أفكار مؤلمة
على فكرة
صاحبي لا أعرف ماذا يعمل
ولم يشرح لي ما قضيته في عالم الكلمة
هل أنه يفهم الكلام
وأن الكلام هنا إخراج للغضب من الذات
والحقيقة ليس في ذاتي بُعْدا لأن أفهم ما يريد
فأنا لا أعرف شيئا عن الطب حتى أغوص في طياته
ولا عن الهندسة حتى أبني هيكلا
مشكلتي أني أقاتل في ساحتي
ولا عيب أن نكتب حروفا الكثير لا يفهمها
ولكن هناك من يفهمها
فالقصة ليست معضلة
وإذا كانت كلماتي هذه كلها غبارا يا صاحبي
فالمسألة في غاية السهولة
أنفض ذلك الغبار من على صفحتك
حتى تريح العيون الملونة الجميلة
وكلامي ليست فوضى
بالرغم من أن العالم العربي كله فوضى
والطعام فوضى
وحتى الطب أصبح فوضى
حقيقة الهزيمة لكل الأشياء في عالمنا تطرق الأبواب
وإن كنا لا نسمع ولا نرى ولا نقرأ
إذا هل نحن نعيش الأمان
المعقول أن القصة يرويها مجنون ويظنها العاقل أنها ضده
هو عاش مرحلة نفسية صعبة في داخله تتكون أشياء عن العالم
ملونة ومبعثرة والخاتمة هي مأساة أخرى ليس لها نهاية
كانت هذه كلمات لأيام مضت ولصديق ما زال هنا
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان