* وفي مثله من سنة 436هـ، وقيل سنة
438هـ، والأول هو المشهور، توفي السيد الأجل، والنحرير ذو المجدين، أبو القاسم
الشريف علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر (سلام
الله تعالى عليهما)، وهو المشهور بالسيد الشريف المرتضى، والملقب بعلم الهدى، وهو
مجدد المذهب في مطلع القرن الرابع، وله من التآليف الجمة، الغرر والدرر، وتنزيه
الأنبياء والأئمة، وغيرها، وقد توفي في الكاظمية، ودفن في داره، ثم نقل إلى جوار
جده الإمام الحسين ، عند أخيه الشريف
الرضي وأبيه الحسين، في المحل المعروف بإبراهيم المجاب .
وكان (قده) نحيف الجسم، حسن الصورة، ويدرس في علوم كثيرة،
وتولى نقابة النقباء، وإمارة الحاج بعد أخيه الرضي، وهو منصب والدهما، ويجري على
تلامذته رزقاً، وقد تتلمذ على يديه الجم الغفير من العلماء كشيخ الطائفة
الطوسي، وسلار الديلمي، وأبي الصلاح الحلبي، والسيد عماد الدين، والشيخ الكراجكي، والصهر
شتي، والمفيد الثاني وغيرهم من العلماء(قدس الله أسرارهم) . وفضائله أشهر من أن
تحصى، وكان نصير الدين الطوسي (قده) كما حكي عنه، أنه إذا جرى ذكر السيد في درسه
يقول: صلوات الله عليه .
* القوات المغولية تأسر السلطان العثماني با يزيد خان الأول.
* القوات الفرنسية تقضي على
ثورة المجاهد الجزائري المسلم الحاج محمد المقراني.
المصدر: كتاب أحداث ووقائع من التقويم
الإسلامي للشيخ عقيل الحلواجي
*******************************************
ملاحظة: يمكنكم
نشر الموضوع بالمنتديات والمدونات والمجموعات البريدية ومواقع التواصل الاجتماعية وغيرها مع
ذكر المصدر.
**********************************************
موقع الشيخ عقيل الحلواجي
http://akeel.jeeran.com
موقع أيمن الحلواجي للأطفال
http://www.ayman6.jeeran.com
مجموعة الشيخ للمراسلات البريدية
مجموعة أحباب الزهراء (عليها السلام)
مجموعة الشيخ عقيل الحلواجي الخاصة
مجموعة الشيخ عقيل الحلواجي للمراسلات البريدية
صفحة الشيخ عقيل الحلواجي على جوجل
مدونة الشيخ عقيل الحلواجي
قال
نبينا وحبيبنا (ص):إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من
ثلاث
صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له.