قنواء بنت رشيد الهجري

184 views
Skip to first unread message

عط الحسا صوتك

unread,
Jun 6, 2009, 5:30:30 PM6/6/09
to



قنواء بنت رشيد الهجري

إن كل أحسائي ليفخر برجال الأحساء الكبار الذين رفعوا اسم هذه البلد الطيبة في اعلى عليين ولكن من باب الإنصاف لنصف الرجل الآخر قررت أن أنقل لكم هذه المعلومات البسيطة عن إمرأة احسائية مميزة بإيمانها وصلاحها ألا وهي ( قنواء بنت رشيد الهجري ) تلك المرأة المؤمنة والمحدِثة فإليكم نبذة بسيطة عنها :

قنواء بنت رشيد الهَجَري .
محدّثة ، عدّها البرقي في رجاله من اللواتي رويْنَ الحديث عن الإمام الصادق أبي عبدالله عليه السلام (2) .
وذكرها الشيخ الطوسي في رجاله ضمن أصحاب الإمام الصادق عليه السلام (3) .
روت عن أبيها عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وروى عنها أبوحيّان الجبلي .
ففي رجال الكشي ( إختيار معرفة الرجال ) : حدّثني أبوأحمد ونسختُ من خطّه ، حدّثني محمّد بن عبدالله بن مهران قال : حدّثني محمّد بن علي الصيرفي ، عن علي بن محمّد ابن عبدالله الحنّاط ، عن وهيب بن حفص الجريري ، عن أبي حيّان البجلي ، عن قنواء بنت رشيد الهجري ، قال : قلت لها : أخبريني ما سمعتِ من أبيك ؟ قالت : سمعتُ أبي يقول : أخبرني أمير المؤمنين صلوات الله عليه : فقال : « يا رشيد كيف صَبرك إذا أرسلَ إليكَ دعي بني اُميّة فقطع يديك ورجليك ولسانك » ؟
قلت : يا أمير المؤمنين آخر ذلك الجنّة ؟
فقال : « يا رشيد أنتَ معي في الدنيا والآخرة » .
قالت : فوالله ما ذهبت الأيام حتى أرسل إليه عبيدالله بن زياد الدعي ، فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين عليه السلام ، فأبى أن يبرأ منه .
فقال له الدعي : فبأيّ ميتة قال لكَ تموت ؟
فقال له : أخبرني خليلي أنّكَ تدعوني إلى البراءة منه فلا أبرأ ، فتقدّمني فتقطع يديّ ورجليّ ولساني .
فقال : والله لأكذّبن قوله فيك ، فقدّموه فقطعوا يديه ورجليه ، وتركوا لسانه ، فحملتُ أطراف يديه ورجليه فقلت : يا أبتَ هل تجد ألماً ممّا أصابك ؟
فقال : لا يا بنيّة إلاّ كالزحام بين الناس ، فلمّا احتملناه وأخرجناه من القصر ، اجتمع الناس حوله ، فقال : آتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم ما يكون إلى يوم الساعة ، فأرسل إليه الحجّام حتى قطع لسانه ، فمات رحمة الله عليه في ليلته .
قال : وكان أمير المؤمنين عليه السلام يسمّيه رشيد البلايا ، وقد كان ألقى إليه علم البلايا والمنايا ، فكان في حياته إذا لقي الرجل قال له : يا فلان أنت تموت بميتة كذا ، وتقتل أنت يا فلان بقتلة كذا ، فيكون كما يقول رشيد .
وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : « أنت رشيد البلايا » ـ أي تقتل بهذه القتلة ـ وكان كما قال أمير المؤمنين عليه السلام (1) .
وروى أيضاً عن جبرئيل بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن عبدالله بن مهران ، قال : حدّثني أحمد بن النضر ، عن عبدالله بن يزيد الأسدي ، عن فضيل بن الزبير ، قال : خرج أميرالمؤمنين صلوات الله عليه يوماً إلى بستان البرني ومعه أصحابه ، فجلس تحت نخلة ، ثم أمر بنخلة فلقطت ، فاُنزل منها رطب ، فوضع بين أيديهم فأكلوا ، فقال رشيد الهجري : يا أميرالمؤمنين ما أطيب الرطب!
فقال عليه السلام : « يا رشيد أما إنّك تصلب على جذعها » .
فقال رشيد : فكنتُ أختلف إليها طرفي النهار أسقيها ، ومضى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، قال : فجئتها يوماً وقد قطع سعفها ، قلتُ : اقترب أجلي .
ثم جئت يوماً فجاء العريف فقال : أجب الأمير ، فأتيته ، فلمّا دخلت القصر فإذا بخشب ملقى ، ثم جئت يوماً آخر فإذا النصف الآخر قد جعل زرنوقاً يستقى عليه الماء ، فقلت : ما كذّبني خليلي ، فأتاني العريف فقال : أجب الأمير ، فأتيته ، فلمّا دخلتُ القصرَ فإذا الخشب ملقى وإذا فيه الزرنوق ، فجئت حتى ضربت الزرنوق برجلي ثم قلت : لك غذّيت ولي أنبت .
ثم اُدخلتُ على عبيدالله بن زياد فقال : هات من كذب صاحبك .
فقلت : والله ما أنا بكذّاب ولا هو ، ولقد أخبرني أنّك تقطع يديّ ورجليّ ولساني .
قال : إذاً والله نُكذّبه !!! إقطعوا يديه ورجليه وأخرجوه ، فلمّا حُمل إلى أهله أقبل يحدّث الناس بالعظائم وهو يقول : أيّها الناس سلوني فإنّ للقوم عندي طلبة لم يقضوها ، فدخلَ رجل على ابن زياد فقال له : ما صنعتَ ؟! قطعت يديه ورجليه وهو يُحدّث الناس بالعظائم ، وقال : فأرسل ردّوه وقد انتهى إلى بابه ، فردّوه فأمر بقطع يديه ورجليه ولسانه وأمر بصلبه (1) .


شارك صورك بكل سهولة مع Windows Live™ Photos. سحب وإسقاط
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages