You do not have permission to delete messages in this group
Copy link
Report message
Show original message
Either email addresses are anonymous for this group or you need the view member email addresses permission to view the original message
to
كان لأبي حنيفة جار سكير نصحه حتى تعب من كثر نصحه فتركه وذات ليلة زوجة السكير طرقت على باب أبي حنيفة ، فلما فتح الباب طلبت منه أن يصلي على زوجها السكير الذي مات فرفض
ولما نام رأى في منامه السكير وهو يتمشى في بساتين الجنة وهو يقول : "قولوا لأبي حنيفة : الحمد لله الذي لم يجعل الجنة بيده !! "
و لما أفاق سأل زوجته عن حاله.. فقالت : هو ماتعرف عنه، غير أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي ويمسح على رؤوسهم ويبكي و يقول ادعوا لعمكم ؛ فلعلها كانت دعوة أحدهم فندم أبو حنيفة أشد الندم !
لذلك أذكر نفسي قبل إخوتي أن لا نسب أصحاب المعاصي فضلا ان نحتقرهم فإنما نحيا بستر الله ولو كشف الله عنا ستره لفضحنا. ولا نغتر بكثرة صيام ٲو صلاة فلا ندري من يكون إلى الله ٲقرب !!
إنصح ولا تفضح وعاتب دون أن تجرح وبأعمالك لا تغتر وبغيرك لاتسخر