1- النية :نويت ان اصلي ركعتين اهديها لمولاتي فاطمة (
) (لقضاء حاجة او تسهيل امر ) فانك ترضى لرضاها , اصليها ابتغي وجهك الكريم .
2- الركعة الاولى: تقرا سورة الحمد و سورة اخرى بما تشاء (مرة واحدة ).
3- الركعة الثانية : تقرا سورة الحمد وسورة التوحيد (قل هو الله احد) مرة واحدة
4- الدعاء في القنوت : يدعى بآخر دعاء كميل
(فانك قضيتَ على عبادِكَ بعبادتكَ وامرتَهمْ بدعائِكَ وضمنتَ لهم الاجابةَ فاليكَ ياربِّ نصبتُ وجهي
واليك َ ياربِّ مددتُ يدي فبعزتِكَ استجبْ لي دعائيْ وبلّغنيْ منايَ ولا تقطعْ مِنْ فضلكَ رجائيْ واكفنيْ شرَّ الجنِّ والانسِ مِنْ اعدائيْ ياسريعَ الرضا
اغفرْ لمنْ لايملكُ الا الدعاءَ فانكَ فعّالٌ لما تشاءُ يامنْ اسمُهُ دواءٌ وذكرهُ شفاءٌ وطاعتُهُ غنىً ارحمْ مَنْ راسُ مالهِ الرجاءُ وسلاحُهُ البكاءُ يا سابغَ النِّعم
يادافعَ النقم يانورَ المستوحشينَ في الظُلمِ ياعالماً لايُعلّم صلِّ على محمدٍ والِ محمدٍ وافعلْ بيْ ما انتَ اهلهُ
وصلى الله على رسولهِ والائمةِ الميامين مِنْ آلهِ وسلّمَ تسليماً كثيرا ).
5- بعد التشهد والتسليم ...يسبح تسبيحة الزهراء ع الاعتيادية وهي (34 الله اكبر 33الحمد لله 33 سبحان الله ).
6- بعدها عمل التسبيح التالي :/( 1000 ) مرة الله اكبر ،(1000 ) مرة الحمد لله ،(1000 ) مرة سبحان الله .
7- الدعاء والطلب بقضاء الحاجة وذكرها .
8- الاكثار من الدعاء للمؤمنين والمؤمنات .
9- تقول :السلام عليك يا رسول الله (مرة واحدة)
السلام عليك يا ابا عبد الله ( ثلاث مرات )
10 - تقول من وقوف ويدك على راسك : لبيك يا داعي الله (ثلاث مرات ).
ولله عاقبة الامور
ونسالكم الدعاء
(عن احد الاخوة المؤمنين فلا تنسوه وتنسونا والاخوة المؤمنين والمؤمنات من صالح دعائكم )
*
تسبيح فاطمة الزهراء " عليها السلام "
يعتبر تسبيح فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) من المستحبات المؤكد والتعقيبات التي ينبغي المداومة عليها وخصوصاً بعد كل صلاة واجبة، فقد روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من سبح تسبيح فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في دبر الفريضة قبل أن يثني رجليه غفر الله له[1]. وكذلك قبيل النوم لما ورد عن محمد بن مسلم قال: قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) إذا توسد الرجل يمينه فليقل بسم الله ( إلى أن قال ) ثم يسبح تسبيح الزهراء فاطمة عليها السلام[2]. وأيضاً ورد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال: من بات على تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) كان من الذاكرين اللَّه كثيراً والذاكرات[3].
وورد – كذلك – من الأحاديث الشريفة المتواترة في فضيلته وعلو شأنه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال: ما عُبد اللَّه بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة ( عليها السلام )، ولو كان شيء أفضل منه لنحلهُ رسول اللَّه ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليها السلام )[4]. ثواب تسبيح الزهراء ( عليها السلام )
ولتسبيح فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ثواب جزيل وأجر عظيم من كرم الله تبارك وتعالى على عباده .. وقد ورد في هذا المضمار الشيء الكثير:
أولاً: أن أجر تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) أفضل من أجر ألف ركعة يصليها المؤمن تطوعاً: فعن أبي خالد القمّاط قال: سمعت أبا عبد اللَّه ( عليه السلام ) يقول: تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) في كل يوم في دبر كل صلاة أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم[5]. ثانياً: أن تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) يوجب غفران الذنوب: عن محمد بن علي بن الحسين قال: روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من سبّح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام في دبر الفريضة قبل أن يثني رجليه غفر الله له[6].
ثالثاً: أن تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) يستجلب رضا الرحمن: وقد روي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال: من سبّح تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ثم استغفر غُفر له، وهي مائة باللسان، وألف في الميزان، وتطرد الشيطان، وترضي الرحمن[7]. رابعاً: أن تسبيح الزهراء عليها السلام سبيلٌ إلى الجنّة: روى عبد اللَّه بن سنان، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال: من سبَّح تسبيح فاطمة في دبر المكتوبة من قبل أن يبسط رجليه أوجب اللَّه له الجنة[8]. وللحصول على ثواب هذه الأذكار والتسبيحات
لا بدَّ من الخشوع: فهو شرط مهم في جميع العبادات حتى المستحبة منها ولذا هو في تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) كذلك، بل يمكن القول بأنه هنا أشد تركيزاً لما عرفت من شأن هذا التسبيح، فبدون الخشوع يصبح التسبيح أجوفاً قشرياً لا يستفيد العبد من بركاته، فما دام القلب منصرفاً عن الله غير متوجه إليه عزّ وجلّ فلن يحصل على الكمال الروحي الذي يسعى إليه من خلال هذا التسبيح وغيره من الأذكار.
يقول الإمام الخميني ( قدس سره ) عن الآداب القلبية لتسبيح فاطمة ( عليها السلام ): كما ذكرت في آداب التسبيحاتالأربعة يجب في تسبيح فاطمة ( عليها الصلاة والسلام ) أيضاً، التبتل والتضرّع والانقطاع والتذلل في القلب، ومع التكرار يتعوّد القلب على هذا الحال وإيصال الذكر من اللسان إلى القلب حتى يذوب القلب في الذكر والتوجه إلى اللَّه[9]. والإتصال: يقول الشيخ البهائي في هذا الشأن: وليكن جلوسك في التعقيب متصلاً بجلوسك في التشهد وعلى تلك الهيئة من الاستقبال، والتورُّك. واترك في أثنائه الكلام والتلفت ونحوهما، فقد روي أن ما يضرّ بالصلاة يضرّ بالتعقيب[10]. والموالاة في التسبيح: أي عدم الفصل والقطع بين الأذكار وهذا سرٌ من أسرار هذا التسبيح المبارك، ورد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه كان يسبح تسبيح فاطمة صلى الله عليها فيصله ولا يقطعه[11]. ويستحب التسبيح بالسبحة المتخذة من تربة الحسين ( عليه السلام)
وفيها ورد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال: من أدار سبحة من تربة الحسين ( عليه السلام ) مرة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب اللَّه له سبعين مرة، وأن السجود عليها يخرق الحجب السبع[12]. عمل السبحة من تربة قبر الحسين ( عليه السلام )
عن الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الأخلاق ) قال: روى إبراهيم بن محمد الثقفي أن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كانت سبحتها من خيوط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات فكانت - عليها السلام - تديرها بيدها تكبر وتسبح إلى أن قتل حمزة بن عبد المطلب ( رضي الله عنه ) سيد الشهداء فاستُعمِلت تربته وعُمِلَت التسابيح فاستعملها الناس، فلما قُتِل الحسين ( عليه السلام ) عُدِلَ إليه بالأمر، فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية[13].