في نظرية الأدب وعلم النص كتاب جديد لإبراهيم خليل

103 views
Skip to first unread message

الكتاب

unread,
Nov 26, 2009, 4:07:51 PM11/26/09
to الكتاب
في نظرية الأدب وعلم النص كتاب جديد لإبراهيم خليل

الراي الاردنية

عمان- الرأي- صدر في بيروت عن الدار العربية للعلوم(ناشرون) ودار
الاختلاف في الجزائر كتاب جديد لإبراهيم خليل بعنوان: في نظرية الأدب
وعلم النص . يتألف الكتاب الواقع في 328 صفحة من القطع المتوسط من قسمين،
في الأول منهما ستة فصول تتناول قضايا في نظرية الأدب والتجنيس، وقد مهد
بعرض للإرث النظري والمفاهيم، وموقف النقد العربي القديم من التجنيس،
وموقف بعض الغربيين ممن أنكروا القول بالأنواع الأدبية، كبارط، وبلانشو،
وكروتشه الإيطالي. وتناول في الفصل الثاني معايير التصنيف، وموقف المدارس
الأدبية منها، ولا سيما المدرسة الواقعية الاشتراكية. وفي الفصل الثالث
تناول النظرية الأدبية في كتاب تيري إيجلتون التي عدها نظرية في النقد
أكثر منها نظرية في الأجناس. واستوفى في الفصل الرابع، وفي استدراكات على
كتاب شكري الماضي نظرية الأدب، مضمون العلاقة بين النظريات النقدية
المتعددة ونظرية الأدب، ومنها: نظرية التعبير، ونظرية الخلـق العضوي،
ونظرية الانعكاس، والنظرية السيكولوجية( الفرويدية) والنظرية البنيوية،
والنظرية التاريخية، إذا صح أن توصف بالنظرية، متطرقا لموقف النقد العربي
القديم من مسألة التجنيس. وتضمن القسم الأول دراسة حول الرواية العربية،
وإشكالية التنميط، تناول فيها المؤلـف نهج الدكتور شكري الماضي في كتابه
أنماط الرواية العربية الجديدة. وختمه بدراسة تطبيقية مطولة(137-205) عن
تهجين الأنواع، وموقف الأدب الحديث - شعرا ونثرا- من تراسل الأجناس،
مشيرا لما يسمى بالقصة القصيدة، والمسرواية، والقصة القصيرة جدا،
والقصيدة الومضة، أو القصيرة، واقتحام السرد للنص الغنائي، والغنائية
للخطاب السردي، وظهور ما يعرف بالرواية السيرة، والرواية الشعرية.. أما
القسم الثاني من الكتاب من ص 205-328 ففيه ثلاثة فصول، الأول - وهو
السابع في الكتاب- بعنوان نظرية النظم في ضوء علم النص ، وفيه ينبه
الكاتب على ما في نظرية النظم من أفكار تتصل بما يسمى نحو النص عند
المحدثين الغربيين، وما يعرف بقواعد التماسك النحوي للنصوص، ومنها:
العطف، والإحالة، والتقديم، والتأخير، والتعريف، والربط بالاسم الموصول،
وبالتكرار، وبالحذف، ولا سيما حذف المفعول به إلخ.. وفي الفصل الثامن
يلقي المؤلف الضوء على ما بين نحو النص ، والنحو التقليدي من اختلاف، أو
قواسم مشتركة، في كثير من الأحيان، وقد عرض لآراء الغربيين في ذلك، وفي
مقدمتهم: بيوغراند، ودرسلر، ورقية حسن، وهاليدي، وفان ديك، ويول وبراون،
وآخرين. ولم يكتف المؤلف بالجانب النظري، بل عمد إلى التطبيق، فتناول
نصين، أحدهما: لمحمود درويش، والثاني للسياب. وفي الفصل التاسع تناول
ثلاث محاولات لاستقبال النظرية النقد- لسانية لدى النقاد العرب المحدثين،
منها محاولة صلاح فضل في بلاغة الخطاب وعلم النص1991 ومحاولة محمد العربي
الخطابي في لسانيات النص- مدخل إلى انسجام الخطاب1991 وأخيرا محاولة
الأزهر الزناد في كتابه نسيج النص1992. يذكر أن بعض فصول الكتاب نشر
سابقا في مجلات علمية محكمة، وبعضها ألقي في مؤتمرات علمية، أو نشر في
مجلات ثقافية .

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages