كيف نرضى عن الله الدرس الخامس

3 views
Skip to first unread message

جنان الورد

unread,
May 18, 2017, 2:17:10 AM5/18/17
to

♦🔸•°• *كَــيْفَ نَرْضَى عَن اللهِ؟* •°•🔸♦

🔅¸.• *للأستاذة أناهيد السميري* •.¸🔅

         🔻 *حفظها الله تعالى* 🔻
 
            ●- * الدرس خامس*  -●

♦•• قلنا في الدرس السابق أن ...

🔶 *أسباب عدم الرضى عن الله*
 
🔻 الهوى

🔻 نسيان النعم
 
🔻 تعظيم المفقود

•• ناقشنا الهوى ونسيان النعم .. ثم نكمل اليوم بإذن الله ..⤵️⤵️

•🔸• ثالثًا: *تعظيم المفقود*.

○- تعظيم المصيبة، تعظيم الأمر الغير الموجود، تعظيم الناقص طبع لابن آدم في أن يرى ما نقص عليه عظيمًا، 

⚠ *والسبب في ذلك ثلاثة أمور*، 

●- فكلما رأيت شيئًا نقص عليك ورأيته عظيمًا؛ اعلم أن أحد هذه الثلاثة أمور شاركتك في هذه المشاعر:

1♦ *المحيط، والناس، والعادات والتقاليد، والمجتمع* .

2♦ *الطمع*.

3♦ *الجهل*.


○- نبدأ بتفصيل النقطة الأولى: 
          🔻 المحيط و العادات و التقاليد 🔻

●- في كثير من الأحيان تحصل أحداث على خلاف الهوى، لكن فقدان هذا الشيء في إتمام هذا الشيء لا شيء. 

○- مثال: يمكن أن يتزوج ابني أو ابنتي دون أن يكون هناك فرحٌ كبير، أو أن هذا مانع للزواج، كنّا قد خطّطنا أن نقيم زواجًا وكل شيء، ولأيّ ظرف كان ما استطعنا، 

●- فطيلة الوقت يندب العروسان والأهل حظّهم أنهم ما استطاعوا أن يقيموا الزواج، ما السبب؟ كل الناس المحيطون حولهم يقولون: 
•• كيف ستزوجون ابنكم الأول دون حفل زواج؟ 
•• لا يصح هذا!، 
⁉️ في شرع مَن لا يصح هذا؟! 

○- هل هم لا يستطيعون أن يتزوجوا ويقيموا بيتًا إلا إذا أقاموا هذا الحفل العظيم؟! وكل الناس ينظرون لهم بنظر النقص، وأنكم مساكين وليس لكم حظّ، وحظّك في ابنتك الأولى يا خسارة! ومن هذا الكلام الذي يشعرك أن مصيبة عظيمة حلّت عليك! 

●- ثم تعال، ما المشكلة؟ ما بالكم تتكلمون عن أن مصيبة عظيمة حصلت؟ قال: "لأن ابنتنا ستتزوج ولم نستطع عمل هذا كله" وهل هذا من شروط نجاح الزواج؟! ربما العكس، فلا تفعل لهم هذا الأمر العظيم لأن أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أيسرهنّ مَؤُونَةً، 
⁉️ فالمسألة أصبحت عكسية!.

○- في كثير من الأحيان يكون الناقص لا شيء ولا يكدر الحياة، والناس الذين حولك يوصلون لك مشاعر أن المفقود هذا شيء عظيم، وكأنه لا شيء بدون هذا الشيء! 

~🔸 اتركهم، حرِّر المسائل واجعل عندك عقلاً، هل هو حقيقة مفقود أو لا يُعتبر شيئًا؟ 

●- وعلى ذلك قِس، كم مِن ناس عندهم قدرة أن يكون لهم بدل الخادمة اثنتان، والزوج غير موافق، وكل الجيران يقولون لهم: لو أنا مثلك أطلب، لماذا يحبس عنك الأموال؟!، 

⏎ وهي قادرة على أن تخدم أهل بيتها، ثم تلزم طلب الحول والقوة من الله. 

○- هل أنسى كل فضل وإكرام هذا الزوج والاستقرار العائلي وأقلب الدنيا لأجل هذا الشيء؟ 

●- وكل الناس يقولون لك: (الذي هو أقل منك مستوىً عنده!) 

~♦ أرأيتم كيف يحدد لك المجتمع إذا كان هذا شيئًا عظيمًا أو لا؟

○-  ألقهم وراء ظهرك، ولذلك اترك هذه الاستشارات الأسرية الداخلية في البيوت والمجالس، هؤلاء لو صمتوا جزاهم الله خيرًا لحُلّت كثير من مشاكل المجتمع‼️

♦ يــتبع بإذن الله ♦

  وصلى اللهم وبارك على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 جزى الله كل من ساعد على نشر هذة الدروس كل خير، 

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages