اشاد زوار مهرجان الدوخلة الوطني التاسع المقام في جزيرة تاروت الذي يعرض 750 قطعة قرآنية، 70 منها مخطوطة أثرية يصل عمر إحداها إلى 722 سنة، الخاص بمعرض «ضوء من الشرق الأوسط» الخاص بالطالبة المبتعثة في نيوزلندا سلمى علي آل سيف، التي لم تتمكن من حضور معرضها بسبب الدراسة، فيما تولت والدتها وخالها شرح المعرض للزوار، اشادوا بزفة «المعرس» في القرية التراثية، التي قدمتها مجموعة من الشباب في تقليد أعاد الى الأذهان الطريقة التراثية في الزواج - حسب المشرف على القرية التراثية علي يعقوب - وشارك في الزفة - التي استقطبت اهتمام الكثير من زوار وزائرات المهرجان - عدد كبير من الحضور الذين ازدحموا داخل القرية التراثية.
وجذبت القرية التراثية العوائل من زوار المهرجان، وتحولت الكراسي الخشبية القديمة بالقرية التراثية إلى ملتقى للآباء والأجداد من جهة والأبناء والأحفاد من جهة أخرى.
ورصدت عدسات الشباب والفتيات صور الأطفال أثناء احتفالاتهم بالعيد في المهرجان، وكذلك المعروضات بالقرية التراثية، وتسابق الجميع في التقاط الصور لتوثيق المعروضات.
وتحظى ساحة القرية التراثية بعدد من الفعاليات مثل تقديم «الليوا»، والألعاب الشعبية والحرفية، والزفة الشعبية، وصوت النهام، فيما يعرض سوق الحرفين والحرفيات أنواع الحرف.
كما تحتوي الخيمة، على ركن «خبابان» يحتوي على معرض صور للنواخذة سابقا، وأدوات تراثية بحرية.
وأشار المشرف على القرية التراثية الى أنها تضم بيتا لمعلم القرآن الكريم بشكل منفصل، بيت النوخذة، ومطبخا شعبيا، بيت «العشيش»، وفرشة العروس ومسابقات ثقافية عن التراث والمعاصرة.