سؤال في الإعجاز العلمي: كيف يمسك الله السماء؟

0 views
Skip to first unread message

نلتقي لنرتقي

unread,
Aug 10, 2009, 3:07:47 PM8/10/09
to الجهاد الالكتروني لنصرة الاسلام والمسلمي

 


أيتها / أيها المذنب العاصي :

 

فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح، قال صلى الله عليه وسلم :

( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) [ رواه مسلم]  

 

فأقبــــــل إلى باب التوبه



 




 



 



سؤال في الإعجاز العلمي: كيف يمسك الله السماء؟


بما أن السماء أكبر من الأرض بكثير فكيف يمكن لها أن تقع على الأرض؟ وكيف يمكن أن نتخيل أن الله يمسك السماء؟ وماذا يحدث لو وقع جزء صغير من أجزاء السماء على الأرض؟ لنقرأ......

هذا سؤال وردني من أحد الإخوة الأفاضل يقول فيه: يقول تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 65]، فكيف يمكن أن نتخل وقوع السماء على الأرض، مع العلم أن حجم الأرض بالنسبة للكون ضئيل جداً؟

والجواب: لقد كانت هذه الآية وسيلة للتشكيك في كتاب الله تعالى من خلال قول بعض المبطلين: "إن هذه الآية ليست من قول الله، والدليل أنها تصور السماء وكأنها قطعة صغيرة يمكن أن تقع على الأرض".

إن هذا القول لا يستند إلى برهان علمي، فالآية بدأت بقوله تعالى (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ) وفي هذه العبارة إشارة إلى قوى الجاذبية التي خلقها الله وسخرها لتربط أجزاء الكون فلا ينهار. ولو أن هذه الجاذبية اختفت لبدأت المجرات بالتصادم ولحدثت تصادمات في المجموعة الشمسية مما يؤدي إلى اصطدام الكواكب ببعضها وبالأرض بشكل يفتت الأرض تماماً.

ولكن من رحمة الله تعالى بعباده أنه حفظ هذه القوى من الجاذبية فهي مستمرة إلى يوم القيامة حيث تنهار هذه القوى مسببة تناثر الكواكب والنجوم والمجرات، ومن ثم زوال الكون، ولا يبقى إلا الله جل وعلا.

كذلك فإن المخاطَب بهذه الآية هو الإنسان على الأرض، ولكي نتخيل تحقق هذه الآية أي اصطدام السماء بالأرض، يمكن أن نتخيل نيزكاً بحجم جبل صغير، لو أنه اصطدم ووقع على الأرض لأحدث هزات ارتدادية عنيفة واحتكاكاً يرفع درجة الحرارة آلاف الدرجات، وتفتت أجزاء من الأرض، وقد يؤدي ذلك إلى انقراض العديد من الكائنات الحية على رأسها الإنسان، ولكنها رحمة الله بنا.

فعلى الرغم من معاصينا وذنوبنا، فإن الله تعالى سخر القوانين الفيزيائية التي تضمن سلامتنا وتضمن لنا الحياة المستقرة والمريحة، وسبحان الله! مع أن الله يذكرنا بنعمه علينا وأنه يحفظ لنا الأرض من أي اصطدام مع النيازك المنتشرة في المجموعة الشمسية، فإننا نجد الملحدين يسخرون من القرآن ومن هذه النعم، نسأل الله تعالى لهم الهداية، وأن يجعل من هذه المعجزات العلمية وسيلة يرون من خلالها نور الحق والإيمان، إنه على كل شيء قدير.
 
موقع الشيخ عبدالعزيز بن بازرحمه الله
موقع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله 
موقع الشيخ عبدالله الجبرين رحمه الله
موقع الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

 



www.islamme.com







 


Windows Live Spaces متوفر هنا! من السهل أن تقوم بإنشاء موقع الويب الشخصي الخاص بك. جرّبه!

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages