هذه الحقيقة !

16 views
Skip to first unread message

شبكة العسجد النسائية

unread,
Mar 11, 2011, 8:29:52 AM3/11/11
to asjad...@googlegroups.com
 
شبكة العسجد النسائية
شبكة العسجد المنتديات للاشتراك في المجموعة ضع بصمتك للتواصل معنا

 

 






 

حين نحب أحداً يستحيل أن نبين له مايكرهه ، أو يصدر منا تجاهه مايغضبه ..
 

فالذي يحب الله -تعالى وتقدس - حق المحبة محال أن يقدم له مايكره ،

لاأدري حقاً علامَ نمنع  أنفسنا من (جنة) عرض الفضا بتفاهة عابرة ، ومتعة زائلة .. ؟

نحرم أنفسنا عالي الجنات بموسيقى صاخبة مثلا ، لاتتعدى متعتها ثوان زائلة !،

نحجب أنفسنا من لذائذ الجنة بغيبة وضحكة ساخرة ؟ بصورة ، أو فلم يموت الحياء على أعتابه ؟

 

 

الجنة بكل تفاصيلها الجميلة حين يصفها الله لنا في كتابه أما تستحثنا على السير ؟

أوما نشتهي هذا النعيم ؟ حين يقول الله " (أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

كيف لانتصبر بعد هذا كله ؟ وكيف ، كيف لانستحي من الله على زلاتنا ؟

 

الحياة هذه حقيقتها جلية واضحة ، والقبور وأعداد الراحلين مع كل فجيعة  مبرر كافٍ لأن نتنصل من كل أشيائها ،

لأن نمشي إلى الله ، ونفر إليه ،قارعين على بابه معتذرين عن كل سوءاتنا وخطايانا ،

منكسين رؤسنا ، آسفين على زلاتنا ، طامعين بمغفرة منه ورضوان ،

فاتحين لصفحة بيضاء جديدة معه كل أوان ، بل كل ثانية ..

فمن يقبلنا غير الله ؟ ومن أرحم بنا منا غير الله ؟

 

هذه الحياة ، لم تمنحنا أي ضمان على بقائها وبقاء نعمها ومتعها ..

ماهي إلا محطة ، محطة فاصلة قبل ولوجنا إلى عالم أخروي آخر ..فيه الحياة الحقيقة ،

 

مادامت حياة واحدة لاتتكرر فاجعلها لله ، وكل معاملاتك وتفاصيلك الدقيقة لله ..ولله فقط .

هذه حقيقتها المؤلمة ، ونحن نحاول في خضم زاحمها أن ننسى أو نتناسى ! ..
 

،
 

 

تغاريد الأسحار *

 


  

 
 
 
 
 
 
 

 

 



إحصائيات قروب شبكة العسجد النسائية

 

عدد قراءات الرسائل
Free Counter
تفاصيل القراءات
 free counters

 


 
 
 
شبكة العسجد النسائية © www.asjad.info  
 
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages