رفع كسوة الكعبة المشرفة نحو ثلاثة أمتار عن الأرض حرصا عليها من تعلق الطائفين وأيدي العابثين
وشهد عملية رفع الثياب، أو ما يسميها أهالي مكة المكرمة «إحرام الكعبة»، الآلاف من المصلين والحجاج وزوار البيت العتيق، بينما يعد البعض عملية رفع الكسوة «إيذانا ببدء موسم الحج»، وهو إجراء متعارف عليه سنويا، مثل غسل الكعبة بواقع مرتين في العام، واستبدال كسوة الكعبة مرة في العام، ورافق عملية رفع الكسوة التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات التهليل والتكبير من الطائفين والحجاج وزوار البيت الحرام، بينما حرص الكثير على تسجيل هذه اللحظات في الهواتف الجوالة. وفي فجر التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة) يشهد البيت الحرام عملية استبدال الكسوة الحالية للكعبة المشرفة بثوب جديد تمت صناعته من الحرير الخالص بمصنع كسوة الكعبة المشرفة بحضور مئات الآلاف من غير الحجاج. |
|