخل فهو الوجه الثاني من المعضلة. معضلة نخب سياسية عاجزة عن توفير الحد الأدنى الوطني المشترك. ويدفع للتساؤل حول مدى ضرورة الاتفاق على تحديد معاني المصطلحات ومفاهيمها. فأخشى ما أخشاه أن تكون الديمقراطية بالنسبة للبعض هي "أنا"، وحرية التعبير "أنا"، والزعامة "أنا"، والحق في الاختلاف "حقي أنا"، وبعدي "أنا" الطوفان!!؟ رشيد خشانة / رئيس تحرير جريدة الموقف التونسية قضية المنفيين المشردين في المهاجر القسرية وصمة عار في جبين الحكم، لأنه حرم الوطن من كفاءات عالية في جميع المجالات، وشل طاقات هؤلاء، فلم يعطوا فرصة المساهمة في بناء الوطن، فضلا عن المآسي غير الإنسانية التي تعاني منها عائلاتهم، وعليه فعودتهم إلى وطنهم واجب أخلاقي، ومطلب سياسي وحاجة اجتماعية وإنسانية عمر الخيام / صحفي مونريال / كندا " تونيزين " في يوليو من العام ألفين وواحد، ولكن لي أصدقاء إسلاميّين فرّوا من تونس بعد موجة القمع الرّهيب التي طالتهم في بداية التّسعينات من القرن الماضي، وقد حاول النّظام استمالة البعض منهم بتمكينهم من حقّ العودة مقابل طلب المغفرة من جلاّديهم، و شخصيّا لا أرى حرجا في أن يعود إلى أرض وطنه معارض بارز كشف عورة النّظام عندما كان هذا الأخير في عنفوان بطشه و قسوته، مثل " الدّكتور أحمد المنّاعي" في مقابل امتناعه عن الكلام غير المباح، فالمهمّ أنّه قد مرّر شعلة التّمرّد إلى الأجيال التي لحقته و لا يحمّل الله نفسا إلاّ وسعها. فتحي النصري / محامي / المغرب قضية التونسيين المنفيين قسرا أو اختيارا لا تعدو أن تكون أحد أوجه وتداعيات النظام السياسي بعد الاستقلال، حيث هيمنة الحزب الواحد على جميع مناحي الحياة السياسية في رفض للرأي الآخر وفي غياب مطلق لمبدأ التداول على السلطة، وإن كانت الظاهرة ارتبطت منذ الستينات من القرن الماضي باليوسفيين فإن أبرز تجلياتها كانت نتيجة رحى المواجهة بين نظام السابع من نوفمبر الذي أرسى قواعد الدولة الأمنية المركبة وبين حركة النهضة الإسلامية المثخنة بجراح صيف 1987 الساخن، مما دفع بالآلاف من أبناء الحركة الإسلامية إلى مغادرة البلاد والتوزع على ما ينيف عن الخمسين دولة عبر العالم. طبعا لم يشهد النظام السياسي الحديث لتونس الاستقلال مثل هذا النفي للآلاف من أبنائها على خلفية سياسية، إلا أن استمرارها لحوالي عقدين من الزمن يعود بالأساس لخيارات حركة النهضة في إدارة الفعل المعارض وترتيب أولوياتها في ظل واقع جديد وهو تحولها واقعيا إلى حركة مهجرية، فاستأثر ملف المساجين السياسيين ووضعية عائلاتهم وترتيب البيت الداخلي بأولوية الأجندة السياسية للحركة. وفيما يتعلق بالتغافل عن هذا الملف، وعدم تبنيه من طرف أطياف المجتمع المدني في تونس، فذلك راجع إلى طبيعة هذه المنظمات وحركة المد والجزر في علاقتها بالسلطة وبالحركة الإسلامية، وكذلك إلى كون الضحايا أنفسهم لم يسوقوا لقضيتهم ، فالذي لا يتوجّع ويتألم ويصرخ لا يدير إليه الأعناق إن تحرير ملف المنفيين التونسيين من المزايدة السياسية، وسحبه من هيمنة حركة النهضة كتنظيم، والتوجه به أولا إلى الطرف المعني به وهو هرم السلطة في تونس، وثانيا إلى المنظمات الدولية ذات الحضور في المشهد السياسي الدولي، موازاة مع التسويق الإعلامي الجيد أيسر الطرق لحلحلة هذا الملف، مع الحرص على عدم إطالة أمد هذا الملف حتى لا يتحول إلى حالة معقدة ومزمنة. حسن الطرابلسي / لاجئ سياسي / ألمانيا أعتبر أن لجوء العديد من التونسيين إلى المنافي بسبب محاكمات أو ملاحقات أمنية مظلمة تاريخية، خاصة وأن السلطات في تونس لم تتوقف عن متابعتهم وفيما يلي إشارة إلى بعض ما تعرضت له عائلتي: ـ زيارات أمنية فجائية والمطالبة بعنواني ومقر إقامتي ورقم هاتفي في ألمانيا وطلب نسخ من رسائلي العائلية. ـ اعتقال بعض أفراد العائلة وحرمانها من الوثائق الإدارية إذا لم يقدموا معلومات شافية وكافية عني. ـ حرمان والدي ثلاث مرات من أداء فريضة الحج سنة 1992/93/94، أمام هذا الوضع لجأت إلى الخارجية الألمانية في 31 مارس 2009 وطلبت منها التدخل لرفع المظلمة المسلطة على عائلتي، فوعدتني بمتابعة الوضع الحقوقي في تونس، وأنها ستثير هذه القضايا في إطار مشاوراتها السياسية مع تونس، وكذلك في إطار الإتحاد الأوروبي. أما لماذا وقع التغافل عن هذا الملف من الجهات الحقوقية والسياسية فهذا ما أتمنى أن تتداركه هذه الجهات.
سأبدأ جوابي بطرفة حيث أتذكر قبل مغادرة منزلي للرجوع إلى سويسرا، جاءت جارتنا لتوديعي، فقالت كم يحزنني أن يذهب ابني للغربة، فأجابتها والدتي للأسف نحن هنا في الغربة، والنتيجة من منظوري أن التونسيين في بلدهم هم المنفييون، ممنوعين من التنقل والسفر بحرية محرومين من جوازات السفر...كثيرا ما يتألم المنفيون من عدم العودة إلى وطنهم، والالتقاء بعائلاتهم، ولكن هم أحرار في الخارج، وفي رأيي أن المنفى شر لا بد منه لمقاومة الدكتاتورية، لأن فعل المنفيين يشكل ضغطا على النظام التونسي... شخصيا أساند مبادرة تسعى لعودة كل المهجرين دون شروط، وحول عدم إيلاء الاعلام التونسي هذه القضية الاهتمام، فذلك لغياب صحافة حرة ونزيهة، ولئن كان المعارضين السياسيين والمجتمع المدني في تونس لم يبدوا اكتراثا تجاه هذا الموضوع، فلأن أغلبية المنفيين هم من المحسوبين على حركة النهضة، وعودتهم لا تسرّ بعض إطراف المعارضة وهي الأنانية السياسية المفرطة... عمر قرايدي / عضو بمنظمة حرية وإنصاف هذه الوضعية غير طبيعية وغير دستورية، ويجب أن تنتهي بعودة الأبناء إلى حضن الأم، فتونس لكل التونسيين وليس من حق أي كان أن يمنع هذا الحق عن أهله، فحق العودة مكفولا شرعا وقانونا ودستورا والحل يكمن في سن عفو تشريعي عام يعيد الحقوق إلى أصحابها، لتشهد البلاد صفحة جديدة قوامها المصالحة بين أبناء تونس والعمل من أجل مصلحتها. ومن موقعي كناشط في المجال الحقوقي فقد قمنا سواء في إطار الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، أو في إطار منظمة حرية وإنصاف بالمطالبة بعودة المهجّرين الذين صدرت في حقهم أحكاما غيابية، ولا زلنا نطالب بذلك، ونعرّف بهذه المظلمة المسلطة عليهم لدى المنظمات الدولية، ونعتبر ما قمنا به غير كاف لحلحلة هذه المأساة. منذ سنة (1997 سنة الاستفاقة) كان الاهتمام في الداخل منصبّا على مأساة المساجين السياسيين لم يشمل المهجّرين إلا في المدة الأخيرة (ما بعد 2000) حين خرج أغلب مساجين العشريتين، كما أن اليسار المتحكم في الخارطة الحقوقية التونسية لم يكن معنيا بهذا الملف في السابق، بل كان مرتاحا لعدم وجود هؤلاء في تونس، بالإضافة إلى الأسباب الموضوعية المتمثلة في غلق السلطة لكل أبواب الحوار. زهير لطيف / إعلامي مقيم ببريطانيا لعل كثرة الملفات والمظالم التي لا تحصى ولا تعد في تونس، تجعل العبء ثقيلا على المهتمين بالشأن الحقوقي في تونس، كما أن المبعدين خارج الوطن لأسباب مختلفة لم يتمكنوا من إيجاد إطار يوحّد جهودهم لتحسيس الرأي العام التونسي والعالمي وهو أمر يزيد في تعقيد المهمة، إضافة إلى أن الكثير يعتقدون بأن التواجد خارج الوطن هو نوعا من الرفاهية، باعتبار أن الدول الحاضنة للمبعدين تؤمّن الحد الأدنى من كرامة العيش وحرية التحرك والتعبير. هنالك العديد من المبعدين والمحرومين من العمل وحق التعبير والنشاط السياسي وهم في تونس، مثل الزملاء يوسف الزوارى - سليم بوخذير – عبد الله الزواري وغيرهم من النشطاء.. إن ملف المئات وربما آلاف المبعدين والمتواجدين في كل بقاع العالم يمثل ظاهرة تستحق اهتماما جديا أولا من المجتمع المدنى التونسي وكل أطياف الخارطة السياسية المؤمنة بالحق والتنوع والديمقراطية أضف إلى ذلك المنظمات الدولية مثل العفو الدولية وغيرها والأهم هو إيجاد إطار فاعل لجمع المبعدين والتحرك على كل المستويات وخاصة في أوروبا وذلك للضغط على النظام التونسى خاصة ونحن مقبلون على" سنة انتخابية" د. منذر صفر / مؤرخ المنفى والتهجر هما أقل ضرر في تونس التي تعتبر سجنا كبيرا، والذين اختاروا المنافي أو التحقوا إليها اضطرارا هم محضوضين بالمقارنة مع مئات الآلاف من التونسيين الذين يتوقون للمنفى، ففي رأيي المنفيين لا يمكن لهم أن يأسفوا على مغادرتهم للبلد، فوجودهم خارج الجحيم السياسي أفضل للإمكانية التصدي للاضطهاد، فهناك حاليا عشرات التونسيين في العالم يقاومونن وفي أوضاع صعبة، من أجل الحصول على حق اللجوء وهؤلاء علينا مؤازرتهم. سيد فرجاني / بريطانيا إن المظلمة في تونس منذ أواخر سنة 1989 بعد تزييف الانتخابات، وبداية النكوص العلني والرسمي عن وعود خطاب السابع من نوفمبر 1987. وخصوصا ضد الإسلاميين من أتباع حركة النهضة. مما جعل موضوع المنفى ثانوي جدا مقارنة بمآسي المساجين التونسيين. وقد لعب المنفيون دورا متميزا لصالح الوطنيين المضطهدين سياسيا عبر الفضاءات الإعلامية والأطر الحقوقية. أما الآن فقد حان الوقت للالتفات إلى ملف المنفيين، د.احمد العش / طبيب مختص في علم النفس أظن أن هناك نوع من الإحساس بالذنب لدى اللاجئ السياسي، الذي لم يناضل من أجل استرداد حقه في العودة لوطنه، ما يمكن أن نسميه أعراض الانبعاث عند المحاربين بعد الموت في ميدان المقاومة، هذا الإحساس صاحب المنفيين ومنعهم من المطالبة بحقهم، فعلى المنفيين التخلص من عقدة الشعور بالذنب تجاه زملاء النضال الذين سقطوا وسط الطريق شهداء في مواجهة الدكتاتورية، فالمنفيين ليسوا خونة ولا من الفارين من المعركة، ولكن تواروا عن آلة القمع، وعليهم المطالبة عاليا بحقهم في العودة الكريمة إلى وطنهم، الذين دفعوا من أجله ثمنا باهظا، فإن كان زملائهم قد ضحوا بحياتهم فهم أيضا دفعوا سنين طويلة من البعد والفراق والحرمان والألم، وعليهم أن يدونوا مأساتهم، وحان الوقت لطي هذه المأساة، وعلى المنفيين أن يتولوا حمل قضيتهم إلى العالم، فلا أحد يستطيع إدراك حجم هذه المعاناة إلا من خلالهم... محمد العماري ـ باريس لا شك أن الأكثر إيلاما هو تغرّب الإنسان عن موطنه وعدم قدرته على الرجوع إليه حيث أن محنة التغرّب محنة قاسية ومدمّرة للكيان لا تضاهيها أو تفوقها إلا محنة السجن. فالعودة في البداية لم تكن مسألة مطروحة عند غالبية اللاجئين بل الهم المركزي كان البحث عن الاستقرار وتأمين النفس والرزق. وبتقدم المدّة أصبحت مسألة العودة مطروحة عند البعض وخاصة في ما يخص الأولاد والزوجات.ففي سنة 2006 دعا مجموعة من الأخوة المغتربين عبر بيان عام إلى حق العودة لكل من تيسر له من الذين سقطت أحكامهم بالتقادم. ومنذ ذلك الوقت عاد جمع لا بأس به بعد غياب تجاوز العقدين للكثيرين منهم. وكان تعامل السلطة معهم إيجابيا رغم محاولة بعض الجهات الرّافضة للعودة ركوبها سياسيا وإملاء شروطها المسبقة لأي خطوة في اتجاه البلاد. كما أن لا أحد يمكنه تجاهل الواقع الحالي، إذ جلّ المغتربين اللاجئين هم من حركة النهضة منتمين وأنصارا ومتعاطفين، كانوا أو لا يزالون محل تتبعات أمنية أو صادرة في شأنهم أحكاما بلغ أقصاها حكم الإعدام والمؤبد. وبالتالي فإن العودة وغلق ملف التتبعات العدلية لا يحيد عن ثلاثة احتمالات: - العودة بعفو تشريعي عام: رغم أنه مطلب كلاسيكي للنخبة المعارضة ولكنه شبه مستحيل في الوقت الحالي، باعتبار أن العفو التشريعي يصدره البرلمان بعد المطالبة به من أغلبية نيابية، وهذا غير متوفر الآن. - العودة بعفو رئاسي شامل: يحفظ القضية ويُوقف التتبع وفق صلاحيات رئيس الدولة الدستوريّة بصفته رئيس مجلس القضاء الأعلى. - العودة بتسوية الوضعية عبر الاعتراض أمام القضاء: وهو الوضع الحالي ، وقد تعاملت إلى حدّ الآن السلطات بإيجابية في هذا الموضوع، وحُوّلت الأحكام الغيابية إلى مؤجلة مع تخفيض مدتها. كما لم نسمع بأحد اُحتفظ به لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيّا أو منع من العودة إلى الخارج من كلّ الذين رجعوا خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وأخيرا، ستبقى قضية العودة قرارا فرديا، تماما مثلما كان الخروج من البلاد في البداية خلاصا فرديا. أما محاولة ركوب هذه القضية واستغلالها سياسيا فلن يزيد الأمر إلا تعقيدا.
نشر التقرير أيضا في : * الحقيقة الدولية الأردن / 1 / 6 / 2009 * وطن أمريكا / 1 / 6 / 2009 * الحقائق / 2 / 6 / 2009 * آخر خبر أمريكا 2 / 6 / 2009 |
|||||||||
السبيل أونلاين - تونس إعتقالات بالمنزه والسيجومي..وحرمان سجين من حضورة جنازة والده تونس في 08 جمادى الثانية 1430 الموافق ل 02 جوان 2009 1) اعتقال سجين الرأي السابق الشاب الطاهر الشريشي: تم يوم الأحد 31 ماي 2009 اعتقال سجين الرأي السابق الشاب الطاهر الشريشي بمنطقة الشرطة بالمنزه بعدما قدم أعوان من فرقة الإرشاد للسؤال عنه فأخبرتهم العائلة بأنه غير موجود فأوصوا العائلة بأنه عليه الحضور إلى منطقة الشرطة بالمنزه وهو ما تم بالفعل ومنذ ذلك التاريخ وعائلته لا تعلم عنه أي شيء، وقد ذهبت شقيقته إلى المنطقة المذكورة للبحث عنه في اليوم الموالي أي يوم الاثنين 01 جوان 2009 فأخبرها أعوان فرقة الإرشاد بأنهم يستغربون كلامها لأن منطقة الشرطة لا تعمل يوم الأحد وانهم لا يعلمون شيئا عن شقيقها وما عليها إلا تقديم شكاية ضد الأعوان الذين احتجزوه فأجابت بأنها لا تعرف أسماءهم ثم عادت إلى نفس المنطقة اليوم الثلاثاء ولكن دون جدوى، وقد قدمت مساء اليوم شكاية لوكيل الجمهورية للاسترشاد عن شقيقها. علما بأن الشاب الطاهر الشريشي كان أوقف في إطار الحملة الأمنية التي تستهدف الشباب المتدين وأصدرت ضده المحكمة الابتدائية بتونس حكما بالسجن مدة عام وقع تخفيفه في الطور الاستئنافي إلى ثلاثة أشهر قضاها كاملة. 2) منع سجين الرأي محمود ذويب من حضور جنازة والده: منعت إدارة سجن صفاقس حضور سجين الرأي الطالب محمود ذويب المعتقل حاليا بسجن طينة بصفاقس من حضور جنازة والده الذي وافته المنية، وقد حاولت أسرته تمكين السجين من حضور الجنازة إلا أن إدارة سجن صفاقس تحججت بعدم وجود أي مسؤول في ذلك الحين بالإدارة العامة للسجون لإصدار الأمر بنقله إلى مسقط رأسه لحضور مراسم دفن والده. علما بأن سجين الرأي الطالب محمود ذويب يشغل خطة نائب كاتب عام المكتب الفدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس بالمدرسة العليا للتجارة معتقل بتهمة الاعتداء على طالب تجمعي بمعية زميليه ناجح صغروني كاتب عام المكتب الفدرالي للاتحاد بكليّة العلوم الاقتصاديّة والتصرّف بصفاقس وأيوب عمارة عضو الاتحاد بالمعهد الأعلى للدراسات التكنولوجيّة بصفاقس، وتعود أحداث هذه القضية إلى تاريخ انتخابات نواب الطلبة بالمجالس العلميّة بكليّة العلوم الاقتصاديّة والتصرّف بصفاقس التي اشترك فيها طلبة الحزب الحاكم والبوليس في الاعتداء على طلبة الاتحاد في ساحة الكلّية والتي على عكس الواقع يشتكي فيها طالب تجمّعي ثلاثة من أعضاء الاتحاد بتهمة الاعتداء عليه بالعنف الشديد. وقالت "حرية وإنصاف" ، أنها " تتقدم بخالص التعازي والمواساة للطالب السجين محمود ذويب وعائلته وتندد بحرمانه من حضور جنازة والده وهو حق مكفول قانونا وشرعا". 3) اعتقالات بجهة السيجومي: اعتقل أعوان البوليس السياسي بجهة السجومي الشاب مصطفى الحاجي من أمام مسجد الحي يوم 24 ماي 2009 وقد تم عرضه على قاضي التحقيق بالمكتب الرابع يوم الاثنين 01 جوان الذي أخر استنطاقه إلى يوم الثلاثاء المقبل 9 جوان 2009، وقد علمت المنظمة أن الشاب علي العبيدي أصيل حي سيدي حسين السيجومي مفقود منذ أربعة أيام ولا توال عائلته تجهل مكانه ولا سبب اختفائه ويرجح أن يكون من بين الشبان المعتقلين. |
|||||||||
السبيل أونلاين - تونس
إعـــــلام الإثنين 1 جوان 2009 - 7 جمادى الثانية 1430
|
|||||||||
حملات إعتقال في صفوف الشبان المتدينيين في تونس السبيل أونلاين - تونس قال مصدر حقوقي في تونس أن البوليس السياسي يشن للأسبوع الثاني على التوالي حملة لإعتقال الشباب المتدين بمنطقة حي التضامن والمنيهلة .
وأفادت "منظمة حرية وإنصاف" ، اليوم الإثنين 01 جوان 2009 ، أن من بين المعتقلين الشبان :زياد بوذينة و جلال روايسية ورياض الفرشيشي وسمير غريب وماهر الورغي وسعيد فؤاد وخالد المثلوثي وعبد الرحمان السمعوني وعادل فتيتة ومحمد النجار ومحرز وعلي ساسي وفريد الرزقي . وأكدت المنظمة في بلاغ تلقى السبيل أونلاين نسخة منه الإثنين 01 جوان 2009 ، أن الإعتقالات تمت خلال الفترة المتراوحة بين يوم الجمعة 22 ماي 2009 ويوم الاثنين 25 ماي 2009 ، وأن عائلاتهم تجهل خلفيات اعتقال أبنائها و أماكن اعتقالهم . |
|||||||||
حضور وقح للبوليس السياسي جنازة الفقيد حامد بن أحمد السبيل أونلاين – تونس - خاص ووري اليوم الأحد 31 ماي 2009 ، جثمان السجين السياسي السابق حامد بن أحمد ، بمقبرة قليبية من ولاية نابل ، بعد معاناة مع المرض ، فقد عانى الفقيد من السكري وضغط الدم والكزاز الذى إستفحل مما نتج عنه قطع رجله اليسري إلى مستوى الفخذ وذلك على ثلاث مراحل . وطيلة مكوثه في المستشفى بعد عملية البتر الأخيرة ، كان لأعوان فرقة الإرشاد بقليبية الدور السيء ، فقد حشروا أنفسهم للسؤال عن خصوصيات حياته الشخصية وحياة أسرته ، حيث داوموا عن السؤال عن من يسانده في مرضه وعن من زاره في المستشفى ، وقد كان للعون المدعو عماد الشرفي الدور الأساسي في هذه المراقبة المبتذلة . فقد قابل العون المذكور احدى قريبات الفقيد وسألها عن زيارتها لحامد ، فإعتقدت أنه يسئلها عن حاله وحين أجابته ، قال لها أنه يسأل عن من زاره في المستشفى ومن تبرع له بالدم ، فردت عليه بقولها : ظننتك تسأل عن أحواله ، أما وأنك تتحرى عن من زاره فإنى لا أدرى ؟ ، ثم تجاهلته وإنصرفت ، وقد حصل سيء الذكر عماد الشرفي على هاتفها الجوال ، وهاتفها ليقول لها : “لاتصرّي على التحدي مستقبلا، ورفض الإجابة عن أسئلتى" في نبرة تهديدية واضحة . وقد حضر هذا اليوم سيء الذكر صحبة مجموعة من أعوان فرقة الإرشاد بقليبية لمراقبة موكب الجنازة ، وقد خاطبه أحد الإخوة : "حتى وهو ميّت لم تتركوه لحاله ، كالملح الذى لا يغيب عن طعام !!!!!” . وقد إلتقطت عدسة السبيل أونلاين مشاهد من حضور العون عماد الشرفي نعرضها مصحوبة بالخبر . وقد أثار حضور العون وزملائه من فرقة الإرشاد بقليبية إنتباه كل الحاضرين مما سبب لأسرة الفقيد حامد بن أحمد إحراجا وخوفا كبيرين مما قد يثيره حضور البوليس في المأتم . جدير بالإشارة أن العون عماد الشرفي قد ترقى في سلّم الوظيفة رغم تدنى تحصيله العلمي ، وذلك بسبب صلة قرابة تربطه بأحد إطارات وزارة الداخلية وهو فرج قدورة الذى مكنه من وظيفة بسفارة تونس بإيطاليا ، وبعد ترك هذا الأخير لمنصبه في الداخلية أعيد المدعو عماد الشرفي للعمل بفرقة الإرشاد بقليبية . تونس - من مراسلنا زهير مخلوف
|
|||||||||
تونس:منع من السفر والإتصال بمنظمة .. ونعي فوزي لشهب السبيل أونلاين - تونس (منظمة حرية وانصاف - الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين) 1) منع الشاب نصرالدين بن الحاج مبروك للمرة الثالثة من السفر إلى ليبيا:
ويُذكر أن المرحوم فوزي لشهب أصيل مدينة طبلبة، من مواليد1951، متحصل على ديبلوم فلاحة من فرنسا، عمل مهندساً فلاحياً، متزوج وليس له أبناء. كان حُـكم عليه في سنة 1991 بالسجن لمدة أربعة سنوات بتهمة الإنتماء إلى جمعية غير مرخص فيها وعقد إجتماعات،اُخضِع بعد سراحه خلال سنين التسعينات من القرن الماضي إلى الحضور القسري لدى مركز الأمن الراجع إليه بالنظر قصد الإمضاء على سجلات الحضور، دون أن يكون قد صدر في حقه حكم قضائي بالمراقبة الإدارية. وتوجه أعضاء "الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين" ، بالدعاء للفقيد سائلين الله أن يتغمده بالعفو والرحمة والمغفرة، وأن يرزق أهله ورفاق سجنه جميل الصبر والسلوان،وقالت :" فإن الجمعية لا يسعها أمام هذا المصاب إلا أن تذكّر أن معاناة السجناء السياسيين في تونس خلال السجن وبعده، جعلت أعدادا متزايدة منهم ضحايا لأمراض فتاكة ..و موت بطيء..! مما يضع الجميع أمام واجب وطني ومسؤولية تاريخية : إنقاذ مئات المساجين المسرحين الذين تنهشهم الأمراض وتترصد الفاقة و الضياع أبناءهم و عائلاتهم ..!" |
|||||||||
رسالة مفتوحة من السجين السياسي السابق حسني الناصري السبيل أونلاين - تونس نص الرسالة : شكوى حسني الناصري ''العارض:حسني بن محمد بن سعيدان الناصري إني الممضي أسفله حسني بن محمد بن سعيدان الناصري صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 05660640 مقيم بمدينة منزل بورقيبة نهج السينغال عدد 14 ولاية بنزرت سجين سياسي سابق تم الإفراج عني من السجن في 13/12/2008 بعد أن قضيت ثلاث سنوات و نصف في السجن و محكوم عليّ بثلاث سنوات من المراقبة الإدارية لذا فأنا مطالب بالإمضاء يوميا في مركز الشرطة بحي النجاح وعدم مغادرة منطقتي إلا بإذن من الشرطة، وأنا أعمل تاجرا متجولا وأعول عائلتي (أبي وأمي وأخوين في السجن أحدهما محكوم بسبع سنين والآخر بست سنين) وأشتري بضاعتي من تونس العاصمة وأبيعها في منطقتي، أحيطكم علما بأنه قد تم منعي من التوجه إلى تونس العاصمة من أجل شراء البضائع التي أتاجر فيها و ذلك في خمس مرات منذ بدأت الإمضاء يوم 27 أفريل 2009 حيث تم منعي يوم السبت 02 ماي 2009 ويم الأربعاء 06 ماي 2009 و يوم الاثنين 11 ماي 2009 ويم الأربعاء 13 ماي 2009 ويوم الأربعاء 20 ماي 2009 من التوجه إلى تونس للتزود بالبضاعة اللازمة لتجارتي وأنا في حيرة من أمري لا أستطيع مواصلة عملي ولا أستطيع زيارة إخوتي في السجن، لذا أدعو كل مدافع عن حقوق الإنسان الوقوف بجانبي في هذه المحنة لرفع هذه المظلمة'' الإمضاء حسني الناصري. وقد وردتنا الرسالة ضمن بلاغ لمنظمة "حرية وانصاف" وصل السبيل أونلاين مساء الثلثاء 26 ماي 2009 . |
|||||||||
السبيل أونلاين - تونس تونس في 30 جمادى الأولى 1430 الموافق ل 25 ماي 2009
|
|||||||||
نشطاء..استفحال ظاهرة الاعتداء على نشطاء حقوق الإنسان بقفصة السبيل أونلاين - تونس وصف نشطاء الاعتداء على الحرمة الجسدية لنشطاء حقوق الإنسان والمناضلين السياسيين بجهة قفصة بالجنوب الغربي لتونس بأنه بات "مستفحلا" ، وفق تعبيرهم .
وأكد نشطاء حقوق الإنسان أن أعوان الأمن السياسي يستخدمون تلك الإعتداءات "كوسيلة للضغط وقمع كل تحرك للتعبير عن رفض الممارسات القمعية التي تستهدف كل مكونات المجتمع المدني" . وأشار فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقفصة في بلاغ وصل السبيل أونلاين (الأحد 24 ماي) ، إلى أن الظاهرة استفحلت خاصة منذ اندلاع أحداث الحوض المنجمي ، وذكر اسماء كل من غزالة محمدي - رشاد محمدي - وعمار عمروسية كأمثلة لضحايا إعتداءات البوليس السياسي الذى يتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية. وطالب فرع الرابطة الذى شهد نشاطها الحقوقي إنحسارا خلال الفترات الماضية ، بمحاسبة المسؤولين عن جميع الانتهاكات ، و إطلاق سراح كل مساجين الحوض المنجمي وسن عفو تشريعي عام ، وتمكين الرابطة من عقد المؤتمر السادس في أقرب الآجال . |
|||||||||
السبيل أونلاين - تونس ماي 2000 - 23 ماي 2009 تسع سنوات مرّت على حادثة إطلاق النار على الزميل الصحفي رياض بن فضل : متمسّـكون بمعرفة الحقيقة قبل تسع سنوات يوما بيوم، شعـر التونسيون يوم 23 ماي 2000 بالذهول عند ورود خبر إطلاق النار على الصحفي الزميل رياض بن فضل. وذلك مباشرة إثر نشره مقالا في صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" التي كان يتولى رئاسة تحريرها تحت عنوان :"Le syndrome de Carthage" ومما زاد في الدهشة أن الحادثة جرت على مسافة قريبة من قصر قرطاج. وخرج علينا السيد بشير التكاري وزير العدل وحقوق الإنسان وقتها بشطحاته البهلوانية وتعليقاته الاستهزائية، محاولا إيهام الرأي العام بأن القضية مفتعلة وبأن رياض بن فضل هو من أطلق النار على نفسه!!؟ لكن بعد خمسة أيام فقط استقبل رئيس الدولة الزميل المعتدى عليه الذي كان مرفوقا بشقيقه الدكتور سليم بن فضل. وأدلى رياض بن فضل إثر المقابلة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء حسب ما جاء في برقيتها الصادرة بتاريخ 2000/5/28 بالتصريح التالي: "أشكر سيادة رئيس الدولة على استقباله لنا وعلى متابعته لأحوالي الصحية بعد الحادثة التي تعرضت لها. وتأكدت أن كل الوسائل والامكانيات مجندة من أجل استظهار الحقيقة في تونس دولة القانون". لكن ها قد مرت تسع سنوات كاملة ودخلنا في العاشرة، ولم يظهر من هذه الحقيقة شيء. بل حتى السيد بشير التكاري وزير العدل وحقوق الانسان، الذي كان يفترض أن يتصرف كأيّ إنسان يتحترم نفسه ويتقدم باستقالته بعد الفضيحة المخزية التي قبل لنفسه الوقوع فيها؛ إلاّ أنه واصل مهامه وكأن شيئا لم يكن!!؟ وكانت مصادر متعددة أشارت حينها إلى أن أفرادا من عائلة الطرابلسي هم الذين أطلقوا النار على الزميل رياض بن فضل، انتقاما منه لما كتبه في مقاله المشار إليه. وبقطع النظر عن مدى صحة ذلك كله، ما يهمنا اليوم هو التأكيد على أننا متمسكون بمعرفة الحقيقة، تكريسا لدولة الحق والمؤسسات، وضربا على أيدي العابثين. وهذه التدوينة بمثابة بلاغ للسيد وكيل الجمهورية لقطع سريان أيّ تقادم قد يقع الاستناد عليه لغلق ملف التحقيق؟ تحيا تونس..تحيا الجمهورية (مدونة صحفي تونسي) |
|||||||||
السبيل أونلاين - تونس دعوة لبعث هيئة وطنية لمكافحة الفساد
وفي الوقت الذي لا تجد فيه الدولة الامكانيات الكافية لمحاربة الفقر وتقديم الخدمات الأساسية الضرورية للعديد من التجمعات السكانية الفقيرة والمعزولة الممتدة على امتداد تراب هذا الوطن الغالي، ويشعر فيه عامة الناس بتزايد ضغوط الانفاق عليهم وضيق الحال، يلعب هؤلاء بالمليارات يدورونها في الداخل كما في الخارج. فهل هؤلاء عباقرة فعلا بسبب ما حققوه من مكاسب قياسية، أم أنهم لصوص؟ أسئلة عديدة يطرحها المراقبون حول مصدر ثروة الشاب عماد الطرابلسي مثلا، الذي تحول من مطلوب للقضاء الفرنسي بتهمة سرقة يخت، إلى شريك لإحدى أكبر الشركات التجارية الفرنسية "بريكوراما". حيث افتتحا معا يوم الجمعة 22 ماي 2009 فضاء تجاريا ضخما ضواحي العاصمة!!؟ فإذا كان مصدر هذه النجاحات شريفا ومبنيّـا على الجهد والذكاء، فلماذا لا يقع التعريف بها على نطاق واسع حتى يستفيد شبابنا منها ويتخذونها قدوة ونموذجا؟ وحتى نضع حدّا للأقاويل التي يختلط فيها الغثّ بالسمين والمستشكل بالمغرض، وحتى نوجد مناخا من الشفافية الذي يضمن عدم هدر المال العام من جهة، وعدم الإساءة للجهد الشريف والنجاح المستحق من جهة ثانية، أدعو إلى بعث هيئة وطنية مستقلة لمكافحة الفساد. هيئة تتلقى شكاوي المواطنين العاديين والموظفين العموميين ورجال الأعمال حول الفساد، وتتبّـع مصادر الأموال المريبة وتتحقق منها. هيئة تساعد على الحفاظ على المال العام وحمايته من الهدر؟ تحيا تونس / تحيا الجمهورية كتبه : زياد الهاني
|
|||||||||
حقوقيون تونسيون يشتكون من مضايقات السلطة السبيل أونلاين - تونس أدانت منظمة "حرية و إنصاف" بشدة احتجاز كاتبها العام عبد الكريم الهاروني و مراقبة الأستاذ حاتم الفقيه و دعت إلى "وقف هذه الممارسات المخالفة للقانون و التي تستهدف التضييق على الناشطين الحقوقيين و على تحركاتهم و تمنعهم من أداء واجبهم". وطالبت السلطة بالوفاء بالتزاماتها التي صادقت عليها فيما يخص حماية الناشطين الحقوقيين و عدم التضييق على نشاطاتهم . وقالت المنظمة في بلاغ تلقى السبيل أونلاين نسخة منه مساء السبت 23 ماي 2009 :"في عمل استفزازي جديد و في إطار سياسة التضييق على النشاط الحقوقي تعرض مساء اليوم السبت 23 ماي 2009 بعض أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية و إنصاف للمضايقات التي وصلت حد الاحتجاز، فقد تعرض الأستاذ حاتم الفقيه عضو المكتب التنفيذي المكلف بملف قضايا التحرر في الوطن العربي و في العالم إلى المراقبة اللصيقة من قبل أعوان من البوليس السياسي يمتطون سيارة رسمية عندما كان متوجها إلى مدينة الحمامات صحبة عائلته و لم يعودوا أدراجهم إلا عند دخوله للطريق السيار الرابط بين العاصمة و المدينة المذكورة" ، حسب نص البلاغ .
|
|||||||||
مقترح إنشاء المركز الأوروبي للإنتاج الفني السبيل أونلاين - أوروبا يقوم المركز بالأنشطة التالية:
إعداد الأفلام الوثائقية، الصغيرة والكبيرة على أشرطة الفيديو وأشرطة الدي في دي تغطية المناسبات الهامة للفضائيات بالاتفاق مع المركز طباعة المجلات ترتيب الكتب قبل الطباعة تصوير المناسبات تنظيم دورات تدريبية في كل أوروبا الجدوى الاقتصادية المنافسون الطاقم المقر بروكسل، النرويج أو أي مكان آخر. الميزانية التقريبية عدد 2 كاميرا 120 ألف كرون أي قرابة 13 ألف يورو الدورات المقترحة هذه فكرة تقريبية عن المشروع، تحتاج للمزيد من الإنضاج من طرف الجميع |
|||||||||
فوز كاسح للإخوان المسلمين في إنتخابات نقابة المحامين المصرية السبيل أونلاين - وكالات أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين المصرية فوز حمدي خليفة المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين بمنصب نقيب المحامين المصريين مطيحا بالنقيب الحالي سامح عاشور، الذي يدعمه الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. كما حصد الإخوان أغلبية المقاعد في انتخابات الإعادة بالنقابة .
وحصل نقيب عام المحامين الجديد على 35842 صوتا، بفارق بلغ 5604 أصوات عن النقيب الحالي عاشور الذي حصل على 30238 ، وكان حمدي خليفة يشغل قبل الانتخابات منصب نقيب المحامين بنقابة الجيزة الفرعية . وحصل المرشح رجائي عطية على 4146 صوتا، بينما حصل النائب طلعت السادات عضو مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان المصري) على 3728 صوتا في انتخابات النقابة والتي اكتمل فيها النصاب القانوني بحضور 76 ألفا و166 محاميا يمثلون أكثر من ثلث أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 208 آلاف و115 محاميا؛ حيث بلغ عدد الأصوات الصحيحة من الناخبين 74 ألفا و870 صوتا ، بينما كان عدد الأصوات الباطلة 1296 صوتا. وتقدم 26 محاميا لانتخابات منصب النقيب في النقابة التي تعتبر واحدة من أهم التجمعات المهنية، والتي عادة ما تتصارع القوى السياسية المصرية على الفوز بمناصبها الرئيسية، بينما تنافس 403 مرشحين على عضوية النقابة. وجرت انتخابات الإعادة لنقابة المحامين السبت في ظل أجواء من الصراعات بين الأطراف السياسية التي قدمت مرشحيها لمنصب النقيب وعضوية مجلس النقابة، خاصة بين مؤيدي الحزب الحاكم والمحامين ذوي الاتجاهات الإسلامية الذين يشكلون مركز ثقل كبير داخل النقابة. وكانت الانتخابات قد تأجلت السبت الماضي؛ لعدم اكتمال النصاب القانوني، وهو 50 %+1. وشهدت انتخابات المحامين، كغيرها من النقابات، اتهامات بين المتنافسين، كان النصيب الأكبر منها موجها لسامح عاشور (النقيب السابق) حول عقد "صفقة" مع الحزب الوطني الحاكم، ووجود مخالفات مالية أثناء إدارته للنقابة، بينما اتهم الأخير معارضيه بالمنافسة غير الشريفة. واتهم مرشحون في الجماعة أجهزة الأمن بالتدخل في انتخابات المحامين من خلال محاولة اللعب على وتر القوائم الانتخابية؛ حيث وزع محسوبون على الأمن نحو 3000 قائمة باسم لجنة الشريعة الإسلامية (الإخوان المسلمين) وحذفوا منها أسماء ثلاثة مرشحين، هم: سعد عبود ومحمد منيب جنيدي (ناصريان)، وعادل رمزي حنا (قبطي)؛ لإرباك أنصار الإخوان المسلمين بين المحامين ، ولكن رغم ذلك فإن مرشح الحزب الحاكم سقط في الإنتخابات . |
|||||||||
المسلمون يريدون ما هو أكثر من الكلمات من اوباما السبيل أونلاين - رويترز ايقظ الرئيس الامريكي باراك اوباما الآمال في محو الاسى الذي يعتصر قلوب البعض من بين أكثر من مليار مسلم في مجتمعات متفرقة حول العالم. ولكسب عقولهم ينبغي ان يتبع اوباما خطابه الذي يوجهه للعالم الاسلامي هذا الاسبوع بدليل على تغيير حقيقي في السياسة والنظرة الامريكية. وتنتاب العالم الاسلامي شكوك عقب الحرب التي شنها سلفه جورج بوش "ضد الارهاب" والتي اعتبرها كثيرون هجوما على الاسلام. ويمثل هذا التغيير المطلوب خطا مشتركا اكد عليه ساسة ومحللون في الدول التي تقطنها اغلبية مسلمة مثلما اكدوا على ضرورة التحرك الامريكي لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني . ومن كوالالمبور الى كابول ومن ورام الله الى الرياض تعتمل الرسائل الموجهة لاوباما بذات القلق الرئيسي بشأن حدوث تغيير حقيقي الى جانب الرغبة في ان ينأي بنفسه عما اعتبره كثير من المسلمين نهجا عسكريا يسبب انقساما وما اعتبروه انحيازا لاسرائيل من جانب ادارة الرئيس السابق جورج بوش على مدار ثمانية اعوام. وقال تيفاتول سيمبيرينج رئيس حزب العدالة الاسلامي في اندونيسيا "لم يفت اوان اصلاح العلاقات بين امريكا والعالم الاسلامي... ولكن ينبغي على اوباما ان يمنحنا دليلا على انه لن تكون هناك حرب انتهازية اخرى مثلما حدث في العراق." وتناول سيمبيرينج القضية الفلسطينية. وقال "هل هم (الامريكيون) جادون في ايجاد حل حقيقي لفلسطين.. نحن ننتظر العدل في هذا الصدد." ويقول طراد العمري المحلل السياسي السعودي ان أفضل فرصة لكي يكسب اوباما ود المسلمين والعرب تتمثل في استغلال نفوذ واشنطن لدى اسرائيل مضيفا أن بالضغط على اسرائيل سيكسب اوباما في أكثر من مجال من "الارهاب" الى الملف الايراني ولبنان. وكان الرئيس الامريكي أعلن انه ينبغي على اسرائيل وقف جميع عمليات توسيع المستوطنات بالضفة الغربية وهو مطلب يضعه على طريق الصدام مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويرى المفاوض الفلسطيني صائب عريقات ان مهمة اوباما ضمان اقامة دولة فلسطينية وقال ان شعوب المنطقة لا تريد ان تستمع لمزيد من الكلمات بل تريد افعالا. وفي كابول قالت صابرينا ثاقب عضو البرلمان الافغاني ان جذور اوباما كامريكي من أصل افريقي ابوه مسلم تعني ان يفهم معنى الحرمان وسيعمل على تسوية القضية الفلسطينية. واضافت متحدثة عن الخطاب الذي يلقيه يوم الخميس "لن يجدي خطابا واحدا لكنه بداية جيدة... حين تقدر الاخرين وتحترمهم ..ترفع روحهم المعنوية." حتى المعادين للسياسة الامريكية يعترفون بان اوباما يتحدث لغة جديدة ولكن يقولون ان تقاربه مع ايران وسوريا وتعهده بالضغط من اجل اقرار السلام في الشرق الاوسط لم يغير بعد الساحة السياسية. وقال علي بركة نائب ممثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في سوريا ان تغيير النبرة في الولايات المتحدة في ظل ادارة اوباما ينبغي ان يترجم على ارض الواقع. وأضاف ان الخطوة الاولى الضغط على اسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار على القطاع. وفي ايران قال محمد ماراندي رئيس قسم دراسات امريكا الشمالية بجامعة طهران ان اوباما "يهدر ببطء الوقت" المتاح لاصلاح صورة الولايات المتحدة في المنطقة. ودعا "لتغييرات أساسية" في السياسة الخارجية الامريكية تجاة العالم غير الغربي دون ذكر تفاصيل عن كيفية رد ايران على مثل هذا التوجه. وحين سئل عما يرغب ان يسمعه من اوباما قال "ان امريكا لم تعد تعتبر نفسها دولة استثنائية تتمتع بحقوق غير عادية وانها مثل الدول الاخرى .. اعتقد ان المسلمين وغير المسلمين يودون سماع ذلك." واثار قرار اوباما اختيار العاصمة المصرية القاهرة ليلقي منها كلمته للعالم الاسلامي انتقادات الى جانب قدرا من التفاهم. وقال ذو الكفل احمد من الحزب الاسلامي الماليزي المعارض "كان يمكن ان يفكر بشكل غير تقليدي ويختار اندونيسيا او حتى ماليزيا ليغير اسلوب معالجة قضايا العالم الاسلامي." وتابع ان اختيار القاهرة اظهر ان اوباما لا يزال يتحرك "في اطار توجه يركز على الشرق الاوسط " مضيفا ان لا ينظر الى الرئيس المصري حسني مبارك على انه ممثل للعالم الاسلامي. وقال المحلل السياسي اللبناني اسامة صفا ان لا مفر من الخلاف الذي يحرق نسيج العلاقات الاسلامية الغربية. وأضاف ان هناك توترا بين المسلمين العرب والغرب يؤثر بقوة على العلاقات العالمية ومن ثم من المناسب جدا أن يأتي أوباما الى المنطقة. وقال ماراندي الباحث الايراني ان اختيار القاهرة "ربما هو اسوا اختيار" كان يمكن ان يقوم به اوباما. ووصف النظام المصري بانه استبدادي. وزار اوباما بالفعل تركيا وربما يريد طمأنة حلفاء تقليديين للولايات المتحدة من العرب الذين تقلقهم مفاتحاته تجاه ايران الى انهم لا يزالون محل تقدير. وينوي اوباما زيارة السعودية قبل يوم من زيارته القاهرة. وقال صفا المحلل اللبناني ان امام اوباما فرصة لتغيير صورة الولايات المتحدة في اعين العرب. وأضاف انه ثمة امال بانه ربما يكون هناك تغيير في واشنطن وان القاء الخطاب من عاصمة دولة عربية مسلمة بادرة جيدة واذا تمشى المضمون مع البادرة فسيبدأ الراي العام العربي يشهد تغيرا. |
|||||||||
محجبة من أصل تركي تنضم لقائمة الحزب المسيحي في بروكسل السبيل أونلاين - وكالات انضمت محجبة من أصل تركي إلى قائمة الحزب المسيحي في بروكسل، وأصبحت موهينور اوزديمير مرشحة الحزب الديمقراطي المسيحي لتزداد احتمالات دخول أول محجبة إلى برلمان بروكسل .
وذلك حسب تقرير لقناة "العربية" ، وقد ذكر الموقع الإكتروني للقناة أن التقرير سيبث يوم السبت 30-5-2009 ، عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت دبي. وهي حسناء، في مقتبل العمر، تجادل المارة في السوق الأسبوعية في ضاحية "سكاربيك"، توزع على المارة والمتسوقين، يمنة ويسرة، صورتها ورقم موقعها في القائمة الانتخابية للحزب الديمقراطي المسيحي الذي وجدت فيه بعض قيمها الأخلاقية. وماهينور بلجيكية تتحدر من تركيا وتستوحي من أصولها قيم التسامح من جوهر التاريخ الإسلامي، وهي لا تتردد عن ذكر جلال الدين الرومي، وتنكر على خصومها استخدام الحجاب دليلا عن خضوع المرأة المسلمة.
وعن الحجاب، تقول "أغطي شعري لكنني لا أحجب دماغي وأنصح الذين ينتقدون حجابي بمعاينة الطبيب؛ لأن عيونهم لا ترى بسبب حجاب الأحكام المسبقة". ويثير افتراض دخول أول محجبة إلى برلمان بروكسل سيوف المعارضة من اليمين واليسار معا. وفي هذا السياق، تقول صفية بوعرفة مرشحة الحزب الاشتراكي "إذا فازت المرشحة المحجبة أخشى أن تواجه مشكلات لأنها معنية بتمثيل جميع المواطنين، وأخشى ألا يراها البلجيكيون في هذه الصفة". وترى لبنى زيتوني وهي طالبة فرنسية أن "لبس الحجاب خيار ضمن مركبات الهوية وليس فرضا، وموهينور رمز للمرأة المسلمة والحرة، وتتقدم إلى الناخبين بمشروع سياسي". والجدل الدائر حول حجاب المرشحة المسلمة يختزل بعض جوانب نقاش مهم حول التركيبة الجديدة في الهوية الأوروبية، التي قامت في نظر الكثيرين على الثقافة المسيحية لكنها لم تعد كذلك . |
|||||||||
بريد الموقع: in...@assabilonline.net عنوان الموقع: www.assabilonline.net
بريد المراسلة: assabilo...@yahoo.fr والله الهادي إلى سواء السبيل |