شيخة نساء الكون - شيلة ام العريس ام سلطان is a music album released in 2024. شيخة نساء الكون - شيلة ام العريس ام سلطان has 1 songs sung by تنفيذ شيلات بالاسماء. Listen to all songs in high quality and download شيخة نساء الكون - شيلة ام العريس ام سلطان songs on boomplay.com.
Related Tags: شيخة نساء الكون - شيلة ام العريس ام سلطان, شيخة نساء الكون - شيلة ام العريس ام سلطان songs, شيخة نساء الكون - شيلة ام العريس ام سلطان songs download, download شيخة نساء الكون - شيلة ام العريس ام سلطان songs, listen شيخة نساء الكون - شيلة ام العريس ام سلطان songs, شيخة نساء الكون - شيلة ام العريس ام سلطان MP3 songs
الشيلة لها مسميات كثيرة ولكنها غطاء طرحة أو خمار توضع على الرأس وتصنع بطريقتين الخرز أو الخيوط ولكن تبقى طريقة صناعتها معقدة بشكل يدوي دقيق للحفاظ على التراث السعودي القديم.
وبحسب ما جاء في العربية لها استخدامات عديدة وفقًا للمناسبة وبرغم الصناعات الحديثة لكن النساء بجبال جازان ما زلن يحافظن على ارتدائها إحياءً للتراث.
يوم التأسيس ذكرى يجدها الوطن بكافة شرائحه وفرصة للاستذكار العادات الاجتماعية والتقاليد الإنسانية محفورة في عمق التاريخ.
الوجاية الملافع الغشوة أو البوشية جميعها مصطلحات تشير إلى الأغطية التي كانت تستخدمها المرأة الإماراتية لرأسها وشعرها وتُعدّ الشيلة التي تستخدم في تغطية الرأس والوجه من أبرز القطع التي تستعين بها المرأة الإماراتية لإكمال طلّتها التي غالباً ما تصنع من قماش خفيف يتزيّن بخيوط ذهبية أو فضية.
عن أسرار الشيلة الإماراتية وبعض التفاصيل التي لا يعرفها غير نساء الزمن الجميل تقول الجدة زينب علي عبدالله التي تعمل في صناعة الشيل بكل تصاميمها منذ 35 عاماً إن أغطية الرأس التي كانت تستخدمها نساء الإمارات تتميز بخصائص عدة منها التنوع والكثرة حيث توجد شيل خاصة بشهر الصوم والصلاة والعيد والعرس والحفلات أضافة إلى تلك التي تستخدمها الإماراتية في بيتها وحياتها اليومية.
وتوضح الجدة زينب أن هناك أنواعاً عدة من الشيل التي كان معظمها يغطي رأس المرأة ووجهها بطرفه والتي منها شيلة النيل الهندية والشيلة السوداء وشيلة أبو قفص والميدة.
وتكمل: كانت الشيلة في الماضي كبيرة ويصل طولها إلى المترين وكذلك يبلغ عرضها حدود المتر الواحد وتضعها المرأة على رأسها خلال خروجها من المنزل حيث تغطي وجهها بالشيلة قبل أن ترتدي العباءة.
وتوضح الجدة زينب أن هناك أربعة أنواع للشيلة هي: الساري والسمة والغيل والتورة وقد ذكرت الشيلة أو الوقاية كثيراً في الشعر الشعبي فكان المسافرون في رحلات الغوص يرمزون باستخدامهم لكلمة الشيلة إلى الشوق إلى الأهل والأحبة.
وتتابع: أغطية الرأس تتنوّع تبعاً لنوع القماش المستخدم في صنعها فهناك ما يُعرف باسم (الملافع) و(البرقع البدوي) و(الغشوة) أو (البوشية) التي تتكون من قماش حريري أسود مطرز الحواشي.
وتشير الجدة زينب إلى أن الأقمشة التي كنت تستخدمها المرأة الإماراتية كانت تجلب من الهند وتحديداً مدينة بومبي التي تعدّ من أشهر المدن التي تصدر الأقمشة النسائية والأحذية للإمارات حيث كانت دبي ميناء مهماً لاستيراد هذه الأقمشة التي يقصدها التجار للحصول علي هذه النوعيات من الأقمشة وتوزيعها إلى بقية الإمارات بالدولة وكذلك إلى عُمان ويوزعونها على السيدات حيث يدورون على المنازل وينتقلون من منطقة إلى أخرى لتتلقف النساء هذه البضاعة من هولاء الأشخاص الذين كان يسمون بالحواة أو الدوارة أو الحواطة لكونهم يمتلكون جميع البضائع التي تحتاجها المرأة من أقمشة وعطور وغيرهما.
وعن الأدوات التي تستخدمها النساء في تطريز شيلهن تقول الجدة زينب: إن أدوات الخياطة والتطريز كانت عبارة عن المطوي (المطوه) المقلمة والدحروي (بكرة الخياطة) والقفة والإبر والمصقلة ولوح المصقلة والمقص والخيوط القطنية (اللهدوب) وكانت اليد هي أساس القياس والذراع أو الشبر أهم مقاييس القماش الخام.
وتتابع: كانت استخدامات الشيلة القديمة كثيرة إذ إن المرأة كانت ترتديها أثناء العمل في الحقول الزراعية وفي حلب الأبقار وتلبسها الفتاة الصغيرة لتعويدها على لبس الشيلة وتربط علي رأسها غطاءً واقياً عند البرد.
وتذكر الجدة زينب أن الأقمشة التي كانت تستخدمها المرأة لصناعة شيلة شهر رمضان والعيدين والأعراس تمتاز بغلاء ثمنها وألوانها اللامعة والزاهية منها أطلس وسلطاني ومزراي وبوجليم وبونسيعة وصالحني بوطيرة وأبوشيرة بريسم وأبودكة وأبوالمقص ليلاً وبرشوت نهاراً. وتكمل: تطور تصميم الشيلة اليوم حيث أصبحت تغطي الشعر وتصنع من خامة سوداء اللون ورقيقة مثل القطن الشفاف الشاش أو قماش التور (التول) لكن في السابق كانت عبارة عن قطعتي قماش تتم خياطتهما لتشكلا قطعة واحدة كبيرة الحجم تؤدي دور العباءة فتغطي معظم جسم المرأة عند خروجها من المنزل أما الشيلة التي تستخدم في المنزل أو عند الصلاة فتعرف باسم (الوجاية) وتكون مصنوعة من القطن الملون.
ينتج نساء منطقة "شيله" التابعة لولاية إسطنبول كمامة يدوية مميزة لأنها صنعت من قماش شيله التقليدي في مركز التعليم المجتمعي حيث تنفرد شيله بهذه النوعية من القماش المنسوجة بالكامل على أنوال يدوية من خيوط قطنية طبيعية.
صرح مدير مركز التعليم المجتمعي بمنطقة شيله عمر فاروق أوجر بأن الكتان استخدم في السابق بإنتاج قماش شيله ومع مرور الوقت وزيادة الطلب يتم نسجه حاليا في ماكينات وبخيوط قطنية. يقول أوجر: "معظم النساء يفضلن الكمامات المصنعة من قماش شيله ليس لأنها صحية فقط بل باعتبارها إكسسوارًا أنيقًا مزينًا بالتطريز ومن أهم أسباب تفضيلها صناعتها من القطن بنسبة 100% فهي تمتاز بنسيجها الصحي الذي يمتص العرق مباشرة بمجرد ملامستها للوجه".
أشار أوجر إلى أن "أهم أولوياتنا بإنتاج الكمامة من قماش شيله هي إمكانية غسلها مما يعني استخدامها باستمرار بذلك لا تشكل تلوثا بيئيا مثل الكمامات الأخرى التي يتم رميها بعد استخدامها مرة واحدة. بدأ مركزنا بإنتاج الكمامات الطبية منذ الأيام الأولى لتفشي الوباء".
وأضاف قائلا: "تميز مركزنا عن بقية المراكز بإنتاج الكمامة من نسيجنا التقليدي لإحياء قماش شيله مما أثار سؤالا في الأذهان: كيف ستحمي كمامة قماش شيله الرقيقة من الوباء كان المركز ينتج كمامة من طبقة واحدة من قماش شيله ثم اقترح الخبراء زيادة طبقاتها إلى ثلاث طبقات لتؤدي مهمتها في الحماية وتباع كمامات شيله الآن إلى عدة مناطق في جميع أنحاء تركيا".
تنسج المتدربات قماش شيله وتتلقين أجرة مادية عن كل متر. ينتج المركز حوالي 100 كمامة يوميا ويمكن أن ينتج أكثر من ذلك وفقا للطلبيات. بالإضافة إلى ذلك تنتج المتدربات العديد من المنتجات والملابس من قماش شيله مثل الفساتين والبلوزات والشالات وربطات العنق والمظلات وغيرها وتحصل سيدات شيله على دخل مادي من بيع هذه المنتجات.
03c5feb9e7