الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم، وكاشف الضرَّاء والنِّقم، والصلاة والسلام على النبي الأمين ومن صحبة بإحسآن إلى يوم الدين لا شك أن المسلم مُطالب بالمداومة على الطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه !
فَ الصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، ليخرج من صومه بقلب جديد ( ) وإتبآعة بِ صيام الستة من شوال فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى
إن في مواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة، يجد بركتها أولئك الصائمين لهذه الست من شوال. وإليك هذه الفوائد أسوقها إليك من كلام الحافظ ابن رجب - رحمه الله -:
صَممنآها ب مكنونهآ على شكل فوآصل كـَ إهدآءات أو ضعيهآ في كُتبكِ وسآهمي فِي نشرهآ ..