تصحيح الرسالة السابقة : نصيحة و تذكير بشأن الأشهر الحرم ..

1 view
Skip to first unread message

أبوعبدالرحمن

unread,
Apr 22, 2015, 4:28:27 AM4/22/15
to

تصحيح الرسالة السابقة :

نصيحة و تذكير بشأن الأشهر الحرم أوصي بنشرها لعموم المسلمين :
قال الله سبحانه و تعالى-:  "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (36) سورة التوبة}
والأشهر - الأربعة – الـحُـرُم  المذكورة في هذه الآية هي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب ؛قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :"إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السَــنَـة :اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم ثلاث متواليات :ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، و - رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان - )) رواه البخاري ومسلم.
قال الإمام ابن كثير أيضاً عند هذه الآية ..قال تعالى: ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم) أي: في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في الحرم تضاعف لقوله تعالى: (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام،.."   تفسير ابن كثير المجلد 2، صفحة 467.
ثم نقل  عن قتادة - رحمهما الله - قوله: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء. انتهى.
و نسب إلى  الشيخ ابن عثيمين رحمه الله حين سئل :
هل العبادة في الأشهر الحرم الأجر فيها مضاعف عن بقية الشهور الأخرى؟
أنه قال : الجواب:
قال الله تبارك وتعالىٰ: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].
قال أهل العلم: الضمير في قوله: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ يعود على الأشهر الحرم.
فإذا كان قد نُهي عن ظلم النفس بخصوص هٰذه الأشهر؛ دلَّ ذٰلك على أن العمل الصالح فيهنَّ أفضل.
ومن العبارات المشهورة عند العلماء؛ قولهم: "تضاعف الحسنة في كل زمان ومكان فاضل".
 
فأرجو أن تكون الطاعة في الأشهر الحرم مضاعفة؛ كما أن المعصية في الأشهر الحرم أشد وأعظم. نعم.
قلت  :
ومن أمثلة المعاصي عموما  : الكفر بالله و الشرك بالله و ارتكاب شيء من "نواقض الإسلام" ، و من المعاصي – أيضا - : السِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللهُ إلَّا باِلْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّباَ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِومعناه: الإدبار عن الكفار وقت التحام القتال في سبيل الله- ، و غش  الراعي لرعيته الذين تحت سلطته ، و الغش في البيع أو الشراء أو الاختبارات والامتحانات أو الغش في الزواج بين الطرفين -  أو بين الواسطتين -  و الظلم كظلم الضعيف أو الزوجة أو العيال أو غيرهم  ، وَقَذْفُ المُحْصَناَتِ الغَافِلاَتِ  - بمعنى رميهن بالزنا  - ورمي الرجل العفيف بالزنا ، ومنها ارتكاب فاحشة الزنا وفاحشة اللواط ، وأكل الربا ، والرشوة ، وشرب الخمر و وتناول المُـسْـكِــرات ، وفعل الأعمال الصالحة: رياء و سمعة ،و تبرج النساء أمام الرجال ، و تفسخ النساء أمام النساء في الأعراس ، و النمص و الوشم والغيبة و النميمة والقنوط من رحمة الله و الأمن من مكر الله و اليمين الكاذبة - اليمين الغموس   - وعدم التنزه من نجاسة البول – أكرمكم الله - ، ومنها :عقوق الوالدين وَقَوْلُ الزّورِ و شهادة الزور و الحلف بغير الله و الكـِـبْر – التـكَـبّـر –  والفخر والخيلاء والعجب - ويظهر ذلك في عدم قبول الحق واحتقار الناس و ازدراؤهم - ، و من أحدث بدعة في دين الله ومن آوى مُحْدِثاً ،و أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ والِدَيْهِ قِيلَ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ والِدَيْهِ ؟؟!! قَالَ: يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَباهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ ، و ترك الصلاة، وتأخيرها عن وقتها للرجال والنساء ، والتخلف عن جماعتها بالنسبة للرجال، وتشبه الرجال بالنساء ، وتشبه النساء بالرجال ، ومنع الزكاة ، و إفطار يوم من رمضان بلا عذر، وترك حج الفريضة مع استطاعة السبيل إليه ، و هجر الأقارب وقطيعة الأرحام ، و الكذب على الله أو على رسوله صلى الله عليه وسلم ، والقمار: وهو المراهنة والمغالبة، ومنه اللعب على عوض، و السرقة والغلول من الغنيمة: ومنه الأخذ من بيت المال من غير إذن الإمام أو من الزكاة قبل أن تقسم ، و قطع الطريق وجرح الناس في أبدانهم وأجسادهم ، و أكل الحرام ، و من باع شيئًا فيه عيب فغطاه و كتم العيب ، و التصوير والذهاب إلى السحرة أو العرافين أو الكهان ، والكذب ، والحكم بغير ما أنزل الله ، و من تعلم علمًا مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة ، و إخلاف الوعد والفجور في الخصومة وخيانة الأمانة ، والمنَّان بالعطية ، وإسبال الملابس للرجال تحت الكعبين ، و حلق اللحية ، وشرب الدخان ، والدخول في الشركات والمساهمات المحرمة شرعا ، والتجسس على الناس ، و السب و اللعن والشتم ، وإيذاء الجار أو المسلمين بقول أو فعل  ، والحلف بالطلاق ، و نشوز المرأة على زوجها ومعصيتها له ما لم يأمرها بمعصية الله. و تغيير معالم ومنارات وعلامات الأرض أو المزرعة التي تفرق بين حدود الجيران ونحوهم ،  وكتابة وصية فيها إضرار ، وكذلك سب أحد من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم . والنظر بالعين إلى الحرام و استماع الحرام و تحريك اليد أو الرِجْـل في حرام ، و لبس اللباس الحرام ، والحسد ، و السكوت عن قول الحق و ترك  التواصي بالحق و ترك ((الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)) والقيام بالتعاون على الإثم والعدوان .. إلى غير ذلك من الأمثلة الأخرى .

نقلها لكم : عضو دعوة وإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية /
إبراهيم بن عبدالله الفارس .
=============

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages