فى تقرير السيدة مها عمران فى مجلة صباح الخير بالعدد الصادر فى 23 أغسطس 2007 كتبت عن حديثها مع والد زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش مايلى
" وأنا أستمع لجد على وسديم ووالد زوجة د.أحمد.. كنت حريصة على الاستماع له.. لأتعرف على الجانب الآخر من الصورة.. ولأحاول أن ألعب دورا فى جمع الشمل لكن الأمر كان يبدو عسيرا. بهدوء شديد قال الأستاذ يمانى: أنا لا أرغب فى الكلام عن هذا الشخص وحتى لا يقال أنى أشهر بوالد أحفادى لكن تاريخ هذا الشخص تاريخ أسود وهناك قضايا عديدة متهم فيها بالنصب.. كما أنه قام بتكسير سيارتى وسيارة أختى بل حاول حرق الشقة التى تقيم فيها ابنتى وطفلاها اللذان هما أولاده والذى يدعى الآن شوقه لرؤيتهما.. وأرجو أن تتأكدى مما أقول من واقع المحاضر والقضايا. يصمت الأستاذ يمانى لحظات ثم يقول: أنا كأب لا أقبل أن يحرم أب من أولاده ولا أبناء من أبيهم، فهذا أمر غير جائز لا شرعا ولا دينا ولكننى أحمى أحفادى من شره وأذاه فهو غير أمين عليهما، فهل أنتظر حتى تحدث كارثة لابنتى وطفليها أم نبعدهم ونحميهم؟! لا.. فهو ليس له عهد ولا يؤتمن.. هل يمكن أن تعاهدى ذئباً؟! صدقينى البعد آأمن وأرحم للجميع. كان هذا الحوار ملخصاً شديد الإيجاز لمكالمة طويلة مع جد على وسديم.. أوقعتنى فى مزيد من الحيرة.
لاأعلم ماذا أقول؟ هل الأستاذ يمانى درويش والد زوجتى لا يدرك أبعاد تصريحه لمجلة صباح
الخير؟ وهل يدرك تلك الأبعاد ولا يبالى؟ أتمنى ألا يكون هذا هو موقفه. وأحب هنا أن
أوضح لكم بعض الحقائق المدعومة وليس مجرد كلمات مسترسلة تؤذى ولا تفيد.
أولا كل الأتهمات التى وجهها الى الأستاذ يمانى والد زوجتى على صفحات مجلة صباح الخير غير صحيحة وقد أثبت القضاء هذا بأحكام البراءة أو بحفظ القضايا لعدم توافق الأدلة المقدمة مع الأدعاءات. وأنا بالفعل بصدد مقاضاته لهذه الأدعاءات التى سبق وأن قال القضاء فيها كلمته. وأنى لأؤكد أن تكرار تلك الأدعاءات ماكان له أى مكان وخصوصا انه هو المطالب بالتوضيح أمام القضاء لماذا قدم هذه الأدعاءات ضدى.
ثانيا .. هل نصب الأستاذ يمانى نفسه ولى شرعى على زوجتى وأولادى. فقد قرر منفردا أن حرمان أولادى منى هو أرحم للجميع. أنا لا أوافقة الرأى فقد يكون هذه هى طبيعة مشاعرة تجاه أولاده واحفاده ولكنها ليست مشاعرى تجاه أولادى الآن وأحفادى فى المستقبل.
ثالثا .. كيف يسمح أب مثل الأستاذ يمانى بالتشهير بأبى حفيديه على صفحات مجلة صباح الخير؟ .. وأنى أسأله ماذا يقول عنى عندما يسأله على أبنى "فين بابا يا جدو؟" وماهو أحساس على ابنى عندما يرد عليه الأستاذ يمانى أنى متهم بقضايا نصب؟ وماهو أحساس على بأبيه عندما يقال له أنى أقوم بتكسير السيارات؟ وكيف يرى على أباه وهو يحاول حرق الشقة التى يقيم فيها على واخته سديم؟
ما أثر كلمات الأستاذ يمانى درويش على أولادى؟ وهل يردد تلك الأدعاءات امامهم؟ .. لايعلم هذا الأثر الا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وهنا أتوجه اليكم جميعا بمناصرة حق على وسديم فى نشأة صحية وفى أحضان ابيهم المحب
والمخلص لهما ولحقوقهما بالمشاركة فى الوقفة الأحتجاجية تحت منزلهما حيث
نعبرللعالم أن حقوق أطفالنا ليست فى يد من لا يهتم ولا يبالى الا بأهوائة وأراءة
على حساب كائنا من كان.