†©ҳ̸Ҳ̸ҳ̸ كروب ▀▄▀ أبو جوجـ♥ــو ▀▄▀ ابن البياضية ҳ̸Ҳ̸ҳ̸©†

1–30 of 1077
 
 
 

تسميتها 

تاريخها 

الملكية والأراضي

التعليم 

الكنائس والمقامات

أوبئة مرت على القرية

موقعها

القرى المحيطة

تسميتها 

سميت بهذا الأسم ( البياضية ) تكنياً بالحجارة البيضاء فيها وفي محيطها التي تعطيها منظر عام طابعه أبيض ويقال أحياناً كالحمامة البيضاء.


تاريخها 

تشير الكسر البلورية والفخارية وبقايا القناة الرومانية بالقرية القديمة عن تاريخ قديم لها ولكن القرية بشكلها الحالي حديثة العهد ( أقل من 300 سنة ) حيث تجمعت جذور العائلات الحالية على أنقاض حامية تركمان تتصف بالفقر بشكل عام كانت مقيمة بالقرية حتى أن البعض يذكر أخر العائلات التركمان التي جلت عنها بداية القرن 19 مثل عائلات محمد العمر وباكير العمر وأحمد الشيخ حيث رحلت إلى قرية قرطمان المجاورة ما تزال أسماء بعض الأراضي تدل عليهم مثل كرم مراد – مرزا –الكباش وغيرها. وتم الاستعلام من كبار السن عن أسماء وأصل أوائل العائلات الحالية بالقرية وتم لحظ التالي ( المعلومات غير موثقة ) :

- الحداد أصلها من دير ماما حيث قدم ابراهيم الحداد عام 1903 وعمل في مهنة الحدادة العربية .

- عيسى ( بيت الفجل ) قدمت من دير شميل .

- بشور ( بيت بو حبيب ) من الشماخية قرب جسر عين حلاقيم على نهر بعمرة .

- داسوس الأصل من جنوب لبنان فمحردة – فمصياف – فالبياضية .

- عيس ( بو زيود ) من عقربة قرب المحروثة .

- عذرا ( بيت العشوة ) نسبة إلى زلفة الذي أقام عزيمة على عشاء في السقيلبية( عشوة ) لها قيمتها .

- نصرا ( من محردة )

- نادر  ؟

- الشيخ حسن العيسى ( سيغاتا ).

- الشيخ سلمان ( عين البيضا ).

- كامل الحداد ( بيرة الجرد ).

- حمدان ( من الحميري).

- الربيط ( من بعرين والأصل من زور بعرين ).

- عجيب ( الجدادي ) من بعمرا ولقبوا بالجدادي لأنهم جدد وحديثي العهد .

- عيسى ( بيت المحرداوي ) من محردة.


الملكية والأراضي

من بين القرى القليلة كانت أراضي البياضية طابو( ملك ) لأصحابها الفلاحين لمعظم الوقت واستغل الإقطاعي محي الدين الحوراني وأخوه أكرم حادثت مقتل التركماني بداية القرن 19 وما تلهاه من حوادث سرقة منظمة للقرية مما اضطرها للإستعانة بمحيى الدين الحوراني الذي كان يتملك على القرى المجاورة ( حوير-بيت ناطر – حرمل-قرطمان-متنا ) وإعطائه الربع مقابل تأمينه حماية القرية من اللصوص مما يعني بداية عصر الإقطاع جزئياً .وتلتها محاولات تنازل وبيع جائر للأراضي إلى للإقطاعي بطرق عدة والتفرد في استدعائهم إلى حماه اثنان اثنان وتمنع البعض مثل أسعد النصرا وما حصل له ؟.

تجميع فرنسا للذهب حوالي عام 1935

لتتمكن فرنسا جمع الذهب أصدرت عملات ورقية ( كل ليرة ذهبية عثمانية ) تساوي 5.5 ليرة ورقية فقط وفرضت معاملات البيع ولشراء بالعملة الورقية حيث يتم الحصول على العملة الورقية بتصريف الذهب من المصرف المركزي حصراً . وحيث أن الإقطاعي الحوراني كان متأخر بدفع الضرائب ( مال وأعشار ) للبنك المركزي باللاذقية تم استغلال الفرصة و تثبيت شراء الفلاحين لأراضيهم ودفع ثمنها + الضرائب بدلاً من الحوراني بمساعدة المطران ومحامي من بيت يازجي وتم تقسيط المبالغ على 3 سنوات عادت بعدها ملكية الأراضي إلى البنك المركزي وبعدها توزعت الحصص ( 37.5 صمد للمسيحيين) تم توزيع 35 صمد عليهم والباقي 2.5 صمد وزع بشكل إضافي للشخصيات التي ساهمت وتعبت بإعادة الملكية مثل آل (فياض – بو زيود – أسعد النصرا – حبيب الديوب ) وبهذا أصبحت الأراضي ملك لأصحابها وكانت القرية سباقة بالتحرر من سيطرة الإقطاع الذي كان وجوده أصلاً جزئي ومحدود وما يزال بعض من بناء قصره بالقرية.


التعليم 

احدثت مدرسة البياضية الرسمية عام 1948 بعصر الأستاذ جورج كرم ولكن قبل هذا التاريخ بكثير كانت التعليم موجود بأماكن خاصة ( بغرفتين مثلاً على يد مدرس مستقل يتقاضى أجره مباشرة من أهالي التلاميذ ) نشير إلى بعضها حسب التسلسل الزمني مثل :

- تعليم الشيخ محمود أو أحمد الخطيب ( من قفيلون ) في بيت الزينة كانت الأجرة حوالي ربع ليرة للطالب .

- تعليم الخوري الياس من عين حلاقيم ( شمال كنيسة الموارنة ) كان يعلم القراءة والحساب و تطورت أدوات التعليم لتشمل قلم رصاص وورق كدش مثل ورق أكياس الاسمنت + لوح صغير لكل طالب .

- تعليم الأستاذ مطانيوس عزيزة ( بو جلولة ) من اللاذقية مكان خربة أم عابد .

- استاذ من بيت رسلان علم بالقصر سكن بمنزل المحرداوي وفجر يده بضرب دونوميت أثناء صيد سمك بالقناطر.

- الاستاذان مرزة وخالد في بيت الشيخ سلمان وبيت محمد اليوسف .

- الاستاذ ابراهيم شاليش من عيون الوادي علم في بيت الياس الحداد عام 1947 الذي تبرع بالمكان مجاناً ( غرفتين باتون على الشارع ) لمدة عام حتى لا تغلق المدرسة بسبب عدم كفاية العدد والجدير بالذكر أنه سبق أن شجع التعليم و قام بالتدريس بنفسه بمكان خربة أم عابد .


الكنائس والمقامات

كنيسة البياضية القديمة تعود بالزمن إلى قبل العام1900حيث كان سطحها تراب وبنى قبتها معلم عمار من حماه ورممت عدة مرات وأصبحت بشكلها الحالي بناء اسمنت وتوالى على خدمتها كهنة من خارج الضيعة مثل الشمندريت من برشين – الخوري تريفون من البيضة – الخوري ميخائيل من برشين – وحالياً الخوري جورج بصوته القوي الحنون من المشتاية مثال العطاء والخدمة الله يديمو .

كما يوجد كنيسة أخرى للطائفة المارونية ومن ثم بنيت كنيسة الجديدة عام 1982 .

كما يوجد مقام للطائفة العلوية في تلة القبة شرقي القرية ومبرة البياضية وغيرها من المقامات


أوبئة مرت على القرية 

يحكى عن موجات من الأمراض المعدية والفتاكة مثل الكوليرا ( الهوى الأصفر ) والجدري والجرشي وغيرها التي كانت تحصد العشرات بغياب أية طبابة أو وجود دواء لذلك العصر ويروى عن نزوح مؤقت لسكان القرية إلى التلال المجاورة هرباً من الطاعون بمطلع القرن 1900 حتى أنه لم يتسنى أحياناً دفن موتى الطاعون في تلة القبة حالياً.

 


 

موقعها

تقع على تلة صغيرة قرب سفح سلسلة الجبال الداخلية على الطريق العام حمص – مصياف 7 كم جنوب مصياف وحوالي 7 كم عن سفح الجبل لذلك تصنف من القرى السهلية ويمر بها من الطرف الجنوبي نهر الساروت الذي أصبح موسمياً (جريانه حوالي 7 أشهر بالسنة ) ومصادره تعتمد على عدة منابع مثل عين الجاموس ونهر بعمرة ونبع عين الواوي وغيرها من الينابيع الصغيرة وينتهي به المطاف بنهر العاصي ويلقب محلياً بنهر العورا ؟. ومن الشمال نهر آخر موسمي هو نهر الصواصيف .


القرى المحيطة

من الجنوب ( قرطمان – متنا ) ومن الشمال ( السويدة - البيضا) ومن الشرق ( الزاملية ) ومن الغرب ( قرى الملزق مثل البستان- الفندارة-الشميسة-المجوي-عين حلاقيم-حزور-عاشق عمر- الدوكرلية - بعمرة ).