في محطة مصر فيلم كوميدي مصري من إنتاج عام 2006 الفيلم من إخراج أحمد نادر جلال وكتابة بلال فضل. الفيلم مقتبس من الفيلم الأمريكي نزهة في الغيوم وهو من بطولة كريم عبد العزيز ومنة شلبي ولطفي لبيب.[2][3][4]
تدور أحداث الفيلم حول شخص بسيط تخرج من الجامعة ويعاني من البطالة وخلال عمله كمندوب مبيعات تعرف على فتاة تطلب منه المساعدة بأن يدعي أنه زوجها أمام أسرتها الثرية التي تقطن في الصعيد.
رضا المسيرى (كريم عبد العزيز) شاب جامعى عاطل يعمل فى أعمال طفيلية غير مجدية وينتهى به المطاف بالوقوف بمحطة مصر ليبيع الوهم للمسافرين مستغلا عدم مقابلتهم مرة أخرى ويعيش رضا مع...اقرأ المزيد امه إنصاف(أمل ابراهيم) وأبيه عبد السلام المسيرى (فايق عزب) المطارد من البوليس لتهربه من سداد أقساط الثلاجة والغسالة. ملك جلال(منه شلبى) شابة جامعية تدرس بالقاهرة وتحب زميلها أيمن(محمد حمدى٢)الذى مل منها وبدأ يتهرب منها وتحضر امها(زيزى مصطفى)من بلدهم كفر الشيخ لتخبرها تصميم والدها جلال الرشيدى (لطفى لبيب)على زواجها من ابن احد عائلات كفرالشيخفتضطرملك لتهديد أيمن بالحضور لمقابلة والدها والذى يواعدها باللقاء فى محطة مصر لكن ايمن خلع ولم يحضر لتتقابل ملك مع رضا وتتفق معه على ان تشترى نصف بضاعته وتشترى عائلتها النصف الآخر واستدرجته حتى كفر الشيخ لتفاجئه واهلها بأنه زوجها الذى تزوجته عرفيا وانها حامل منه فلما هم ابيها بقتلهم منعته والدته الحاجه سعاد هانم(انعام سالوسه) وطلبت منه التريث حتى تضع ملك حملها ثم يطلقها رضا والذى وافق ملك على اشتراكة فى التمثيلية مقابل ٥ آلاف جنيه وأقام رضا بالمنزل الكبير واكل شارب نايم بلوشى وتدخل فى شئون الجميع مما عرضه للسخط من جلال بيه وأقنع عمرو(إدوارد) شقيق ملك بعدم التبعية المطلقة لزميلته المتحررة سهى(ساندى) فإذا كانت تحبه فيجب ان تعامله كزوج المستقبل اما اذا كانت لاتحبه فلتذهب لحال سبيلها وكانت النتيجة انها تركته وأمد جلال بيه بحبوب منشطة قادته للمستشفى بعد ان كاد يروح فيها كما حرض الفلاحين بالمطالبة بحقوقهم من جلال بيه وأفقد جلال بيه الكثير من العائلات التى كانت تؤيده فى الانتخابات وكانت النتيجة أن أفسد خطة جلال بيه الانتخابية كما حرض سعاد هانم على الاهتمام بأملاكها ومباشرتها بنفسها حتى لاتصيبها القعدة بالامراض وحاول مع ملك مرارا ان يدفعها لعدم مطاردة أيمن الذى لا يحبها ويتهرب منها وان تجعل لشخصيتها كرامة واجبة الى ان اقتنعت فى النهاية وابلغت أهلها بالحقيقة وسلمت رضا المكافأة المتفق عليها ولكن رضا اخذ مبلغ بسيط على سبيل القرض لتسديد ديون والده وترك الباقى وقدم على قرض وإشترى سيارة ربع نقل يبيع عليها فاكهة الكاكاوجاءته ملك تعرض عليه حبها واستعدادها للكفاح معه فواعدها باللقاء فى محطة مصر.
يقدم فيلم محطة مصر نموذجا للكوميديا الراقية الخالية من اي ابتذال او اسفاف مع تجسيد واقعي لمعناة مجتمعية متعددة العناصر فلا ترى اي سعادة لا في الطبقات الفقيرة او الغنية مع حرص الفيلم على زرع البهجة و التفاؤل عندما تتوحد و تتلاقى شتات المجتمع في محطة مصر
انتج وعرض الفيلم في أمريكا الشمالية في 18 يونيو 2004 وتلقى انتقادات إيجابية إلى حد ما وكان نجاحًا تجاريًا حيث حقق 219 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
تدور قصة الفيلم حول وصول فيكتور نافورسكي وهو مسافر من دولة كراكوزيا الخيالية إلى مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك ليكتشف أن جواز سفره غير صالح ولا تعترف الولايات المتحدة بحكومة كراكوزيا الجديدة بعد أن أغرق انقلاب عسكري البلاد في حرب أهلية ولا يُسمح لفيكتور بدخول البلاد أو العودة إلى الوطن لأن جواز سفره لم يعد صالحًا لهذا السبب تصادر إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية جواز سفره وتذكرة العودة في انتظار حل المشكلة.
حقق المحطة أرباحًا بقيمة 77.9 مليون دولار في أمريكا الشمالية و 141.2 مليون دولار في أقاليم أخرى بإجمالي 219.4 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.[1]
حقق الفيلم 19.1 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية وانتهى في المركز الثاني ثم حقق 13.1 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الثانية وانخفض إلى المركز الثالث.
لقد بقي موقع دولة كاراكوزيا الدقيق غامضًا عن قصد في الفيلم حيث يتمسك بفكرة أن يكون فيكتور ببساطة من سكان أوروبا الشرقية أو من جمهورية سوفيتية سابقة. ومع ذلك في أحد المشاهد تعرض خريطة دولة كاراكوزيا لفترة وجيزة على إحدى شاشات التلفاز بالمطار خلال تقرير إخباري يتحدث عن النزاع المستمر وحدودها هي حدود جمهورية مقدونيا الشمالية ولكن في مشهد آخر يظهر بطل الرواية رخصة قيادته والتي تصادف أن تكون رخصة بيلاروسية صادرة لامرأة تحمل اسم أوزبكي. يقدم الفيلم صورة دقيقة بشكل معقول لعملية اكتساب اللغة الثانية الطبيعية وفقًا للعالمة اللغوية مارثا يونغ شولتن.[6]
تتحدث شخصية توم هانكس اللغة البلغارية باعتبارها موطنه الأصلي ولكن في أحد المشاهد حيث يساعد مسافرًا يتحدث باللغة الروسية في مشكلة متعلقة بالجمارك يتحدث لغة سلافية مركبة تشبه اللغتين البلغارية والروسية.[8][9]
يصل فيكتور نافورسكي (توم هانكس) إلى الولايات المتحدة قادمًا من جمهورية قرقوزيا في شرق أوروبا. ولسوء حظه وإبّان لحظةِ وصولِه إلى المطار تندلُع أحداثٌ داميةٌ في بلادِه ويتم تغيير النّظام هناك والانقلاب عليه. يجد (توم هانكس) نفسه مَحجُوزًا في المطار ولا يُسمَح له بالخروج أبدًا ولا بختم جواز سفره ويُحجز في قاعة الانتظار ويسمح له فقط بالأكل والتّجول. وهنا تبدأ حكايةُ (انتظارِ المَجهُول).
يقضي (نافورسكي) أيامًا طويلة في بَهو صالة الانتظار يقوم خلالها بالعمل لكسب قُوتِ يَومه. ويتعلم (نارفوسكي) خلال هذه الفترة القليل من اللغة الانكليزية وتتحسن مهاراته ويحصل على تعاطُف عمّال المَطار. ومع الوقت يصبح مَحبُوب الجميعِ هناك بعد مساعَدته لأحد المُسافرين في إقناعِ سُلُطات المطار بالسّماح له باصطحابِ دواءٍ مَعَه لوالدهِ المَريض. لا تخلو الأحداثُ من الكوميديا وفي تلك الأثناء يتعرف (نافورسكي) على مضيفة طيران تدعى إميليا وارين (كاثرين زيتا جونز) ويقع في حبّها. وما تلبث إميليا أن تتركه وتعود إلى حبيبها السّابق بسبب اضرابات عاطفية لديها.
يحمل فيلم المحطة في طياته أفكاراً تُضيء على المعاناة التي يتعرض لها اللّاجئون في إثباِت هويّاتِهِم أمام القوانين القاسية التي تَحكُم بعض البلدان. يحمل فيلم المحطّة في طيّاته الكثير من الأفكار العَميقة ومنها الإضاءَة على قضيّة اللّاجئين العاجِزِينَ عن إثبَاتِ هويَّاتِهِم إلى الأنظمة الجائرة والتي تحّد من الحريات ولا تتعامل بإنسانيّة مع الناس. لقد خلّد الفيلم تجربة (مهران نصيري) على طريقة سبيلبرغ. مع العلم أن الفيلم عُرض للمرة الأولى قبل سنتين تقريبًا من خروج مهران من مطار شارل ديغول.
59fb9ae87f