هـرم الحاجات لـماسلو.

3,101 views
Skip to first unread message

Abohabiba

unread,
Oct 26, 2011, 11:21:57 AM10/26/11
to aboha...@googlegroups.com
هـرم الحاجات لـماسلو.
 

 

د. فاطمة الهويش.

 



كثيرا من الناس يجهلون ما يعرف بـ ( هرم الحاجات لماسلو ) أو ليس لديهم فكرة كافيةً عنه .ولو عرفت الأمهات والإباء والمربين هذا الهرم ، لأدركوا مقدار الأهمية النفسية والتربوية له .وهرم الحاجات عبارة عن مجموعة من الحاجات والحاجة هي : الدوافع والغرائز التي توجد لدى الفرد منذ لحظة ميلاده وتحتاج إلى إشباع وتحقيق . هذه الحاجات تأخذ شكل الهرم ، وتبدأ بالتدريج من أسفل الهرم إلى أعلاه .
حيث يقع في أسفل الهرم الحاجات البيولوجية الجسمية ويليه الحاجة للأمن ويليه الحاجة للانتماء ثم الحاجة للتقدير والاستحسان ثم الحاجة للتفوق والنجاح .هكذا حتى نصل إلى تحقيق الذات في قمة الهرم .

إذاً أول الحاجات التي تحتاج إلى إشباع هي الحاجات البيولوجية الجسمية كالأكل والشرب والنوم والراحة . 
والدفء ، وحينما تتحقق هذه الحاجة ، يطلب الفرد الحاجة التي تليها وهي الحاجة للأمن والاستقرار والسلام .


وحقيقةً إن القران الكريم أشار إلى علاقة الحاجات الجسمية بالحاجة للأمن ، في قوله تعالى ( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) سورة قريش : أية ( 4 ) 
ومن ناحية أخرى ،إن إشباع الحاجة للأمن وخاصةً في السنوات الأولى من حياة الطفل غالباً ما تتحقق من خلال ارتباط الطفل بأمه وعلاقته الجيدة معها ، فهي مصدر الحماية والعطف والحب ، فالأم الواعية والمدركة لدورها الأساسي كأم والباحثة عن السلامة النفسية لطفلها ، هي التي ترعى طفلها بنفسها ولا تعتمد على الخادمة اعتمادا كلياً كذلك هي التي لا تطيل فترة غيابها عن المنزل وتكثر من احتضان واحتواء طفلها .

وعندما يشبع الطفل حاجته النفسية للأمن ، ينشد الحاجة التي تليها وهي الانتماء ، فالإنسان بطبيعته كائن اجتماعي ، يأنس بالأسرة والأصدقاء و يبحث عن الدعم والعطف والرعاية من المحيطين حوله . وهنا ننوه بأهمية العلاقات الأسرية المفعمة بالمشاركة الوجدانية ، سواء بين الطفل ووالديه أو بينه وبين أخوته .

وعندما يتم إشباع الحاجة للانتماء ، تظهر الحاجة للتقدير والاستحسان الاجتماعي وتـلح بطلب الإشباع .
فالتقدير مطلب نفسي يحاول الفرد الحصول عليه منذ أن كان طفلاً ، فعندما نثني ونمدح طفلاً ما على عملٍ ايجابي قام به ، نلاحظ مدى فرحته واعتزازه بنفسه . فالتعزيز والثواب سواء كان على مستوى الأسرة أو المدرسة أو العمل يجعل من الفرد مقدماً ومنجزاً وخلاقاً وأكثر عزماً وطلباً للتفوق والنجاح ، وبالتالي يحقق الحاجة للتفوق .

وإذا تمكن الطفل أو الفرد على وجه العموم من تحقيق إشباع الحاجات الخمس السابقة ، فأنه حتماً سيصل وبسلام إلى المحطة الأخيرة أو الغاية النهائية والتي تقع في قمة الهرم وهي تحقيق الذات .

والمقصود بتحقيق الذات هو : أن الفرد يمتلك من القوة والإرادة والاتزان ما يكفيه لكي يحقق ذاته بإمكانياتها الخلاقة التي انعم الله بها عليه ، فهو شخص يتمتع بالصحة والسلامة النفسية ، يتقبل الأزمات أياً كانت بصدر رحب وقادر على مواجهتها أو التكيف معها ، فلا يكون مستسلماً للخبرات والأفكار السلبية ، ويائسا غير قادر على ضبط وتقرير مصيره، وبالتالي يصبح أسيراً للصراعات والعقد و الاضطرابات النفسية .

و الفكرة الهامة التي ارتكز عليها باني هذا الهرم وهو العالم (ماسلو) أحد رواد المدرسة الإنسانية في علم النفس . أن هذه الحاجات لا تتحقق بمعزل عن بعضها البعض فكل حاجة تتوقف على الحاجة التي قبلها وتؤثر على الحاجة التي بعدها . فمثلاً إذا لم يتحقق إشباع الحاجة للأمن لدى الطفل ، فلن يستطيع أن يحقق إشباع الحاجة للانتماء ، وان حاول إشباعها إلا أن طريقة الإشباع تكون بصورة ناقصة أو سلبية . كما أن إشباع هذه الحاجات يلعب دوراً هاماً في تكوين وتشكيل البناء النفسي للطفل والمراهق والراشد وكذلك الكهل .

نورة سعد

unread,
Oct 26, 2011, 12:12:54 PM10/26/11
to aboha...@googlegroups.com

موضوع رائع ومهم للوالدين والمربين وايضا الباحثين ..جزاك الله خيرا...

بتاريخ 2011 10 26 18:22، كتبها "Abohabiba" <drsol...@fedu.bu.edu.eg>:

> --
> الشفا للصحة النفسية والتربية الخاصة
> لإلغاء الاشتراك في هذه الخدمة، ابعث برسالة إلكترونية إلى

raneem haredy

unread,
Oct 26, 2011, 12:16:07 PM10/26/11
to aboha...@googlegroups.com
التطور سنة الحياة وبالمصادفة كنا نناقش مع الصحبة الطيبة تطور المفاهيم وقضايا المسميات والذي قدمها استاذنا الفاضل سعادة الدكتور محمد محمد السيد عبد الرحيم فالمصطلحات تتطور وتتغير المسميات طبقا لادراكنا لها،وعلية فان هرم ماسلو العالم الكبير وضع تصور لاحتياجات الانسان ولكننى اتسأل هل هناك احتياجات اخرى للانسان ظهرت بعد هذا الهرم مثل الحاجة الى الاشباع الروحي والحاجة الى الاشباع الوجدانى وما هو ترتيب تلك الحاجات-ان كانت مهمة لنا بالفعل - في هرم ماسلو هل تأتى بعد الحاجة الى تحقيق الذات ام ان الاشباع الوجدانى والروحي يقع فى اطار الحاجة الى تحقيق الذات ، قد اكون قصدت من ذلك توسيع هرم ماسلو وتطويره ليشمل تلك الاحتياجات وهي ضرورية للانسان، والموضوع مطروح للنقاش ويسعدني سماع اراء المشاركين فى هذه المجموعة لما تحظى به من تقدير عندي وعلى رأسها هذا الرجل الهمام دكتور سليمان ابوحبية الذي استطاع أن يقود تلك المجموعة باقتدار ويتيح لنا الفرصة للاستفادة والافادة واشكر اعضاء المجموعة جميعا لجهودهم لاننى استفدت على المستوى الشخصي مما يقدم فيها من قضايا للنقاش ومساعدات للباحثين ومساهمات علمية ذات قيمة عالية فلكم جميعا الشكر والتقدير والاحترام بكل الود
د.كمال عبد الرحمن 
استاذ مساعد بقسم التربية الخاصة
جامعة تبوك 

Dr ahmed

unread,
Oct 26, 2011, 1:49:43 PM10/26/11
to aboha...@googlegroups.com
نقد موجة الى هرم ماسلو لإشباع الحاجات
هرم ماسلو لاشباع الحاجات لا يصلح فى مواقف الازمات ،بمعنى اثناء الحروب على سبيل المثال نجد الجندى فى المعركة ليس معة طعام ولا شراب وهو صائم وهذا ما حدث فى حرب العاشر من رمضان اكتوبر 1973على الرغم من وجود فتاوى تبيح الافطار فى الشهرالكريم ومع ذلك رفض الجنود،وكان الهدف الاسمى هو الوصول الى قمة الهرم وهو تحقيق الذات الذى يتمثل فى النصر أو الشهادة وليس البدء بالطعام والشراب ثم الانتقال الى المستوى الذى يلية وهكذا 
اذن هرم ماسلو لايصلح سوى فى الحالات الطبيعية فقط ولا يصلح فى حالة الازمات
د.أحمد حمزة
 
Dr.Ahmed Hamza
Asst. Professor of psychology
Education College
Princess Nora University
Riyadh, Saudi Arabia
Gawal:0548424874
Thanks

From: Abohabiba <drsol...@fedu.bu.edu.eg>
To: aboha...@googlegroups.com
Sent: Wednesday, October 26, 2011 6:21 PM
Subject: [Shifa Psychological Website] هـرم الحاجات لـماسلو.
-- الشفا للصحة النفسية والتربية الخاصةلإلغاء الاشتراك في هذه الخدمة، ابعث برسالة إلكترونية إلى

عماد العقاد

unread,
Oct 28, 2011, 6:23:11 PM10/28/11
to aboha...@googlegroups.com


ماسلو تعرف على حاجاتك الخمس:

 

الحياة تزخر بالمتناقضات, ويتباين سلوك الإنسان طبقا لدوافعه, وإذا ما استطعنا أن نعرف خلفياته التي شكلت أفكاره ومشاعره واتجاهاته, نستطيع أن نتوقع ردود فعله في مواقف معينة, ولن نستغرب كثيرا من ردود فعل بعض الأشخاص الذي يكون رد فعله متوقعا, "وبالرغم من التشابه الشديد في تصرفات بعض الأفراد, فإن الأسباب الكامنة وراء هذه التصرفات تكاد تتشابه " مدرج ماسلو لنظرية الحاجات: واحدة من أشهر النظريات عن دوافع الإنسان قدمتها إبراهام ماسلو في عام 1943 وتقوم نظرية ماسلو على عدد من الافتراضات هي:

ونعرض فيما يلي لتصور ماسلو  عن الحاجات الإنسانية:

1- الحاجات الأساسية الفسيولوجية: هي تلك الحاجات المرتبطة بضرورات البقاء على قيد الحياة , وتشمل الطعام والماء والملبس والمأوى والهواء والنوم وما إلى ذلك . وتقع هذه الحاجات في قاع مدرج أوسلو باعتبارها حاجات أساسية.

2- حاجات الأمان:حينما يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية بصفة أساسية, تبدأ حاجات الأمان في الظهور, لتسيطر على سلوك الفرد, وحاجات الأمان يمكن التعبير عنها في صورة الرغبة في الحماية ضد الأخطار التي يتعرض لها الجسد, مثل الحريق أو الحوادث وأخطار التهديد والحرمان من الأمان الاقتصادي.

3- الحاجات الاجتماعية: حيث يشبع الفرد حاجاته الفسيولوجية, وحاجات الأمان بصفة ؟أساسية , تظهر له الحاجات الاجتماعية كدافع رئيسي يوجه سلوكه, وهذه الحاجات الاجتماعية تتعلق برغبة الفرد في أن يشعر بالانتماء للآخرين, وبقبول الآخرين له وبالصداقة والمودة , في نفس الوقت الذي يرغب أيضا أن يعطي هو نفسه الصداقة والمودة للآخرين, وباختصار فالفرد يريد أن يشعر أنه مطلوب و أن الآخرين يحتاجون إليه, وقد أثبتت البحوث الطبية أن الطفل قد يموت إذا لم يحمل ويداعب ويحتضن وهو صغير, وقد أدى هذا إلى انتشار تعبير الدعم stroking , في العصر الحديث ,فالأفراد يرغبون في دعم الآخرين لهم, وهم يتلهفون على ربت الآخرين على الرأس مثلا , وهم يردون على ذلك بالمثل, والدعم ليس بالضرورة دعما جسديا بل قد يكون عقليا أو نفسيا , فالزوج الذي يطري على زوجته بعبارة حسنة بخصوص الثوب الذي ترتديه, ثم ترد عليه زوجته بعبارة مجاملة عن ذوقه إنما يدعم كل منهما الآخر دعما ذهنيا في الواقع, تماما كالربت على الرأس أو الكتف, والأفراد بطبيعتهم يحتاجون إلى هذا النوع من تبادل الدعم .

4-حاجات المركز والشعور بالذات: عندما يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمان والحاجات الاجتماعية, فإن الحاجة للشعور بالذات تظهر وتصبح هي الحاجة الملحة التي توجه سلوك الفرد, وحاجات الشعور لها شقان: الشق الأول يتعلق بالاعتداد بالنفس, ويشمل الثقة بالنفس, واحترام النفس, والجدارة, والاستقلال والحرية وإشباع هذه الحاجات مفيد وضروري في هذا العالم, والشق الثاني من حاجات الشعور بالذات يتعلق بحاجته إلى شعور باعتراف الآخرين به, وتشمل هذه الحاجات: الحاجة إلى المكانة والتقدير والأهمية من جانب الآخرين له.

5- حاجات إثبات الذات: إن ظهور حاجات إثبات الذات يأتي فقط بعد أن تكون بقية الحاجات الأخرى على المدرج قد أشبعت بصفة أساسية, وقد عرف ماسلو إثبات الذات على أنها رغبة الفرد في أن يصبح أكثر تمييزا عن غيره من الأفراد, وأن يصبح قادرا على فعل أي شيء يستطيعه بنو الإنسان. وعند هذا المستوى من مدرج الحاجات الإنسانية فإن الفرد يحاول أن يحقق كل قدراته وطاقاته المحتملة. فهو مهتم بإثبات ذاته وتنميتها وبالفكر الخلاق في أوسع معانيه.

ويختلف الشكل الذي تأخذه حاجات إثبات الذات من فرد لآخر, فحاجات إثبات الذات يمكن إشباعها من خلال أي خليط من ممارسة الرياضة, أو السياسة, أو البحث الأكاديمي, أو تكوين الأسرة, أو الدين, أو الهوايات, أو الدخول في مشروعات الأعمال.

وتشير الدراسات والبحوث إلى أن رغبة الإنسان في إثبات الجدارة ترتبط أيضا بحاجات إثبات الذات التي حددها ماسلو, فالأفراد يرغبون في إثبات الجدارة لأنها تعطي لهم نوعا من السيطرة, والتحكم في بيئتهم, فالأفراد البالغون الأذكياء يضعون لأنفسهم أهدافا جموحة, ولكنها عادة تكون في إطار ما يمكنهم تحقيقه وبهذا يتحقق لهم إثبات الذات.

    عماد العقاد


فلسطين أولا

PALESTINE First



0599933028


 

Date: Wed, 26 Oct 2011 09:16:07 -0700
From: rn_ka...@yahoo.com
Subject: Re: [Shifa Psychological Website] هـرم الحاجات لـماسلو.
To: aboha...@googlegroups.com

abdelaziz sleem

unread,
Oct 28, 2011, 10:23:37 AM10/28/11
to aboha...@googlegroups.com
موضوع جميل ...جزاكم الله خيرا
لكن لى رأي في هذا الهرم وهو أنه ليس بالضرورة أن الترتيب يعني الأهمية ...فالأهمية نسبية تختلف من فرد لاخر ..فقد تكون الحاجات البويولجية مهمة عند شخص بينما تكون الحاجة إلى الأمن اهم عند شخص آخر ...وهذا ما حدث مع الشعب المصري عقب الثورة ...فقد كانت الحاجة الى الامن هي اهم الحاجات وقد رصدت أن هذه الحاجة كانت أهم من الطعام والشراب نفسه....

وبرغم ذلك يبقى لهذا الهرم مكانته لدي المتخصصين ليبنوا عليهم كلامهم في الدوافع والحاجات ...وقد كان ماسلو موفقاً عندما اطلق عليه حاجات وليس دوافع لان الحاجة هي شعور بالنقص والعوز وتكون أكثر إلحاحاً وطلباً للاباع من الدافع....شكرا على هذه الموضوع الذي اتمنى أن نعمل فيه النظر لنبحث عن تطبيقاته في ميادين أخرى من أجل الارتقاء بالمجتمع
وفقكم :

--

S FADD

unread,
Oct 28, 2011, 7:53:24 AM10/28/11
to aboha...@googlegroups.com
هرم ماسلو للحاجات
الزميل المحترم
بعد التحية
نحن في أمس الحاجة للتفكير النوعي الذي يحفز الابتكار، والأصالة تعتبر عاملا رئيسا في تحفيز التفكير الإبداعي حيث تعتبر إيجاد حلول جديدة من خلال معطيات تقليدية متاحة، والحاجات الروحية يمكن أن تكون جزء أساسي من حاجات الإنسان، نأمل منكم التفضل بطرح فكرتكم من خلال أنموذج أكاديمي نظري مبدئي ، ومن ثم يطرح للتداول والنقد لنصل إلى طرح نظري يصمد أمام النقد ، ولاحقا يتم اختباره من خلال دراسات تطبيقية تشمل العديد من العينات بمختلف المجتمعات العربية، وقد يطور ليتم عرضه عبر دراسات مقارنة للثقافات المختلفة، والعالم الحديث المتطور يقوم فيه العلماء المحترمون أمثالك بتقديم مقترحات بحوثهم إلى المؤسسات العامة أو الخاصة لتتبنى البحوث وتقوم بتمويلها لأن هذه الدراسات تساعد في وضع نظريات لفهم سلوك الناس وفكرهم وفعلهم، حيث يمكن القول أن فهم الفكر يؤدي إلى فهم الفعل، وهي الخطوة الأولي للتفسير النظري ومن ثم الوصف والتفسير والتحكم والتنبؤ، وكما تعلم أيها الزميل العزيز أن الحاجة الروحية في مجتمعاتنا العربية الإسلامية تعتبر المكون الرئيس لثقافاتنا وترتبط بشكل كلي بالوعي في حالته الفردية وصيرورته الاجتماعية، وأعلمكم أنني قمت بتقديم ورقة علمية باللغة الانجليزية للنشر معنونة " مفهوم العيب" AYEB concept ربما تكون لها علاقة جزئية بالموضوع، حيث افترضت أن الثقافة العربية الإسلامية تحتكم إلى ثلاثية الدين والقانون والعيب ، وكثيرا من السلوكيات المعقدة مقبولة من الدين والقانون ويمنعها العيب، مما يؤدي إلى الاحتكام إلى صيرورة اجتماعية تعيق حالة التوافق الاجتماعي مع المجتمع الحديث، ومن ثم تعيق حالة التوافق النفسي.
نشكركم جزيلا على منحنا فرصة تحفيز العصف الدماغي، كما نشكر الزميل المحترم العزيز الأستاذ الدكتور أبوحبيبة على الجهد المبذول.
مع فائق الاحترام
د. شعبان امحمد فضل بشر
أستاذ مشارك بقسم علم النفس
جامعة الجبل الغربي
ليبيا
    


From: raneem haredy <rn_ka...@yahoo.com>
To: "aboha...@googlegroups.com" <aboha...@googlegroups.com>
Sent: Wednesday, October 26, 2011 6:16 PM
Subject: Re: [Shifa Psychological Website] هـرم الحاجات لـماسلو.

raneem haredy

unread,
Oct 29, 2011, 12:28:40 AM10/29/11
to aboha...@googlegroups.com
سعادة الدكتور شبان امحمد فضل بشر
تحية عطرة 
اشكرك كثيرا لردك الطيب وكم انا سعيد بافكارك الجيدة حول الموضوع وما دعانى لطرح فكرة الحاجات الروحية التى لا يتضمنها هذا الهرم الخاص بماسلو هو اننا نستسلم كثيرا وننقل فكر الغرب دون تمحيص أو نقد أو تحليل لهذه النظرية او تلك وهل تتفق مع ثقافتنا  ام لا ؟ ،فكما تفضلت سعادتكم فالفعل هناك امور لا يرفضها الدين ولكن ثقفتنا ترفضها بحجة العيب والعادات والتقاليد وكم نعانى في هذه الناحية من العيب رغم ان هذا التصرف او ذاك لا يخالف القانون او الدين لكنه في نظر البعض عيب اتمنى التواصل مع سعادتكم لبناء فكر جديد يتناسب مع احتياجاتنا العربية وثقافتنا ويطور منها ولا نسلم بما جاء به الغرب من افكار على انه نصوص منزلة لا تقبل النقد او النقاش قالغرب نهل من علومنا ونقدها وفندها واعادها الينا فى صورة جديد
تقبل تحياتى
د.كمال عبد الرحمن محمد
استاذ مساعد بقسم التربية الخاصة
جامعة تبوك

From: S FADD <shaba...@yahoo.com>
To: "aboha...@googlegroups.com" <aboha...@googlegroups.com>
Sent: Friday, October 28, 2011 2:53 PM
Subject: Re: [Shifa Psychological Website] هـرم الحاجات لـماسلو.
هرم ماسلو للحاجات
الزميل المحترم
بعد التحية
نحن في أمس الحاجة للتفكير النوعي الذي يحفز الابتكار، والأصالة تعتبر عاملا رئيسا في تحفيز التفكير الإبداعي حيث تعتبر إيجاد حلول جديدة من خلال معطيات تقليدية متاحة، والحاجات الروحية يمكن أن تكون جزء أساسي من حاجات الإنسان، نأمل منكم التفضل بطرح فكرتكم من خلال أنموذج أكاديمي نظري مبدئي ، ومن ثم يطرح للتداول والنقد لنصل إلى طرح نظري يصمد أمام النقد ، ولاحقا يتم اختباره من خلال دراسات تطبيقية تشمل العديد من العينات بمختلف المجتمعات العربية، وقد يطور ليتم عرضه عبر دراسات مقارنة للثقافات المختلفة، والعالم الحديث المتطور يقوم فيه العلماء المحترمون أمثالك بتقديم مقترحات بحوثهم إلى المؤسسات العامة أو الخاصة لتتبنى البحوث وتقوم بتمويلها لأن هذه الدراسات تساعد في وضع نظريات لفهم سلوك الناس وفكرهم وفعلهم، حيث يمكن القول أن فهم الفكر يؤدي إلى فهم الفعل، وهي الخطوة الأولي للتفسير النظري ومن ثم الوصف والتفسير والتحكم والتنبؤ، وكما تعلم أيها الزميل العزيز أن الحاجة الروحية في مجتمعاتنا العربية الإسلامية تعتبر المكون الرئيس لثقافاتنا وترتبط بشكل كلي بالوعي في حالته الفردية وصيرورته الاجتماعية، وأعلمكم أنني قمت بتقديم ورقة علمية باللغة الانجليزية للنشر معنونة " مفهوم العيب" AYEB concept ربما تكون لها علاقة جزئية بالموضوع، حيث افترضت أن الثقافة العربية الإسلامية تحتكم إلى ثلاثية الدين والقانون والعيب ، وكثيرا من السلوكيات المعقدة مقبولة من الدين والقانون ويمنعها العيب، مما يؤدي إلى الاحتكام إلى صيرورة اجتماعية تعيق حالة التوافق الاجتماعي مع المجتمع الحديث، ومن ثم تعيق حالة التوافق النفسي.
نشكركم جزيلا على منحنا فرصة تحفيز العصف الدماغي، كما نشكر الزميل المحترم العزيز الأستاذ الدكتور أبوحبيبة على الجهد المبذول.
مع فائق الاحترام
د. شعبان امحمد فضل بشر
أستاذ مشارك بقسم علم النفس
جامعة الجبل الغربي
ليبيا
    

dramanyabdelmaksood

unread,
Oct 29, 2011, 11:40:42 AM10/29/11
to aboha...@googlegroups.com

نعم لقد تطور مفهوم الحاجات النفسية، حيث يري ريان Ryan (1995) أن مفهوم الحاجات النفسية تم تناولها بأساليب مختلفة في المغـزى في مخـتلف النظريات، فبعض الباحـثين يعزي الحاجـات إلى الغرائز في الإنسـان (Goldstein,1939; Maslow,1968; Aronson,1976)، بينما يعزي البعض الآخر مفهوم الحاجات إلى الفروق الفردية المكتسبة في الدوافع مثــل الإنجاز Achievement، الانتـماء  Affiliation، وقدرة الفرد أو قوتــه ( Mc Clelland,1985; Atkinson,1992).

ومن ثم ظهرت نظرية جديدة للحاجات النفسية تدعى نظرية محددات الذات.

نظرية محددات الذات Self Determination Theory :

تعتبر نظرية محددات الذات نموذج للدافعية والشخصية المبنية على مفهوم أكثر دقـة للحاجات الإنسانية، حيث تناولت ثلاث أنواع من الحاجات النفسية الضرورية للفرد وهى: الحاجة إلي الاستقلال Autonomy، والكفاءة Competence  والانتماء Relatedness، وتعتبر العوامل البيئية والشخصية التي تشبع هذه الحاجات تحفظ وتدعم وتقوي الذات، بينما تلك العوامل التي تحبط أو تعوق إشباع هذه الحاجات فإنها تؤدي إلي المرض، الصراع، والاضطراب (Deci,1991; Reev,J.,1994 & Ryan ).

    ويري ريان Ryan (1995) أن إشباع الحاجات النفسية يؤدي إلي إحداث التكامل في الشخصية والنمو الاجتماعي للفرد، ومن خلال إشباع الحاجات النفسية المتمثلة في الاستقلالية، الكفاءة، والانتماء، يمكن تحديد العمليات النمائية التي تتضمن: الدافعية الداخلية، الاستدخال، استيعاب وتبني الفرد لمعايير وسلوك وقيم الجماعة والمجتمع، والتكامل الانفعالي، والمجالات التي تهمل إشباع الحاجات النفسية أو تحبط إشباعها تؤدى إلي التشتت والاغتراب أكثر من التوحد والاندماج.

    وتعتبر نظرية محددات الذات Self Determination Theory من أحدث النظريات في مجال الدافعية والشخصية، وقد حددت الحاجات النفسية بالحاجة إلي الاستقلال، الكفاءة، والانتماء، وأكدت على أن هذه الحاجات أساسية لجميع مراحل النمو المختلفة، مع تضمين هذه الحاجات الثلاث لحاجات أخري لاغنى عنها للفرد حتى يشبع حاجته للاستقلال، الكفاءة، والانتماء، مثل الحاجة للحب والمودة، الحاجة للأمن، الحاجة للإنجاز وتقدير الذات، فجميعها حاجات من شأنها أن تحقق وتشبع الحاجة للكفاءة، والاستقلال، والانتماء، ومن ثم الوصول بالفرد إلي مستـوى عال من الصحة النفسيـة (Ryan , 1991 ).

وتستمد هذه النظرية أهميتها هذه النظرية لما لها من أثر إيجابي وفهم عميق للشخصية والدافعية، ولما قدمته من تحليل نقدي للنظريات الأسبق منها في هذا المجال، وباعتبارها خلاصة لهذه النظريات. 

أ.د/أمانى عبد المقصود
استاذ الصحة النفسية ورئيس قسم العلوم التربوية والنفسية ووكيل كلية التربية النوعية-جامعة المنوفية

--- On Wed, 10/26/11, raneem haredy <rn_ka...@yahoo.com> wrote:
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages