Groups
Groups
Sign in
Groups
Groups
المزيونه
Conversations
About
Send feedback
Help
الإنسان والسلام
1 view
Skip to first unread message
Mahmoud Edlibi
unread,
Oct 4, 2023, 7:16:48 AM
10/4/23
Reply to author
Sign in to reply to author
Forward
Sign in to forward
Delete
You do not have permission to delete messages in this group
Copy link
Report message
Show original message
Either email addresses are anonymous for this group or you need the view member email addresses permission to view the original message
to alma...@googlegroups.com
الإنسان والسلام
تناثرت الأوراق في كل الاتجاهات ولا يهم من أين
وتحاول أن تقرأ على كل ورقة قصة بهدوء
صحيح أنها أوراق الشجر والمفروض أن لا يكون عليها كتابة ما
ولكن في الحقيقة مع كل ورقة بالإمكان أن تقرأ قصة أو نغم
قصة السلام
...
وقصة الإنسان
...
وقصة الرعب وأيضا قصة الحب
صاحبي سماها لعبة تسلية لمواطن همومه العيش من أجل العيش فقط
وهناك ورقة تخبرنا عن الهموم المؤلمة وهي هموم الإنسان
وورقة كانت تروي لنا ليالي الأرق التي تحتل مساحات واسعة في مخيلة الإنسان
الذي أراد أن يكحل عين
ي
ه بالحب والإيمان فإذا به يمشي فوق الشوك
الغريب والعجيب إهمال الإنسانية هذه الأيام صارت شطارة
صارت فن خبيث وقبيح ولئيم للغاية
وتستغرب أين القلوب التي خلقها الله بيضاء
أين الرياح الحنونة التي كانت أمي رحمها الله تسميها نفحة خير
مع كل الذين يتحركون ويتحركون وفجأة تكتشف أنهم فارغين
والدلالات لا تشير بأن الأرض ستكون بخير
تموت وأنت تريد أن تجد شبه ضوء من وراء الجبال او من وراء البحار
وتهمس في ذاتك الكل فاشل بامتياز
...
ولا احد يهمه الإنسان
وسوف يحاكمون كل من يكتب كلمة عن الإنسان وحقوقه والسلام
هؤلاء في قاموسهم يعتدون على الإنسانية
وعلى استعداد لاعتقال جميع البشر من أجل وجودهم الغير شرعي
يثرثرون في كل مكان حتى في الشوارع
...
يثرثرون بامتياز
وكل جمال الإنسان يستعد للرحيل
وهم قلوبهم قاسية لا تهتم بما يحدث
ومن لم يرحل ينتظر الرحيل
ولا أفهم هؤلاء الذين يحاربون السلام
هل يريدون العودة الى الزمن الماضي
والغريب انه لا ينفض عن نفسه غبار الكره لأنه والكره توأم
والعجيب الإنسان يموت جوعا ومرضا وهم يهدرون الوقت من أجل مصالحهم
والغريب والعجيب لا أحد منهم يبحث عن السلام لهذه الأرض
هناك من جاء زيارة لهذه البلاد ووضعوهم في خيام لأنهم عائدون
وسبعون سنة مرت بكل ما فيها وما زالوا ينتظرون
تحياتي
محمود إدلبي
–
لبنان
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages