نصب البنوك وعروضها الكاذبة

[أبوجـ abujalal ـلال‎]

انتبهوا ياشباب وارسلوها لكل من تعرفوا ترى موضوع مهم لكل مواطن غلبان يدور له سكن ملك

 

 

الشرقية نيوز:

 

 

تتسابق بنوك محلية لتقديم قروض عقارية، وفق تسهيلات مغرية لسكان الجبيل لشراء عقارات سكنية في ظل ارتفاع ملحوظ في أسعارها خلال الفترة الماضية.

 

ومن ضمن التسهيلات التي خصصتها البنوك أن هناك هامش ربح أقل، وإمكانية تسديد القروض السابقة للاستفادة من القروض العقارية، وكذلك تقديم بعض البنوك قوائم بمنازل ووحدات سكنية معروضة لديها, وإمكانية طلب التمويل من جميع فروع البنك في جميع المناطق، وإمكانية شراء العميل لأي دار يتمناها، وفق الحد الائتماني المتاح له، وبعدد سنوات من عشر إلى 20 سنة لعمر المنزل، إضافة إلى التمويل دون كفيل ودون دفعة أولى مقدمة.

أمام ذلك شرعت البنوك بدورها في التعامل مع طفرة العقار ورغبات المواطنين في البحث عن عقارات سكنية، حيث بادر عدد من البنوك إلى تنظيم حملات تمويل عقاري تصفها بأنها مرنة لتملك منازل العمر من خلال حملات إعلانية تضمنت مطبوعات توضح هامش الربح وعدد السنوات والتسهيلات لشراء فلل أو شقق أو عمائر أو أراض، واستهدفت الحملة موظفي القطاعات المختلفة والتأكيد على أن التمويل متوافق مع الشريعة الإسلامية.

ووفقا لعبدالله الحمود ـ موظف حكومي ـ فإنه يمتلك منزلا عن طريق برنامج التمليك في جهة عمله، إلا أنه فضل التوجه لشراء منزل آخر عن طريق قرض عقاري من أجل استثماره في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات، التي وصفها بأنها خيالية ويسيل لها اللعاب. وقال: "المنزل كلفني أكثر من مليون ونصف على فترة 15 سنة وهناك دفعة مقدمة مناسبة".

وأضاف أنه يخطط لتأجير المنزل لإحدى الشركات بموجب عقد لمدة خمس سنوات بإيجار سنوي 60 ألفا أي 300 ألف كل خمس سنوات، وهذا يعني أن المبلغ الذي سيقوم بدفعه للمنزل لن يتعدى 600 ألف ريال، لأن تحصيل الإيجار لـ 15 سنة 900 ألف ريال.

ويقول فارس منصور موظف في شركة صناعية في الجبيل إن شراء منزل عن طريق القرض العقاري فرصة في الوقت الراهن لمن يرغب في الاستثمار أو السكن، خاصة أن طفرة العقار مستمرة لسنوات، نتيجة أن هناك طلبا وقلة عرض، مشيرا إلى أن هذا الوضع سيستمر لعدة سنوات نتيجة للتوسع الصناعي وحاجة الجبيل لقوى عاملة هائلة تعمل في مجال الصناعات والتوسعات الجديدة.

وهذا تعليق أحد الشباب المراقبين للعقار:
دعاية مدفوعة للبنوك وأنا أنصح إخواني المسلمين أن لاينجرفوا وراء هذه الإعلانات والتي يقصد بها جذب الفراش إلى النار من خلال إغرائهم بنسب فوائد أقل وشروط أيسر مستغلين بذلك حاجة المواطنين للمسكن 

أنا أتمنى من الجميع أن يسألوا أنفسهم سؤالين إثنين فقط :

الأول : أين كانت البنوك قبل سنتين من الأن أو خلونا نقول قبل سنة من الأن !!؟؟

الثاني : هل حان الوقت لكي تمد البنوك يد المساعدة لنا كمواطنين أم أنه حان الوقت لمد يد العون لملاك العقار ممن تربطهم علاقات متينة بالبنوك مثلها مثل الأسهم سنة 2006 عندما قامت البنوك بإشعال محرقة الأسهم فتساقطنا فيها واحد تلو الأخر دون إستثناء !!؟؟

كل ما في الموضوع أنهم يعلمون بقرب إنهيار العقار الوشيك وقد حانت ساعة التصريف يا سادة يا كرام فالبنوك أول عدو وأخر صديق لنا كسعوديين وستحاول البنوك الإيقاع بأكبر عدد ممكن لضمان تدفق الأرباح من خلال مايسمى بالرهن العقاري للـ10 أو الـ 15 سنة القادمة فلا تكونوا ضحايا إنهيار العقار كما كنتم من قبل عند إنهيار سوق الأسهم فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين،،

مثال للبيوت في الجبيل

تذكروا كم كانت الأسعار كاش قبل كم سنة وكم الأن:
بيت متلاصق 300 الف قبل 7 سنوات والأن 900 الف إلى مليون
بيت مستقل 450 الف قبل 7 سنوات والأن مليون و200 الف ريال