عندما تدفع هدية زواج الأمير البريطاني من أموال العرب

11 views
Skip to first unread message

░░▒▓███ ░░▒▓███

unread,
Jan 20, 2011, 4:24:49 AM1/20/11
to مجموعة ارفلون



قصة حب طويلة عاشها الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا ، مع "صديقته" كايت ميدلتون ، فقد تعرفا على بعضهما خلال الدراسة في جامعة سانت اندرو وارتبطا منذ عام 2003 .

 

وكان وليام يؤكد وقتها أنه لن يتزوج قبل أن يبلغ 28 أو 30 عاما ، ولكن الأمير وليام انفصل عن صديقته في نيسان ـ أبريل 2007 ولكنهما عادا سويا في تشرين أول ـ أكتوبر من نفس العام


وكثرت التكهنات في البلاد خلال السنوات الماضية عن موعد زفاف الأمير ، غير أن الأمر تم حسمه أخيرا ، حين أعلن في بريطانيا عن زواج وليام وكيت العام المقبل ، وقالت مصادر مكتب حفيد الملكة إليزابيث الثانية إن الأمير وليام وميدلتون سيتزوجان ربيع أو صيف العام المقبل في لندن ، ولكنهما لن يعيشا بعد الزواج في العاصمة بل في ويلز ، المصادر تضيف ، أن الأمير وليام ـ 28 عاما ـ وكيت التي تكبره بستة أشهر اتفقا على الزواج أثناء رحلة في كينيا وأصبحا مخطوبين منذ ذلك الحين،.

الحقيقة أن كل ما سبق مجرد تفاصيل لاتهمنا كثيرا ، تزوج الأمير أم ظل يعيش مع صديقته بلا زواج ، الطريف في الأمر إن طول فترة هذه "العيشة" بغير زواج دفعت البريطانيين إلى إطلاق اسم ويتي كاتي (كاتي المنتظرة) على الخطيبة ، بسبب طول مدة علاقتها بالأمير الشاب دون تحديد موعد للزفاف ، أيضا هذا غير مهم، إذا ما هو المهم؟.

المهم الخبر الذي نشرته صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية يوم الثلاثاء ، ويقول أن مليارديرات سعوديين يسعون إلى شراء مجوهرات تتكون من 301 من الأحجار الكريمة بما يعادل 60 مليون جنيه استرليني 350( مليون ريال سعودي) ، لتقديمها هدية إلى نجل ولي عهد بريطانيا الأمير وليام وخطيبته كايت ميدلتون عند زواجهما هذا العام.


وكما ذكرت صحيفة "الحياة" في عددها يوم الثلاثاء فقد حاول الأثرياء السعوديين قبل 30 عاماً شراء المجوهرات نفسها التي تعرف بـ"مجموعة قوس قزح" لإهدائها لوالديْ وليام الأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا عند زواجهما في عام م1982 ، لكن مالكها تاجر المجوهرات البلجيكي أيدي ألزاس رفض بيعها آنذاك ، الجديد أن سماسرة في سوق الماس في "انتويرب" ببلجيكا قالوا إن ألزاس يبحث حالياً عن مشترين لمجموعة "قوس قزح" ، لكنه يشترط على من يشتريها أن يهديها إلى وليام وميدلتون ، مؤكدين أن صفقة توشك أن تبرم في هذا الشأن،.

هل نعلق؟ ماذا يمكن أن نقول وسط هذا الجوع العربي الذي ضرب الأمة ، من مغربها إلى مشرقها ، وفيها مثل هؤلاء السفهاء الذين يبددون ملايين الدولارات من أجل إهدائها إلى الامير الانجليزي هل كان ينقص الأمير هذه الهدية ، وهو الذي قدم لفتاته خاتم زفاف والدته الأميرة ديانا؟ وهو خاتم مصنوع من الياقوت الأزرق المرصع بالألماس ارتدته ديانا يوم زفافها قبل حوالي 30 عاما؟؟

 

كم يمكن لـمجموعة "قوس قزح" أن تنقذ من جوعى العرب والمسلمين من الموت مرضا أو قهرا؟

ألا يوجد في هذه الأمة من يضرب على أيدي هؤلاء العابثين ، فيوقفهم عند حدهم ، وينتزع منهم هذه الثروة ، قبل أن يبددوها على استعراضات سخيفة ، لا تعود عليهم إلا باللعنات ، وسخرية من يأخذونها منهم؟؟ 

اللهم ثبت علينا عقلنا وديننا،.

 

«قوس قزح» عربي لـ«كاتي المنتظرة»! * حلمي الاسمر




لقراءة المزيد زر موقعنا على الانترنت

www.arflon.net



Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages