المؤشر الإعلامي يهتم بأهم ما ينشر في صحف المملكة العربية السعودية " بشكل يومي " من مقالات وأخبار ومواد إحصائية مهمة وتعطي مؤشرا للمستقبل .. سوف يصل إليك كل يوم..أتمنى ان يكون مفيدا و ويزودك بخلاصة ما ينشر في الصحافة اليومية.
مع تحيات
فؤاد المشيخص
المؤشر الإعلامي يرصد أهم ما ينشر في الصحافة السعودية والشبكات الإخبارية بصورة يومية
المؤشر الإعلامي اليوم السبت 12/4/1447هـ الموافق 4/10/2025م العدد 6123
السنة السابعة عشر
(جيل Z).. ناشئة يبحرون في عوالم كتب الكبار
مراهقٌ يبتعد عن جناح القصص المصوّرة الحديثة ليتوقَّف متأمّلًا غلاف كتابٍ يوثِّق سيرة أحد المفكّرين
على مقرُبة منه تنْحني مراهقةٌ على روايةٍ فلسفيّةٍ تُقلّب صفحاتِها بشغف
تُتابعها والدتُها بنظرةٍ تجمع بين الدَّهشة والفخر
لم تعد هذه اللحظات استثناءاتٍ عابرةً حيث صارت ملامح ظاهرة راسخة في قلب أكبر حَدَث ثقافيّ بالمملكة لتفتح باب السّؤال:
ما الذي يدفع جيلًا وُلد في عالم السُّرعة والمحتوى الرَّقمي الخاطف إلى الانجذاب نحو كتب ارتبطت بالكبار؟
يلحظ تزايد الإقبال على النّسخ المترجمة من كتب "مدخل إلى الفلسفة" كان مُعظمُ المشترين من فئةِ المراهقين
"لم نتوقَّع هذا الإقبال منهم على الإطلاق"
آخرون لاحَظوا اهتمامًا متزايدًا بعناوين مثل: "مقدمة ابن خلدون" بنسخها المبسّطة وكتب التّاريخ التي تحلل صعود وسقوط الحضارات، وسِيَر القادة والمبتكرين
"محمد الحمد" (12 عامًا): "القصص الخياليّة ممتعة لكنّي أريد أن أعرف كيف يعمل الكون حقًّا، هذا الكتاب يجيب عن أسئلتي"
"نهى القحطاني" (15 عامًا) شراء رواية لدوستويفسكي على مجموعة قصصيّة للفتيات، قائلة: "أريد أن أفهم النَّفس البشريّة"
والدها: "لم أتوقَّع أن تختار ابنتي هذا النوعَ من الكتب لكنّي شعرت بالفخر لرغبتها في التَّعمُّق"
أنّ "جمهور الصِّغار أصبح أكثر جرأةً في اختياراته ويبحث بنفسه عمّا يثير فضولَه بدل الاكتفاء بما يُعرض عليه"
يَعكس هذا التَّوجُّه ملامحَ جيلٍ جديد يتعامل مع القراءة كوسيلة لاكتشاف الذّات والعالَم، وليس وسيلةً للتّسلية والتّرفيه فقط
رغم أنّنا نعيش في زمن هيمنةِ مقاطع الفيديو القصيرة إلّا أنّ "الجيل z" يرى في الكتاب الورقيِّ ملاذًا يوفّر عمقًا وتأمُّلًا تفتقر إليهما الشّاشات الرّقميّة
يؤكّد هذه الظاهرةُ نجاحَ شعار هذا العام "الرياض تقرأ" الذي يتجاوز مجرَّد التَّشجيع على القراءة إلى تعميق أثرها في المجتمع وصناعة جيلٍ قارئ مختلف
يرى مختصُّون في التَّربية وعلم النَّفس أنَّ الميل المبكِّر نحو الموضوعاتِ المعقَّدة هو مؤشرٌ على وعيٍ متزايد ورغبةٍ فطريَّة في الفَهم لدى جيلٍ يمتلك وصولًا غير مسبوق إلى المعلومات
إنّ "هؤلاء الأطفالَ يطرحون أسئلةً كبيرة في سنٍّ أصغر والكِتاب يقدّم لهم مساحةً آمنة ومنظَّمة لاستكشاف الإجابات"
أنّ "دور الأهل هنا المشاركةُ في الحوار وتشجيعُ الفضول وتوجيهه فهناك جيلٌ قادمٌ يقرأ بعَين مختلفة ويعيد تعريفَ علاقته بالكتاب وعلى الجميع الاستعداد لمواكبته"
تفتح هذه الظاهرةُ آفاقًا جديدة لصناعة النَّشر، فهي تدعو إلى تطوير محتوًى بلغة شبابيَّة تجمع بين السَّلاسة والعمق مثل الفلسفة المبسّطة والتّاريخ المصوّر بأسلوب قصصي والسِّيَر الذَّاتيَّة
لا شكّ أنّ الاستثمار في هذا النّوع من الكُتب يعزِّز من تنافسيَّةِ المحتوى العربيّ عالميًّا تماشيًا مع الاستراتيجيّة الوطنيّة للثَّقافة التي تدعم الابتكار في مجالات التّأليف والتّرجمة
https://www.alriyadh.com/2153994
مستحقو الضمان الاجتماعي ما بين الحاجة والبيروقراطية
كثيرا ما تم رفض أهليتهم بسبب معلومة غير دقيقة أو شرط كمثل الشرط الذي تم استحداثه (الاستقلال في السكن)؟
امرأة كبيرة.. كيف تريدون لها أن تستقل بسكن خاص بها؟
هل الضمان سوف يغطي إيجارها أو معيشتها؟
مطلقة تسكن مع إخوانها.. كيف تريدون إخراجها وأن تستقل بسكن خاص؟
هل سيكفيها هذا الضمان لإيجار مسكن ومعيشة؟
حاليا الدعم يساعد لكنه لا يغني
إذا لم يكن الوصول إليه سهلاً فإن المستفيد يصبح بين فقر الحاجة، وفقر الوصول
مستحقو الضمان الاجتماعي لا يبحثون عن ترف
لا يريدون أن يعيشوا أغنياء
بل يريدون أن يطعموا أبناءهم
يعيشوا بستر ترى هل نسمع عن إعادة النظر في المعايير الجامدة التي تحرم المحتاج الحقيقي؟
https://www.alwatan.com.sa/article/1170896
250 ألف وظيفة مشغولة بمتعاقدين في الجهات الحكومية
العمالة في المملكة:
1.5 مليون على الأقل بالقطاع العام.
8.5 ملايين عمالة وافدة بالقطاع الخاص.
%44 من الميزانية للرواتب والحوافز.
250 ألف وافد لا يزالون بالقطاع الحكومي.
خطة لمعالجة المهن الحرجة بالقطاع الخاص.
https://www.al-madina.com/article/953964
اشتر الآن وادفع لاحقا.. رفاهية أم فخ ؟
على مدى السنوات الأخيرةبرزت أنواع متعددة من المنصات المالية المرخصة
تتيح للأفراد شراء المنتجات والخدمات مع دفعها على أقساط صغيرة أسهم بشكل كبير في تيسير عمليات الشراء
هذه المنصات التي أصبحت جزءًا معترفًا به من السوق قدمت خدمة قانونية ومقبولة وسهَّلت على المستهلكين الحصول على حاجاتهم ورغباتهم بسرعة ومن دون عناء كبير
لكن وعلى الرغم من ميزة السهولة في الشراء بدأت هذه المنصات تشكل ما يشبه الظاهرة الجديدة في سلوك الأفراد والأسر
بدلاً من الاعتماد عليها عند الحاجة الحقيقية أو التخطيط المالي المسبق باتت عمليات الشراء أكثر عفوية ومتكررة حتى للأشياء غير الضرورية أو الكمالية
بساطة الدفع على أقساط صغيرة أدت إلى تحويل عمليات الشراء إلى أمر فيه كثير من التسيّب في تقييم الأولويات
أدَّى في كثير من الحالات إلى إرهاق الأسر بخاصة تلك ذات الدخل المحدود، بديون متعثرة وغير قابلة للسداد في نهاية المطاف
فعبارة «اشترِ الآن وقسط المبلغ على 4 دفعات» أصبحت شعارًا لكن الواقع يُظهر أن هذا الأسلوب قد شجع على الشراء دون تفكير
خاصة للأشياء الثانوية ومع حلول موعد سداد الأقساط، تظهر فواتير بمبالغ مرتفعة تتجاوز بكثير القدرة الشرائية ما يرفع من مستوى الديون على الأسر ويُفاقم من أزمتها المالية
يواجه كثير من المواطنين صعوبة في تلبية متطلباتِهم الشهرية الأساسية مثل المياه والكهرباء
يجدون أنفسهم أمام مشكلة توقف خدماتهم ويضطرون أحيانًا إلى فتح حسابات مصرفية خاصة للمشتريات
بحسب التقديرات بلغ حجم سوق BNPL في السعودية نحو 1.39 مليار دولار في 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.54 مليار دولار في 2025 مع نمو يتجاوز 10% سنويًاط
كشفت منصة 'Tabby' أن 77% من السعوديين يستخدمون هذه الخدمة لشراء الأساسيات وليس فقط الكماليات
لتفادي ذلك ذكر عدة توصيات:
شفافية أكبر: إلزام المنصات بعرض جميع الرسوم والغرامات بوضوح قبل إتمام أي عملية.
توعية مالية: إطلاق حملات توعوية لتعزيز ثقافة التخطيط والادخار لدى المستهلكين.
حدود تنظيمية: وضع سقف لعدد الأقساط أو لحجم الالتزامات المسموح بها لكل فرد، لتفادي الإفراط في الدين.
تشجيع الادخار: ربط بعض المنصات بخيارات ادخارية أو مكافآت لمن يلتزم بالسداد المبكر.
رصد الأثر الاجتماعي: إجراء دراسات دورية لقياس انعكاسات هذه الخدمات على الأسر والصحة المالية للمجتمع.
https://www.alwatan.com.sa/article/1170808
(الإسكان): نقاط لمستفيدي الدعم السكني تحدد أولوية الاستحقاق
أن عدد أفراد الأسرة من العوامل الأساسية في تحديد النقاط
تُمنح الأسر الكبيرة التي يبلغ عدد أفرادها 6 أشخاص فأكثر 20 نقطة
تحصل الأسر الأصغر على نقاط أقل بما يتناسب مع حجمها
يعد الدخل الشهري للأسرة عاملاً محورياً آخر
الأسر منخفضة الدخل التي يقل دخلها عن 3000 ريال ستحصل على 20 نقطة للوحدات السكنية التي لا تقع ضمن مجمعات سكنية للمستفيدين
إذا كان الدعم السكني ضمن مجمعات سكنية للمستفيدين ستحصل على 10 نقاط
يحصل الأرامل والمطلقات على 3 نقاط إضافية فور تقديم الطلب
ينطبق الأمر نفسه على الأسر التي لديها أفراد من ذوي إعاقة أو مرض مزمن
ينظر النظام إلى عمر المستفيد كعامل إضافي
يحصل كبار السن فوق 49 عاماً على 15 نقطة
أما من عمر 35 – 36 فسيحصلون على نقطة واحدة فقط
https://www.okaz.com.sa/economy/na/2216244
الترحيب والأنشطة المبكرة يرفعان معدلات الطلاب 40 %
فيما يشبه التأكيد على أهمية الرعاية النفسية في البيئة المدرسية
كشف تقرير المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية:
أن الطلاب الذين يحظون بترحيب شخصي وأنشطة اندماجية مبكرة ترتفع لديهم معدلات التحصيل الأكاديمي بأكثر من 40% خلال العامين اللاحقين
تقل لديهم احتمالية التغيب أو الانسحاب بـ3 مرات أقل مقارنة بغيرهم من الناحية العصبية
أن هذه التفاعلات الإيجابية المبكرة تنشط مناطق رئيسة في الدماغ مثل:
الحُصين المسؤول عن الذاكرة العاطفية
القشرة أمام الجبهية المعنية بالتنظيم الانفعالي والتخطيط
يعزز قدرة الطالب على التعلم
بناء العلاقات
التكيف مع الضغوط الجديدة
يعد المعلم الركن المؤثر:
توفير بيئة تعليمية أكثر دعما ووقاية للطلاب من المشكلات النفسية بحكم تواصله اليومي المباشر معهم
اعتباره الأكثر قدرة على ملاحظة التغيرات الطارئة في سلوكهم وأدائهم
أن أول من يلجأ إليه الأهل عند القلق بشأن صحة طفلهم النفسية غالبا ما يكون معلم الصف
ارتباط وثيق:
ترتبط الصحة النفسية الجيدة ارتباطا وثيقيا بالأداء الأكاديمي
الطلاب الذين يتمتعون بصحة نفسية متوازنة يعدون أكثر قدرة على التركيز وحل المشكلات والمشاركة في الأنشطة الصفية
تؤدي الضغوط النفسية مثل القلق والاكتئاب إلى انخفاض مستوى التحصيل وزيادة الغياب عن المدرسة، وصعوبة إكمال الواجبات
أن التدخلات المدرسية التي تدمج الدعم النفسي:
ضمن العملية التعليمية
ترفع معدلات التحصيل
تقلل من معدلات الرسوب
الانقطاع عن الدراسة
تعزيز المهارات النفسية والاجتماعية في تهيئة الطلاب
يساعد على تجاوز التحديات بكل ثقة
أن زيادة فرص التدريب المتاحة في المدرسة:
ترتبط مباشرة بارتفاع شعور المعلمين بالقدرة على الاضطلاع بدور داعم في الصحة النفسية
فالمعلم المزود بالمعرفة والأدوات يصبح شريكا فعالا للموجه الطلابي في رعاية الطلاب
لا يقتصر دوره على التعليم بل يتسع ذلك ليشمل التربية النفسية والاجتماعية
تتمثل أدوار المعلم المتعلقة برعاية صحة الطلاب النفسية في:
رصد حالات الطلاب
التعرف على الإشارات مثل الانعزال أو التقلبات المزاجية الحادة أو الانخفاض المفاجئ في التحصيل الدراسي أو المشاركة الصفية
فتح خطوط تواصل داعمة مع الطالب وأسرته والموجه الطلابي توفير بيئة صفية داعمة
تعزيز العلاقات الإيجابية في الصف
بناء مناخ من الاحترام والثقة
تشجيع الثقافة الداعمة في الصف من خلال مناقشة موضوعات الصحة النفسية
التعاون الوثيق مع الموجه الطلابي
تطبيق التوصيات وتنفيذ الاستراتيجيات المقدمة منه
تؤثر جملة عوامل في الصحة النفسية للطلاب ومنها:
ضغوط الاختبارات والتحصيل الدراسي
العلاقات مع الأقران والمعلمين
التغيرات الجسدية والنفسية في مراحل النمو
تتداخل لتؤثر في التجربة التعليمية والصحة النفسية للطلاب.
يوصى لتجاوزها بدمج الصحة النفسية في السياسات المدرسية:
تكون جزءا من الخطة التعليمية
التدريب المستمر للمعلمين في التعرف على مؤشرات الضيق النفسي
تطبيق إستراتيجيات الدعم داخل الصف
تنفيذ برامج تعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية لجميع الطلاب
إتاحة خدمات الإرشاد النفسي المدرسي
تسهيل الوصول إليها بسرية واحترام
تعزيز الشراكة مع الأسرة والمجتمع لضمان استمرارية الدعم النفسي خارج حدود المدرسة
مشكلات شائعة:
اضطراب القلق الاجتماعي:
يعد اضطراب القلق الاجتماعي من أكثر المشكلات شيوعا بين الطلاب
إن معدلاته عالميا تصل بين 7% و13% من الأطفال والمراهقين.
اضطراب القلق العام:
تشير التقديرات إلى أن 5% من الطلاب قد يعانون من اضطراب القلق العام
يتميز بقلق مفرط ومستمر
يصعب التحكم فيه
يمتد ليؤثر على مجالات الحياة المختلفة في المدرسة
التنمر المدرسي:
سواء كان التنمر لفظيا أو جسديا أو عبر الإنترنت فهو مشكلة مزمنة في البيئات التعليمية
تشير البيانات إلى أن نحو 1 من 3 طلاب يتعرض لشكل من أشكال التنمر سنويا
لا يضر هذا السلوك فقط الضحايا بل ينعكس سلبًا على المناخ المدرسي بأكمله
مؤديًا إلى زيادة القلق والاكتئاب
انخفاض الشعور بالأمان والانتماء
مشاكل النوم لدى الطلاب:
أن ما بين 20% و30% من المراهقين يعانون من مشكلات نوم مزمنة مثل الأرق
اضطراب إيقاع النوم
أن هذه المشاكل ترتبط مباشرة بانخفاض الانتباه والتركيز
زيادة معدلات الغياب
التأخر الصباحي
زيادة خطر المشكلات السلوكية والانفعالية
العزلة الاجتماعية وانسحاب الطلاب:
أن ما بين 5% و10% من الطلاب لديهم عزلة اجتماعية
قد يحد من فرص التعلم التعاوني
يؤثر على النمو العاطفي والاجتماعي
قد تكون العزلة الاجتماعية عرضة لمشكلات نفسية أعمق
نتيجة لعوامل بيئية مثل التنمر
ضعف المهارات الاجتماعية
تعزيز الثقة:
أن الدراسات تؤكد أن ارتفاع مستوى الشعور بالانتماء إلى المدرسة يرتبط بانخفاض المشكلات النفسية لدى الشباب
أن علاقة الطالب الإيجابية مع معلميه وإدراكه أنه مرئي ومساند من قبلهم تعزز ثقته بنفسه وانتمائه مما ينعكس إيجابًا على صحته النفسية وسلوكه
من هذا المنطلق، ينبغي للمعلمين تهيئة مناخ صفي يسوده الاحترام والدعم المتبادل ليشعر كل طالب بأنه مقبول وآمن للتعبير عن نفسه دون خوف من النبذ أو السخرية
https://www.alwatan.com.sa/article/1170813
(تطبيقات الزواج بوابة للاستغلال الجنسي والابتزاز).. ما المخاطر والعقوبات؟
شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا لتطبيقات الزواج والارتباط عبر الإنترنت في العالم العربي
لتصبح وسيلة مفضلة لدى الشباب والفتيات للبحث عن شريك حياة
رغم ما تقدمه هذه التطبيقات من إغراءات ظاهرة كـ "التعارف السهل والسريع" فإن باطنها يخفي مخاطر تهدد الأمن المجتمعي والأخلاقي
بل تمتد إلى الأمن السيبراني للأفراد
فهل هذه التطبيقات وهم أم واقع؟
وما هي مخاطرها؟
وما العقوبات التي تواجه أصحابها؟
أن أبرز مخاطر تطبيقات الزواج تتمثل في أربعة عناصر:
أولها الاستغلال الجنسي:
يستدرج ضعاف النفوس الضحايا، خصوصًا الفتيات تحت مسمى "التعارف الجاد" ليجدن أنفسهن أمام محاولات ابتزازية للحصول على صور أو مقاطع شخصية تُستغل لاحقًا في أعمال غير أخلاقية
ثانيها النصب المالي:
تنتشر عصابات إلكترونية تستغل هذه التطبيقات للإيقاع بالضحايا وإقناعهم بتحويل مبالغ مالية تحت ذرائع مختلفة مثل تجهيزات الزواج أو ظروف إنسانية مزيفة، أو التظاهر بأنهم من دول غنية ويحتاجون شريكًا".
ثالثها الابتزاز الإلكتروني:
فبعد الحصول على صور أو محادثات خاصة، يهدد المجرمون الضحية بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، ليتحول "الحلم بالزواج" إلى "كابوس رقمي" يطارد الضحية ويدمر سمعتها.
رابعًا التشهير وضياع السمعة:
حيث إن بعض هذه التطبيقات غير محمية أمنيًا، مما يجعل البيانات الشخصية في متناول القراصنة. وهنا يتحول الملف الشخصي للضحية إلى أداة للتشهير أو لتزييف حسابات وهمية باسمها".
المواجهة تنحصر في خمسة عناصر رئيسية:
أولها التوعية المجتمعية:
حيث يجب نشر الوعي بخطورة مشاركة البيانات والصور الشخصية على هذه التطبيقات خاصة بين الشباب والفتيات
ثانيها التشريعات الصارمة:
من الضروري سن قوانين واضحة لمراقبة هذه التطبيقات وحجب غير المرخص منها ومعاقبة من يستخدمها كوسيلة للنصب أو الابتزاز
ثالثها التعاون مع مزودي الخدمة:
إلزام الشركات المطورة لهذه التطبيقات بفرض معايير حماية للبيانات الشخصية وتفعيل أنظمة التحقق من الهوية لتقليل انتشار الحسابات الوهمية
رابعها الإبلاغ الفوري:
فعلى أي مستخدم يتعرض لابتزاز أو تهديد أن يتقدم ببلاغ عاجل إلى الجهات المختصة، وعدم الخضوع للمجرمين تحت أي ظرف
خامسها تعزيز الثقافة الرقمية:
بإدخال مواد تعليمية وتوعوية عن "الأمن الرقمي" ضمن المناهج والبرامج التثقيفية حتى نضمن جيلًا واعيًا قادرًا على التعامل مع التكنولوجيا بأمان
"الاعتماد على تطبيقات الزواج دون وعي أمني أو أخلاقي يجعلها سلاحًا ذا حدين
فكما أنها قد تفتح بابًا للتعارف فإنها تُعد مرتعًا للمجرمين الرقميين
الحل يكمن في التوازن بين الانفتاح الرقمي والحذر السيبراني عبر وعي المستخدمين
جهود الدولة والتشريعات الصارمة، لحماية المجتمع من "زواج إلكتروني" ينتهي بابتزاز وفضائح بدلًا من الاستقرار الأسري
https://www.alarabiya.net/arab-and-world/egypt/2025/10/02
تأثير (الشلة) في نفسية الأصدقاء
أن الأصدقاء المقربين أو ما يُعرف بالشلة يؤثرون بشكل مباشر في مزاج الفرد وحالته النفسية
وجود مجموعة من الأصحاب يتشاركون تفاصيل الحياة اليومية ويجتمعون بشكل دوري، يترك انعكاساً واضحاً على التوازن النفسي سواء كان ذلك نحو الإيجابية أو السلبية
إذا كانت الأجواء بين الرفاق قائمة على التشاؤم أو السلوكيات الضاغطة فإن ذلك يزيد القلق ويضاعف الضغوط
أما حين تكون الطباع إيجابية فإنها تعمل كمضاد طبيعي للتوتر
أن لقاء الأصدقاء بانتظام وتبادل الضحك معهم يحفز إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والدوبامين، مما يقلل احتمالات الإصابة بالاكتئاب ويعزز الشعور بالرضا عن الذات
كما أن الشلة تشكل شبكة دعم عاطفي قوية تساعد الفرد على مواجهة صعوبات الحياة اليومية وتقلل من الإحساس بالوحدة
لذلك فإن الحفاظ على دائرة صحية من الأصدقاء ليس رفاهية بل جزء أساسي من الصحة النفسية
https://www.okaz.com.sa/variety/na/2216156
100 عام على اختراع التلفزيون... كيف يواجه التحديات الرقمية؟
قبل 100 عام وتحديدا في 2 أكتوبر/تشرين الأول 925 نجح المخترع الاسكتلندي جون لوجي بيرد في بث أول صورة لوجه عبر جهاز التلفزيون الميكانيكي الذي ابتكره
كانت الصورة لوجه دمية عرضها في متجر بلندن
ثم لاحقا استطاع أن ينقل صورة وجه مساعده البشري بشكل مباشر لتكون تلك التجربة أول عرض عملي لفكرة نقل صور حية عبر موجات الراديو
هذا الحدث اعتبر الشرارة الأولى لعصر التلفزيون ومهد للتجارب الأكثر تطورا التي قدمها بيرد عام 1926 حين أجرى أول عرض تلفزيوني كامل أمام الجمهور
كانت تلك الصورة الشرارة الأولى لاختراع غيّر وجه العالم
خلال قرن من الزمن، تحول التلفزيون من جهاز ميكانيكي محدود الإمكانات إلى منصة رقمية متعددة الأوجه، لعبت دورا محوريا في صوغ السياسة والثقافة والرأي العام
المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي اعادت تعريف معنى الإعلام والتسلية
ومع نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة، انتقلت المعركة الإعلامية إلى مستوى جديد
رغم مرور مئة عام على انطلاقه لا يزال التلفزيون حاضرا بقوة في حياة البشر حول العالم
مع أن التلفزيون لا يزال يفرض نفسه في اللحظات الكبرى مثل كأس العالم أو المناظرات السياسية فإن منافساته من المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي استطاعت إعادة تعريف معنى الإعلام والتسلية
https://www.majalla.com/node/327629
ترمب: على إسرائيل التوقف فورا عن قصف غزة وسأعامل الجميع (بشكل منصف)
المستوى السياسي يوجه الجيش الإسرائيلي بتقليص عملياته في غزة
«حماس» تقول إن دعوة ترمب إسرائيل لوقف قصف غزة «مشجعة»
«حماس»: نوافق على الإفراج عن كل الرهائن الإسرائيليين وفق مقترح ترمب
إعلام مصري: استعدادات لمناقشة كيفية تبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس»
نتنياهو أمر بهجمات بالمسيرات على أسطول الصمود قبالة تونس الشهر الماضي
إسرائيل ترحّل دفعة أولى من ناشطي «أسطول الصمود العالمي»
مئات آلاف الإيطاليين يتظاهرون دعماً لغزة و«أسطول الصمود»
سلام: درء الفتنة لا يحدث على حساب تطبيق القانون
سويسرا تحتج لدى إسرائيل بسبب قطع زيارة دبلوماسيين لمشاركين بأسطول الصمود
«اليونيفيل»: الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب جنودنا في جنوب لبنان
بريطانيا: عائلة منفّذ الاعتداء على الكنيس اليهودي تصدر بياناً تدين فيه «الهجوم الإرهابي»
بن غفير يدعو نتنياهو لإلقاء القبض على نشطاء أسطول الحرية بدلاً من ترحيلهم
تمثال لترمب وإبستين يداً بيد أعيد إلى متنزه قرب الكابيتول
السعودية: سنُعزِّز الروابط الثقافية مع سوريا
السعودية وقطر تبحثان تعزيز العلاقات الدفاعية
السعودية وفرنسا لتعميق شراكتهما في العلا
ترمب لـ«حماس»: مساء الأحد أو الجحيم
لبنان يبحث عن حل «قضائي» لقضية نجل القذافي
إيران تعلن إعدام ستة أشخاص دينوا بتهمة الارتباط بإسرائيل
إيران تستعد لحرب بـ«كامل طاقتها»
المستوى السياسي يوجه الجيش الإسرائيلي بتقليص عملياته في غزة
عبد العاطي: نعمل على رد إيجابي من «حماس»
هولندا تبقي الحظر على تصدير قطع غيار طائرات «أف-35» إلى إسرائيل
مهاجم كنيس مانشستر من أصل سوري
البيت الأبيض: «حماس» ستواجه عواقب مأساوية إذا رفضت خطة ترمب
ما «اليوم التالي» لنتنياهو إذا وافقت «حماس» على خطة ترمب؟
صفقة ترمب.. فرصة ضائعة أم أمل أخير؟
محمد الرميحي
هناك تضحيات مطلوبة، خصوصاً من «حماس» وهي فريق واحد من الفرقاء الفلسطينيين، وإن التضحية بمسؤولياتها وسلطاتها في غزة بهذه المرحلة، من أجل الحصول على موطئ قدم باتجاه الدولة الفلسطينية هو نصر لها وللقضية في الوقت نفسه، أما إذا تمسّك البعض بانتصارات وهمية، وقرأ الأحداث على غير حقيقتها، فإن الأمور سوف تخرج عن اليد، وسوف تتراجع القضية على المستوى العالمي أيضاً، بعد أن أخذت هذا الزخم الهائل بسبب ما يحدث في غزة، وبسبب المساندة الحقيقية من عدد من الدول العربية.
https://www.alarabiya.net/politics/2025/10/04
فؤاد
المشيخص
ــــــــــــــــــــــ
لإرسال
رسالة إلى مدير المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
faaa...@gmail.com
للاشتراك عبر الواتس اب أرسل رسالة (طلب اشتراك) الي :
00966567247961
تابعونا على:
قناة المؤشر الاعلامي:
لتصلك رسائلنا في تطبيق (تيليجرام) اضغط ثم اشتراك
الفيس بوك || FaceBook
Facebook.com/AlMoasher
التويتر || Twitter
@Al_Moasher
الارشيف
http://groups.google.com/group/almoasher_alealami?hl=ar?hl=ar