حكمة

0 views
Skip to first unread message

Bo Sajjad

unread,
Apr 6, 2012, 1:39:47 PM4/6/12
to

 
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
من المستغرب العجيب أن مؤمناً يذهب إلى مدينة وإلى بلدة معروف عنها بأنها ذات سياحة منحرفة وسياحة منحطة!.. فحفاظاً على سمعته ، وحفاظاً على وجاهته.. لماذا يذهب إلى هذه البلدان ، وبلاد الله واسعة فسيحة ، جامعة بين جمال الطبيعة ، وبين الحلية في المأكل والمشرب؟!..  فعليه، الذي يحب أن يسافر إلى بلاد أجنبية -وخاصة المعروف عنها بالفسق- عليه التأمل في هذه النهايات.
 
حــكــمــة هذا الــيــوم :
فنائية المعاصي.. المعاصي المأكولة والمشروبة والمتمتع بها من صفاتها أنها فانية ، فالمحرمات التي ترتكب حقيقة ما تتجاوز خمس دقائق إلى ساعة أو ساعتين.. الحرام إذا كان شرباً ، إذا كان أكلاً ، إذا كان ممارسات غير شرعية ، فإن وقت الالتذاذ بالحرام محدود وهي دقائق إن لم يكن في بعض الحالات ثواني أصلاً.. فإذن، هذه الساعات متصرمة ، وكما في الروايات : (شتان بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته ، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره ).. فعليه، تذكر فنائية المعاصي..
 
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
{إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}.. إن رب العالمين يُمهل ولا يهمل.. إن فرج هذه الأمة -وهو خروج ولينا وصاحبنا صلوات الله وسلامه عليه- بالنسبة لله عز وجل، كالصبح بالنسبة إلى ليلنا، بل أقرب من ذلك.
 
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
سؤال: ما هو أفضل ذكر؟..
جواب: أفضل ذكر هو الذكر الذي أنا أقوله: ذكر الله عند الحلال والحرام.
العالم الرباني آية الله الشيخ محمد تقي بهجت (قدس)
 
بستان العقائد :
يقول السيد الخميني (قده) في كتابه(الأربعون حديثاً): (هنالك سبعة أقاليم تدور فيها المعركة ، فمن المعلوم أن المعارك لها ساحات قتال ، وساحة قتال الجهاد الأكبر عبارة عن: الأذن ، والعين ، واللسان ، والبطن ، والفرج ، واليد ، والرجل.. أي أن كل هذه الأعضاء ساحات للقتال مع الشياطين وجنود الشياطين.. ) فهذا تصوير عام للمعركة ، والفوز في هذه المعركة يعني الخروج بالتزكية ، إذ أن التزكية في هذه المعركة تساوي القضاء على العدو في المعركة الأخرى..
 
ولائـيـات :
قال الإمام الصادق (عليه السلام: (إذا كان يوم القيامة وكّلنا الله بحساب شيعتنا ، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم ، وما كان لنا فهو لهم ، ثم قرأ الصادق (ع) : { إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم)
 
فوائد ومجربات:
في كتاب الأربعون حديثاً يركز السيد الخميني (قده) على حرام وإن كان هذا الحرام من الصغائر ، ولكن يقول إن هذه الصغيرة باب إلى مفاسد أخرى ألا وهو الغناء ، وهذا نص العبارة : (إن أكثر ما يسبب فقد الإنسان العزم والإرادة هو استماع الغناء)..فالذي يسمع الغناء يعيش عالم شهوي خيالي ، وبالتالي يفقد السيطرة على إرادته ، فلاحظوا هو غناء ولكن النتيجة عبارة عن فقد العزم والإرادة!..
 

__,_._,___
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages