بيان سماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي عن التدخل العسكري السعودي في اليمن + بيان شجب واستنكار للعدوان الظالم والسافر على اليمن الشقيق

0 views
Skip to first unread message

AlWihdeh

unread,
Mar 27, 2015, 1:35:03 PM3/27/15
to

بيان شجب واستنكار للعدوان الظالم والسافر على اليمن الشقيق

بيان

شجب واستنكار

 

للعدوان الظالم والسافر على اليمن الشقيق

(أسد عليَّ وفي الحروب نعامة)

 

ان الدول العشر وربما أكثر التي تقوم الآن بالعدوان على اليمن الشقيق قد وضعت نفسها أمام المساءلة والعقاب الشعبي اليمني وجميع شرفاء العالم.

أين هؤلاء من حصار غزة؟ لماذا لا يقدمون على كسر هذا الحصار الصهيوني الظالم؟

أين هؤلاء من قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها فلسطين السليبة؟

أين هؤلاء من السيادة المستلبة والشرف الوطني العربي المنتهك بعد ان مرّغوا كراماتهم بذلّ التبعية للرجل الابيض الذي يأمرهم وينهاهم كيفما يريد؟

ظن هؤلاء ان اليمن شعب صغير أو لا يقاوم. لقد وهموا أشد الوهم وتورطوا كما تورط طاغيتهم من قبل صدام حين دخل الكويت وبتداعياتها سقط وولّى.

اننا نرفض كل اشكال الاحتلال، وان الكلمة الفصل هي للشعب اليمني فهو الذي يختار ويقبل ويرفض فلا السعودية ولا توابعها ومن أغرتهم بالمال الحرام يحق لهم ذلك.

ان إرادة الشعوب لا تقهر، وستتحول أرض اليمن الى مقابر جماعية للغزاة وحينها لا ملامة على أحد، ان محور المقاومة الباسلة والشريفة سيبقى شامخاً رغم كل ترسانات الاسلحة والاحداثيات التي توفرها أجهزة التجسس الدولية لهؤلاء المخدوعين.

اننا نطالب هؤلاء المخدوعين بالانسحاب ووقف العدوان العسكري المسلح، وان ترعوي بقية الدول التي خدعت هي الأخرى، ونطالب شعوب هذه البلدان باتخاذ مواقف شريفة وشجاعة ضد هذه الانظمة التي آلت الى السقوط بعد هذا العدوان الظالم.

ان الشعوب الحرة العربية والاسلامية وحتى الغربية وكل شعوب العالم مع مظلومية الشعب اليمني الذي قرّر الانتصار على الظلم والتدخل السعودي السافر.

انها معركة الاحزاب التي هزموا فيها تاريخياً رغم العدة والعدد (فكم فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله والله مع الصابرين).

(وما النصر إلا عند الله العزيز الحكيم)

أكاديميون عراقيون وعرب

26-3-2015م







بيان سماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي عن التدخل العسكري السعودي في اليمن


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان سماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي عن التدخل العسكري السعودي في اليمن
{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}
 
قامت اسرائيل بالقتل الجمعي للفلسطينين في غزه وتخريبها لاسابيع, حتى عادت غزه ركاماً من الانقاض ومقبرة لشهداء فلسطين, فلم تغير العربية السعودية ودول الخليج ومصر والاردن ساكناً, ولم تنضس لبنت شفه, ولم ترفع حتى صراخ هذا الشعب المضطهد, وظلامته ووقفت موقف المتفرج الشامت من هذه الكارثة الانسانية.
واليوم تستجيب العربية السعودية بمعونة حليفاتها في الخليج ومصر والاردن لنداء الرئيس المستقيل إلا شرعي هادي عبد ربه منصور لتقصف المدن الأهله والمطارات في اليمن, دفاعاً عن الشرعية!!
ان الرئيس اليمني المستقيل فقد شرعيته في الولاية باستقالته التي عرفها الناس جميعاً, ثم لم ينتخبه احدٌ لولاية اخرى.
فمن اين جاءت الشرعية المزعومه التي تدافع عنها امريكا وعملاؤها وحلفاؤها في المنطقة؟
لقد مرت اربع سنوات والعربية السعودية وقطر تسعى لقتل الناس وتخريب البلاد في سوريا, حتى عادت سوريا ركاماً من الانقاض وشردوا الملايين من السوريين عن ارضهم وديارهم وبيوتهم الى العراء ليعيشوا البؤس والحرمان والجوع والامراض الفتاكه وحرموا حتى الاطفال من حق التعليم, وابادوا جيلاً كاملاً من الناس في سوريا بحجة ان النظام السوري يفقد الشرعية.
وكانت السعودية رأس الحربة في هذا الدمار والخراب والقتل والابادة.
ولقد قام السيسي بانقلاباً عسكرياً مكشوفٍ مفضوح غير شرعي باسقاط الحكومة الشرعية التي انتخبها الناس في مصر. فلم تستنكرها السعودية, وانما دعمت المؤامرة العسكرية غير الشرعية بالمليارات من اموال نفط المسلمين, وادخلت الاخوان المسلمين في قائمة الارهاب السوداء.
ان الشرعية اصبحت اداة طيعه لامريكا وعملاءها, تديرها كيفما تشاء, وتحارب بها من تشاء, وتحجبها عن من تشاء, وتمنحها لمن تشاء, وتخرب وتفسد بها الحرث والنسل اينما تشاء.
لقد دعم آل سعود الارهاب والتطرف الديني بالمال والسلاح في العراق وسوريا واليمن حتى عادت تخاف منهم على عرشها.
ان المليارات الطائلة التي تبذلها السعودية لتمويل التطرف والارهاب في العالم الاسلامي, والتي تبذلها في سوريا والعراق واليمن لافساد الحرث والنسل وتخريب العمران هي: من اموال نفط المسلمين يستخدمها آل سعود للقتل والتخريب والابادة الجماعية.
ومن اجل تعجيز ايران والعراق اقتصادياً تجاه التحديات التي تواجهانها قام آل سعود بالتلاعب باسعار النفط, خدمة لامريكا وانظمة الاستكبار العالمي في الغرب, وتبذيراً في ثروات المسلمين للغايات السياسية.
ونحن نسأل الله تعالى في هذا المشروع التخريبي الجديد في اليمن. ان يبقي الله تعالى على اليمن عصية على مؤامرات امريكا وآل سعود وحلفائها.
ان المشهد السياسي العظيم الذي يحاول الغرب وبعض الانظمة العربية عندنا ان تختزله في كلمة (الحوثي) هو المشروع السياسي للشعب اليمني... وقد استجاب لهذا المشروع السياسي جماهير الشعب اليمني والقوات الامنية في اليمن, والعالم كله يعرف بذلك جيداً, ولكنه يتجاهله وتعامى عنه.
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة/250]
محمد مهدي الآصفي
النجف الاشرف
في 5/ ج2 /1436هـ
26/اذار/2015م
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages