بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
صلواتك اللهم وسلامك على
فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها
اللهم صلِّ و سلّم على صاحب الدعوة المحمدية والمظلومية الفاطمية ، والشجاعة الحيدرية والصلابة الحسنية ، والاستقامة الحسينية والعبادة السجادية ، والمآثر الباقرية ، والآثار الجعفرية والعلوم الكاظمية ، والحجج الرضوية ، والفضائل الجوادية والأنوار الهادية ، والهيبة العسكرية ،والحجة الإلهي
قال رسول الله
صلى الله عليه و اله و سلم
"من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله"
اللهم العن الجبت والطاغوت وحزبهم الاشرار
وبلغ ارواحهم واجسادهم مني اللعن
ولعنة الله ونقماته عليهما وابنتيهما
المغضوب عليهم والضالين
والتبري الى الله تبارك وتعالى منهم
وصل اللهم على أعدائهم
محمد وآله الابرار وسلم تسليما كثيرا
وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
صراط الذين انعمت عليهم
قال الرضا (عليه السلام): كمال الدين ولايتنا و البرائة من عدونا
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
صلواتك اللهم وسلامك على
فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على أعدائهم الى يوم الدين
اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ،
اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً
فالمطبق عند جمهور السنة والجماعة أن إمامة أبي بكر وعمر أهم من جميع أصول الدين
لأنهم يتسامحون في التوحيد والنبوة، ولا يتسامحون فيما يتعلق بأبي بكر وعمر
وهم بذلك أصبحوا أشدّ قبحاً وبشاعة من المشركين والمنافقين
ان الذين لا نور لهم، لا يمكن ان يكون لهم من الحظ شيئاً، قال الله تعالى: « وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْاَنُ مَآءً حَتَّى إِذَا جَآءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ * أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا
لَهُ مِن نُورٍ » وفي ذلك إشارة واضحة الى أهمية انتباه المسلم وضرورة محاولته الحصول على النور من مصدره الحقيقي والصحيح، وهو مدرسة أهل البيت عليهم السلام. ولذة الحصول على النور ما بعدها لذة ولا اروع منها، اذ هي منتهى الرغبات وغاية الغايات
قال صلى الله عليه وآله وسلم: "لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، شِبْرًا بِشِبْرٍ ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، وَبَاعًا بِبَاعٍ ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ
دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمْ، وَحَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ جَامَعَ أُمَّهُ بِالطَّرِيقِ لَفَعَلْتُمْ
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قُلْتُ لابِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَنْ مَاتَ لا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ جَاهِلِيَّةً جَهْلاءَ أَوْ جَاهِلِيَّةً لا يَعْرِفُ إِمَامَهُ قَالَ جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ وَنِفَاقٍ وَضَلالٍ. |