الحسنيون هم ذرية الإمام الحسن السّبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام.

1,313 views
Skip to first unread message

beydou...@yahoo.com

unread,
Feb 22, 2015, 10:53:00 PM2/22/15
to

الحسنيون هم ذرية الإمام الحسن السّبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليهما السّلام

الحسنيون هم ذرية الإمام الحسن السّبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام. وقد انتشرت ذرياتهم في مختلف بلاد العالم الإسلامي، والاكثرية منهم من سكنة الحجاز وشمال افريقيا والعراق.
وتؤكد المصادر النّسبية ان الإمام الحسن السبط عليه السّلام ولد في المدينة المنورة في السّنة الثّالثة للهجرة (1)، وترعرع في احضان أمه السّيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول الكريم صلّى الله عليه وآله وسلم. وقد تربى الحسن تحت رعاية جده رسول الله (2) باخلاقه السّامية، وقد وصفه صلّى الله عليه وآله مع اخيه الحسين بأنهما « سيدا شباب أهل الجنة » (3).
أعقب الإمام الحسن ستة عشر ولداً بضمنهم البنات، فالاولاد هم زيد والحسن المثنى والحسين وطلحة وإسماعيل وعبدالله وحمزة ويعقوب وعبدالرحمن وأبو بكر وعمر والقاسم، اما البنات فهنّ أم الحسين الخير وأم الحسن وفاطمة وأم سلمى وأم عبدالله ورقية.
وأعقب من ولد الحسن اربعة، هم: زيد والحسن والحسين الاثرم وعمر، إلاّ أن الحسين وعمر توفّيا وانقطع نسلهما، وبقي عقب الإمام الحسن من رجلين لا غير، هما زيد والحسن المثنى وأعقب السيدان زيد والحسن المثنى (4) العديد من الاولاد الذين أعقبوا عدداً اخر من الابناء. وبمرور الازمنة اصبح عدد ابنائهم وأحفادهم لا حصر له.
ومن مشاهير الانساب المتصلة بالإمام الحسن السّبط: أشراف الحجاز والأشراف الأدارسة والسّادة إلى عطيفة والسّادة الكيلانية والسّادة آل محسن والسّادة آل الحبوبي وآل العطار وغيرهم كثير.
حسينيون
الحسينيون: الحسيني لقب يطلق على من يتصل نسبه بالإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السّبط شهيد كربلاء عليه السّلام.
والحسينيون في جميع انحاء العالم الإسلامي يشكلون في الوقت الحاضر قبيلة كبيرة، وكل فرع من الفروع الحسينية يتصل نسبه بأحد أولاد الإمام علي زين العابدين عليه السّلام. ولد الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب عليهما السّلام في المدينة المنورة في غضون السّنة الثّالثة وقيل الرابعة واستشهد في معركة الطّف الشّهيرة سنة 61 للهجرة. وكان مع اخيه الاكبر الإمام الحسن من احب النّاس إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وورد على لسان الرسول الكريم صلّى الله عليه وآله ضمن قوله الشّريف الذي خص به الإمامين الحسن والحسين عليهما السّلام بأنهما « سيدا شباب أهل الجنة ».
أما عقب الإمام الحسين فهم: علي الاكبر وعلي الاصغر وجعفر وعبدالله. ومن الإناث فاطمة وسكينة، إلاّ أن العقب من ذرية الإمام الحسين هو عن طريق ولده علي الاصغر المكنّى عليّ زين العابدين السّجاد، وهو الوحيد الذي نجا من القتل في معركة الطّف، ويعتبر الإمام الرابع المولود سنة 33هـ. ومن ذريته ظهرت جميع قبائل وعشائر واسر السّادة الحسينية في العراق والعالمين العربي والإسلامي، فقد أعقب الإمام زين العابدين تسعة اولاد وسبعاً من البنات، وجاء العقب من صُلب أولاده السّتة، وهم: الإمام محمد الباقر، والسيّد عبدالله الباهر، والسيّد زيد الشهيد، والسيّد عمر الاشرف، والسيّد الحسين الاصغر، والسيّد علي. أما بقية أولاده الثلّاثة فهم بلا عقب.
ومن السّادات الحسينيين في العراق:
أولاً: السّادة الزيديون.. ذرية السيّد زيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
ثانياً: السّادة الأعرجيون.. ذرية السيّد عبيدالله الاعرج بن الحسين الاصغر بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
ثالثاً: السّادة الموسويون.. ذرية الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصّادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
رابعاً: السّادة الرضويون.. ذرية الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم وولده الإمام محمد الجواد وحفيده الإمام الهادي عليهم السّلام.
خامساً: السّادة الحسينية.. البقايا من صلب الإمام علي زين العابدين وأولاده الإمام جعفر الصّادق وقد تسمّى ذراريهم بأسماء كثيرة، منهم: المرعشية والصّادقية والعُرَيضية، وسلالاتهم منتشرة في جميع بلدان العالم الإسلامي.
حَبل المتين
آل حبل المتين.. من سادتنا الأجلاء الذين هم غصن من شجرة كريمة سُقيت سلسبيل الهداية والإيمان وتعطرت بشذى الأئمة الاطهار، فكانت ذرية كريمة يسمو بها النّسب الجليل إلى مصافّ المكارم والشّرف الرفيع، فهم من صلب السّادة الرضوية الحسينية الأجلاّء.
أما لقب الأسرة بآل حبل المتين فهو نسبة إلى كتاب ( حبل المتين ) لجدهم السيّد مير شمس الدين محمد النقيب. اطلعتُ على مشجرة نسبهم التي تبدأ بالسيّد مير شمس الدين محمد النّقيب صاحب كتاب حبل المتين في معجزات امير المؤمنين عليه السّلام ابن السيّد مير محمود بن السيّد محمد بن السيّد مير يار بن السيّد حسن بن السيّد علي ابن السيّد أبو الفتوح بن السيّد عيسى بن السيّد أبي محمّد جعفر بن السيّد أبي جعفر علي بن السيّد أبي علي محمد بن السيّد أبي عبدالله أحمد النّقيب بن السيّد محمد الاعرج بن السيّد أبي علي أحمد بن السيّد موسى المبرقع دفين قم المقدسة بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا عليهم السّلام.
عميدهم سابقاً السيّد جعفر المولود 1875م ابن السيّد محمد علي بن السيّد رضا بن السيّد مير شمس الدين محمد النّقيب صاحب كتاب حبل المتين المتوفى سنة 1920م.
حَبّوبي
آل الحَبّوبي: تنتهي هذه الاسره إلى الإمام الحسن السّبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليهما السّلام. تميزت بالخلق الرفيع متوارثة عن اجدادها العظام، ومنهم السيّد مصطفى الذي سمّي بـ ( حبّوبي ) لطِيب قلبه ورقة شعوره وسلامة منطقه، يخاطب الجميع بكلمة « حبّوبي » أي حبيبي، ومنه استمدت الاسرة لقبها الشّهير، واضيف ( الـ ) بعد حين فاصبح لقب الاسرة ( الحبّوبي ).
اشتهر ابناؤها بالعلم والادب وعلوم الشّريعة كاشتهارهم بالخلق الفاضل والشّجاعة والكرم، وان العالم الجليل السيّد محمد سعيد الحبوبي 1266 ـ 1333هـ احد ابرز ابنائها، حمل ألوية الشّعر والفقه والجهاد، ويعد من شعراء القرن التّاسع عشر الميلادي.
ولد في النجف الاشرف في 19 نيسان 1849م ونشأ وترعرع وتعلم ودرس على طائفة من اعلام عصره الأجلاّء، ففي العاشرة من عمره سَرَت في عروقه روح الأدب وتتلمذ لوالده ( الفقيه التّاجر )، ثم رعاه خاله الشّيخ عباس الاعسم، فقرأ عليه علوم النحو والبيان والمعاني، وزرع في اعماقه بذرة الشّعر. ورحل والده إلى حائل ببادية نجد ولهم فيها امتدادات نسب ولحق به الابن الحبّوبي، فعاش وتخيل في تلك البوادي ثلاث سنوات فجرى فيه ينبوع الشعر وخيال الشّعر، ومارس الفروسية ولعبة الافق. وفي لحظاته تلك كتب قصيدة يناشد فيها أخيلة الحب العذري في صحارى نجد، قال له والده ( هذه القصيدة مثل عينيك ) لأن في عينيه مدى بعيداً من الرؤى الحالمة. وأمتلاء بالتّرحال. وتذكرَ النجف وبيوت الشّعر ومجالس الادب فحنّ إليها وعاد إلى مدينته الاولى وهو في الثّامنة عشرة.
ومنذ لحظته انتمى إلى المنتدى الشّعري في النجف، ويومها كان الشّعر تراثها اليومي أو سلوكها إلى السّياسة، فكتب وأنشد أمام جيل الرواد: جواد الشّبيبي وجعفر الشّرقي وعباس القريشي وجعفر الحلي، ولم يصدقوا أن للحبوبي مثل هذه الموهبة الّتي ولد فيها شعره وإنشاده، فامتحنوه وأرغموه على امتحان الشعر الصعب، فخرج يبزّ الجميع بشعره المكتوب والمرتجَل وسباق التقفية. وقالوا: لعله هو الاول على مدرسة الشعر النجفي ولا سيما في تخميساته وموشحاته.
وفي عقده الرابع هجر الشعر كرهاً وكأن الشعر في النجف انخفض، وعاد يتأصل في دراسته الفقهية، وتتلمذ لكبار فقهاء الجامعة النجفيّة الكبرى ولا سيما على فقيهها المجتهد محمد طه نجف الذي أجازه فقهاً وأصولاً، فصار الحبوبي حتّى وفاته الأصولي الأول أو المرجع الاعلى في المسألة وله في علومه مصنفات ومؤلفات وحواش وتعليقات غيّبها التاريخ عن اعين اسرته.
وأهم شيء في حياته الدينية أو الاجتهادية ابتداعه نظرية ( الجدل المنطقي في حركة الاستقراء )، ونظرية ( استنباط المسألة في ذات المسألة )، ونظرية (الحوار المفتوح في الحلقة الفقهية ) وهي النظريات التي ألهمت مدرسة الاجتهاد النجفي وعمّقت في الدارسين موهبة الجدل والاستدلال والانفتاح العقلي.
وكانت تضمّه مع جمال الدين الافغاني ( 1839 ـ 1897 ) حلقة فقهية واحدة فعَمِلا على تعميم نظرية ( أنّ الدين للحياة ). وامتدت صلته بالافغاني حتّى بعد تخرجه في الجامعة النجفية وذهابه إلى القاهرة وباريس. وقال عنه الافغاني ( إن الحبوبي عبقري التوحيد الإسلامي ). وكانت رسائلهما المتبادلة تشكّل مقدمة في الادب السياسي الإسلامي.
وعندما ربط الحبوبي الدين بالحياة من لحظة جلوسه في حلقة الفقه شهر سيف الجهاد على الاستبداد العثماني وندد بجماعة ( الاتحاد والترقّي ) عندما دعت إلى تتريك اللسان العربي، فأيقظ في النّفوس لغة العرب وحرك في الاعماق لواعج الاستقلال عن امبراطورية العثمانيين، وكان يقول لطلبة العلم في معاهد النجف: ( من لا وطن له لا دين له ). ولقد جعل الاجتهاد والجهاد مدرسة الحياة.
واحتل الانكليز ثغر العراق ( البصرة ) في تشرين الثاني 1914، وهرع السيّد الجليل الحبوبي يصعد إلى المنبر في الصحن الحيدري: ( إلى الجهاد.. إلى الدفاع عن مقدساتكم ). وكانت فتاواه هذه تذاع في ارياف العراق فهز بها القلوب وهز المشايخ ورؤساء القبائل، وفي اليوم الثاني التأم الحشد في ميدان النجف، وإذا بالحبوبي يتمنطق بسيف الجهاد على فرس مطهمة والطبول تعزف ايقاعه الرشيق، وموكبه الخالد الهائل يصل شط الكوفة. وتبحر به السّفن والبواخر إلى أرخبيل العشائر على نهر الفرات. ثم يصل إلى مدينة السّماوة والنّاصرية فالقرنة، والعشائر في كل العراق جاءت إليه بسيوفها وبنادقها ورماحها. وبلغ الحشد خمسين ألفاً، وكانت المعركة في ( الشّعيبة ) بالبصرة، والحبوبي فارسها يوزع هنا فتوى وهنا ينظم سياق السّيوف والرجال. وهنا التّحق به الزعيم الكردي ( محمود الحفيد ) ومعه آلاف الاكراد بين سيف وفرس وراجل، فسالت الدماء العربية الكردية على مذبح الشّهادة العراقية.
وكانت سبعة اشهر هي كل مدى المعارك، ولم تكن الاسلحة متكافئة بين الغزاة والمجاهدين، فانسحب الاتراك لمّا دبّ الضعف فيهم، وانتحر قائدهم سليمان، وتراجع المجاهدون بين كرّ وفرّ، والحبوبي يشمخ بقامته باتجاه الافق ويرى ثلاثة الاف شهيد يسقطون تباعاً، وانهمك متعباً حتّى انسحب إلى النّاصرية، وما نام في ليل أو نهار ولا استقر قلبه.
ولعله كان يذرف دموع الجهاد الداخلي ببطء وتآكل. وفي لحظة كبرياء أغمض عينيه وفاضت روحه في مقرّه في بيت الحاج طالب العنزي والد الاستاذ ناجي طالب أحد رؤساء الوزارة العراقية السّابقة وفتح التّاريخ له ابوابه.
نعم التّاريخ العظيم لا يستقبل إلا الافذاذ الكبار، وكان واحداً منهم هذا السيّد الكبير النّبيل الذي بلغ جهاده في سبيل الحرية حد الاعجاز. وحتّى العثمانيون في وثائقهم قالوا: هو المجاهد الكبير، وأولئك الغزاة الانكليز قالوا كذلك: هو المجتهد المجاهد العنيف. وأما نحن... حفدة التاريخ فنُكبِر فيه صلاة الجهاد، وكانت قامته قامة العراق، وكانت كل كلماته طريقاً إلى الحرية.
ومن رموز الاسرة الحبوبية عميدها السّابق السيّد عمران موسى الحبوبي ( 1270 ـ 1351 هـ ) الذي سافر إلى الحجاز واقام في المدينة المنورة، وأصبح أحد أبرز الوجوه فيها حيث كان شيخ التجّار وصاحب أوسع ديوان يؤمّه مختلف طبقات المجتمع يومياً، وفي موسم الحج يتوافد إليه الحجّاج لا سيما العراقيين. وتُنقل عنه الاساطير في الكرم والفروسية، وعند وفاته أقيمت له المجالس التّأبينية في المدينة المنورة وفي العراق وسوريا وغيرها، وألقيت قصائد وكلمات شارك فيها العلماء وكبار الشعراء والكتاب، ودفن في مقبرته في البقيع مقابل مرقد جده الإمام الحسن السّبط عليه السّلام في المدينة المنورة.
واشتهر بعض افراد الاسرة، منهم العلاّمة السيّد عبدالهادي محمود الحبّوبي رجل الدين والمكانة الاجتماعية المرموقة وصاحب المجلس العامر بأفضل الوجوه العلمية والادبية وشيوخ العشائر. وكذلك السيّد يحيى هاشم الحبوبي رجل الحكمة والبصيرة فهو أحد مؤسسي مدرسة الغري الأهلية في النجف، وهي اول مدرسة تفتح ابوابها بشكل منظم عام 1921م.
والسيّد علي عبد الحبّوبي الّذي سكن مدينة النّعمانية واصبح رئيساً لها.
والسيّد يوسف مطلق الحبّوبي الّذي يسكن السماوة فكان من رجالها الافذاذ، وعرف بالتّجارة والشّجاعة وله مكانة محترمة من القبائل، فالقوافل الّتي يقودها السيّد الحبوبي موضع أمان في جميع البوادي، لشجاعته وحكمته في معالجة الامور.
أمّا الشّعر ففي الأسرة عدد كبير من الشّعراء المتميّزين بين الشّعراء، وقد حمل لواء الشّعر السيّد محمد سعيد الحبّوبي في الوطن العربي برمته، وتلاه السيّد محمود الحبوبي عميد الرابطة الادبية في النجف.
وفي الأسرة اليوم عدد من الشّعراء، منهم السيّد عبدالغفار الحبّوبي والسيّد الدّكتور فاروق الحبّوبي، يتقدمهم الشّاعر السيّد عبدالغني الحبّوبي الّذي له حضور شعري متميز في جميع النّدوات الادبية.
وفي الأسرة عدد كبير من حملة الشّهادات العليا في مختلف العلوم، ومن ابنائها عدد من الأطباء الاختصاصيين، وأحدهم ذو شهرة عالمية وهو السيّد الدّكتور نجيب يعقوب الحبّوبي في المملكة المتحدة. وعمل آخرون في الحقول التّربوبية والادارية والدبلوماسية والاجتماعية والتّجارية، فكانوا جميعاً مثالاً للكفاءة والنزاهة والتّواضع.
وهذا عميدهم الراحل السيّد إبراهيم سعيد الحبوبي ( 1894 ـ 1999م ) رحمه الله تعالى من ألمع الوجوه النجفية، فكان أحد اعضاء لجنة ترميم وصيانة الروضة الحيدرية المقدسة في العهود السابقة، وأحد مؤسسي غرفة تجارة النجف عام 1950، وأحد رؤسائها السّابقين. وهو من رواد الصّناعة الاوائل في النجف ومن التجار المعروفين بالصّدق والاستقامة داخل وخارج العراق، فهو بحق التّاجر الفقيه، وله دور كبير في حل المشاكل بين التّجار وحل النّزاعات العشائرية، ولطالما حفظ الدماء لمكانته الاجتماعية المتميزة، فهو سليل المجتبى عليه السّلام ولتمسكه الديني منذ صباه بالاستقامة المعروفة كانت قراراته موضع احترام والتّزام من قبل الجميع. وكان احد اعضاء المجلس الاداري لفترة طويلة، ولكنه قدّم استقالته حينما عيّن ولده قائم مقام النجف عام 1970. كان من المعمرين، حيث عاش اكثر من مئة عام، وتوفي ليلة الجمعة من شهر رمضان عام 1419هـ ودفن في مقبرته بجوار جده المرتضى يوم الجمعة 1/1/1999، وقد رثاه شاعر آل البيت الاستاذ علي الحيدري مؤرخاً وفاته.
ولم يعقب سوى ولد واحد هو السيّد عبدالرزاق إبراهيم الحبوبي الذي تميز في جميع مجالات عمله التّربوية والادارية والدبلوماسية والاجتماعية، وهو عميد الأسرة الحبوبية حالياً وعميد رابطة السّادة الاشراف الحسنية في العالم الإسلامي.
اطلعت على مشجرة النّسب الاصيل للسادة آل الحبوبي الّتي تبدأ بالسيّد مصطفى الحبّوبي بن السيّد جمال الدين بن السيّد رضاء الدين بن السيّد سيف الدين بن السيّد رميثة بن السيّد رضاء الدين بن السيّد محمد علي بن السيّد عطيفة الجد الجامع للسادة الحسنية الاشراف ابن السيّد رضاء الدين بن السيّد علاء الدين بن السيّد المرتضى بن الشّريف محمد بن السيّد عز الدين حميضة الذي هاجر إلى العراق ( سنة 718هـ الموافق 1318م ) ابن السيّد محمد بن السيّد أبي نمي الاول بن السيّد الحسن أبي سعد ابن السيّد علي بن السيّد قتادة بن السيّد ادريس بن السيّد مطاعن بن السيّد عبدالكريم ابن السيّد عيسى بن السيّد الحسين بن السيّد سليمان بن السيّد علي بن السيّد محمد الثّعلب بن السيّد عبدالله الاكبر بن السيّد محمد الثّائر الاكبر بن السيّد موسى الثّاني بن السيّد عبدالله الصّالح بن السيّد موسى الجون بن السيّد عبدالله المحض بن السيّد الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السّلام.
حكيم
آل السيّد الحكيم: تنتسب أسرة السيّد محسن الحكيم زعيم الطّائفة الإمامية في زمانه إلى إحدى الأسر الطباطبائية العلوية الشّهيرة في العالم الإسلامي. وتذهب الوثائق العلوية إلى أن اول ظهور لهذه الاسرة في النجف الاشرف في حدود سنة ( 1060هـ ) أي بعد وفاة جدهم الكبير السيّد الامير علي الحكيم الذي عمل منذ حداثته في أعمال الطّب الشّعبي، طبيب الطّبقات العليا من زعامات وملوك البلدان الإسلامية.
وجدهم السيّد علي هو ابن السيّد مراد بن السيّد اسد الله بن جلال الدين بن حسن بن مجد الدين علي بن قوام الدين محمد بن إسماعيل بن عباد بن أبي المكارم بن عباد بن أبي المجد أحمد بن عباد بن علي بن حمزة بن طاهر بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن السيّد إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنّى بن الإمام الحسن السّبط بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام.
وتتفق المصادر العلوية على أن السيّد علي جد اسرة آل الحكيم كان قد برز في النجف، إلى جانب ممارسته الطّب، طبيباً مؤلفاً وباحثاً في مسائل طبية عديدة، ويُذكَر له كتاب شهير بعنوان ( المجرّبات الطبية ).
فهم أسرة علوية عريقة حسنية الجذر توارثت العلم عن طريق جدهم الامير علي فأسسوا كياناً علمياً رشيداً عمل في الفقه والادب والاصول والتّفسير.
وبرز في ظل هذا الكيان السّامي أعلام علماء فقهاء في تاريخ النجف المعاصر، منهم السيّد مهدي ( والد السيّد محسن الحكيم ) بن السيّد صالح بن السيّد أحمد بن السيّد محمود.. الّذي توفي في لبنان سنة 1895، وترك عدة مؤلفات علمية ابرزها: ( تحفة العابدين وكتاب مدارك الاحكام ).
أما ولادة ابنه السيّد محسن الحكيم فكانت في سنة 1889 في النجف على رواية، أو في لبنان على رواية أخرى. لكن الاجماع الّذي حصل هو أن نشأته منذ طفولته الاولى كانت في النجف برعاية والدته وشقيقه الاكبر السيّد محمود ( 1298 ـ 1375 هـ ). وقد خَطّ تسلسل نسبه على اوراق قديمة وُجِدت من بين آثاره الكتابية على هذه الصورة: السيّد محسن بن السيّد مهدي بن السيّد صالح بن السيّد أحمد بن السيّد محمود بن السيّد إبراهيم بن الامير السيّد علي الحكيم الطباطبائي النجفي. وهناك هامش كتب إلى جانب نسبه الشّريف يقول: ينتهي نسبه الشّريف إلى الإمام الحسن بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام.
تهيأت للسيّد محسن الحكيم طباع أصيلة ومميزات انسانية فطرية جعلته يتقدم جيله من المتعلمين والعلماء في مدارج العلم والمرجعية، وهو بعد في المرحلة الاولى من مراحل شبابه العلمي وكان قد ربح حظاً وافراً بتلقّيه العلم والدروس الاولى عند اخيه السيّد محمود، ثم تلقيه دراسة الفقه والاصول عند خيرة مراجع الفقه في زمانه، ومنهم: الخراساني المشهور الآخوند وضياء الدين العراقي والسيّد محمد سعيد الحبّوبي الّذي جعله سكرتيراً له اثناء حملة الجهاد على حرب الانكليز في الشعيبة بمحافظة البصرة عام 1915.
استقل في الدرس والتّدريس وهو في الثّلاثين من عمره، وتخرج به خير جيل من أفضل أجيال الفقه، وبلغت شهرته الاوساط الإسلاميّة في كل مكان، واستقل بالمرجعية منذ وفاة السيّد محمد حسين النّائيني والسيّد أبو الحسن الاصفهاني في اربعينات القرن الماضي. وعلى ما يذهب الرواة فان مرجعية السيّد الحكيم كانت شاملة قوية نامية انتعش في ظلالها الشيعة في كل ارض، فهي مرجعية الرأي السّديد والقوة في الاداء والحركة في كل اتجاه.
ولم يقتصر دوره على المرجعية أو التّدريس فقط، بل بدأ منذ بدايته العلمية يبحث ويؤلف في علوم فقهية شتى.
ومن الكتب التي ألّفها: 1 ـ مستمسك العروة الوثقى ( 12 مجلداً ) 2 ـ حقائق الاصول ( مجلدان ) 3 ـ نهج الفقاهة 4 ـ منهاج الصالحين ( طبع عشرات المرات ). وهناك مؤلفات أخرى في العقائد والاحكام والصّلاة وإرث الزوجة، واكثرها خطيّ محفوظ في مكتبة الإمام الحكيم.
وعندما توفي عام 1970 شُيِّع بمواكب جليلة خطب فيها ابنه السيّد الشّهيد محمد باقر الحكيم منذراً أعداءه ثائراً مواصلاً طريق جهاد والده.
أعقب عدة رجال علماء كبار منهم: السيّد يوسف الحكيم، والسيّد مهدي الحكيم، والسيّد محمد باقر الحكيم والسيّد عبدالعزيز الحكيم.
آل حكيم: أسرة علوية زيدية من صُلب السيّد عبدالله العطار بن السيّد جعفر المولوي ابن شريف الدين محمد بن أبي المعالي محمد شيخ الإسلام، حتّى ينتهي بالفقيه زيد الشّهيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
وهؤلاء استوطنوا مدينة كربلاء في مطلع القرن الثّاني عشر الهجري، وكانت هذه الاسرة تلقب « بيت القُرّي » نتيجة حادثة سرقة تعرض لها أحد أجدادها، فعندما عثر على السّارقة قال لها « قُرّي » أي اعترفي، فأخذ النّاس يلقبونه بالسيّد القُرّي. أما اسم الحكيم فإن هذه الاسرة اشتهرت في تداول الطّب الشّعبي فاكتسبت لقب الحكيم.
وصاحب النّسب السيّد اكرم بن فؤاد بن محمد علي بن قاسم بن علي بن حسن بن عبدالله بن جعفر المولوي بن شريف الدين بن أبي المعالي محمد بن أحمد النّقيب ( الذي كان يسكن البصرة في القرن الحادي عشر الهجري ثم هاجر إلى كربلاء لطلب العلم ) بن محمد شمس الدين بن محمد نقيب الكوفة بن عبدالعزيز بن علي بن محمد ابن علي بن حسن بن أبي الفتوح محمد بن حسن بن عيسى بن عمرو المحدّث الملقب عز الدين بن محمد الفقيه بن محمد نقيب النقباء بن محمد بن أبي الحسن علي بن أبي الحسن محمد التقي بن أبي محمد الحسن الفارس بن يحيى بن النّقيب حسن السّنابة بن أحمد المحدّث بن أبي علي عمر بن يحيى المحدّث بن الحسين ذي الدمعة بن الفقيه زيد الشّهيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
الحكيم
آل حكيم:من الأسرة العلوية المعروفة في مدينة الكوت، وهم صُلب السيّد داود الّذي عُرفت ذريته بالحكيم؛ لأنه كان يمارس عمل الطّب الشّعبي فعمّ لقبه على ذويه من بني عمومته واخوانه، ومنهم من نزل البصرة وبغداد وبعقوبة وواسط والكاظمية.
وأعقب السيّد داود رجلين هما سلمان وعلي. وذرية السيّد علي تعرف اليوم آل حمد، نسبة إلى جدهم محمد علي بن السيّد محمود بن السيّد علي بن السيّد داود الحكيم.
أعقب محمد علي المعروف ( حمد ) ثلاثة رجال، هم مهدي ومحمود وصالح الملقب صلوحي. ومن هؤلاء الاخوة ظهرت فروع السادة آل حمد.
وعميدهم اليوم السيّد محمد باقر بن السيّد عبدالحسين بن السيّد صالح بن محمد علي ابن محمود بن علي بن داود الحكيم بن سليمان بن إبراهيم بن محمد حسين البغدادي ابن علي بن صادق بن محمد بن الحسين بن محمد بن خميس بن يحيى بن هزال بن علي بن محمد الشريف بن عبدالله أبو البركات بن أبو القاسم بن أبو البركات بن الشّريف القاسم بن الشريف علي بن الشّريف شكر بن الحسن الاسمر بن شمس الدين أحمد بن النّقيب علي بن أبو طالب بن الشّريف عمر بن الشّريف يحيى بن الحسين النسابة بن أحمد المحدّث بن الشّريف عمر بن الشّريف يحيى بن السيّد الحسين ذو الدمعة بن الفقيه زيد الشّهيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السلام.
أمّا السّادة ذرية سليمان بن داود الحكيم فانّه أعقب ستة رجال، هم: علي وهادي وحسين وحسن وجعفر وحمودي المعروف حمود.
وتؤكد الوثائق التّأريخية أن السيّد حمود بن السيّد سلمان بن داود الحكيم هو أول من وضع حجر الاساس لمحلة سيد حسين الحالية أيام الوالي مدحت باشا.
وقد اطلعت على بعض الوثائق النسبية المكتوبة بخط النسابة السيّد مهدي عبداللطيف الوردي الذي أكد أنه اطلع على جريدة نسب مؤرخة في 6 شعبان سنة 1214هـ وموقّعة بصحته من قبل أساطين هذا الفن، منهم السيّد أحمد العطار الحسني والسيّد كاظم الحسيني العاملي والسيّد مهدي السيّد مرتضى والسيّد محمد الحسيني الصولي. وقد تابع بتوقيعه على صحة هذا النسب السيّد حسن صدر الدين الموسوي والشّيخ أحمد الاعسم وجعفر بن محمد الاعرجي وغيرهم.
أما عميد السّادة آل حمود فهو السيّد نهاد بن السيّد حميد بن السيّد محمود بن السيّد حسين بن السيّد سلمان بن السيّد داود الحكيم.
آل الحكيم: من الاسر العلوية التي ينتهي نسبها إلى زيد الشّهيد. عرفوا بآل الحكيم أو بيت ( حكيم صاحب ). لها تاريخ حافل في الطّب الشّعبي، وعرف عميد الاسرة السيّد محمد بن علي ضامن بن مير علي بمعرفته الطّبية حيث عين مديراً للمستشفى في ثورة العشرين وقام بعلاج الثوار على احسن ما يرام واشتهرت اسرته بآل الحكيم.
آل الحكيم: أسرة علوية معروفة في كربلاء من ذرية السيّد جعفر الزكي بن الإمام علي الهادي عليه السّلام. لقّب جد الأسرة « السيّد حسن بن عبدالامير بن سلطان » بالحكيم لأنه كان مشهوراً بالطّب الشّعبي والتداوي بالعقاقير الشّعبية والاعشاب.
وقد أعقب السيّد حسن عدة رجال، هم حسين وصالح وأحمد وهاشم وهادي ومهدي، ذكرهم السيّد سلمان هادي طعمة في كتابه ( عشائر كربلاء وأسرها ص 90 ).
آل الحكيم: من الاسر العلوية الّتي تنحدر من صلب السيّد خليل بن إبراهيم بن محمود ابن عبدالعزيز بن عمران بن جعفر بن إدريس الذين ينتهي نسبهم إلى السيّد عبدالله بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وكان السيّد خليل قد مارس مهنة الطّب الشّعبي واشتهر به شهرة واسعة عرفته الاوساط العامة والخاصة، ولقّب عقبه فيما بعد ببيت الحكيم.
إن جميع هذه الأسر الّتي اشرنا إليها ـ وهناك عشرات الاسر الّتي حملت اسم الحكيم ـ تربطها ممارسة مهنة الطّب الشّعبي على الطّريقة الصّينية او اليونانية أو العربية القديمة « البدوية ». وهذه الاسر منها العلوية أو غير العلوية، لكننا نكتفي بهذه الاسر لكونها كثيرة ولا يمكن إحصاؤها وهي بهذا الحجم.
حراك
آل الحرّاك: من الأسر العربية الأصيلة، مساكنهم موزعة في محافظة ذي قار والنجف وبغداد والسّماوة، ولهم وجود في بعض المحافظات الاخرى.
السّادة آل الحرّاك هم ذرية السيّد يونس ( الحرّاك ) بن سعد بن غالب الجد الجامع للسادة الغوالب، وفيهم زعامة الغوالب. وفروعهم: آل ماجد ـ آل محسن ـ آل سعد ـ آل حسين ـ آل شاكر.
وعميدهم اليوم هو السيّد محمد أبو عرابيد بن السيّد علي بن السيّد محمد بن السيّد جاسم بن السيّد ماجد بن السيّد مضيف بن السيّد موسى بن أحمد بن السيّد إبراهيم بن السيّد يونس ( الحرّاك ) صاحب اللقب ابن السيّد سعد بن السيّد غالب الجد الجامع للسادة الغوالب.
وللسادة الحرّاكة مزارات موزعة بين منطقة الحصونة في ارياف ذي قار، منها مزار السيّد هاشم ( الحرّاك ) بن السيّد ماجد الذي عدته الوثائق صاحب كرامات مشهودة ولا يزال يلجأ إليه كثير من أبناء العشائر بطلب الحاجة. ومن مزارات السّادة الحرّاكة مزار السيّد محمد بن السيّد جاسم في ناحية الدوّاية من توابع ذي قار.
حَجّار
آل الحَجّار: من السّادة العلوية الموسوية، ويرجعون نسباً إلى السّادة آل الجزائري، ومساكنهم: النجف. والتّسمية جاءت من جدهم الاعلى السيّد محمد حسين بن عبدالله ابن محمد باقر بن أبو تراب بن نور الدين علي بن السيّد نعمة الله الجزائري.
وعميدهم: السيّد مجدي بن السيّد سلمان بن السيّد حمّادي بن السيّد كاظم بن السيّد محمد حسين الحجّار.
حسين
آل السيّد حسين: من الاسر العلوية العريقة الّتي سكنت ارياف محافظة ميسان. انتقل اجدادهم إلى بغداد، وحالياً مساكنهم ضمن مدينة الصّدر.
وبحسب وثائقهم النسبية إنهم من صلب السيّد علي الخواري بن السيّد الحسن الثّائر بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
واللقب جاء من اسم جدهم السيّد حسين بن علي بن حسين بن أحمد بن جابر بن وشاح بن وبران بن حسين بن محمد بن صالح بن علي بن محفوظ بن ثابت بن موسى بن محمد بن حمدان بن راشد بن ثامر بن موسى بن محطم بن منيع بن سالم ابن فاتك بن هاشم بن هشيمة بن هاشم بن فاتك بن علي بن سالم بن علي بن صبرة بن موسى العصيم بن السيّد علي الخواري.
وعميدهم اليوم هوالسيّد عبدالنبيّ بن السيّد عبدالله بن السيّد حسين الجد الجامع للسادة.
حسين
آل حسين: من فروع السّادة الزيدية، من صلب السيّد « أبو أحمد طاهر » شقيق السيّد علي كتيلة جد السّادة آل ياسر الزيدية.
وبحسب وثائقهم فان نسبهم مصدّق ومحقّق وموثّق من قبل أهل النسب، وجاء في ديباجته: السيّد حسين بن عبدالله بن حسين بن كاظم بن عبداللطيف بن مراد بن إبراهيم بن إسماعيل بن نوح بن مهدي الكاظمي بن حسين بن مصطفى بن كمال الدين محمد بن جلال الدين أحمد بن عز الدين علي بن عيسى بن زيد بن حسين بن علي أبو فتيلة بن عدنان بن علي بن ناصر بن محمد بن حسين بن محمد بن أبو محمد الحسن أبو كزبرة بن يحيى بن أبو الفضل أحمد الناسك بن أبو أحمد طاهر اخو السيّد علي كتيلة والّذي ينتهي نسبه إلى زيد الشّهيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
أمّا عميدهم فهو السيّد محسن بن السيّد هاشم بن السيّد حسن بن السيّد محسن بن السيّد حمود بن السيّد حبيب بن السيّد الحسين بن السيّد نوح الياسري الزيدي الحسيني.
حُصَيني
آل الحُصَيني: من الأسر العلوية الأصيلة، مساكنهم موزعة ضمن مركز مدينة النّاصرية في محافظة ذي قار.
تؤكد وثائقهم التّاريخية والنسبية الموجودة في حوزة نسّابتهم أنهم من صُلب السّادة الخوارية الموسوية الحسينية. واللقب جاء من اسم المنطقة المسمّاة ( الحصين ) احدى قرى مدينة الحلة التي ذكرها الرحّالة ابن جبير حيث قال: نزلنا بقرية كثيرة الخصب كبيرة المساحة متدفقة فيها جداول الماء وارفة الظلال بشجيرات الفواكه من احسن القرى وأجملها، ولها قنطرة على فرع الفرات، وتعرف القرية بحِصن بشير (5).
وكانت تسمى الحِصن، وقد اطلق عليها اسم الحُصَين تصغيراً لها. وأول من سكنها هو جد الاسرة السيّد امجيدي بن خضر بن حمود بن راشد بن ثامر بن موسى بن محطم بن منيع بن سالم بن فاتك بن هاشم بن هشمة بن هاشم بن فاتك بن علي بن سالم بن علي بن صبرة بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثّائر بن جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
تؤكد وثائقهم النسبية أن جدهم السيّد عبدالله بن السيّد جاسم بن السيّد امجيدي ارتحل إلى النجف الاشرف لغرض طلب العلم والمجاورة، وبعد مرور اكثر من نصف قرن هاجر أولاد السيّد عبدالله بن السيّد جاسم إلى مناطق النّاصرية بناء على طلب امراء المنتفك لغرض التّوعية الدينية أيام الامير ناصر باشا السّعدون. ولا يزال ابناء هذه الاسرة موجودين في مناطق ذي قار ويحظون باحترام ابناء المنطقة لِما لهم من سمعة حسنة ومواقف عربية اصيلة في اصلاح ذات البين.
وعميدهم اليوم هو السيّد محمد بن السيّد حمود بن السيّد محسن بن السيّد إدريس بن السيّد عطية بن السيّد عبدالله بن السيّد جاسم بن السيّد امجيدي.
ومن ابرز رموز السّادة آل الحصيني: السيّد صاحب السيّد جليل والسيّد حسن السيّد مندل والسيّد زكي السيّد نعمة والسيّد حسن السيّد كريم والسيّد لطيف السيّد غني، ونسابة الاسرة السيّد عبدالحليم أحمد علي الحصيني.
حسّون
آل حسّون: من الأسر العلوية المعروفة في ارياف مدينة سوق الشّيوخ. ترجع بأصولها النسبية إلى عشيرة آل سفّاح أحد فروع آل جعفر.
اطلعت على نسبهم الذي يبدأ من جدهم السيّد حسّون بن السيّد سفّاح بن امشاچل بن عبدالحسين بن السيّد غنص بن السيّد محمد بن السيّد جعفر ( الملقب بحر، وهو الجد الجامع للسادة آل جعفر ) بن السيّد علي بن السيّد أحمد بن السيّد عبدالله بن السيّد الحسن بن السيّد محمد سعد الدين أبو نمي الثّاني بن السيّد بركات بن السيّد محمد شرف الدين بن السيّد بركات الاول بن السيّد الحسن بدر الدين بن الامير السيّد عجلان بن السيّد رميثة بن السيّد محمّد نجم الدين أبي نمي الأول بن السيّد الحسن سعد الدين بن السيّد علي بن الامير السيّد قتادة بن السيّد إدريس بن السيّد مطاعن بن السيّد عبدالكريم بن السيّد عيسى بن السيّد الحسين بن السيّد سليمان بن السيّد علي بن السيّد عبدالله الاكبر بن السيّد محمد الثّائر بن السيّد موسى الثّاني بن عبدالله الشّيخ الصّالح بن السيّد موسى الجون بن السيّد عبدالله المحض بن السيّد الحسن المثنى بن الإمام الحسن السّبط عليه السّلام.
وعميدهم اليوم هو السيّد عبدالباقي بن السيّد سالم بن السيّد حسّون بن السيّد سفّاح الحسني. أعقب السيّد عبدالباقي تسعة رجال هم: منتصر ومظفّر ومضر ومعمر وحيدر ومنذر ومنير وسالم وعلي.
حَفايا
الحَفايا: من الأسر العلوية المشهورة في محافظة التّأميم ولهم وجود في نينوى وبغداد. وبحسب وثائقهم النسبية إنهم من صلب السّادة الرفاعية الموسوية الحسينية ومن بطون السّادة النعيم. والسادة الحفايا من صلب السيّد عز الدين أبو حمرة الكبير. ورد ذكرهم في مؤلفات نسبية (6) منها كتاب الروض البسّام للقطب السيّد محمد ( أبو الهدى الصّيادي الرفاعي ) في ص 27.
وقبيلة النّعيم تنتهي إلى سلسلتين: الأولى إلى السيّد عزالدين، والثانية إلى السيّد نعيم. وكلهم ينتهون إلى الجد الجامع لانسابهم مولانا السيّد يحيى الرفاعي جد السيّد أحمد الكبير الرفاعي ( رض ).
واللقب جاء من جدهم السيّد محمد الحَفْيان بن حسين أبو صاج بن عبدالمناف بن موسى بن زيد بن محمد شمس الدين التوبلس الكبير بن منصور بن محمد بن عز الدين أبو حمرة الكبير بن أحمد بن إسماعيل الصّالح بن السيّد السّلطان علي بن يحيى ابن ثابت بن علي الحازم بن أحمد بن علي بن حسن رفاعة المكي بن مهدي بن محمد أبو القاسم بن حسن بن حسين بن أحمد الصالح بن موسى الثّاني بن إبراهيم المرتضى ابن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم اليوم السيّد خلف بن السيّد صالح بن السيّد محمد بن السيّد چفّال بن السيّد عبدالله بن السيّد علي بن السيّد إبراهيم بن السيّد محمود بن السيّد حسن بن السيّد إبراهيم بن السيّد محمود بن السيّد عبدالله بن السيّد محمد الحَفيان صاحب اللقب.
حُلُو
آل حُلُو: من الأسر العلوية الاصيلة، مساكنهم موزعة في اغلب محافظات الفرات الاوسط وبغداد. واللقب جاء من اسم جدهم السيّد سلمان الحلو الّذي كان جميل الصّورة مهيب الطلعة لا يكاد احد يملأ عينيه منه من هيبته وإجلاله، وكان كثير الاولاد والاتباع والخدم والحاشية.
والسيّد سلمان الحلو بن السيّد سعد بن العالم السيّد فرج الله ( الّذي سكن النجف الأشرف سنة 1000هـ ) بن عبدالله بن هري بن محمد بن الحسين بن محمود بن شيبان بن أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الرضا بن إبراهيم بن هبة الله الّذي ينتهي نسبه إلى أبي الطيب بن أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي فخار محمد بن أبو علي نعمة الله بن أبي محمد عبدالله بن البو عبدالله جعفر بن محمد بن موسى بن الشّريف عبدالله بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم اليوم السيّد علي بن السيّد نعمة بن السيّد محمد هادي بن السيّد نعمة بن السيّد أبو الحسن علي بن السيّد حسن بن السيّد سلمان الحلو صاحب اللقب.
ولقب الحلو تُلقَّب به ذرية السيّد فرج الله الذي أعقب رجلين هما السيّد سعد وخلف، ومن صلب هؤلاء ظهرت فروع السّادة آل الحلو.
حُلُو
آل حُلُو: أسرة علوية زيدية حسينية. وبحسب وثائقهم إن اول من هاجر من المدينة المنوره هو جدهم السيّد رضا بن السيّد إسماعيل. وسكنت ذريته في شط العطشان، ولقبوا فيما بعد بالسّادة آل حلو.
وهذا اللقب اطلق على جدهم السيّد بدر بن السيّد محمد الذي كان جميل الطّلعة حلو المظهر وسيم الوجه كريم الخلق. وعميدهم هو السيّد رضا بن محمود بن حسين بن عباس بن حمزة بن عباس بن بدر بن محمد بن حيدر بن حافظ بن جعفر بن موسى ابن عمران بن مصطفى بن راضي « رضا » بن إسماعيل بن إبراهيم بن أحمد بن قاسم بن محمد بن إسماعيل بن أبي يعلى محمد بن إسماعيل بن أحمد بن جعفر بن قاسم الخطيب بن جعفر الشاعر بن محمد المؤيد بن محمد الاصغر بن زيد الشّهيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
حلوين
الحلوين: أسرة عربية علوية موسوية من ذرية السيّد أحمد المجدور بن السيّد محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وبحسب وثائقهم إن التّسمية نسبة إلى جدهم السيّد سعود بن السيّد معن، لأنه كان جميل الطلعة بهي الوجه حلو الشّمائل والسّجايا أنيق المظهر والجوهر.
دخلوا العراق من المدينة المنورة برفقة جدهم السيّد حزام بن قصي بن فهد بن قتيبة ابن ربيعة بن إسحاق بن سعود في غضون القرن الثّامن الهجري ليتخذوا من النجف موطناً لهم وليقوموا بخدمة مرقد جدهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام. وتجدر الاشارة إلى أن البعض منهم لُقّب بـ « القابچي »، وهي كلمة تركية تعني فاتح الابواب أو رئيس البوّابين. وأول من حصل على لقب ( مُنوّرچي ) هو السيّد إبراهيم بن السيّد سمية بن السيّد معد بن السيّد يحيى بن السيّد عبدالامير بن السيّد علي بن السيّد حزام بن السيّد قصي.
وهم أول من لقب بالقابچي لمن يتولى فتح وغلق ابواب الصّحن الحيدري في اوقاتها من قِبل الاوقاف للدولة العثمانية فعرفوا بهذا اللقب الذي سار على الجميع منذ اكثر من اربع مئة سنة وحتى يومنا هذا.
وعميدهم اليوم النسابة السيّد عدنان القابچي صاحب كتاب المجموعة المشجرة في الانساب المطهرة ابن السيّد عيسى بن محمود بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن فرج بن إبراهيم صاحب لقب القابچي. وفروعهم: البو سعيد بركة والبو دخيل وآل الجرخچي.
حَصامِيت
الحَصامِيت: من العشائر العلوية العريقة، ومن صلب السّادات الرضوية الحسينية. مساكنهم الرضوانية واليوسفية من توابع قضاء المحمودية.
تؤكد وثائقهم النسبية أنهم ذرية السيّد عبدالله بن محمد بن حمد بن خالد بن خلف بن شحاذة بن طالب بن سعيد بن غانم بن حمدون بن زين الدين بن غياث بن زين الدين بن علي بن فارس بن ثابت بن مسلم بن أبو بكر بن إبراهيم بن أبي بكر بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن إسماعيل بن يعقوب بن عبدالله بن محمود بن علي النّازوكي جعفر الزكي بن الإمام علي الهادي عليه السّلام.
وعميدهم السيّد علي بن خلف بن فندي بن خميس بن هويان بن عليوي بن عبدالله الجد الجامع.
ولتسميتهم بالحصاميت قصة لا تخلو من طرافة، مفادها أن جدهم السيّد عبدالله كان فلاّحاً ناشطاً، وفي موسم الحصاد خرج مع مجموعة من الفلاحين لحصاد السّنابل، فكان أسرعهم في الجَنْي، الأمر الذي جعلهم يلهثون وراءه، فدبروا له مكيدة يشلّون بها حركته السريعة. وعلى حين غفلة سرقوا منجله، فراح يبحث عنه دون جدوى، فعثر مصادفة على عظمِ فكٍّ لخروف وراح يحصد السّنابل به بكل نشاط، فحصد من السّنابل اضعاف ما حصدوا، فاندهشوا من امره وسألوه عن السّر فاجابهم بلهجته الشّعبية ( حَصْمَدتُها ) أي دَبّرتُها، فأُطلق عليه لقب عبدالله الحَصْمُود، فصار اللقب اسماً لذريته بمرور الزمن.
ولهؤلاء علاقة صميمة مع عشيرة الجدادة احد فروع زوبع الطّائية. وفروعهم: البو حسين والبو محمد والبو عليوي.
حمّامي
الحمّامي: من فروع السّادة الموسوية الحسينية، كان يطلق عليهم فيما مضى « آل أبي الجاز » نسبة إلى حرفة جدهم السيّد حسن بن السيّد محمد بن السيّد إسماعيل الذي كان يلقب ( أبو الجاز ) لبيعه « ورك الجاز » أي الحبر.
والسّادة آل الحمامي هم ذرية السيّد هاشم بن السيّد محمد بن السيّد جعفر، وكان فيما مضى صاحب حمّام في محلة المشراق في النجف الأشرف، ومن هذه الحرفة غلبت على هؤلاء السّادة تسمية « الحمّامي ».
أما نسبهم فيبدأ بالسيّد هاشم بن إبراهيم بن جعفر بن موسى بن أحمد المدني بن محمد ابن عبدالله بن أحمد بن موسى بن محمد بن أحمد بن موسى بن حسين بن إبراهيم بن حسن بن أحمد بن أبو يحيى محمد المدفون في جبل حلوان بن الشّريف أبو جعفر أحمد الزاهد بن السيّد إبراهيم المجاب بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وصاحب اللقب وجدّ الاسرة هو السيّد محمد بن السيّد إسماعيل الّذي أعقب رجلين، هما: السيّد حسن جدّ السّادة آل أبي الجاز، والسيّد جعفر جد السّادة آل الحمّامي.
وبرز من صلب السّادة آل الحمّامي علماء أعلام، منهم العلامة السيّد محمد علي بن العلامة السيّد حسين المولود 1298هـ والمتوفى 1379هـ. كان عالماً فاضلاً فقيهاً اصولياً من كبار العلماء ومراجع التّقليد والفتيا ومن أهل الفضل والكمال، تخرج على يديه كبار علماء الحوزة النجفية، منهم السيّد أبو الحسن الاصفهاني الموسوي الذي تولى مقاليد الزعامة الدينية في العالم الإسلامي.
والسيّد محمد علي الحمّامي المولود في النجف الاشرف عام 1922م والمتوفى عام 1998م، نشأ وتربى في حجر والده الحجة السيّد حسين بن السيّد علي بن السيّد هاشم الحمّامي. درس على يد والده حجة الإسلام المبادئ الاولية ثم توجّه إلى الجامعة النجفية الكبرى واكمل المقدمات والسّطوح على يد كبار علماء الحوزة النجفية ثم البحث الخارج، وبعد اكمال دراسته انتُدب إلى تدريس طلبة العلم في الحوزة النجفية واختص بعلم الفقه والاصول.
من مؤلفاته ( تاريخ الخلافة الإسلامية ـ المطالعات في مختلف المؤلفات ـ هداية العقول في شرح كفاية الاصول ـ رسالة عمليّة اقرب الوسائل في شرح الوسائل للشيخ الانصاري ) وغيرها.
توفي رحمه الله يوم 10/10/1998، ودفن في مقبرة الاسرة في النجف الاشرف.
حَمَد
آل حَمَد: من الاسر العلوية الموسوية الحسينية، من صلب السيّد فارس بن حصة الله ابن نجم الدين بن فاضل بن السيّد إبراهيم الاكبر بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
مساكنهم محافظة ميسان ـ الكحلاء وبغداد. وعميدهم السيّد عكلة بن مهدي بن حمد بن محسن بن حمد بن هداية بن عناية بن هداية بن عبدالله الذي ينتهي نسبه إلى السيّد إبراهيم الاكبر بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وفروعهم « بيت سيد موسى ـ بيت سيد كعود ـ بيت سيد هليّل ـ بيت السيّد عگاب ـ بيت سيد فخر ـ بيت سيد جابر ـ بيت سيد شليلة ـ بيت سيد سعد ـ بيت سيد مهدي ».
حَمَنْدي
آل حَمَنْدي: أسرة عربية علوية من صُلب الإمام الحسن السبط عليه السّلام، من ذرية السيّد باقر بن السيّد إبراهيم الشاعر بن السيّد حمد العطار بن السيّد علي سيف الدين ابن السيّد ضياء الدين بن السيّد سيف الدين بن السيّد رميثة بن السيّد رضاء الدين بن السيّد محمد علي بن السيّد عطيفه الّذي ينتهي نسبه إلى السيّد موسى الجون بن السيّد عبدالله المحض بن السيّد الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط عليه السّلام.
اما التّسمية « حَمَندي » فان هناك حكاية تقول إن جدهم السيّد محمد المتوفى سنة « 1218 هـ » ( وهو شقيق السيد حسن الأصم الشاعر بن السيّد باقر بن السيّد إبراهيم الشّاعر ) كانت تناديه جدته باسم « التّدليل » أو « التّدليعة »، فبدلاً من ان تناديه محمد أو احمد تسمّية: حمندي، مثل عباس يقال له عَبّوسي.
وعميدهم هو السيّد جعفر بن السيّد جواد بن السيّد علي بن السيّد حسن الأصم بن السيّد باقر بن السيّد إبراهيم الشّاعر.
حنظلة
آل حنظلة: المعروف عنهم والمنقول عن سلفهم أنهم من الاسر العلوية الّتي تسكن مدينة الموصل وزاوة وفايدة ومحافظة دهوك، وترجع بأصولها النسبية إلى الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
اطلعت على وثيقة النسب الاصلية في خزانة عميد العشيرة السيّد محمد عبدالسلام بن السيّد محمود بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد عباس بن السيّد علي بن السيّد سليمان بن السيّد منصور بن السيّد حسين بن السيّد برد بن السيّد موازر الحنظلي صاحب النسب. ووثيقة النسب الاصلية الموقعة من قبل الامير المنصور اول من حكم ولاية نصيبين ايام الحكم العثماني، وقد أيده على صحة النسب السّادة نقباء الاشراف في إمارة نصيبين.
يبدأ النسب الشّريف من جد الاسرة السيّد حسين بن السيّد برد بن السيّد اموازر الحنظلي صاحب اللقب ابن السيّد عباس بن السيّد الامير احمد ناصر الدين بن الامير حسين العراقي بن السيّد إبراهيم العربي بن السيّد محمود بن السيّد عبدالرحمن شمس الدين بن السيّد عبدالله بن السيّد قاسم نجم الدين بن السيّد محمد خزام السليم بن السيّد شمس الدين عبدالكريم أبي محمد الواسطي بن السيّد صالح عبدالرزاق بن السيّد شمس الدين محمد بن السيّد صدر الدين علي بن السيّد عز الدين أحمد الصياد بن السيّد عبدالرحيم ممهّد الدول ابن السيّد سيف الدين عثمان بن السيّد حسن بن السيّد محمد عسلة بن السيّد الحازم علي أبو الفوارس بن السيّد أحمد الثاني المرتضى بن السيّد علي أبو الفضائل بن السيّد حسن رفاعة بن السيّد مهدي المكي الكبير بن السيّد محمد أبو أحمد الصالح الاكبر بن السيّد موسى أبو سبحة بن السيّد إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم.
أما فروعهم فهي: البو غانم ـ البوعيسى الطّويلات ـ العويد ـ الغريب ـ محمد المرعي ـ البو عواد ـ البو داؤد ـ البو عبّو ـ الجولات ـ الحنظلي.
وفي اخر الوثيقة: ( أول من صدّق عليه الامير المنصور الذي حكم ولاية نصيبين، وقد ايده بختمه الخاص ثم أُيِّد من قبل السّادة النقباء الاشراف ).
وفي نهاية الوثيقة اطلعت على رمزٍ كتَبَه الامير بخط يده. واطلعت على فرمان كُتب باللغة التّركية القديمة تؤكد أن آل الحنظلي سادة أجلاّء من ذرية الإمام الحسين السبط، ويحق لهم أخذ الخُمس.
حُوَيش
آل ملاّ حويش: من الأسر العلوية المشهورة والمعروفة، فهم سلالة رفاعية صوفية عريقة. وبحسب وثائقهم أنّ التّسمية نسبة إلى جدهم السيّد محمد حوش صاحب الكرامات.
ويبدأ نسبهم بالسيّد محمد حويش بن محمود بن خضر بن هويد بن فهد بن جاسم بن محمد بن عبيد بن حسين بن جلال الدين بن عيسى بن غازي بن يعقوب بن محمد بن حسين بن شمخي بن فضل الله بن حامد بن أبي بكر بن صالح بن رجب بن محمد المكي بن عبدالله بن حسن بن حسين بن أبي الفضل بن يوسف بن رجب بن شمس الدين محمد بن السيّد عبدالرحيم ممهد الدولة والذي يستمر نسبه إلى السيّد إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
حيدري
بيت الحيدري: الحديث عن الأسر العلوية الاصيلة الّتي يرتقي نسبها إلى الرجال العظام من الأئمة والأمراء وصانعي التأريخ يفتح امام المؤرخ آفاقاً واسعة من التّأمل والتّصور، وينقله إلى عالم من الجلالة والروعة بل إلى عالم من الخشوع والرهبة، ويشعر وكأنه يقف وجهاً لوجه امام تلك الرموز الخالدة في سفر الذكرى العطرة، فينظر إلى احفادهم المعاصرين نظرة ملؤها التقدير والإجلال.
وآل الحيدري من سادة العرب الكرام الذين اختاروا لأنفسهم منزلة جليلة بين طبقات المجتمع العراقي، فأعزّهم النّاس وأحاطوهم بكل معاني التقدير والمحبة اجلالاً لنسبهم الكريم، فهم من الساده العلوية الحسنية الاشراف من ذرية السيّد حيدر بن السيّد إبراهيم بن السيّد محمد الشّهير بالعطار، وقد اخذوا لقبهم عن جدهم هذا.
وهم من البيوتات السّتة الحسنية المشهورة والمعروفة في بغداد، وإخواتهم: آل الهادي وآل عيسى وآل حَمَندي وآل الراضي البغدادي وآل محمد المراياتي المعروفون بالعطار الحسني.
اطلعت على مشجّرة نسبهم الشّريف الذي يبدأ من عميد الاسرة العلامة المرحوم السيّد مهدي الحيدري بن السيّد أحمد بن السيّد حيدر الجد الجامع للسادة بيت الحيدري وصاحب اللقب ابن السيّد إبراهيم بن السيّد محمد العطار بن السيّد علي بن السيّد سيف الدين بن السيّد رضاء الدين بن السيّد سيف الدين بن السيّد رميثة بن السيّد رضاء الدين بن السيّد محمد بن السيّد علي بن السيّد عطيفة بن السيّد رضاء الدين بن السيّد علاء الدين بن السيّد مرتضى بن السيّد محمد بن الأمير حميضة شريف مكة ابن الشّريف أبي نمي بن الشّريف الحسن بن الشّريف علي بن الشّريف قتادة بن السيّد إدريس بن السيّد مطاعن بن السيّد عبدالكريم بن السيّد عيسى بن السيّد الحسين السديد ابن السيّد سليمان بن السيّد علي بن السيّد عبدالله بن السيّد محمد بن السيّد عبدالله الاكبر ابن السيّد محمد الاكبر بن السيّد موسى الثّاني بن السيّد عبدالله الرضا بن السيّد موسى الجون بن السيّد عبدالله المحض بن السيّد الحسن المثنى بن الإمام الحسن السّبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السّلام.
أما عميدهم اليوم فهو السيّد محمد حسين بن السيّد اسد الله بن العلامة السيّد مهدي الحيدري بن السيّد أحمد بن السيّد حيدر الجد الجامع للسادة بيت الحيدري.
وأبرز رموزهم الإمام الثّائر السيّد مهدي الحيدري المولود في مدينة الكاظمية المقدسة سنة 1250هـ، ترعرع في ظل ابيه، وتلقى عنه الكثير من الصّفات العالية والمزايا الكريمة، وصار يغذيه بعلمه وفضله واخلاقه، فتلقى في هذه المدينة المقدسة دروسه الاولى، وظهر نبوغه في جميع المجالات، فأكمل مرحلة السّطوح، ثم هاجر إلى عاصمة العلم والدين النجف الاشرف ولازم الدرس والبحث وقرأ على فطاحلة العلم والشّريعة كالشّيخ مرتضى الانصاري والحجة الكبرى الشّيخ محمد حسين الكاظمي والعلامة الحبر الميرزا حبيب الله الرشتي. وكان جُلّ دراسته على استاذه الاكبر الإمام المجدد الميرزا حسن الشّيرازي. وكان إذا جاء إلى الكاظمية في بعض الفترات لا يدع الوقت يذهب سدى بل يحضر بحث آية الله الشّيخ محمد حسين آل ياسين رحمه الله. وبقي في النجف الاشرف يدرس ويدرّس ويحاضر ويناظر، وقد تخرج على يديه عدد كبير من العلماء والفضلاء، حتّى هاجر استاذه الشّيرازي الكبير من النجف الاشرف إلى سامراء فهاجر معه، لأنه كان من أبرز تلامذته وأقربهم إليه، حتّى بلغ منزلة كبرى في الاجتهاد. وعاد إلى مدينة الكاظمية وتقلد فيها مقاليد الإمامة العامة والزعامة المطلقة. ورجع كثير من النّاس إليه في التّقليد بعد وفاة الإمام الشّيرازي الكبير رحمه الله. كان قدس الله سره من الورع والتّقوى، وشدة الزهد، ولزوم العبادة، وصدق النية، ورسوخ الإيمان، وسمو النفس، وطهارة القلب، وكرم الأخلاق، وسعة الفكر، وتوقد الذهن، وعلو الهمة والخشوع في ذات الله وصلابة في الحق، والعزوف عن الدنيا بالمنزلة التي لا يصل إليها إلاّ من امتحن الله قلوبهم للتقوى.
كان طرازاً عجيباً، ومثالاً فريداً في حياته الخاصة والعامة حتّى كادت سيرته ان تشبه سيرة الانبياء والاوصياء والصّديقين، كما نُقل عن كثير ممن اتصل به وعاصره؛ فمِن صفاته أنّه إذا وردته الحقوق الشّرعية يقسّمها على مستحقيها من الطّلاب ولا يترك له ولاولاده إلا بمقدار ما يعطي لغيره دون أي زيادة أو تمييز.
كان يحدب على الصغير والكبير ويعطف على القريب والبعيد ويحنو على الفقراء والمساكين ويهتم بأمور المسلمين وينهض بأعبائهم ويتفقد شؤونه ويصلح ذات بينهم.
ومن صفاته المثلى انه كان مؤيَّداً ومسدداً بالعناية الإلهية، فكثيراً ما كانت تُكشف له الحقائق الغامضة كأنما ينظر من وراء الغيب، فالمؤمن ينظر بنور الله.
أمّا نهضته الكبرى ضد المحتلين الانكليز سنة 1332هـ فعندما داهمت الجيوش المحتلة مدينة البصرة تريد احتلال البلاد والسّيطرة على جميع ثرواتها وخيراتها والاستيلاء على كل شؤونها ومقدراتها، أحس المسلمون بالخطر المحدق وفي طليعتهم السيّد مهدي الحيدري، فأعلنها صرخة مدوّية في الآفاق: ( الجهاد.. الجهاد.. النفير.. النّفير ). وأصدر فتواه في وجوب الدفاع عن بلاد الإسلام والذود عن حياضه ومحاربة الغزاة المعتدين، وأصدر اوامره المطاعة بالاجتماع العام في الصحن الكاظمي الشّريف عدة مرات، وصعد السيّد المنبر بنفسه الشريفة يدعوهم إلى الجهاد ويحثهم على الكفاح ويحضهم على التّضحية ويحرضهم على الاقدام ويحذرهم مغبة التّخاذل والاختلاف ويبلغهم حكمه وفتواه، ويخبرهم أنه خارج بنفسه وأولاده وجماعة من أسرته، فمن لحق به غنم ومن تخلف عنه أثم، وفضل الله المجاهدين على القاعدين درجة.
حيادرة
الحيادرة: من الاسر العربية العريقة، تاريخهم حافل بالمواقف الاصيلة. مساكنهم موزعة بين ميسان وبغداد والبصرة ومناطق الفرات الاوسط.
وبحسب وثائقهم النسبية إنهم من صلب السّادة المشعشعين ذرية السيّد محمد المهدي المشعشين الموسوي الحسيني.
واللقب جاء من اسم جدهم السيّد حيدر بن محسن بن محمد المهدي المشعشع الجد الجامع للسادة المشعشعين ابن فلاح بن هبة الله بن الحسن الجبيلي البصري الاحسائي ابن علي المرتضى علم الدين بن النسابة فخار بن معد بن فخار بن أحمد بن أبي القاسم محمد بن أبي الغنائم محمد بن الحسين شيتي بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم اليوم السيّد حسن بن السيّد صالح بن السيّد حسين بن السيّد مسلم بن السيّد محمد بن السيّد مبارك بن السيّد مشكور الملقب بالشهري بن السيّد غويزي بن السيّد علي الله بن السيّد كرم الله بن السيّد الحسين الاشرم بن السيّد إسماعيل بن السيّد لاوي ابن السيّد حيدر المشعشع الجد الجامع للسادة الحيادرة.
وفروعهم: الشّرمان ـ البو حجي ـ البو سعيد ـ البو كريم ـ البو لاوي ـ البو منيجل ـ والبو عربي ـ البو هدمة ـ البو ياسين ـ البو مرزوك ـ البو نوح ـ البو دبيس ـ بيت سيد خلف.
حيدر
آل حيدر: من الاسر العلوية الاصيلة، وبحسب وثائقهم النسبية فهم من صلب السّادة الزيدية الحسينية. مساكنهم مركز مدينة الحلة وقرية بيرمانة والحصين والنجف والقادسية وبغداد.
واللقب جاء من اسم جدهم السيّد حيدر الشّرع بن أحمد المزيدي بن محمود بن شهاب ابن علي بن محمد بن عبدالله بن أبي القاسم علي بن أبي البركات محمد بن القاسم بن علي بن شكر بن أبي محمد حسن الاسمر بن شمس الدين النقيب أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي طالب محمد بن علي عمر الشّريف بن يحيى بن الحسين النسابة بن أحمد المحدث بن عمر بن يحيى بن الحسين ذو الدمعة بن زيد الشّهيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السّلام.
وعميدهم اليوم السيّد رياض بن السيّد علي بن السيّد حيدر الحلي الشّاعر المعروف ابن سليمان بن داود بن السيّد سليمان الكبير بن السيّد داود بن السيّد حيدر الشّرع الجد الجامع للسادة.
وفروعهم هي: السّادة البو يوسف ـ السّادة البو مهدي ـ السّادة آل عباس ـ السّادة آل عبدالرسول ـ آل السيّد محمد الصّالح ـ السّادة آل شبّوط ـ آل حسين الحكيم.
وتجدر الاشارة إلى ان اسرة السّادة آل حيدر اعقبت العديد من الشّعراء والادباء امثال السيّد حيدر الحلي والسيّد عبدالمطلب والسيّد مهدي داود والسيّد حسين حيدر والسيّد حسين السيّد عباس والسيّد ضياء السيّد طالب السيّد مناف وغيرهم.
حيدري
آل الحيدري: اسرة علوية صحيحة النسب مقطوع بانتسابها إلى الإمام موسى الكاظم عليه السّلام كما هو مثبت في اكثر من كتاب نسبي، منها ما ورد في كتاب السيّد علي ابن السيّد حسن بن السيّد عبدالكريم بن هاشم الاعرجي الموسوم ( بحر الانساب )، وكذلك ما يحتفظ به افراد الاسرة موروثاً أباً عن جد. وقد جاء في المصدر المذكور أن السيدين محمد وبندر هما ولدي السيّد هاشم بن علي بن نصر الله بن زيد بن عيسى بن خطاب بن حيدر الجد الجامع وصاحب اللقب بن خليفة الله بن علي بن محمد المهدي المشعشع بن فلاح بن هبة الله بن الحسن بن علم الدين المرتضى علي ابن جلال الدين عبدالحميد النسابة بن شمس الدين فَخار بن معدّ بن فخار بن أحمد بن محمد أبو القاسم بن محمد أبو الغنائم بن الحسين شيتي بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وقد نزح ابناء السيدين محمد وبندر من محلة الحاج فتحي في بغداد حيث منازلهم القديمة إلى ناحية قلعة سكر على أثر وباء الطّاعون الذي اجتاح بغداد سنة 1881، وقد رجع القسم الاعظم من احفاد هؤلاء إلى بغداد.
وهذا هو المعول عليه ولا اعتبار لما يردده بعض المؤرخين من ان الاسرة ينتهي نسبها إلى عشيرة آل جمعة من بطون بني سعيد الزبيدية. ويذكر إلى هذا الوهم الملازمة وطول المعاشرة ووحدة السكن القديم والمكانة المميزة للاسرة عن رؤساء السعيد ،الامر الذي بدا وكأنهم منهم.
ويذكر أن جمعاً من الباحثين في الأنساب كان قد أبان وايّد انتساب الاسر إلى جذورها العلوية الصحيحة، ومن هؤلاء الدّكتور عماد عبدالسلام والسيّد جمال الراوي والشيخ صبحي السامرائي والدّكتور عباس كاظم مراد والسيّد عبدالحليم الاعرجي وغيرهم.
وعميدهم اليوم السيّد عبدالمطلب بن السيّد باقر بن السيّد محمّد أمين بن السيّد جاسم بن السيّد محمد بن السيّد هاشم بن المذكور اعلاه. ومن مبدعيهم: الشّاعر علي بن العلامة عبدالامير بن حسين بن عبدالحسن بن محمد بن هاشم الحيدري والسيّد عبدالحسن بن سعيد بن ناجي بن رشيد بن حسين بندر بن هاشم، والدّكتور عبدالمحسن بن عبدالحميد بن محسن بن جاسم بن محمد بن هاشم ـ والدّكتور علي ابن حسن بن سلمان بن عبدالحسن بن محمد بن هاشم.
ومن كبار شخصيات هذه الاسرة الدّكتور عبدالمجيد بن عباس بن فليح بن عبدالحسن ابن محمد بن هاشم الوزير على عهد الملكية، ومنهم من يسكن قلعة سكر حالياً، وهم السيّد شاكر بن فاضل محمد علي والسيّد عبدالرزاق بن علي بن مجيد والسيّد عقيل ابن عبدالعزيز بن ناجي والسيّد محمد بن عطا بن مصطفى والسيّد كاظم بن عباس بن نافع وغيرهم.
حيدري
آل الحيدري: من صلب الاسر العريقة، مساكنهم النجف الاشرف. تؤكد وثائقهم النسبية أنهم من ذرية الشّريف شميلة بن أبي نمي الاول وهم اولاد السيّد عباس بن حسن بن عباس بن علي بن محمد بن حيدر الجد الجامع للسادة آل الحيدري الحسنية ابن محمد بن درويش بن سلمان بن درويش سلمان بن درويش بن محمد بن حازم بن شميلة بن أبي نمي محمد الاول بن الحسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن سليمان بن الحسين بن علي الاكبر بن عبدالله الاكبر بن محمد الثّائر بن موسى الثّاني بن أبي الكرام عبدالله الرضي بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السّبط عليه السّلام.
وعميدهم السيّد عبدالجليل بن السيّد علي بن السيّد عبد علي بن السيّد عباس.
حِياليّون
الحِياليّون: بحسب وثائقهم النسبية وما هو المعروف عندهم والمنقول عن سلفهم من ذرية الشّيخ عبدالعزيز الحيالي بن الشّيخ القطب عبدالقادر الگيلاني بن موسى بن عبدالله بن موسى جنگي دوست بن عبدالله الجيلي بن محمد بن يحيى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن السيّد عبدالله بن السيّد موسى الجون بن السيّد عبدالله المحض بن السيّد الحسن المثنى بن الإمام الحسن السّبط عليه السّلام.
أما كلمة الحيالي الّتي صارت لقباً لعدة عشائر فهي نسبة إلى منطقة « تل حيال » ضمن منطقة ربيعة اراضي نايف الفيصل.
وتؤكد الوثائق أن الشّيخ عبدالعزيز الگيلاني وقف فوق هذا التّل ورفع يده على العشائر المتخاصمة في تلك الفترة وحال دون وقوع القتال، ثم توجه إلى « عَقْرَة ». ولا يزال ضريح الشّيخ عبدالعزيز الگيلاني في نفس المنطقة.
يتولى مرقده السيّد سعيد البرزنجي. وفي سفح جبل سنجار يقع تل احيال، وبالقرب منه مرقدان، احدهم للشيخ القطب عبدالقادر الگيلاني والثاني لولده الشّيخ عبدالعزيز. يشرف على توليتهما عشيرة القيران احدى عشائر اليزيدية.
ولا تزال الاراضي الّتي تقع في هذه المنطقة هي ملك صرف لأغوات السّادة الحياليين. واسم هذا التّل قديم جداً وهو مثبت في دائرة الآثار العراقية ضمن خرائط المنطقة.
أمّا عمادة السّادة الحياليين فهي موزعة بين الشّيخ يونس بن يحيى بن يوسف بن محمد والذي يصل في تسلسل النسب إلى جده عبدالعزيز الگيلاني وكذلك السيّد محمد صالح السيّد خلف الحيالي الذي ينتهي نسبه إلى السيّد القطب عبدالعزيز الحيالي.
كما ذهبت روايات الاخباريين إلى ان في شجرة العالم الورع عبدالعزيز تسلسلت نقابة الاشراف لقرون عديدة، وتجسدت في اعاليه الاسرة الشّريفة التي نبغ فيها افاضل العلماء والباحثين الذين يعود لهم الفضل في ازدهار العلوم النقلية والعقلية في اطراف واسعة من بلاد العرب والاسرة الگيلانية تنتسب من جهة الآباء إلى القطب الشّريف عبدالعزيز الگيلاني.
ولد في بغداد سنة 532هـ وتوفي في شمالي العراق سنة 602هـ. وجاء في وثائق نسبه: إنه ابن قطب الاقطاب الشّيخ عبدالقادر الگيلاني الحسني بن موسى بن عبدالله الذي يستمر نسبه حتّى يصب في نسب الإمام الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام. وكان والده الشّيخ عبدالقادر ( 471 هـ ـ 561 هـ ) قد نزح من ( جيلان ) الّتي تقع وراء طبرستان وسكن بغداد وهو يافع واعتلى منبر الفتيا والفقه سنة 528هـ، وأعقب ثلاثة عشر رجلاً اكبرهم عبدالعزيز، ويليه عبدالوهاب وعيسى وكل منهم اضحى رأس شجرة نسب. وانتشرت ذراريهم هنا وهناك ولا سيما في جبال كردستان والموصل، لكن النسابة يُرجعون الگيلانيين إلى عبدالعزيز باعتباره الرأس الرسمي المباشر الذي تفرعت منه الاسر والذراري الاخرى.
ولما استقل في علمه وتصوفه اقتعد زوايا مدرسة والده وشرع يؤدي دورين في آنٍ واحد: دور التعليم الفقهي الشّرعي، ودور تلقيه الطريقة القادرية، ولكل دور كان له مريدون وتلامذه وأتباع.
وفي حدود سنة 580هـ اشترك في الحروب الصّليبية بعد ان اصدر الفتاوى لتحرير البلاد الإسلاميّة من غزاة الافرنج وكان قد هيأ بقيادته جيشاً من اتباع القادرية يجاهد الافرنج ومحرراً بلدة عسقلان التي اعادها إلى اهلها.
وبعد تحرير بلدة ( عسقلان ) رحل وسكن المنطقة الّتي تقع في جبال الموصل وتسمى منطقة ( حيال ) غرب مدينة سنجار، وأقام فيها، وفيما بعد سمّي تل من تلال تلك المنطقة باسم ( جبل عبدالعزيز ) حيث دُفن فيه ولده محمد عبدالعزيز.
وكان له اولاد لقبوا بعد وفاته بلقب ( الحياليين ) نُسبوا إلى مكان جدهم محمد عبدالعزيز، منهم اليوم أغوات باب البيض في الموصل كما افادنا بذلك النسابة المؤرخ عباس العزاوي في كتابه ( عشائر العراق ).
ويذكر للسيّد عبدالعزيز تأسيسه التكايا في كردستان العراق، وأول هذه التكايا تكية بعنوان ( العفر ) كانت المركز الرئيس لبث مبادئ الطريقة القادرية، ثم استقر في جبل مدينة (عَقْرة ) وفيه كانت وفاته في وادي كثير المياه يسمّى ( كلي عبدالعزيز ).
وبعد وفاته انتشر انصاره وتوسعت التكايا القادرية بعد انتساب الامراء والشيوخ إليها، ومن بين أبرز أنصاره أسر دينية شهيرة كأسرة ( برفكان ) بزعامة الشيخ شمس الدين قطب بن عبدالكريم ( 1588 م ) وأسرة معروف النودهي البرزنجي 1752م ـ 1838م، ثم كانت النقابة في احفاده في بغداد ومدن آخرى. وأخر سلسلة النقابة في بيت عبدالرحمن النقيب اول رئيس وزراء في عشرينات القرن الماضي.
حمد
آل السيّد حمد: من الأسر العلوية الاصيلة، وترجع بأصولها النسبية إلى السّادة الغوالب الرضوية الحسينية. مساكنهم بمدينة الشطرة من توابع محافظة ذي قار.
واللقب نسبة إلى جدهم السيّد حمد بن السيّد موسى بن السيّد حسين بن السيّد موسى ابن السيّد جليل بن السيّد سعد بن السيّد يعقوب بن السيّد سعد بن السيّد غالب الجد الجامع للسادة الغوالب ابن شمس الدين محمد بن قمر الدين بن حسن بدر الدين بن احمد بهاء الدين بن حسن جمال الدين بن محمد شرف الدين بن حسن فائز الدين بن شهاب الدين بن محمود نور الدين بن الحسين بدر الدين بن حسن المعروف بيدار الاستدرجاني بن أبو الفتح عيسى بن محمد جمال الدين بن أحمد بن أبو أحمد موسى ضياء الدين بن أبو ناصر أحمد بن أحمد موسى شهاب الدين بن أبو عبدالله أحمد النقيب بن محمد الاعرج بن أحمد النقيب بن موسى المبرقع بن الإمام محمد الجواد عليه السّلام.
وعميدهم اليوم السيّد حبيب بن السيّد حسين بن السيّد حمد الجد الجامع للسادة. والسّادة آل السيّد حمد عرفوا بكراماتهم ومضافاتهم، وهم دعاة للخير واصلاح ذات البين بين المتخاصمين.
حسين خان
بيت حسين قُلي خان من الأسر العلوية القرشية القديمة التي هاجرت من العراق إلى بلاد الري. وتؤكد وثائقهم النسبية أن جدهم حسين خان الاكبر ( أول من ملك « لُرستان » وهو الذي ازال بقايا المحمديين آل شجاع الدين الأتابكيين عنها ) بن منصور بن زهير بن محمد بن المرجع ( له عقب بالحائر يعرفون بني العجان ) بن منصور بن أبي الحسن طليعات بن الحسن الديبق الرئيس بن أحمد العجان بن الحسين ابن علي بن عبيدالله بن الحسين بن حمزة بن عبدالله بن العباس الخطيب الفصيح بن الحسن بن عبيد الله العميد بن سيدنا العباس أبي الفضل قمر بني هاشم شهيد كربلاء بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام.
وتجدر الاشارة أن إمارة لرستان استمرت عدة قرون وآخر امرائها هو غلام رضا خان ( الذي عاد إلى بلده العراق سنة 1922 وتوفي فيه سنة 1937 ) بن حسين قلي خان بن حيدر خان بن حسن خان بن اسد خان بن إسماعيل خان بن خان سهلان بن شاهوردي خان بن حسين خان الاكبر اول امرائها. أعقب الامير الاخير غلام رضا خان ثلاثة عشر رجلاً برز منهم: اسفنديار خان المولود سنة 1872 والمتوفى سنة 1959 في بغداد، والذي أعقب اربعة رجال هم: يحيى وتقي وعلي وطهماس.
اطلعت على الوثائق الممهورة سنة 1752 والمجددة سنة 1829 من قبل العلماء السيّد محمد علي بن محمد جعفر العلاّمة المحقق المتوفى سنة 1790 وكذلك السيّد مهدي بحر العلوم المتوفى سنة 1797 والشّيخ محمد مهدي الفتوني العاملي المتوفى سنة 1769، والتي هي بحوزة حفيدهم عصام طهماس اسفنديار.
حصونة
الحصونة: من الأسر العلوية الحسينية، وبحسب وثائقهم النسبية إنهم من فروع السّادة الغوالب ذرية السيّد غالب بن السيّد شمس الدين بن السيّد قمر الدين بن السيّد حسن بدر الدين بن السيّد أحمد بهاء الدين بن السيّد حسن جمال الدين بن السيّد محمد شرف الدين بن السيّد حسن فائز الدين بن السيّد شهاب الدين بن السيّد محمود نور الدين بن السيّد الحسين الشّريف بدر الدين بن القطب المعروف بيداء الدين الاسترجاني الرضوي بن الشريف عيسى بن السيّد محمد جمال الدين بن السيّد أحمد بن السيّد أبو أحمد موسى ضياء الدين بن السيّد أبو ناصر أحمد بن السيّد قمر الدين بن السيّد أبو أحمد موسى شهاب الدين بن السيّد أبو عبدالله أحمد النقيب بن السيّد محمد الاعرج بن السيّد أحمد النقيب بن السيّد موسى المبرقع بن الإمام محمد الجواد عليه السّلام.
وتسمية الحصونة متأتية من استقرارهم في منطقتهم الحالية « الحصونة » التي كانت تكثر فيها الحصون والمفاتيل، بعد ان نزحوا إليها من منطقة النعمانية ضمن محافظة واسط بسبب قتل احد امراء ربيعة قبل اربعة قرون.
وعميدهم في الوقت الحاضر السيّد محسن بن السيّد حمود بن السيّد حسن بن السيّد عگاب بن السيّد محسن بن السيّد رستم بن السيّد سعد بن السيّد يعگوب بن السيّد غالب الذي ينتهي نسبه إلى السيّد موسى المبرقع بن الإمام محمد الجواد عليه السّلام.
حنين
البو حنين: من الأسر العلوية الاصيلة ومن ذرية السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام. وبحسب وثائقهم فهم من فروع السادة الزوامل.
والتسمية نسبة إلى جدهم حنين بن شوكت بن صابر بن طه بن حسين بن هاشم بن ياسين بن محمد بن علي بن زامل ( وهو جد السادة الزوامل ) بن صالح بن موسى ابن علي بن جعفر بن محفوظ بن ثابت بن صادق بن هاشم بن موسى بن هشمة بن علي بن هاشم الاول بن فاتك بن علي النسابة بن صبرة الخطيب بن موسى العصيم ابن علي المؤذن بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وفروعهم: آل حسين ـ آل علي ـ آل زغنون ـ وآل سوادي ـ وآل ستّار ـ آل نويصح ـ آل فرحان ـ آل طاهر ـ آل صالح ـ البو حريجة. وآل حريجة أولاد علي، أما آل فضيل وآل حمد فعميدهم السيّد محمود السيّد خشّان السيّد سلمان الزاملي.
آل الحيدري: من الأسر العلوية الموسوية، ويرجع نسبهم إلى السيّد حمزة بن الإمام موسى الكاظم.
ونسبتهم متأتية من جدهم السيّد حيدر بن السيّد محمد بن السيّد حيدر بن السيّد إبراهيم ابن السيّد علي بن السيّد موسى بن السيّد إسحاق الذي يصل نسبه إلى السيّد محمد الاعرابي ابن السيّد القاسم بن السيّد الحمزة بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
والسيّد حيدر المذكور هنا هو جد السادة الصفوية المشهورين. وقد برز من صلب هؤلاء علماء ومؤرخون ووزراء منهم: العلاّمة المؤرخ السيّد إبراهيم فصيح بن صبغة الله بن محمد أسعد بن عبيدالله بن صبغة الله بن إبراهيم بن حيدر بن أحمد بن السيّد حيدر جد السّادة الصفوية.
حفيد
بيت الحفيد: من الاسر العلوية العلمية والسّياسية في محافظة السّليمانية، وهم فرع من السّادات البرزنجية.
ويعود نسبهم إلى السيّد معروف النودهي بن السيّد أحمد الغازي بن السيّد محمد النودهي الكبير الذي ينتهي نسبه بالسيّد إسماعيل المحدّث بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام. ولقبّوا بالحفيد نسبة إلى جدهم الشيخ محمود الحفيد بن الشّيخ سعيد لكونه حفيد العالم الكبير الشّيخ كاكة أحمد الشيخ دفين السّليمانية وصاحب المرقد المشهور فيها، وهو ابن الشّيخ معروف النودهي.
ومن أبرز رموز السّادة آل الحفيد والسّادة البرزنجية: السيّد محمود الحفيد المولود 1882م والمتوفى سنة 1956. أجمعت الوثائق الوطنية على رمزية الحفيد في التاريخ العراقي، فقد برز من بين الأكراد مجاهداً كبيراً في الحرب البريطانية العراقية عام 1915 وضرب اروع الامثلة في الجهاد العراقي إبان ثورة العشرين.
ولد في السّليمانية من اسرة تمتد في اصالتها في شمالي العراق لعدة قرون وهم البرزنجية من السّادة العلويين، ونبغ فيهم علماء تقاة منهم جده الاكبر معروف النودهي 1752 ـ 1838 صاحب المؤلفات الفقهية الشّهيرة. ومن اجداده النابغين كاكه أحمد بن معروف النودهي الفقيه البليغ. وتذكر الوثائق الكردية بأن للشّيخ الحفيد عموداً نسبياً عريقاً بسلسلة من الفقهاء والمحدثين والمتصوفة الشّهيرين، ابرزهم جد معروف النودهي الثّالث عشر عيسى البرزنجي الذي يرجع إليه انتشار الفرق الصّوفية والتكايا في كردستان العراق.
وعندما اعلن الجهاد على المحتلين الانكليز عام 1915 هبّ الشّيخ محمود الحفيد لنجدة المجاهدين العراقيين والتحق منتمياً ومناصراً بقوافل الجهاد وهي متوجهة إلى البصرة، وخاض غمرات المعارك في واقعة ( الشّعيبة ) مع جيش من الاكراد مؤلف من جميع العشائر الكردية.
وفي احدى لحظات المعارك اجتمع الشّيخ الحفيد بقائد حملة الجهاد العلاّمة السيّد محمد سعيد الحبوبي وتحاورا وأجمعا على أن قوة العراق واحدة ازاء مقاومة القوات الانكليزية المحتلة وينبغي ان تكون تلك القوة يداً عراقية واحدة.
ثم اصطدم بالقوات الانكليزية الزاحفة إلى شمالي العراق قرب مدينة جمجمال، وجرح في احدى تلك المعارك.
وقد حكم السّليمانية وطرد الانكليز منها من عام 1919، وقصفه الانكليز بالطائرات وقصفوا وهدموا بيته ومقره والتكايا والحقول وجموع الاكراد الملتفين حول قيادة الحفيد.
وسجنه الانكليز بعد هدوء مدافع ثورة العشرين ونَفَوه إلى الهند عدة سنوات، ثم عاد إلى بلده لكن الانكليز لم يتركوه حراً يعيش بل أُرسل إلى الديوانية تحت رقابة الشّرطة الملكية.. لكنه بقي صلب الذات مرفوع الرأس وهو بين منفى ومنفى حتى وفاته.
حديديون
الحديديون: يتحلى هؤلاء السّادة بصفات اجدادهم الخالدين، فيحملون قناديل الفضيلة والجود وإباء النفس وسمو السّجايا، لأنهم الورثة الشرعيون لهذه القيم الإنسانية والنوازع الايمانية في مسيرتهم الخيرة وسيرتهم العطرة، فهم احفاد كاظم الغيض وحامل راية الإمامة الخفاقة أبداً الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
الحديديون لا يختلفون عن سواهم من العشائر العراقية العربية من حيث المكانة والكثافة والضّيافة والشّجاعة وغيرها من المثل السّامية، فلقد أغنَوا تاريخهم الطويل بأنصع المآثر والمواقف، فالسّادة الحديديون هم من الرفاعية الموسوية، ومن إخوة السّادة الصّميدع، ويلتقون وإياهم بجد جليل واحد هو القطب السيّد محمد شمس الدين عجّان الحديد.
فالحديديون إذن اخذوا تسميتهم من اسم جدهم السيّد عجّان الحديد صاحب الكرامات المعروف ودفين قضاء حديثة. وهم يتشعّبون إلى عدة عشائر منتشرة في ارجاء العراق وسوريا ومصر والمغرب وفي الشام، ولا يزال الجزء الاكبر منهم يعيش حياة البداوة وحرفتهم تربية الابل والماشية. أما في العراق فان هؤلاء السّادة الافاضل يعيشون حياة الاستقرار والتحضر، وقد برز الكثير منهم في مواقع اجتماعية واقتصادية وعلمية وغيرها من الوظائف والحرف، ولهم ثقلهم المهاب في محافظة نينوى.
أعقب السيّد شمس الدين خمسة من رجال اقطاب توزعت ذرياتهم في كل من سورية ومصر وبلاد الاناضول والعراق، وهم: علي الاكبر وأحمد وعلي الاصغر وحسين ويحيى.
ومن ذريات هؤلاء السّادة:
1 ـ السيّد علي الاكبر: لذريته وجودها المشرق في مصر وشمال افريقيا، وهو دفين مصر.
2 ـ السيّد أحمد، دفين مدينة حديثة بالقرب من والده القطب، ولم تُشِر المشجّرة لذريته.
3 ـ السيّد علي الاصغر: لذريته وجودها في العراق وبلاد الشّام، ومن صلب هذا السيّد الجليل كافة الحديديين.
4 ـ السيّد حسين: دفين حديثة على مقربة من والده السيّد القطب، ولم اعثر في المشجرة على ذرية له.
5 ـ السيّد يحيى، دفين محافظة اربيل في العراق، ولا توجد اشارة لذريته.
وتجدر الاشارة إلى ان السيّد علي الاصغر بن القطب محمد شمس الدين عجّان الحديد، اعقب ولداً أسماه عبد الرحيم. وللسيّد عبدالرحيم ثلاثة اولاد هم أحمد وجعفر ومحمد، فالسيّد جعفر بن عبدالرحيم أعقب رجلين هما أحمد وعلي. وقد أعقب السيّد أحمد ثلاثة من الابناء هم: ياسين وقاسم وعبدالغفور. وللسيّد قاسم ولده الوحيد حسين الذي أعقب بدوره الابن الوحيد علي وعقبه السيّد محمد الذي أعقب اثنين من الرجال هما: فضل الله وعبدالرحيم، وللسيّد فضل الله ولده خير الدين دفين الفاضلية من محافظة نينوى وله مزار هناك. ولقد أعقب السيّد خير الله بن السيّد فضل الله مجموعة من الرجال هم دروربي المقلب نجم الدين وكضيب وسليمان وشوك. ولهؤلاء الإخوة مراقدهم في العراق. أما إخوتهم احميد وعمر ومحمد فهؤلاء السّادة في سورية.
لقد اطلعت على ( كرمة ) السّادة الحديديين المحفوظة لدى السادة آل الشّيخ عبار السّاكنين في محلة الميدان في الموصل، وشاهدت فيها اكثر من عشرين توقيعاً كتابة ومهوراً مصدّقة من قبل السادة التالية اسماؤهم:
1 ـ السيّد أحمد بن السيّد خليل نقيب اشراف القسطنطينية.
2 ـ السيّد محمد بن السيّد فيض نقيب اشراف ولاية الموصل.
3 ـ السيّد محمد بن السيّد الشّيخ محمد الحسيني الموسوي نقيب اشراف ماردين المحمية.
وجاء نص ديباجة النسب كالاتي: ( هذا النسب الشّريف هو نسب السّادة الحديديين الأخيار، أهل الشرف والفخار، جعله الله محفوظاً، وإنهم من نسل الحسين الشّهيد بكربلاء عليه السّلام. وقد جاء في الحديث الشّريف عن الرسول صلّى الله عليه وآله: كل حسب ونسب منقطع إلاّ حسبي ونسبي لا ينقطع إلى يوم القيامة.
الإمام الحسين شهيد كربلاء أعقب علي الاصغر، وعلي الأصغر أعقب محمد الباقر، ومحمد الباقر أعقب جعفر الصّادق، وأعقب جعفر الصّادق موسى الكاظم، وموسى الكاظم أعقب إبراهيم المرتضى، وأعقب إبراهيم المرتضى موسى الثّاني، وأعقب موسى الثّاني السيّد أحمد، وأعقب أحمد السيّد حسين، وأعقب حسين السيّد حسن، وأعقب حسن السيّد محمد أبو القاسم، وأعقب محمد السيّد مهدي، وأعقب المهدي السيّد يحيى، وأعقب يحيى السيّد صافح، وأعقب صافح السيّد كعب، وأعقب كعب السيّد حازم، وأعقب حازم السيّد جعفر السيّد نجم الدين السيّد عبدالرحيم، وأعقب عبدالرحيم السيّد أحمد السيّد تاج العارفين، وأعقب تاج العارفين السيّد يحيى، وأعقب يحيى السيّد محمد، وأعقب محمد السيّد صالح، وأعقب صالح السيّد أحمد، وأعقب أحمد السيّد حديد، وأعقب حديد السيّد حسين، وأعقب حسين السيّد محمد الكبير فانه مولانا شمس الدين محمد المشهور بعجّان الحديد قدس الله سره ). وفي نهاية هذا النسب كُتبت العبارة التّالية:
( استُخرج هذا النسب الشّريف من النسب الكبير ومنسب الانساب الشّهير المؤرَّخ سنة تسع وعشرين ومائة والف هجرية والمصدَّق من عدة نقباء ومشايخ واشراف المتوثقة على تصديقهم كافة الانساب ).
أمّا رئاسة قبيلة الحديدين فيرأسهم الشّيخ مصطفى بن أحمد بن حسين بن محمد بن ورشان الذي عرف عنه الكرم والشّجاعة والقيم العربية الاصيلة، فهو من كبار شيوخ محافظة نينوى ومن رجالها الافذاذ، فهو صاحب مواقف مشهودة وكلمته مسموعة عند ابناء عشائر الحديديين.
أما فروع قبيلة الحديدين فهي:
أولاً ـ عشيرة الملاوحةَ، ويتفرعون إلى:
1 ـ الجلاجلة، يرأسهم علي بن سليمان بن داود بن سعيد بن جرف بن جدعان بن علي بن جلال بن ملوح.
2 ـ المحامدة، يرأسهم علي نجم عبشي بن عطيوي وعلي غزال عبداليوسف.
3 ـ الكمامرة، يرأسهم قدّوس عبيد كربو وأحمد سوادي سليمان. 
4 ـ القبزيز، يرأسهم إبراهيم محمد علي ثرثار وفتحي خليل أحمد.
5 ـ الدرابسة، يرأسهم عبدالله حميد علي.
ثانياً ـ عشيرة الكواصمة، يرأسهم محمد بن عبوش بن عداد بن حسين بن أحمد بن جاسم بن دبيس بن حسن بن محيسن بن كاصوم.
ثالثاً ـ عشيرة الاكعد، يرأسهم يحيى بن علي بن خلف بن حموش بن بدران بن ظاهر بن عواد بن محمد بن كعود.
رابعاً ـ عشيرة الشويجات، يرأسهم وليد بن عثمان بن عبد بن عبدالغني بن أحمد بن علي بن عثمان بن عوسج بن شوك.
خامساً ـ عشيرة السويفات، يرأسهم طالب مدلول شلال الشّرنخي.
سادساً.. عشيرة النوافلة، يرأسهم عبدالواحد محمد صالح بن يوسف.
سابعاً ـ عشيرة البوكضيب، يرأسهم خالد بن سالم بن حلف بن مربوط بن صالح بن مهدي بن جاسم بن محمد بن سعيد بن كضيب.
حجاب
آل حجاب: من فروع السّادة آل العلاّق الحسنية. وبحسب وثائقهم فهم ذرية السيّد محمد العلاّق بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد درويش الذي ينتهي نسبه بالسيّد موسى الثّاني بن السيّد عبدالله الرضا بين الشّيخ الصّالح بن السيّد موسى الجون بن السيّد عبدالله المحض بن السيّد الحسن المثنى بن الإمام الحسن السّبط عليه السّلام.
وبحسب ما هو مدون في أنسابهم فان السيّد محمد العلاّق أعقب ثلاثة رجال هم السيّد حسين وعلي وسلطان. والسيّد سلطان أعقب ثلاثة رجال أيضاً، هم السيّد حجاب ومحمود وحمادي. والسيّد حجاب هو الذي عرف به البيت وأصبح لقباً لامعاً لعشيرة توزعت بين محافظات الفرات والجنوب.
وعميدهم هو السيّد حاكم بن السيّد عيسى بن السيّد حسين بن السيّد علي بن السيّد حجاب.


Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages