♦🔸•°• *كَــيْفَ نَرْضَى عَن اللهِ؟* •°•🔸♦
🔅¸.• *للأستاذة أناهيد السميري* •
🔻 *حفظها الله تعالى* 🔻
○- * الدرس السادس* -○
والسابع والاخيرا
♦•• قلنا في الدرس السابق أن ...
🔶 *أسباب تعظيم المفقود*
1♦ *المحيط، والناس، والعادات والتقاليد، والمجتمع* .
2♦ *الطمع*.
3♦ *الجهل*.
•• ناقشنا المحيط، والناس، والعادات والتقاليد، والمجتمع .. ثم نكمل اليوم بإذن الله ..⤵️⤵️
○- ثانياً :
🔻 *الطمع* 🔻
●- من الأسباب التي تجعلك ترى المفقود كل شيء أنك طامع، فقد أعطاك الكثير، وأنت على هذا الناقص القليل ترى أن الحياة كدرت!
○- فقد يقدّر الله -عز وجل- على بعض الأشخاص أن ينقص عليهم شيء من الحياة، وإذا نقص عليك شيء نقص على غيرك شيء،
⚠ *ثم أنه لما يُنقِص عليك يعطيك ويكملك*،
●- فكم من أعمى قوّى الله -عز وجل- فيه عقله وذكاءه، قوّى فيه سمعه ودقته،
○- ألا ترى مِن أمثال هؤلاء الشيخ ابن باز -رحمه الله-؟ فكان يُقرأ عليه أمثال صحيح البخاري ثم يقوله سَرْدًا من قوة ما معه من ذاكرة -رحمه الله-،
●- فهذا كله يُعْلِمْك أنه قد يكون هناك مفقود لكن يقابله عطاء أكثر، *فلا تكن طامعًا*
○- ووجود هذا (المفقود) لم يكن ينفعك، وعلى هذا ذرية غير موجودة، بيت ملك غير موجود ..الخ؛ لا تطمع، اقبل بما أعطاك الله إياه.
♦•• أذكركم بقصة قديمة:
أن مَلكًا كان عنده خادم ووزير، فكان الملك يرى ما في خادمه مِن سعادة، و يرى ما في نفسه مِن كدر، وكان يرى الخادم لا شيء عنده، فما باله سعيد و أنا الملك عندي وعندي ولست سعيدًا؟!
●- فسأل الوزير: ما بال الخادم أسعد مني في حياته؟
○- فقال له الوزير: جرِّب معه قصة التسعة والتسعين، ضع 99 دينارًا عند بابه في الليل واطرق بابه وانظر ماذا يحدث.
●- فعل الملك ماقاله له، أخذ الرجل تلك الـ 99 دينارا، فلما عدها قال: (أكيد أن الدينار الباقي وقع في الخارج) فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون، فذهب الليل عليهم، فغضب الأب، يبحث وما وجد، فثار عليهم على دينار بعد أن كان هادئًا!
○- وأصبح اليوم الثاني متكدّر الخاطر؛ لأنه لم ينم الليل!
●- فذهب إلى الملك فعلم الملك ما معنى الـ 99: *أنك تنسى 99 نعمة في حق الله وتخرج تبحث ليلك كله على نعمة مفقود*ة!
⁉️ مابالك تطمع هذا الطمع؟! استمتع بالتسعة والتسعين ثم إن عِوض هذه المفقود جنات النعيم إذا صبرت.