Groups
Sign in
Groups
مجموعة بريد التميز
Conversations
About
Send feedback
Help
قطرة العسل القاتلة
10 views
Skip to first unread message
مجموعة بريد التميز
unread,
Jul 17, 2013, 11:02:33 AM
7/17/13
Reply to author
Sign in to reply to author
Forward
Sign in to forward
Delete
You do not have permission to delete messages in this group
Copy link
Report message
Show original message
Either email addresses are anonymous for this group or you need the view member email addresses permission to view the original message
to
مجموعة بريد التميز
مجموعة بريد التميز
AlTmi...@gmail.com
: للتواصل
---------
العضو المرسل:
إدارة المجموعة
(عضو متميز)
سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل
ثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها
فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب
لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل
بل أنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة
و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر
ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به
لكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها وأرجلها
والتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت
فكانت قطرة العسل
هي سبب هلاكها
وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها
(كان سبب لنهايتها المريرة)
ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت.
بعد أن رأيت هده القصة أخذت أتفكر في حالنا
وحال الدنيا فالدنيا هي قطرة عسل كبيرة
ونحن نرتشف منها فمن اكتفى بالقليل من عسلها
نجا ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه
فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها
ومتعت الدنيا وزخرفها
قد يغري الكثير من البشر
فينصرفون عن العبادات
و ذكر الله و التقرب منه
فيغرقوا في زخرف الدنيا وزينتها
فيخرجوا من الدنيا بلا زاد
فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمة
ويتمنى الإنسان انه اكتفى
من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها
وقد حذرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم من الانغماس في ملذات الدنيا وحذرنا الله نفسه جل جلاله
قال الله تعالى :ا
عْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
يا وهاب اليك ساجدين
اضغط هنا لإضافة تعليقك على الرسالة
: اقرأ أيضاً آخر الرسائل في المجموعة
علمتني قصة هاجر
راقت لي
أول طبيب يعمل عملية لنفسه !
لاتحتقر أحلام الأطفال
سورة مريم للقارئ نايف السالم
فلسفة نملة
قصة الرجل السافل
سلوكيات أطفالنا الخاطئة وموقفنا منها؟
image001.jpg
AlTmiz-Mail.gif
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages