شبكة رصد.. إعلام يلفظه الجمهور

[قناة الرحمة الفضائية‎]

مجموعة قناة الرحمة الفضائية لاتعبر عن سياسة قناة الرحمة الفضائية وليست ممثلة رسمية لها  بل هى مجهود لأفراد آخرين يهتمون بالقناة ونشر الدعوة على منهجها منهج أهل السنة والجماعة ونشر أخبار القناة ونشر برامجها وتسجيل حلقاتها جزى الله خيراً من نشر الرسالة عبر البريد الالكترونى أو المنتديات للتسجيل فى المجموعة البريدية

 

شبكة رصد.. إعلام يلفظه الجمهور

في أقل من يومين، ارتكبت شبكة رصد جريمتين تضافان إلى سجلها المخزي من الأخبار الموجهة نحو الإثارة لا الإنارة وتحت مسمى الثورية.
يقول الله تعالى: وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا.
لكن رصد ذات الدور المريب أبت إلا أن تذيع كل ما يأتيها بقصد ودون قصد، ونست أن الاعلام الذي يصنعه الجمهور هو إعلام مبتذل، وشهود العيان يمكن أن يثبتوا الشيء ونقيضه في الوقت نفسه وأحداث ماسبيرو خير مثال، ذلك لأن أي شعب في الدنيا به الكاذب والمغرض والخائن.
أعلنت الشبكة التي يُفترض ولا يُشترط أنها شبكة محترمة أن حفلا ماسونيا يجري في الهرم أمس. وعلى الفور ترددت دعوات كثيرة بالخروج ومهاجمة الهرم وهو ما كان من شأنه تعريض حياة أي أجنبي متواجد حول هذا المكان للخطر.
الجريمة الثانية كانت موجهة إلى حزب النور الذي اتهمت الشبكة أحد أعضائه بالانتماء للفلول في محاولة فاضحة واضحة لتشويه الحزب.
ثم تعترض الشبكة على نشر صفحة "اجعل صفحة النبي رقم 1 على الفيس بوك" تكذيبا للخبر، وتتحدث عن استغلال الصفحة اسم النبي لأغراض سياسية.
الصفحة التي تحمل اسم النبي لم تفعل سوى إنها اقتدت به إذ يقول: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع. لم تقترف سوى أنها طبقت قول النبي: من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار.
الصفحة وغيرها من الصفحات الإسلامية ومهما كان اسمها ستواصل الدفاع عن أي شريف تحاول الشبكة أن تشوه صورته. تلك الصفحات سترفض كل ما يحاول أن يصور الإسلام كدين ليس له علاقة بالحياة. وسنرفض جميعا أن تتحول صفحة النبي إلى صفحة يشارك أعضاؤها فقط بالصلاة على محمد وسرد سيرته، رغم أن سيرته هذه هي التي علمتنا ألا ننشد السبق على حساب أعراض الناس.
لا أدري لمصلحة من تعمل تلك الشبكة، وشخصيا أتعجب دائما من دورها في تأجيج الأحداث قبل المليونيات والمظاهرات.
رسالتي للشبكة التي لا أحترمها شخصيا. قال تعالى: إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ولم يقل فرددوا وانشروا.