اليوم
يمر 940 يوما منذ آخر مرة رأيت فيها أبنى على وأبنتى سديم. يوم 16أغسطس
القادم هو اليوم الألف . أنا أعد الأيام وأصبح اليوم الألف على بعد 70
يوما. وكنت مستغرقا ماذا أفعل و كيف حالى سيكون فى هذا اليوم الالف؟
فواجهت نفسى متسائلا ولماذا الأنتطار لليوم الالف؟ ولما لا أبدأ الآن؟
وهنا
بدأت الأفكار تتوالى. ماذا افعل الآن؟ فوجدت نفسى أكتب فكرة حملة " صرخة
تفجر سكون الألف يوم " . وكانت الكلمات هادرة مدوية والأفكار متوالية
ومتعاقبة مما كشف أمام عينى أن ما أعانيه من ظلم وأهمال ولا مبالاة يعاني
منه الكثيرون غيرى من الأباء والأطفال وكيف لو أن مليون أب وأم وطفل
صرخوا صرخة واحدة مدوية فكيف سيكون تأثيرها على المجتمع وعلى العالم؟
وسألت
نفسى لماذا لا نصرخ جميعا بالملايين؟ هل هناك من يمنعنا نحن المطحونين
من الصراخ؟ ولما لا نحول خيالنا الى حقيقة بنصرة بعضنا البعض ولو بصرخة!
فلنصرخ
نحن المطحونون معا. فلن تستطيع قوة أن تمنعنا من أن نصرخ فراق أولادنا
وأحبابنا. فلنعبرعما بصدورنا من ألم ولنصرخ ولنرسل رابط هذا الفيديو الى
كل من نعرف وكل من لا نعرف حتى نعطى العالم كله الفرصة أن يصرخ معنا حقنا
وحق أولادنا.
سوف أصرخ صرخة أقوى وأشد كل 10 أيام بقناة الدملاوى على
يوتيوب. صرختى ستكون أقوى وأشد ليس بصوتى ولكن بكم وبنصرتكم لأنفسكم
ولأولادكم ولعلى أبنى وسديم أبنتى ولى وقبل كل شئ بنصر الله الذى وعد
بنصر الحق ومحق الظلم.
رأيت
على ورأيت سديم ورأيت الأطفال المحرومين من أبائهم يعودون الى أحضان
أحبابهم. غمرتنى الفرحة والسعاده والثقة و رأيت الحلم حقيقة فبدأت أعيشه
معكم.
شارك معنا
لن يستطيع أحد أن يعاقبنا لمشاهدة هذا الفيدو وأرساله الى أصدقاءنا ومعارفنا.
أنصر على وسديم وكل طفل أعتدى عليه بتيتيمه وحرمانه من أهله بنشر هذا الفيديو