حدث في مثل هذا اليوم 20 ربيع الأول
* لأنام، وركن الطائفة، وفي مثل ليلته،
ليلة الجمعة، وبعد صلاة الفجر، من سنة 1418هـ، أتقل علم الأعلام، وحجة الله في
وعماد الحوزة، المحقق الشهير، والمرجع الديني الكبير، عملاق الفكر، أستاذ الفقهاء
والمجتهدين، ومربي العباقرة المحلقين، الفقيه الأصولي العظيم، سماحة آية الله
العظمى السيد محمد نجل آية الله العلامة المقدس، السيد محمود بن المرجع الديني
الكبير السيد محمد صادق الحسيني الروحاني ألقمي (قدس الله أسرارهم الشريفة)، وعطر
الله تربتهم الزكية .
وهو فقيه أصولي جليل، ومجتهد عالم متضلع، من أساتذة الفقه
والأصول، ورع قي خبير .
ولد سنة 1338هـ، فدرس المقدمات وقسماً كبيراً من السطوح على
يد كبار المدرسين في قم المقدسة، وفي حدود سنة 13455هـ، غادر للنجف الأشرف، كما هي
عادة العلماء، فدرس ما بقي من المقدمات على يد السيد هادي الميلاني (قده)، وحضر
أبحاث عظماء محققي الشيعة، وكبار حماة الشريعة، أمثال الشيخ محمد حسين الأصفهاني
الغروي، والشيخ محمد رضا آل يأسين (قدهما)، وبعد مرور ثلاث سنوات أصيب بمرض أستاذه
المحقق الأصفهاني، ثم حضر عند الشيخ محمد كاظم صاحب التقريرات، وكان قطب من أقطاب
الدراسة في النجف آنذاك، ثم بدأ مع سماحة آية الله العظمى المغفور له السيد أبي القاسم
الموسوي الخوئي (عطر الله تربته الشريفة) بحث الخارج، واستجاب سماحته للطلب السيد
الروحاني، وبدأت علاقة التلمذة بين السيد الروحاني والسيد الخوئي (قدهما)، فكانت
هذه الانطلاقة هي البادرة الجدية لسماحته مع السيد الخوئي (قده) لصقل ملكته
الاجتهادية .
وأما شخصية السيد الروحاني قد كانت مشغولة بالعلم والحديث
بشكل كلي والبحوث الكفيلة بتخريج العلماء المجتهدين وخدمة الدين الحنيف، وكان
يتمتع باستحضار وحفظ وفهم للمطالب العلمية والمتون الدراسية، حتى كتب النحو والصرف
والعلوم الأولية، فكان مجلس بحثه الشريف مشهور بالدقة والتجديد العلمي، على
الصعيدين الفقهي والأصولي، وكان معترك النظريات والآراء العلمية في شتى المجالات،
وفي حدود سنة 1397هـ عاد سماحته إلى قم المقدسة، وذلك إثر التسفير الذي قام به
النظام العراقي له ولكثير من العلماء في الحوزة العلمية قهراً، فبدأ بالبحث الخارج
فقهاً وأصولاً .
* استشهد السيد البهبهاني من جراء اطلاق بعض الإرهابيين النار
عليه والبهبهاني هو احد قادة ثورة الدستور في إيران. ولد عام 1260 هـ ق في مدينة
بهبهان الإيرانية ودرس الفقه واللغة والأصول ثم توجه للنجف الاشرف وطلب العلم على
يد الميرزا محمد حسن الشيرازي والسيد حسين الكوه كمري والشيخ مرتضى الأنصاري ثم
سافر لطهران ليقود ثورة الدستور مع بقية العلماء ضد نظام ناصر الدين شاه القاجاري.
* القوات الصليبية تتمكن من فرض سيطرتها على مدينة القدس، ونصّبت الأمير
غودبويون ملكاً عليها عام 1099 م ضمن حملاتها على الشرق الإسلامي.
المصدر: كتاب أحداث ووقائع من التقويم
الإسلامي للشيخ عقيل الحلواجي
*******************************************
ملاحظة: يمكنكم
نشر الموضوع بالمنتديات والمدونات والمجموعات البريدية ومواقع التواصل الاجتماعية وغيرها مع
ذكر المصدر.
**********************************************
موقع الشيخ عقيل الحلواجي
http://akeel.jeeran.com
موقع أيمن الحلواجي للأطفال
http://www.ayman6.jeeran.com
مجموعة الشيخ للمراسلات البريدية
مجموعة أحباب الزهراء (عليها السلام)
مجموعة الشيخ عقيل الحلواجي الخاصة
مجموعة الشيخ عقيل الحلواجي للمراسلات البريدية
صفحة الشيخ عقيل الحلواجي على جوجل
مدونة الشيخ عقيل الحلواجي
قال
نبينا وحبيبنا (ص):إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من
ثلاث
صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له.