في بكين في الصين وقفت المدرسة في حفل تخرج دفعة الثانوية العامة تلقي كلمة بعنوان
"" لصوص الأحلام ""
وقالت
: انها كانت السبب في ضياع أحلام الكثيرين من الطلبة بسبب رأيها السلبي في
أهدافهم وطلبت منهم أن يسامحوها وقدمت أحد الحاضرين لكي يلقي كلمة بهذه
المناسبة . ووقف
شاب في التاسبعة والعشرين من عمره وقال : عندما كنت طالبا في هذه المدرسه
طلبت منا المدرسه أن نكتب أهدافنا في الحياة , فكتبت هدفي وأن أصبح أشهر
ممثل وأشهر لاعب كاراتيه في العالم ولقيتني المدرسه وقالت لي : إن هدفي سخيف وإنني لن أستطيع حتى السفر خارج الصين لكي أحقق هذا الهدف وطلبت مني أن أكتب هدفا آخر
ولم
أعرف للنوم معنى وكنت محبطا جدا لمدة شهر أو أكثر ولكنني سافرت فعلا وعملت
في غسيل الأطباق في أحد مطاعم تكساس وطردوني من العمل فقررت الدراسه
والتدريب وكانت التحديات قاسية ولكني حققت أحلامي وأنا أسمي بروس لي
!! .
ثم
نظر إلى المدرسة وقال لها لقد سامحتك وأشكرك على كلمتك هذه لكي لا تكوني
مؤثرا سلبيا على الشباب ثم ضحك وقال لكي لا تكوني من لصوص الأحلام
التعليق : صحيح
انه شخصية أجنبية لكن للأسف يوجد الكثير مثل نوع هذه المعلمة في المدارس
العربية لذلك نصيحة لاتحتقر أحلام أي طفل ولاتكن المؤثر السلبي على تفكيره
فقد تكون مريض لديه في عيادته عندما تكون مسناً .