Awarding GCSE and A-Level Students for Excelling in Exams! + ستتحرر الانبار ثم الموصل ولكن؟!

0 views
Skip to first unread message

AlWihdeh

unread,
Apr 14, 2015, 5:15:55 AM4/14/15
to






ندوة المساء الثامنة –لندن

ستتحرر الانبار ثم الموصل

ولكن؟!


هناك جملة قضايا تدعونا للوقوف والتأمل من اجل انصاف المضحين وحفظ سيادة العراق وسلامة أبنائه وقد عالجت الندوة المحورين التاليين معاً:

1-الجانب الامني ضرورته وتداعياته.

2-هل المعركة القادمة عسكرية أم سياسية بامتياز؟

المناطق الساخنة:

تتصف هذه المناطق الساخنة بسعة وتعقيد الحواضن التي استقبلت الارهابيين، وكان عموم سكانها -وليس كلهم- يرحبون بالغزاة الأرهابيين ثم عادوا ليرحبوا بمن حرّر هذه المناطق من داعش.

ترى أين وجه الحقيقة؟

طبعاً لا يغمط ذلك دور الشرفاء والابطال من أبناء العشائر التي رفضت داعش منذ البداية وقدمت التضحيات. وهنا تتجلى أمور:

1-لا يمكن ان تترك المناطق المحرّرة من غير فعل استخباري حازم وجهاز أمني محترف ومن غير تطعيم بين المحررين من القوات والحشد ومن الشرفاء من ابناء هذه العشائر.

2-لا يمكن الاعتماد على المتورطين وان تابوا فالتوبة لا تعد صالحة ما لم تتجسد مواقف عملية تمتحن وتختبر حتى الاطمئنان.

3-عدم الالتفات لكل الصيحات المغرضة بتشويش الصورة وخلط الاوراق وبالتالي دفع هؤلاء المسلحين في صفوف ما يسمى الحرس الوطني الذي لا زال غير مقبول بصياغاته المطروحة حالياً.

4-التغيير الديموغرافي مطلوب وبقوة لحزام بغداد بالخصوص ولا يمكن تجاوزه بمكان، اما المناطق والمدن المحررة بعد ان احتلها الارهاب الداعشي فهذه بحاجة الى ان يمسكها الشرفاء من ابناء هذه المدن الساخنة بدعم من القوات الامنية والحشد الشعبي البطل، ولا يسمح للمشتبه بهم ان ينفذوا الى صفوف المقاومين المخلصين للعراق.

5-الاحتفاظ بالارض أصعب من تحريرها. وهذه مقولة عسكرية شائعة، وتشتد الحاجة اليها اليوم في العراق بسبب غموض الاوضاع ووجود طبقة سياسية داعشية متنفذة بالقرار العراقي في البرلمان والحكومة والكتل السياسية، فقد كشروا عن انيابهم بعد احتلال الموصل في الشهر السادس من العام الماضي 2014، فهؤلاء يستبقون الاحداث دائماً فيشوهون صورة المحرّرين الابطال زوراً حتى طالبوا باخراج الحشد الشعبي من المناطق المحررة وتأثّر بهم بعض المسؤولين الحكوميين للأسف الشديد حينما ادانوا اعمالاً منسوبة زوراً للحشد الشعبي.

خذوا مثلاً (جرف النصر) إنهم لم يستطيعوا التحرش بانجازات الحشد الشعبي والقوات الامنية لأن المحررين مسكوا الارض ولم يغادروها. وهنا تتأكد الحاجة الى التغيير الديموغرافي في المدن الساخنة بمعنى ابعاد المسيئين والمسلحين والمتورطين وعدم فسح المجال للقتلة والمجرمين للبقاء في الاماكن التي اشعلواها طائفية وأحرقوها بإرهابهم.

6-(سبايكر المذبح الدامي) الذي لا نغفر فيه لكل يد قذرة وارادة سيئة وفعل قبيح تجاوز على ابناء العراق الابرياء الشباب الواعد لبناء العراق، لابد من محاسبة كل هؤلاء المتورطين ولا يحق لأحد ان يتردد في امضاء تنفيذ القصاص فهذه دماء عراقية طاهرة ليس لأحد التصرف بها او السكوت عنها.

7-هناك تخويف عمدي من قبل طبقة الدواعش السياسية (طدس) من ان بقاء الحشد الشعبي البواسل في تكريت يثير اهل الانبار حين يخوفونهم بالاكاذيب المنحولة على هؤلاء المضحين، لابد من مواجهة هذا السقوط السياسي النتن.

8-العراق الذي يخوض غمار حرب شاملة معقدة اقليمياً ودولياً ضد الارهاب الداخلي والخارجي يدعو كل ابناء العراق للوحدة والوقوف معاً ولا مبرّر للخلافات التي تضعفنا جميعاً لا محالة، وهنا ضرورة توخي الحذر من اي طرح يُشم منه ايجاد الفرقة والاختلاف بين فصائل المقاومة العراقية وقواتنا المسلحة.

الاستراتيجية والمستقبل:

لابد ان نهتم بالمستقبل قبل كل شيء، لدينا نحن العراقيين عمليات عسكرية وهناك خطوات سياسية الى جانبها فلابد من التدقيق في وضع رؤية ثاقبة تجاه هذين المحورين، فليس التدبر الامني والعسكري لوحده كافياً في ظل خبث سياسي وأموال تغدق على مرتزقة لم يؤمنوا يوماً بسعادة العراقيين فالدواعش قلة قليلة لكن الحواضن والطبقة السياسية الداعشية هم من يخلطون الاوراق فحين لا تعرف عدوك تتعقد المشكلة وتشتد الأزمة.

إذن هناك مئات الآلاف من المخدوعين بهذه الشرذمة الداعشية، واجنداتها الخارجية، نعم لابد من الاعتناء بابناء العراق بالقضاء على البطالة وبالتثقيف الوطني والفكر السليم لانهاء الفكر الداعشي المضلل الى الأبد، وهنا يتجلى دور العلماء والمساجد والمفكرين والجامعات والاساتذة اكثر.

اعلامنا ضعيف:

لا زلنا نعاني من اعلام فقير وخجول ازاء ما نواجهه من ماكنة اعلامية متطورة بالخبث الطائفي مدعومة بأموال السحت البترودولار، فهناك من يهدد بشكل غير مباشر بقوى خارجية ضد العراق بتأليب طائفي مقيت وليس بعيداً ما نراه اليوم من اصطفاف حقير ضد الشعب اليمني الذي قتلوا فيه الطفولة وهدروا حقوق الناس بماكنة عسكرية حاقدة وصمت غربي وامريكي مؤسف. هذا ما نخشاه في العراق حيث يتعكز البعض على مثل هذه التحالفات العسكرية المدمّرة فلابد من استراتيجية لمواجهة هذه التحديات، فهناك صراع اقليمي على محورية ادارة هذا الصراع وهناك تنسيق كبير بين السعودية وتركيا وقطر من جهة وبين الداخل العراقي ممن خدعتهم الشعارات وأغرقتهم الاموال وظللتهم أفكار التجزئة والتقسيم.

نفط العراق:

يواجه هذا الكنز العراقي نهباً منظماً من قبل الدواعش واطراف عراقية فيباع النفط بأخسّ الاثمان في ظل انهيار شديد لأسعار النفط مما أثر أثراً بليغاً في الموازنة المالية حتى بان العجز الأولي 32 مليار دولار واذا ما استمرت الاوضاع من غير تفعيل لمصادر التمويل العراقية كالزراعة والصناعة فاننا نواجه اليوم وعلى السنة القادمة خطر سقوط الدينار العراقي، وهذه كارثة بعينها.

المكونات العراقية في خدمة وحدة العراق:

ونقصد بالمكونات هم الشيعة والسنة والاكراد والاقليات الاخرى فان لم تفعل ما يخدم وحدة العراق فانهم سيساهمون في تفتيته وقتله.

اما من يسعى لتحشيد كردي سني في الموصل فهذا مطلب خطير لا يكتب له الاستمرار بفعل التدافع القومي، ومن يسعى لتحشيد شيعي كردي على حساب المكون السني فانه سيواجه تدافعاً طائفياً وكلا التدافعين يقتلان الوحدة الوطنية. وهناك ملاحظة ابداها الاخوة في الندوة ان الموصل ستتحر بصفقة سياسية تؤثر سلباً على سلامة ووحدة العراق.

وأخيراً:

1-أوصت الندوة بضرورة تسوية الخلافات في البيت الشيعي بشكل خاص وفي البيت العراقي بشكل عام وبغير ذلك سنقدم متفككين على هذه الاخطار والتحديات.

2-عدم فصل المشهد العراقي عما يجري في المنطقة من عدوان على اليمن الشقيق، وضرورة مواجهة هذه التحالفات العسكرية المدمرة للعراق والمنطقة.

3-ضرورة ان يأخذ الحشد دوره الوطني في تحرير كامل التراب العراقي الى جانب العشائر الشريفة والقوات الأمنية العراقية.

 

ندوة المساء الثامنة/لندن

12/5/2015م

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages