شارع اسرائيلي يحمل اسم كورش
مشائي : إن النبي (محمد صلى الله عليه وسلم) كان فارسيا وليس عربيا!!
نشرت جريدة (يالثارات الحسين) إحدى جرائد الحرس الثوري في عددها الأخير نقلا عن أمين عام جمعية أتباع النظام الإسلامي، فی نقد وجهه لممثل احمدي نجاد في الشرق الأوسط وسكرتير مكتبه الخاص المدعو رحيم اسنفديار مشائي حيث كتبت، "أن مواقف مشائي لا تناسب ومكانة احمدي نجاد حيث صرح الأخير (مشائي) في طاجيكستان: أنني أستطيع أن اثبت لكم أن النبي (ص) كان إيرانيا (فارسيا)".
تأتي تصريحات مشائي الأخيرة ضمن سلسلة من تصريحاته الجديدة القديمة على الساحة الفارسية مما تؤكد تناقضات السياسة الفارسية في إدعاءاتها في الدفاع عن الإسلام وكثير من قضايا الأمة العربية والإسلامية.
في واقع الأمر إن السياسة الفارسية متناقضة ويأتي هذا التناقض وفق المصلحة الفارسية، فعلى سبيل المثال أنها تدعم أخوان المسلمين في مصر بينما ترفض الأخوان رفضا تاما في سورية، كذلك تساعد حماس في فلسطين و ترفض فتح، تساعد الحوثيين في اليمن وترفض مساعدة الشيشان وهلم جرى.
ومن ضمن تصريحات مشائي في الآونة الأخيرة هي قوله: اننا يجب أن نبلغ الإسلامي الإيراني بدلا من الإسلام، وكذلك أضاف إن الشعب الإيراني (الفارسي) صديق حميم للشعب الإسرائيلي ويحبه كثيرا.
السلطات الأمنية الفارسية
تداهم منزل رئيس المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي في الأحواز
قامت عناصر الاستخبارات الفارسية في الأحواز بمداهمة منزل رئيس مكتب الإعلام لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز المناضل سعيد أبومحي حميدان مساء يوم الأحد الماضي.
وتؤكد الأخبار الواردة من الوطن المحتل بأن عناصر من جهاز الاستخبارات الفارسية قامت بمداهمة منزل الأخ سعيد أبومحي في مدينة الأحواز العاصمة، وحسب الأخبار الواردة قامت العناصر الأمنية مدعومة بقوات الشرطة بإغلاق الشوارع المودية إلى منزل الأخ سعيد حميدان وتطويقه من الخارج ومنع المارة من التجمع حول المكان، ثم قامت بدخول المنزل متسلقة جدران البيت، ثم قامت وبشكل همجي ومرعب بإرهاب الساكنين فيه، وقاموا بتفتيش وبعثرة كل محتوياته، علماً إن السلطات الفارسية وبرغم من علمها بعدم تواجد الأخ المناضل سعيد حميدان في المنزل، وتعلم أيضا أنه خارج الوطن، إلا أنها تقوم بين الحين والأخر بمداهمة منزله وتفتيشه وإرهاب أهل بيته، وهذا أسلوب تمارسه السلطات المحتلة ضد كل المناضلين بغية الضغط عليهم بإرهاب عوائلهم. ثم قامت هذه العناصر المجرمة بإعطاء مذكرة لشقيقته السيدة سعيدة حميدان للمثول أمام محكمة الثورة دون سبب يذكر. هذا وتناشد عائلة الأخ سعيد حميدان جميع الخيرين والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان أن تعمل على إيقاف هذه الإعتداءات الإرهابية، والممارسات العنصرية التي تستهدف شعبنا الأحوازي عامة وعوائل المناضلين خاصة، وطالبت السلطات الفارسية أن تكف عن أعمالها الوحشية هذه بحقها.
هذه هي الدولة الفارسية المحتلة، تأبى إلا أن تكون أسوأ مثال لدول الاحتلال في العالم وعبر التاريخ، علماً أن هناك جهود إنسانية منذ القدم للحد من ظهور مثل هذه الدول التي تسئ للإنسان والإنسانية، فالقيم والقوانين الوضعية التي صاغها الإنسان هي في غالبيتها لحماية نفسه من نفسه، بوضع الحدود التي تنظم العلاقات بين البشر على مستوى الفرد والعائلة والجماعات والدول، إلا أنها تفتقد إلى الوازع الروحي الذي يعطي القيمة الرادعة لهذه القوانين وما تحمله من قيم. بينما الإسلام فاق في سماحته تلك القوانين الوضعية، بإقراره قيماً عليا تنسجم وطبيعة الإنسان، ليس للحفاظ على النوع فقط، بل لصيانة حياته وفق القيمة العليا التي ميز الله بها الإنسان على كثير من المخلوقات... قال تعالى(ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) وجعل لسلطة الإيمان وازعاً ورادعاً للتقيد بهذه القيم العليا.
يحق لنا أن نتساءل، أين الدولة الفارسية المحتلة من هذه القيم أو تلك، وخاصة تلك التي أتى بها الإسلام وهي التي ملأت الدنيا ضجيجا بمزايداتها على الإسلام والمسلمين، وادعاءاتها بأنها حامي الإسلام وقيمه السمحاء، بينما تمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الأحوازي بقتل أبنائه قهرا وشنقا وتشريده من أملاكه وخيراته، وتهجيره من وطنه لأن في ذلك مصلحتها في البقاء محتلة ومغتصبة، وتبلغ بها الخسة بأن ترهب الآمنين من عوائل المناضلين لكونهم فقط ذوي المناضلين الذين نذروا أنفسهم من أجل شعبهم، ليرفعوا عنه الظلم والمعاناة التي أبتلي بها تحت أسوأ أنواع الإحتلال عرفه التاريخ. وإذا كانت فيهم ذرة من الإيمان بالقيم الإسلامية حسب إدعاءاتهم ومزايداتهم، فإن الله ينهى محاسبة المرء بجريرة غيره (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى).
الإنسان الذي كرمه الله في البر والبحر، أهينت وأهدرت كرامته في ظل الدولة الفارسية المحتلة. الإسلام الذي أنزله الله على قلب نبيه المرسل هداً ورحمة للعالمين، يُساء إليه على أيدي الفرس ونظامهم الذي يتستر خلف قناع الإسلام والإسلام منه براء، يُعرض لما أحله ويقبل على ما حرمه.
الكل يعلم أن هذا السلوك ليس إلا وجه من وجوه الإحتلال البغيض، ولكن الذي يجب أن يعلمه المحتل، هو أن الأخ أبو محي وإخوته من المناضلين أبناء الأحواز أبناء المقاومة المظفرة إن شاء الله، لم يثوروا ويشاركوا في المقاومة إلا لإجتثاث الإحتلال من جذوره، ليريحوا شعبهم من نتائج وجود الإحتلال على أرض الوطن، وهذه السلوكيات شكل من أشكال هذا الوجود، ولن تثنهم على المضي قدما في درب الحرية سلوكيات لن تضيف إلى صورة الاحتلال إلا قبحاً، ولمعنويات المناضلين أبناء المقاومة إلا عزماً وتصميماً.
أحوازنا 13/12/2010
عملية نوعية ضد مخفر "نهر خزعل الحدودي"
تشير الاخبار الواصلة من مدينة المحمرة بان في يوم الاثنين السادس من ديسمبر 2010 قامت وحدة مؤلفة من اربعة اشخاص تستقل سيارة پرايد داكنة اللون بمهاجمة مخفر "نهر خزعل الحدودي" (پاسگاه مرزی نهر خزعل) المجاور لقصر الشيخ الشهيد خزعل الكعبي باستخدام الأسلحة الخفيفة وهو القصر الذي تم هدمه في الثلاثين من اكتوبر الماضي على يد مجموعات مما يسمى بالحرس الثوري وقوات الباسيج (قوات التعبئة). وقد قامت الوحدة الأحوازية بمهاجمة المخفر وحرسه المكلف بحراسة المخفر، كما تم أستهداف احدى المركبات وهي من نوع تويوتا التابعة للمخفر، وقد جرح اثر هذا الهجوم عسكري فارسي واحد كان جالساً في السيارة او واقف بالقرب منها وقد لاذ بالفرار العسكريون الأخرون وقد فاجأهم الهجوم الأمر الذي جعلهم يرتبكون في الرد على المهاجمين بسبب عامل المفاجأة وجراء العمل السريع لتلك المجموعة الفدائية.
وقد بقي المخفر متروكا ليلة الهجوم حتى صباح اليوم الثاني الذي كثف القوات الأمنية من دوريات الحراسة والمراقبة في مدينة المحمّرة بغية العثور على منفذي الهجوم. ولا اخبار رشحت عن الهجوم أو عن إعتقالات رشحت جراء قيام القوات الامنية الفارسية بمداهمات في هكذا ظروف بين صفوف الشباب الاحوازي عادتاً.
وعملية نهر خزعل هي واحدة من سلسلة عمليات نفذت ضد ازلام الاحتلال الفارسي في الآونة الاخيرة منها :
1) عملية العزيزية بالعاصمة الأحواز.
2) والصيداوية في مدينة عبادان
3) وعملية حي الثورة ليلة يوم امس الثلاثاء المصادف 14/12/2010 في العاصمة الاحواز والتي قتل العديد من العلوج الفرس وجرح عددٍ أخر.
ان الدافع وراء هذه العملية البطولية ضد أفراد العدو الفارسي قد يكون الانتقام الذي توعدت به فصائل المقاومة الاحوازية القيام بها ضد قوات الاحتلال الفارسي بعد انتشار خبر تهديم قصر الفيلية الذي يعد من اهم المعالم الاثرية للحكم العربي الأحوازي على القطر المحتل ابان استقلاله قبل إحتلاله عسكريا في العدوان الفارسي على القطر الأحوازي في العام 1925م، او قد تكون العملية ناجمة عن تخطيط ذاتي بهدف تحقيق ضربات موجعة ضد سلطات الإحتلال الفارسي العنصري الذي يتسبب في المضايقات الشديدة بحق ساكني منطقتي الشلامچة والعريض وذلك عبر مخفر "نهر خزعل الحدودي" الذي شهد أحداثاً فرض على مواطني تلك المدينتين والمتمثلة بعدم السماح لهم بالعبور للوصول الى بيوتهم او وضع العراقيل القاسية ضد زيارة ذويهم، او سلوكهم المفروض على ساكني تلك المدينتين في منعهم من اعادة اعمار مناطقهم التي دمرتها سنوات الحرب الايرانية ـ العراقية في الثمانينيات من القرن المنصرم، وذلك من اجل تهجير ما تبقى من سكان تلك المناطق العربية بغية الاستحواذ بالقوة على أراضيهم الزراعية وتهجيرهم منها وتكميل الحزام الامني الذي تسعي الحكومة الايرانية لتشكيله علي الحدود الغربية الاحوازية مع العراق.
هذا وقد بدأت الحكومة الايرانية باتخاذ سياسة التعتيم الاعلامي على عمليات المقاومة الاحوازية في الأونة الأخيرة على وجه الخصوص، إذ توقفت المواقع الالكترونية الرسمية وغير الرسمية التابعة للحكومة الايرانية المحتلة من نشر اي اخبار ذات علاقة بالعمليات البطولية الاحوازية والتي تتمول بالكامل من قبل الشباب الاحوازي بالداخل.
اخوكم في الجهاد ابو فاروق الاحوازي
كتيبة فرسان النار الاحوازية
15 ديسمبر 2010 |