ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة

5 views
Skip to first unread message

rain smell

unread,
Nov 1, 2012, 6:57:27 PM11/1/12
to



حياتنا رحلة ...... تبدأ من  نقطة  وتنتهي عند  نقطة


وبين تلك وتلك يستمر الصراع





عذراً { فيثاغورث } : البحرين هي المعادله الاصعب !
عذراً { نيوتن } : دوار اللؤلؤة يجذبني !
عذراً { داڤنشي } : الفتاة البحرينية أجمل من الموناليزا !
عذراً { أديسون } : شهدائنا هم المصباح اللذي ينير دروبنا !
عذراً { أيها الصباح } : البحرين هي إشراقتي !
عذراً { أفلاطون } : المنامة هي المدينة الفاضله !
عذراً { روما } : كل الطرق تؤدي الى الدوار !
عذراً { روميوو } : وطني هو حبيبي وسيبقى للأبد
!




http://i1.sndcdn.com/artworks-000018296539-cfy8f0-original.png?c7b914c


 

 

 

 

 

    

 

 


 





ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أتقــدم بأجمل باقـــات الــزهور


إلى سيــدي و مـــولاي الحجة المنتظر


عجل الله فرجه الشريف


و إلى المرجـــع العظـــام حفظهـــم الله


و إلى الأمـــــة الأســــلامية في كل بقــاع الأرض


و إلى جميع الأعضاء


ونسأل الله أن يعيده علينا وعليكم باليمن والبركات



الحمد لله عن نعمة الولاية


جعلنا الله وإياكم من موالين أمير المؤمنين عليه السلام


والسائرين على نهجه بحق محمد وآل محمد




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
 






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




اخيتك في الله وصافيتك في الله

وصافحتك في الله وعاهدت


الله وملائكته وكتبه ورسله وانبياءه


والأئمه المعصومين عليهم السلام


علي اني ان كنت من اهل الجنه والشفاعه واذن لي بأن ادخل


الجنه لا ادخلها الا وانت معي


فيقول الأخ المؤمن قبلت


فيقول أسقطت عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا


الشفاعة ، والدعاء ، والزيارة



أيـامكم سعيدة بولاية اميري علي (ع)




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

 



اليومَ أكملتُ لكم دينَكم

وأتممتُ عليكم نعمتي



يتلألأ يومُ الغدير جوهرةً نفيسة على مفرق الدهر


تغمر بنور الولاية الإلهيّة القلوبَ المؤمنة وتغمر آفاق الحياة


بخٍ بخٍ لكَ يا عليّ


أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


في هذا الشهر الشريف شهر ذي الحجة الحرام

توجد مناسبات كثيرة تحتم على الكتاب ان ينهل من بركاتها

ولكن فيه أشرف مناسبتين إلاّ وهي يوم عيد الغدير الأعظم

وذلك في اليوم الثامن عشر منه، ومناسبة فريضة الحج



يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ

فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ

إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ



يوم عيد الغدير وهو عيد الله الاكبر

وعيد آل محمّد ( عليهم السلام )، وهو أعظم الأعياد


ما بعث الله تعالى نبيّاً الا وهو يعيد هذا اليوم


ويحفظ حُرمته، واسم هذا اليوم في السّماء


يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ


والجمع المشهود، وروي انّه سُئِل الصّادق ( عليه السلام
)


هل للمسلمين عيد


غير يوم الجمعة والاضحى والفطر ؟

قال نعم أعظمها حُرمة


قال الراوي وأيّ عيد هو

  قال اليوم الذي نصب فيه رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم امير المؤمنين عليه السلام


وقال ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجّة


قال الراوي وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟

قال


الصّيام والعبادة والذّكر لمحمّد وآل محمّد

عليهم السلام والصّلاة عليهم

وأوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين

عليه السلام أن يتّخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الانبياء

تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتّخذونه

عيداً، وفي حديث أبي نصر البزنطي

عن الإمام الرّضا صلوات الله وسلامُه عليه انّه قال

يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير

عند أمير المؤمنين عليه السلام

فانّ الله تبارك وتعالى يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة

ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة


ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان


وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم


فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على اخوانك


في هذا اليوم وسُرّ فيه كلّ مؤمن ومؤمنة


والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم


بحقيقته لصافحتهم الملائكة


في كلّ يوم عشر مرّات


واخلاصة انّ تعظيم هذا اليوم الشّريف لازم





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






مستحبات عيد الغدير المبارك



الصوم فإنه كفارة ستين سنة ويعادل مئة حجة وعمرة ..الخ



الغسل




زيارة أمير المؤمنين (ع) كزيارة أمين الله وغيرها




دعاء الندبة




صلاة ركعتين وبعدها يقرأ دعاء اللهم اني أسألك بأن لك الحمد



مفاتيح الجنان




تهنئة المؤمنين بهذا العيد المبارك

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية

أمير المؤمنين والأئمة (ع)




إفطار الصائمين




أن يقول مائة مرة الحمد لله الذي جعل كامل دينة

وتمام نعمتة بولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)

وأعمال أخرى منها تحسين الثياب والتعطر

وزيارة المؤمنين والإهداء والصلاة

على محمد وآل محمد وغيرها من اعمال البر



حوارية الغدير


الولد


هل يوجد عيد أسمه عيد الغدير



الأب

نعم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

أعظم أعياد أمتي هو عيد الغدير


الولد

ما معنى عيد الغدير ؟


الأب

هو اليوم الذي أمر الله رسوله أن يأمر جميع المسلمين باتباع

خليفة من بعد الرسول صلى الله عليه و اله وسلم


الولد

ومن الخليفة الذي أمر الله الناس باتباعه بعد الرسول صلى الله عليه و آله وسلم


الأب

هو أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام


الولد

هل نزلت آية قرآنية من الله بهذا الامر

الأب

نعم نزلت آية تأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتقول

يا أيها الرسول بلغ ما انزل إلليك من ربك


وإن لم تفعل ما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس


الولد

متى كانت هذه الحادثة


الأب

بعد حجة الوداع

الولد

لماذا يسمى عيد الغدير بعيد الغدير

الأب

لأن هذه المناسبة حدثت في مكان يسمى غدير خم

الولد

كم كان عدد المسلمين الذين سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وهو يأمر بإتباع أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام



الأب

124 الف شخصا


الأب

نعم بايعه جميع هؤلاء المسلمين وقال


عمر وأبي بكر لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

بخ بخ لك يا علي اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن و مؤمنة


الولد

وماذا جرى بعد هذه الحادثة

الأب

نزل جبرائيل بآية قرآنية من الله عز وجل تقول

اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا


الولد

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية المؤمنين علي بن ابي طالب



قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


أقضى أمتي علي

أعلم أمتي علي


زينوا مجالسكم بذكر علي


حامل لوائي في الدنيا والآخرة علي


لاسيف إلى ذو الفقار ولا فتى إلا علي


أنا المنذر والهادي من بعدي علي


عنوان صحيفة المؤمن حب علي







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أيُّ عيد مثل هذا اليوم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أيُّ عيد مثل هذا اليوم فينا

رضي اللّه به الاسلام دينا

بَلَّغ الهادي به ما أنزل اللّه

فــي شأن أمير المؤمنينا

قائلا إن عليّا وارثي

ووزيري وإمامَ المسلمينا

أيّها الناس أطيعوا واسمعوا

إنّني لست على الغيب ضنينا

لست من تلقاء نفسي قلته

إنّما أتَّبِعُ الوحي المبينا

فاستجابوا قوله الشافي الذي

هاج من بعضهم الداء الدفينا

إن نوى أعداؤه العصيان والــغدرَ

إنّا قد أجبنا طائعينا

إنه من ينقلب ليس يضرُّ اللّه

شــيئا وسيجزي الشاكرينا

رضي اللّه عليّا هاديا

بعد طه فسمعنا ورضينا

هو حبل اللّه لم يختلف الــناس

لو كانوا به معتصمينا

قد أطعناه يقينا إنه

في غد من لهب النار يقينا

ويمينا بهداه بَرَّةً

تمنع المؤْلي بها من أن يمينا

لا نبالي بعد أن لذنا به

أن لقينا بولاه ما لقينا

قد بدا الحق لنا فيه كما

لابن عمران بدا في طور سينا

وصمونا فيه بالرفض وذو الــحلمِ

لا يعنيه قول الجاهلينا

عَيَّرونا غير أن العار فينا

لم يروا من موضع للعار فينا

أيّ عيب في الذي خاف من الــيَمِّ

فاختار بأن يأوى السفينا

من صبا للعاجل الفاني فإنَّا

نؤثر الباقي عليه ما بقينا

بأبي من أظهر الحق وما

زال للهادي ظهيرا ومعينا



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



خطبة الغدير




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



لما قضى رسول الله (ص) مناسكه وانصرف راجعاً إلى المدينة ومعه من كان من الجموع المسلمين ووصل إلى غدير خم من الجحفة التي تتشعبُ فيها طُرُق المدنيين والمصريين والعراقيين دلك يو الخميس الثامن عشر من دي الحجة نزل إليه جبرئيل لأمين عن الله بقوله



ياأيُها الرسول بلغ ما اُنزل إليكَ من ربك

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الاية وامره ان يقيم علياً علماً للناس ويبلغهم مانزل فيه من الولاية وفرض الطاعة على كل أحد

وكان أوائل القوم قريباً من الجحفة فأمر رسول الله ان يرد من تقدم منهم ويُحْبَسَ من تأخر عنهم في دلك المكان ونهى عن سَمُرات خمْس متقاربات دَوْحات عظام أن ينزل تحتهن أحد ، حتى إدا أخد القوم منازلهم فقم ماتحتهن نوادي بالصلاة الظهر فعمد اليهن فصلى بالناس تحتهن وكان يوماً هاجراً يضع الرجل بعض ردائه على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء وظلل لرسول الله(ص) بثوب على شجرة سمُرة من الشمس فلما انصرَفَ (ص) من صلاته قام خطيباً وسط القوم على أقتاب الإبل وأسمع الجميع رافعاً صوتهُ فقال



الحمد الله ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ونعود بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا الدي لا هادي لمن أظل ولا أظل ولا مضل لمن هدى وأشهد أن لا إله الا الله وان محمداً عبدهُ ورسوله


أما بعد أيها الناس ، إني دعيتُ ويشك أن اُجيب ، وقد حان مني خفوقٌ بين أظهركم ، وإني مسؤولٌ وانتم مسؤولون ، فمادا أنتم قائلون ؟

قالوا نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا

قال الستم تشهدون ان الا إله إلا الله وان محمداً عبدهُ ورسوله وان جنته حقٌ وناره حقٌ وان الموت حقٌ وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعثُ من في القبور ؟

قالوا : بلى نشهد بدالك
قال : اللهم اشهد . ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون ؟
قالوا : نعم
قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض فانظر وا كيف تخلفوني في الثقلين .
فنادى مناد: وما الثقلان يارسول الله ؟


قال الثقل الأكبر كتاب الله طرفٌ بيد اله عز وجل وطرفٌ بأيديكم ماان تمسكتم به لن تظلوا وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فلا تقدموها فتهلكوا لا تقصرا عنها فتهلكوا : ثم اخد بيد علي عليه السلام فرفعها حتى رؤي بياض إبطيهما وعرفه القوم أجمعون ثم نادى بأعلى صوته : ألستُ أولى بكم منكم بأنفسكم ؟

فقالوا اللهم بلى

فقال فمن كنت مولاه فهدا علي مولاه يقول لها ثلاث مرات اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واجب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره واخدل من خدل وادر الحق معه حيث دار وألا فليبلغ الشاهد الغائب

ثم لم يتفرقوا حتى نزل امين وحي الله بقوله

أليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي الولا ية علي من بعدي ثم طفق القوم يهنئون امير المؤمنين صوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة الشيخان أبو بكر وعمر وأمسيت موالاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة


وقال ابن عباس وجبت والله في أعناق القوم

فقال حسان ائذن لي يارسول الله أن أقول في علي أبيتاً تسمعهن

فقال قل على بركة الله

ينادبهم يـوم الغدير نبيهم


بخم وأسمعُ بالنبــي منــــــاديا


فقال فمن مولاكم ووليكم


فقالوا ولــم يبدا هنـــاك التعاليا


إلهك مــولانا وانت ولينا


ولن تجدن فينالك الــيوم عاصياً


فقال له قم ياعلـي فإنني


رضيتك مـن بعدي إماماً وهاديا


فمن كنت مولاه فهدا وليه


فكــونوا له أنصار صدق مواليا


هناك دعا اللهم وال وليه


وكن للدي عــادى علياً معادياً


فقال له رسول الله صلى الله عليه واله


ياحسان لا تزل مؤياً بروح القدس مانصرتنا أونافحت عنا بلسانك



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


اعمال يوم الغدير وليلته




اللّيلة الثّامنة عشرة



ليلة عيد الغدير وهي ليلة شريفة ، روى السّيد في الاقبال لهذه اللّيلة صلاة ذات صفة خاصّة ودعاء وهي اثنتا عشرة ركعة بسلام واحد




يوم عيد الغدير وهو عيد الله الاكبر وعيد آل محمّد (عليهم السلام)، وهو أعظم الاعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته، واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود، وروي انّه سُئِل الصّادق (عليه السلام) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حُرمة ، قال الراوي : وأيّ عيد هو ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امير المؤمنين (عليه السلام) وقال : ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجّة . قال الراوي : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال



الصّيام والعبادة والذّكر لمحمّد وآل محمّد (عليهم السلام) والصّلاة عليهم، وأوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امير المؤمنين (عليه السلام) أن يتّخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الانبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتّخذونه عيداً، وفي حديث أبي نصر البزنطي عن الرّضا صلوات الله وسلامُه عليه انّه قال : يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام)فانّ الله تبارك وتعالى يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة، ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على اخوانك في هذا اليوم وسُرّ فيه كلّ مؤمن ومؤمنة، والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم
عشر مرّات، واخلاصة انّ تعظيم هذا اليوم الشّريف لازم وأعماله عديدة




الأوّل


الصوم وهو كفّارة ذنوبُ ستّين سنة، وقد روي انّ صيامه يعدل صيام الدّهر ويعدل مائة حجّة وعمرة




الثّاني



الغُسل





الثّالث



زيارة امير المؤمنين (عليه السلام) وينبغي أن يجتهد المرء أينما كان فيحضر عند قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد حكيت له (عليه السلام) زيارات ثلاث في هذا اليوم، أولاها زيارة امين الله المعروفة ويزاربها في القرب والبُعد وهي من الزّيارات الجامعة المطلقة ايضاً، وستأتي في باب الزّيارات ان شاء الله تعالى





الرّابع



أن يتعوّذ بما رواه السّيد في الاقبال عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)




الخامس


أن يصلّي ركعتين ثمّ يسجد ويشكر الله عزوجل مائة مرّة ثمّ يرفع رأسه من السّجود ويقول : اَللّـهُمَّ اِنِّى اَسْاَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَاَنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً اَحَدٌ، وَاَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فى شَأن كَما كانَ مِنْ شَأنِكَ اَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَىَّ بِاَنْ جَعَلْتَنى مِنْ اَهْلِ اِجابَتِكَ، وَاَهْلِ دِينِكَ، وَاَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَوَفَّقْتَنى لِذلِكَ فى مُبْتَدَءِ خَلْقى تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً، ثُمَّ اَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْكَرَمَ كَرَماً رَأفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً اِلى اَنْ جَدَّدْتُ ذلِكَ الْعَهْدَ لى تَجْدِيداً بَعْدَ تَجدِيدِكَ خَلْقى، وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَاَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِاَنْ ذَكَّرْتَنى ذلِكَ وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَىَّ، وَهَدَيْتَنى لَهُ، فَليَكُنْ مِنْ شَأنِكَ يا اِلهى وَسَيِّدى وَمَولاىَ اَنْ تُتِمَّ لى ذلِكَ وَلا تَسْلُبْنيهِ حَتّى تَتَوَفّانى عَلى ذلِكَ وَاَنتَ عَنّى راض، فَاِنَّكَ اَحَقُّ المُنعِمِينَ اَنْ تُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلَىَّ، اَللّـهُمَّ سَمِعْنا وَاَطَعْنا وَاَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَاِلَيكَ المَصيرُ، آمَنّا بِاللهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَاَجبْنا داعِىَ اللهِ، وَاتَّبَعْنا الرَّسوُلَ فى مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ اَميرَ المُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبيطالِب عَبْدِاللهِ وَاَخى رَسوُلِهِ وَالصِّدّيقِ الاكْبَرِ، وَالحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِهِ، المُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَدينَهُ الْحَقَّ الْمُبينَ، عَلَماً لِدينِ اللهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللهِ، وَاَمينَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فى بَرِيَّتِهِ، اَللّـهُمَّ رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادى لِلايمانِ اَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الابْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ فَاِنّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ اَجَبنا داعيكَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، وَصَدَّقْناهُ وَصَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، وَكَفَرْنا بِالجِبْتِ وَالطّاغُوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا، وَاحْشُرْنا مَعَ اَئِمَّتَنا فَاِنّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ آمَنّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَرَضينا بِهِمْ اَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ اللهِ دُونَ خَلْقِهِ لا نَبْتَغى بِهِمْ بَدَلاً، وَلا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَليجَةً، وَبَرِئْنا اِلَى اِلله مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاخِرِينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالاوثانِ الارْبَعَةِ وَاَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، وَكُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاْنْسِ مِنْ اَوَّلِ الدَّهرِ اِلى آخِرِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّا نُشْهِدُكَ اَنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَقَوْلُنا ما قالُوا وَدينُنا ما دانُوا بِهِ، ما قالُوا بِهِ قُلْنا، وَما دانُو بِهِ دِنّا، وَما اَنْكَرُوا اَنْكَرْنا، وَمَنْ والَوْا والَيْنا، وَمَنْ عادُوا عادَيْنا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنّا، وَمَنْ تَبَرَّؤُا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ آمَنّا وَسَلَّمْنا وَرَضينا وَاتَّبَعْنا مَوالينا صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، اَللّـهُمَّ فَتِمِّمْ لَنا ذلِكَ وَلا تَسْلُبْناُه، وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَاَحْيِنا ما اَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَاَمِتْنا اِذا اَمَتَّنا عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّد اَئِمَّتَنا فَبِهِمْ نَأتَمُّ وَاِيّاهُمْ نُوالى، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللهِ نُعادى، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ فَاِنّا بِذلِكَ راضُونَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ . ثمّ يسجد ثانياً ويقول مائة مرّة اَلْحَمْدُ للهِ (ومائة مرّة) شُكْراً للهِ، وروي انّ من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الولاية الخبر ، والافضل أن يُصلّي هذه الصّلاة قُرب الزّوال وهي السّاعة التي نصب فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) بغدير خم اماماً للنّاس وأن يقرأ في الرّكعة الاُولى منها سورة القدر وفي الثّانية التّوحيد




السّادس



أن يغتسل ويُصلي ركعتين من قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة يقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد مرّة وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ عشر مرّات وآية الكرسي عشر مرّات واِنّا اَنزَلْناهُ عشراً، فهذا العمل يعدل عند الله عزوجل مائة ألف حجّة ومائة ألف عُمرة، ويُوجب أن يقضي الله الكريم حوائج دنياه وآخرته في يُسر وعافية، ولا يخفى عليك انّ السّيد في الاقبال قدّم ذكر سورة القدر على آية الكرسي في هذه الصّلاة، وتابعه العلامة المجلسي في زاد المعاد فقدّم ذكر القدر كما صنعت أنا في سائر كتبي، ولكنّي بعد التتبّع وجدت الاغلب ممّن ذكروا هذه الصّلاة قد قدّموا ذكر آية الكرسي على القدر واحتمال سهو القلم من السّيد نفسه أو من النّاسخين لكتابه في كلا موردي الخلاف وهما عدد الحمد وتقديم القدر بعيد غاية البُعد، كاحتمال كون ما ذكره السّيد عملاً مستقلاً مغايراً للعمل المشهور والله تعالى هو العالم، والافضل أن يدعو بعد هذه الصّلاة بهذا الدّعاء رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً الدّعاء بطوله




السّابع




أن يدعو بدعاء النّدبة



الثّامن




أن يدعو بهذا الدّعاء الذي رواه السّيد ابن طاووس عن الشّيخ المفيد : اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَعَلِىّ وَليُّك وَ الشَأن وَ الْقَدر اَلَّذي خَصَصَتْها بِه دونَ خَلقِكَ اَنْ تُصَلّى عَلى مُحَمَّد وَ علىٍّ وَاَنْ تَبْدَأَ بِهِما فى كُلِّ خَيْر عاجِل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الاَْئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزّاهِرَةِ، وَالاَْعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَاَرْكانِ الْبِلادِ، وَالنّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ، وَالسَّفينَةِ النّاجيَةِ الْجارِيَةِ فِى الْلُّجَجِ الْغامِرَةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خُزّانِ عِلْمِكَ، وَاَرْكانِ تَوْحِيدِكَ، وَدَعآئِمِ دينِكَ، وَمَعادِنِ كَرامَتِكَ وَصِفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، الاَْتْقِيآءِ الاَْنْقِيآءِ النُّجَبآءِ الاَْبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاهُ نَجى وَمَنْ اَباهُ هَوى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَهْلِ الذِّكْرِ الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ، وَذَوِى الْقُرْبى الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَمرَوُا بِطاعَتِكَ، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَدَلُّوا عِبادَكَ عَلى وَحْدانِيَّتِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَنَجيبِكَ وَصَفْوَتِكَ وَاَمينِكَ وَرَسُولِكَ اِلى خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الُْمحَجَّلينَ، الْوَصِىِّ الْوَفِىِّ، وَالصِّدّيقِ الاَْكْبَرِ، وَالْفارُوقِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشّاهِدِ لَكَ، وَالدّالِّ عَلَيْكَ، وَالصّادِعِ بِاَمْرِكَ، وَالُْمجاهِدِ فى سَبيلِكَ، لَمْ تَأخُذْهُ فيكَ لَوْمَةُ لائِمِ، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَنى فى هذَا الْيَوْمِ الَّذى عَقَدْتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ الْعَهْدَ فى اَعْناقِ خَلْقِكَ، وَاَكْمَلْتَ لَهُمُ الّدينَ مِنَ الْعارِفينَ بِحُرْمَتِهِ، وَالْمُقِرّينَ بِفَضْلِهِ مِنْ عُتَقآئِكَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ، وَلا تُشْمِتْ بى حاسِدىِ النِّعَمِ، اَللّـهُمَّ فَكَما جَعَلْتَهُ عيدَكَ الاَْكْبَرَ، وَسَمَّيْتَهُ فِى السَّمآءِ يَوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَفِى الاَْرْضِ يَوْمَ الْميثاقِ الْمَاْخُوذِ وَالجَمْعِ المَسْؤولِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَقْرِرْ بِهِ عُيُونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَنا، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا، وَاجْعَلْنا لاَِنْعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذى عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا الْيَوْمِ، وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَكَرَّمَنا بِهِ، وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ، وَهَدانا بِنُورِهِ، يا رَسُولَ اللهِ يا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْكُما وَعَلى عِتْرَتِكُما وَعَلى مُحِبِّيكُما مِنّى اَفْضَلُ السَّلامِ ما بَقِىَ اللّيْلُ وَالنَّهارُ، وَبِكُما اَتَوَجَّهُ اِلىَ اللهِ رَبّى وَرَبِّكُما فى نَجاحِ طَلِبَتى، وَقَضآءِ حَوآئِجى، وَتَيْسيرِ اُمُورى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْيَوْمِ، وَاَنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ لاِطْفآءِ نُورِكَ، فَاَبَى اللهُ اِلاّ اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ، اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَاكْشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُباتِ، اَللّـهُمَّ امْلاِِ الاَْرْضَ بِهِمْ عَدْلاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجُوْراً، وَاَنْجِز لَهُمْ ما وَعَدْتَهُمْ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ . وليقرأ إن أمكنته الادعية المبسوطة التي رواها السّيد في الاقبال




التّاسع




أن يهنّىء من لاقاهُ من اخوانه المؤمنين بقوله : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ويقول أيضاً : اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ



العاشر




أن يقول مائة مرّة : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤمِنينَ عَلىِّ بْنِ اَبى طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ . واعلم انّه قد ورد في هذا اليوم فضيلة عظيمة لكلّ من اعمال تحسين الثّياب، والتزيّن، واستعمال الطّيب، والسّرور، والابتهاج، وافراح شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامُهُ عليه، والعفو عنهم، وقضاء حوائجهم، وصلة الارحام، والتّوسّع على العيال، واطعام المؤمنين، وتفطير الصّائمين، ومصافحة المؤمنين، وزيارتهم، والتّبسّم في وجوههم، وارسال الهدايا اليهم، وشكر الله تعالى على نعمته العظمى نعمة الولاية، والاكثار من الصّلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام)، ومن العبادة والطّاعة، ودرهم يعطى فيه المؤمن أخاه يعدل مائة ألف درهم في غيره من الايّام، واطعام المؤمن فيه كأطعام جميع الانبياء والصّديقين



ومِن خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في يَوم الغَدير



ومن فطّر مؤمناً في ليلته فكأنّما فطّر فئاماً وفئاماً يعدها بيده عشراً، فنهض ناهِض فقال : يا أمير المؤمنين وما الفئام ؟ قال : مائتا ألف نبيّ وصدّيق وشهيد، فكيف بمن يكفل عدداً من المؤمنين والمؤمنات فأنا ضمينه على الله تعالى الامان من الكفر والفقر الخ . والخلاصة : انّ فضل هذا اليوم الشريف اكثر من أن يذكر، وهو يوم قبول أعمال الشّيعة، ويوم كشف غمُومهم، وهو اليوم الذي انتصر فيه موسى على السّحرة، وجعل الله تعالى النّار فيه على ابراهيم الخليل برداً وسلاماً، ونصب فيه موسى (عليه السلام) وصيّه يوشع بن نون، وجعل فيه عيسى (عليه السلام) شمعون الصّفا وَصيّاً له، واشهد فيهِ سليمان (عليه السلام) قومه على استخلاف آصف بن برخيا، وآخى فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه، ولذلك ينبغي فيه أن يواخي المؤمن أخاه وهي على ما رواه شيخنا في مستدرك الوسائل عن كتاب زاد الفردوس بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لاخيه المؤمِن ويقول : وَآخَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَحْتُكَ فِى اللهِ، وَعاهَدْتُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَاَنْبِيآءَهُ وَالاَْئِمَّةَ الْمَعْصُومينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى اَنّى اِنْ كُنْتُ مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَاُذِنَ لى بِاَنْ اَدْخُلَ الْجَنَّةَ لا اَدْخُلُها اِلاّ وَاَنْتَ مَعى . ثمّ يقول أخوهُ المؤمن : قَبِلْتُ (ثمّ يقُول) : اَسْقَطْتُ عَنْكَ جَميعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ما خَلاَ الشَّفاعَةَ وَالدُّعآءَ وَالزِّيارَةَ، والمحدّث الفيض ايضاً قد أورد ايجاب عقد المواخاة في كتاب خلاصة الاذكار بما يقرب ممّا ذكرناه ثمّ قال : ثمّ يقبل الطرف الاخر لنفسه أو لموكّله باللّفظ الدّال على القبول ، ثمّ يسقط كلّ منهما عن صاحبه جميع حقوق الاخوّة ما سوى الدّعاء والزّيارة





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


صعق الشرك بك


صعق الشرك بك اليوم واغرب

حين اشرقت بخم ليس ترهب

اي يوم مثله يوم الغدير

انه العيد الحقيقي المذهب

انه الوحي من الله الرسول

يحمل البشرى وخير ليس ينضب

حامل من ربه خير كتاب

يا محمد بلغ الامر ورغب

قل لهم هذا هوى المولى الذي

من تولاه حريا لا يعذب

قالها والناس تنظر كفه

رافعا كف الذي منه تشرب

قائلا من كنت مولاه انا

فلتكن انت له مولا مقرب

فعلى التكبير من وسع شفاه

قد تمت نعمة الزمها الرب

جرجر الشيخ خطاه بامتعاض

خلته جرجر شيطان مخرب

بخبخ الشيخ وقد شهد الغدير

ان مولاه عليا قد تنصب

اي طود يا خير وصي

انك الحب الذي فينا تسرب

انك المولى الذي فرض الاله

حبه من فوق سبع ليس تعطب

انك المولى الذي عظمت خصاله

يغضب الله له اذ حين يغضب

فارسا في الحرب قد هز حصونا

انه الليث ومنه الشرك يرعب

هذه احد تراءة اين عمر

هذه الاحزاب فلت اين مرحب

قل لصفين عساك تذكريه

حين من بين الكفر يغلب

اسال المحراب ينبك جليا

عن صبور من حياض الله يسكب

اسال المحراب عن قدس عبد

حين جاءوك به تشد وتنحب

اسال المحراب يشهد باكيا

حين الفوك به شلوا وخصب

اسقني يا سيد الساقين اسقي

انه الكوثر هل لي منه اشرب





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


جـمـالُ المرتضى نـورٌ


جـمـالُ المرتضى نـورٌ و فـتـحٌ

و تـطـريـزُ الـبـطولـةِ بـالمـعـالـي

دعـانـا للغـديـرِ فـماجَ عـشـقٌ

تـتـالـى فـي مـعـانـي الاحـتـفـال ِ

مـشـيـنـا فـارتـوى مـنْ كـلِّ لـثـم ٍ

هـلالٌ في مـعـانـقـةِ الـهـلال ِ

مـشـيـْنـا فـي الـغـديـر ِ غـديـر ِ خـمٍّ

عـلـى حـبِّ الـوصـيِّ بخـير ِ حـال ِ

مـدارُ المـرتـضـى فـي خيرِ كـون ٍ

يُـديـرُ جـواهـرَ العمل ِ الـمـثـالـي

مـجـرَّاتُ الـفـضـائـل ِ مـنْ عـلـيٍّ

غـديـرٌ فـي بـطـولاتِ الـرجـال ِ

رأيـنـا ضـفَّـة َ الأبـطـال ِ نـهـجـاً

مـنَ الأليق ِ الـمـطـعَّـم ِ بـالـكـمـال ِ

فـبــيـْن الـعـارفـيـنَ نـمـا عـلـيٌّ

كـحـقٍّ صـالَ فـي أقوى نـزال ِ

بـسـيـفِ الـمـرتـضى انـفـتـحتْ دروسٌ

تـقـصُّ على الـورى معـنى الـنـضال ِ

نـضـالُ الـمـرتـضـى شـلالُ نـورٍ

و تـرجـمـة ُ الـكـلام ِ إلـى فـعـال ِ

أجـازَ لـنـا الـعـبـورَ هـوى عـليٍّ

عـلى مـا فـي الـعـبـور مـِنَ الـمـُحـال ِ

يـُـغـذِّي فـكـرَنـا الـكـرَّارُ غـصـنـا

فـأثـمـرَ فـي مـعـالـجـةِ الـهُـزال ِ

رأيـنـا الـمرتـضى فـي كـلِّ فــكـرٍ

أعـاد الـروحَ لـلـمـاء ِ الـزلال ِ

سـمـاواتُ الـوصـيِّ تـعـيشُ فـتـحـاً

لأجـمـل ِ ما يُـضيءُ مـِنَ الـخِـصال ِ

أُخـاطـبُ حـيدراً فـيـعـيشُ قـلـبٌ

بـمـعرفـةِ الـحـرام ِ مـنَ الـحـلال ِ

أبـا الـحـسـنـيـْن ِ يـا أنـوارَ قـُطـب ٍ

و يـا مـوتـاً لـغـطـرسـةِ النضال ِ

و يـا روحَ الـفـتـوةِ و هـي تـمـضـي

خـسـوفـاً فـي شـرايـيـن ِ الـضـلال ِ

فـمـنـكَ الـديـنُ يـزدادُ انـتـشـاراً

بـفـتـح ٍ مـنْ فـتـوحـات ِ الـكـمـال ِ

عـلى أنـواركَ الـغـرَّاءِِ تـُمـحَـى

لـقـاءاتُ الـظـلال ِ مـعَ الـظـلال ِ

تـلـوذ ُ بـنـورِكَ الآمـالُ حـتـَّـى

تـُحـرَّرَ مـنْ لـيـالـي الاعـتـقـال ِ

غـديـرُكَ أوجدَ الأوتـادَ نـوراً

عـلـى الأمـل ِ الـمـهـدد ِ بـالـزوال ِ

خـطاكَ على الـثـرى نـبضاتُ عـشـق ٍ

تـسـامـتْ فـارتـقـتْ قـمـمَ الـجـبـال ِ

فـسـرنـا و الخطى لـلـديـن ِ نـهـجٌ

بـدونـكَ مـا تـنـفَّـسَ بـاكـتـمـال ِ

أبـا الـحـسـنـيـْـن ِ خـذنـا جـذرَ شـوق ٍ

لـمـائـكَ نـقـتـنـي أحـلـى وصـال ِ

لـمـثـل ِ وصـالـكَ الأبـديِّ عـشـنـا

فـصـولاً فـي روايـاتِ الـجـمـال ِ

ستـبـقـى دائـمـاً فـي كـلِّ مـعـنـى

يفـوقُ بدُّرهِ دررَ الخـيـال




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نسألكم الدعاء

 


Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages