من النيابة الى أمن الدولة الى الحجز التحفظى - الجزء الثالث - الوقفة الأحتجاجي
2 views
Skip to first unread message
Ahmed Eldemellawy
unread,
Sep 14, 2007, 8:03:44 PM9/14/07
Reply to author
Sign in to reply to author
Forward
Sign in to forward
Delete
You do not have permission to delete messages in this group
Copy link
Report message
Show original message
Either email addresses are anonymous for this group or you need the view member email addresses permission to view the original message
to على وسديم
ذهبنا الى نيابة مصر الجديدة بمنطقة المحكمة وأثناء انتظارنا مكبلين بالكلابشات لوكيل النيابة كان يجلس فى الجهة المقابلة من الممر العريض والد زوجتى واخوها مع مجموعة تصحبهم من المحامين. وكنت فى حالة هدوء شديد أنا ومن معى أخذنا نتحدث عن نصر الله ومكر الله وكيف أنهم يمكرون ولكن مكر الله شديد. وبعد أكثر من ساعتين من الأنتظار دخلنا على وكيل النيابة فى مواجهة مع أخى زوجتى ومحاميه حيث لم يجد وكيل النيابة فى أتهاماتهم الينا وسردهم لما حدث اية تهمة ممكن أن توجه الينا فقام بأخلاء سبيلنا نحن الأربعة من قسم مصر الجديدة. ولم يستغرق هذا الحوار الا دقائق معدودة. ثم خرجنا بعدها ونحن سعداء بأنتهاء هذه المرحلة من المعاناة. وعندما عدت الى القسم وجدت مفاجأة جديدة. وجدت بلاغ مقدم ضدى من محامى أحدى كبرى الشركات فى مصر مصحوبا بحكم محكمة بالسجن. أعتقدت فى أول الأمر أن هذا البلاغ مقدم ضدى بالخطأ. ولكنه لم يكن خطأ. ولكنها كانت مكيدة لسجنى ظلما وعدوانا. وسأكتب تفاصيل هذه المكيدة فى التقرير التالى عن الوقفة الأحتجاجية. وبعد أنتظار طلب منا نحن الأربعة مواجهة مباحث أمن الدولة لأستجوابنا. بصراحة لم أشعر بأى قلق ولكنى كان فضولى عما سيسئلونى عنه أكثر شغلا لى. وبالفعل تم أقتيادنا الى غرفة أنتظار بالقسم الخاص بمباحث أمن الدولة بقسم مصر الجديدة. وكما هى العادة أنتظرنا لمدة طويلة ثم طلبت أنا لمقابلة الضابط المسئول. دخلت غرفة مكتب مكيفة وجيدة التجهيز وكان التليفزيون ينقل برنامج 90 دقيقة على الهواء بقناة المحور. جلست أمام المكتب على كرسى مريح وأخذ الضابط يسألنى بقوة ولكن بأدب شديد عن كل ماحدث وأجبت كل اسئلته ولا أعلم هل يصح قانونا أن أكتب لكم تفاصيل الحوار الذى تم أم لا . ولذا سأكتفى بالقول بأنى عوملت معاملة جيدة وطلبت ألأهتمام بأمر زملائى فى الوقفة الأحتجاجية وقوبل هذا الطلب بالأيجاب. وفعلا بعد دقائق من أنهائى المقابلة كنا كلنا مغادرين القسم الخاص بمباحث أمن الدولة بقسم مصر الجديدة الى القسم نفسه. وهناك فوجئت بأنى لن أغادر القسم وأنى سوف ابيت الليلة فى الحجز التحفظى. وفى التقرير التالى سأحكى تفاصيل اول ليلة فى الحجز التحفظى.