أبو مجاهد كاطع نجيمان الركابي وفساد المالكي
في أحد ألآيام من ســنة 1997- 1998 لا أتذكر على وجه التحديد تعرفت على شخص يدعى قاطع الركابي في منطقة أوبرن في مدينة ســيدني..وبالتحديد في بيت أحد الآخوة وأسمه أبو نهاد الجابري حيث كنا نقيم الصلاة ونلتقي في كراج بيته الذي حوله إلى مصلى وملتقى ..وفي أحد الآيام طلب مني ألآخ العزيز الدكتور محمد الجابري أن أقوم بطباعة بعض الآوراق التي قام بترجمتها مع رساله (عريضة بالعراقي) إلى وزارة الهجرة الآستراليه وقال لي إنها تخص شخص أسمه "أبو مجاهد الركابي" وأتفقنا أن يكون ثمن إعادة كتابة تلك الآوراق بأستخدام الكومبيوتر وطباعتها مبلغ وقدره 50 دولارا كون "الآخ " أبو مجاهد لايملك عملا ولامالا وهو يعيش على مبلغ :"إعانة االعاطلين عن العمل" والذي يسمى في أستراليا ب "ألسنترلنك" أو الضمان الاجتماعي..فقبلت ذلك لسببين الآول هو "أخ عراقي" لاتسمح حالته الماليه بتحمل التكاليف..والثاني هو طلب الدكتور الجابري وهو شخص "صاحب فضل" علي لمواقفه معي وأخواني اللاجئين العراقيين في بداية وصولنا إلى أستراليا..وقمت بناءا على ذلك بتكملة الآوراق وطباعتها كاملة مع الذهاب والعودة بين أوبرن حيث يقيم الركابي وبين كانلي فيل حيث يسكن الدكتور الجابري من أجل إضافة أو حذف بعض الفقرات ومن أجل تصحيح أي أخطاء إملائيه ..حيث كنا نستخدم "ويندوز 95" ومايكروسوفت وركس في حينها..لم أستلم طبعا أبدا مبلغ ال50 دولارا نظرا لحالة أبو مجاهد الماليه السيئه .. بعد سنة 2000 وبعد تأسيسي لشركتي طلب مني أبو مجاهد أن يعمل معي ونظرا لعدم إستطاعته التفاهم باللغه الآنجليزيه إعتذرت منه وقلت أنه لايوجد لدي عمل يلائم كفائته ولم أكن أعلم حينها أن هذا الآعتذار سيكون أساس كراهية شديده وعقدة نقص ستكبر مع السنين في قلب هذا المخلوق المسمى أبو مجاهد
وتتوالى الآيام ويصبح المالكي بقدرة قادر رئيسا للوزراء في غفلة من الزمن ..وليصبح "أبو مجاهد" مســـــــــتشارا فقلت حينها مبروك للعراق هذا المستشار..مرت الآيام وكنت جالسا مع بعض الآخوة في محل الأخ أبو حامد زاغي وإذا بابي مجاهد يدخل علينا وهو يرتدي بذلة رصاصية اللون طويلة الآكمام حيث تغطي أكمامها نصف راحة يده ..مع بنطلون " أبو الكفه" ورباط رخيص بنصف ربطه وقميصا أبيض ..فسلم وجلس وتكلمنا ..فســالته أبو مجاهد كيف العراق أرى أن المالكي يسير في طريق غير طريق المبادئ وأنه بدأ بالتعامل مع أشخاص وجهات متهمه بارتكاب مجازر ومقابر جماعيه..فما هذا التحول..فاجاب أن من هو في هذا الموقع سيتعامل مع أي شخص وأتحداك "على الطريقة العراقيه في التحدي" إن أي شخص سيفعل ما يفعله المالكي..فقلت له لآ أعتقد إن إي عراقي شريف عانى ماعانى من صدام ومخابراته وأجهزته القمعيه أن يفعل فعلتكم هذه..فتشـــــنج الرجل وضرب على "مكتب" الآخ أبو حامد ضربه قويه وهو يقول ..( نـــتراهن ..منك 500 دولار ومني مليــــــــــــــــــــــــون دولار ) يســـــــــووها...فذهل الحاضرين ..ودارت العيون في المحاجر..مليــــــــــــون دولار...لم يمض على إلتحاق أبو مجاهد بالمالكي سوى بعض الآشهر وأصبح الرجل يتكلم بالمليون دولار...أنظر حولي فأرى أبو حامد مبهوتا ..وأبو فداء مذهولا والحاج محسن متسمر..فقلت مليــــــــــون دولار؟؟؟ متعجبا فأجاب مؤكدا نعــــم مليون دولار..فقلت نعم هكذا تفعل الملايين...فخرج بعد إن رأى نظرات الآستنكار والتعجب على أوجه الحاضرين..فقال أبو حامد كنت أريد أن أسأله من أين أتى بالمليون دولار..وقال أخر..أن لي مبلغا عليه ولم يعده لي وأخر قال سأذهب إلى العراق..وتناقلت أوبرن الخبر مثل النار بالهشـــيم..بين مصدق ومكذب وكيف أمسى أبو مجاهد فقيرا وأصبح يــــــــــراهن بالملايين ... توالت بعدها الآحداث فقام أبو مجاهد في التدخل في الآنتخابات وفرض أبنته وزوجها وأبنه الآخر (يقال أنه مسجون على قضية سطو مسلح ربما يعلم الصحفيون تفاصيل أكثر) وقام بعدها بحرب شعواء على السفير العراقي من أجل إدخال أبنه وبعض المحسوبين عليه في غرفة التجارة العراقيه الآستراليه والتي لها قصه طويلة أخرى. ســـــــــــنذكر كل تفاصيلها إذا تطلب الآمر ...وقام بعدها في كل زيارة بفرض أسماء وحذف أخرى من قائمة لقاء أسياده خوفا من أن يقوموا بفضحه وفضح أعماله مما سيحرج أسياده... قام بعدها بتعيين أبنه ملحقا في السفارة العراقيه في ماليزيا وأبنته في السفارة العراقيه في الدانمارك.. الســـــــؤال الموجه للمالكي ماهو العنوان الوظيفي لقاطع نجيمان الركابي وهل هو موافق لتعليمات التوظيف الدستوريه كونه لايحمل أي شهاده دراسيه أو ربما منحه السيد محمود عثمان شهاده في بحث يكون قدمه في جـــــــــــــده مثلا؟؟؟ ماهو العنوان الوظيفي لابنه في سفارة العراق في ماليزيا وماهي مؤهلاته؟؟ ماهو العنوان الوظيفي لآبنته في سفارة العراق في الدانمارك وماهي مؤهلاتها؟؟
من المؤســـــــف حقا أن يقوم الكثير من "المناضلين" ببيع تأريخهم النضالي ومبادئهم بثمن بخس للركابي أملا في وساطة هنا أو هناك...
أبو نور الشمري
Kind Regards
Dhafir Al Shammery
Director General
Grand Group Services Pty Ltd
Security Management for Business & Government
--- On Mon, 21/9/09, Alberto Amos <alber...@live.com.au> wrote:
|