زوجة بن لادن وابنها يأخذاننا إلى عالمهما السري

1 view
Skip to first unread message

rana sami

unread,
Nov 15, 2009, 11:31:10 PM11/15/09
to ranas...@gmail.com

زوجة بن لادن وابنها يأخذاننا إلى عالمهما السري

GMT 22:00:00 2009 الأحد 15 نوفمبر

لؤي محمد


اعداد لؤي محمد من لندن: يقدم هذا الكتاب الذي ألفه الأميركي جان ساسون بالاستناد إلى ما ذكرته نجوى زوجة اسامة بن لادن الأولى وابنهما عمر، صورة حية عن زعيم القاعدة محبوكة بعناية وبراعة على يد الكاتب الأميركي. واي شخص سبق له أن قرأ رسائل بنت ستالين أو مذكرات المحيطين بهتلر سيتعرف في هذا الكتاب على النبرة نفسها التي تنقل إخلاص المريدين الأعمى لهما. ويبدو أن هناك

 

سعد، عثمان ومحمد بن لادن

عناصر مشتركة تجمع بن لادن وهتلر وستالين فالثلاثة تربوا من دون اب (والد بن لادن توفي حينما كان هو في سن العاشرة)، الحضور الأمومي القوي في حياتهم؛ الضغينة العميقة تجاه العالم جرى تغذيتها خلال فترة الطفولة؛ وذكاء عالي مصحوب بذاكرة قوية (لابن لادن عقل عبقري للعمليات الحسابية). تقول نجوى عنه: "كان الرجال يأتون إلى بيتنا لاختبار قدراته في مواجهة الحاسبات الالكترونية". إضافة إلى برود داخلي عميق.
  كانت نجوى في سن الخامسة عشرة حينما ارتبطت بابن لادن وتصفه بأنه "كان أكثر الرجال الذين عرفتهم جدية" لذلك فإنه كان حسبما نقلت صحيفة الصنداي تايمز اللندنية الصادرة اليوم 15 نوفمبر حريصا على منع كل الأشياء الحية من الدخول الى البيت.". فليست هناك موسيقى في بيته أو لُعب أطفال أو أي أثاث تكميلي غربي مثل البرادات أو أجهزة التكييف حتى تحت ظروف طقس قاسية مثل تلك السائدة في السعودية. خضعت نجوى لنظام يعد في الغرب استعبادا، فهي مع حجابها الكثيف من أعلى

 

عمر بن لادن

الرأس وحتى أسفل القدم لم يكن مسموح لها بالخروج لوحدها من دون مرافق وبلا أي سلطة على تربية أطفالها البالغ عددهم أحد عشر: سبعة ذكور واربع أناث، ومجبرة على العيش مع ثلاث زوجات أخريات.
حتى قبل أن يصبح إرهابيا كانت فكرة اسامة بن لادن عن التسلية هي أن يأخذ زوجاته وأطفاله إلى الصحراء والنوم في حفر هناك. ولم يكن هناك اي شخص يحتج حتى الأطفال الرضع. فالكل "عليه أن يفعل مثلما أمر منتظرين انقضاء الليل ونحن مقيمون في تلك الحفر". ولم يكن الضحك مسموحا إلا إذا كانت الأسنان غير بارزة.
يقول عمر المصاب بربو مزمن إنه كان مجبرا أن يستشق الهواء داخل قرص عسل وهي طريق غير مجدية للعلاج. وإذا لم يطع الصغار والدهم فإنه يستعمل العصا الغليظة ويعاقبهم بشدة بها.
ونقلا عن صحيفة الصنداي اتايمز اللندنية الصادرة اليوم 15 نوفمبر 2009 يقول عمر إنه "على الرغم من أن والدنا شخص هادئ ويتكلم بطريقة ناعمة فإن صبره ينفد بسرعة ويمكن أن يصل بفترة قصيرة إلى أعلى نقطة من العنف. الحياة يجب أن تكون عبئا"، لذلك كان عليهم أن يقضوا الليل مقيمين في حفر بالصحراء.
وعند انتقاله إلى أفغانستان لم تجد زوجاته المنعمات العيش سهلا في الجبال، فمن خلال الحجاب السميك لم تكن نجوى قادرة على رؤية حنفيات الماء. وشاهدت طباخا محمولا بعين واحدة مع قنينة غاز شبيه بذلك الذي يستعمله الناس في المخيمات. ولم يكن هناك كهرباء أو مرافق صحية أو طعام طازج. لكن ذلك لم يكن يزعج اسامة بن لادن الذي كانت متعته تكمن في كأس شاي مع قطعتي سكر.
  شعرت نجوى بحالة من فقدان الاحساس لكيفية تغير حياتها أما عمر فجاءت القشة الأخيرة حينما جمع بن لادن أبناءه وأجلسهم تحت قدميه في حلقة ليبشرهم بالأخبار السعيدة: هل فكر أحدهم بأن يصبح مهاجما انتحاريا؟ يقول عمر في كتاب "العيش مع اسم بن لادن": "عرفت آنذاك أنني سأغادر. وأغادر قريبا". في سنة 1999 ومع انتشار شائعات عن خطط للقيام بعملية ضد الأميركيين، طلب عمر من أبيه أن يسمح له بأخذ أمه نجوى التي كانت آنذاك حاملا للمرة الحادية عشرة إلى بلدها سوريا للولادة هناك. وكلاهما عاد لفترة قصيرة في عام 2000 إلى أفغانستان لكنهما لم يكونا هناك عند وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001.


Growing up Bin Laden by Jean Sasson, Najwa Bin Laden and Omar Bin Laden
Oneworld £16.99 pp334

 

http://www.elaph.com/Web/Culture/2009/11/503485.htm

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages