الأذكارُ بيْنَ السَّجدتيْنِ

2 views
Skip to first unread message

على درب السلف

unread,
Aug 10, 2012, 2:38:27 PM8/10/12
to
 


السلام عليكم وورحمة الله وبركاته

الأذْكَارُ بيْنَ السَّجدتيْنِ – من كتاب صفة الصلاة للعلامة الألباني -رحمه الله-


"وكان صلَّى الله عليه وسلَّم يقول في هذه الجلسة:

 1 - ((اللَّهُمَّ (وفي لفظٍ: رَبِّ)! اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، [وَاجْبُرْنِي]، [وَارْفَعْنِي]، وَاهْدِنِي، [وَعَافِنِي]، وَارْزُقْنِي))[1]. وتارةً يقول:

 2 – ((رَبِّ! اغْفَرْ لِي، رَبِّ! اغْفَرْ لِي))[2].

 وكان يقولهما في (صلاة الليل)[3]."

من كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

للعلامة المُحدِّث: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-

ص: 133 الطبعة الثالثة للطبعة الجديدة لمكتبة المعارف

1424 هـ - 2004



[1] ( أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي).

[2] ابن ماجه بسند حسن، وقد اختار الدعاء بهذا الإمام أحمد، وقال إسحاق بن راهويه: "إن شاء قال ذلك ثلاثًا, وإن شاء قال: اللهم اغفر لي .. لأن كلاهما يذكران عن النبي صلى الله عليه وسلم بين السجدتين". كذا في (مسائل الإمام أحمد، وإسحاق بن راهويه)، رواية إسحاق المروزي (ص 19).

[3 ولا ينفي ذلك مشروعية هذه الأوراد في (الفرض)؛ لعدم وجود الفرق بينه وبين النفل, وبهذا يقول الشافعي وأحمد وإسحاق, يرون أن هذا جائز في المكتوبة والتطوع كما حكاه الترمذي,  وذهب إلى مشروعية ذلك الإمام الطحاوي أيضًا في (مشكل الآثار). والنظر الصحيح يؤيد ذلك؛ لأنه ليس في الصلاة مكان لا يُشرع فيه ذكر, فينبغي أن يكون كذلك الأمر ههنا. وهذا بيِّنٌ لا يَخفى.

--
----------------------------------------------






--

۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩ فوائــــد: ۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩

قال البربهاري:( وإذا رأيت الرجل يجلس مع أهل الأهواء فحذره وعرفه، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه؛ فإنه صاحب هوى) (شرح السنة للبربهاري ص:121).
قال ابن تيمية:(ومن كان محسناً للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم ويُظهر لهم الإنكار وإلا: ألحِق بهم وجُعِل منهم). (مجموع الفتاوى (2/133)).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا) . انظر مجموع الفتاوى (4/149).ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في الفتاوى (4/155) أن ((شعار أهل البدع : هو ترك انتحال السلف الصالح))؛ فلا تجد خَلَفِيًّا لا سيما المنتسبون إلى الجماعات الدعويَّة الحديثة الظاهرة في الساحة اليوم والمناوئة لأهل السنة والجماعة إلاَّ وهو يكرهُ السلفية، ويكره الانتساب إلى السلف

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages