" وليالٍ عشر "..من التسبيح والذكر والقلوب التي تعج بـ " الله أكبر"
الـ " ما من أيام العمل الصالح فيهن ،أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" ،
أحبّ إلى الله من كل شيء ..
أحب الأيام إلى الله ستبدأ ، هي أفضل من الجهاد لأنها جهاد في ذاتها ..
أنت تجاهد نفسك و شياطيناً ماصفدت !
تلبي في ذاتك ، وبكل جوارحك.. لبيك ياربي .. لبيك ..
جئتك بعظيم الخطايا مني وأمل العفو منك والكرم ..
سارعوا ..
فالحبيب يسارع إن وافاه نداء من حبيب ..
سارعوا بالذكر والتسبيح والصيام والصلاة والأعمال الباقيات ،
اركنوا أوراق اللهو واللعب قليلاً ..
ركنوا الضحكات الطويلة والمزاح الذي لا يغني ..
والأحاديث التي لا تزيدنا إلا حسرة يوم نلقى الله ..
( ليالٍ عشر )
اجلعوها لأنفسكم التي تنسونها في زحام الحياة ،
لقلوبكم المتعبة من طول المسير والركض خلف الآخرين وخلف الحياة !
( ليال عشر ) فاضلات يختم بها العام فرصة كمنهل
عذب نغسل منه خطايانا الممتدة طول العام ..
ونختم بها أيامنا وأعمارنا ..
فيا طلاب الجنة والملك الذي لا يبلى دونكم أحب الأيام إلى الله
فتقربوا وانشطوا واعمروها برصيدٍ وافر يليق بحبكم لله ..
اركنوا أعمالكم الدنيوية قليلاً ..
وحيَّ على العمل الصالح الذي يقربكم من الله ..
*
*[ تغاريد الأسحار ]
c
