بسم الله الرحمن الرحيم
مقال : شبابنا على وشك الإنهيار
لايخفى علينا جميعاً مانراه اليوم من تغيرات وغزوا إعلامي سلبي على المجتمع كآفة
وعلى أجيال مستقبلنا بوجه الخصوص وهم من ينتظرهم دينهم ومملكتهم لبناء المجتمع
و الأجيال من بعدهم , لكن مانراه اليوم هو عكس مانسعى إليه فشبابنا هداهم الله
قد انقسموا إلى فئات في هذا الزمن يجب أن نترفع عنها كمجتمع إسلامي عربي .
فمن شبابنا من أصبح يهتم لأمر الموضة والأزياء وأنواع الميك آب والماركات ولا مانع من البحث عن الموضة
والماركات وغيرها مادام أن الشرع سمح بها , فقد أصبح عند البعض غلوا في الزينة مما ينتج مفاسد على الفرد
ومجتمعه كاملاً , أما الفئة الثانية من شبابنا اليوم فقد أصبح همه المخدرات والمسكرات والسهر وتشبيك البنات
بشتى الطرق والحيل وهذا ناتج عن ضعف الوازع الديني وقل بالوعي الأسري , أما الفئة الثالثة فهم شباب
رحمهم الله وحماهم سواء من المخدرات أو غيرها ولكن ليس لديهم الطموح الذي يرفع أمجاد امتنا وهذا لاينبغي
لأجيال مستقبلنا , و أما الفئة الرابعة و الأخيرة فقد أعزهم الله ورفعهم فهم شبابنا الطموح وهم عماد المستقبل
وهم شمعة الطريق ونتمنى أن تكون هذه الفئة هي السائدة بالمجتمع العربي المسلم .
كل فعل له ردة فعل بمعنى آخر هناك أسباب لتقسيم شبابنا وإفسادهم فمنها :
1 . ألغزوا الفكري الإعلامي والذي يتابعه أجيالنا اليوم عن طريق الإنترنت والتلفزيون .
2 . الابتعاث إلى بعض الدول الغربية و اقتباس العادات والتقاليد التي لأتمت للإسلام بصلة .
3 . قلة الوعي الأسري وضعف الوازع الديني .
4 . عدم رقابة الأبناء وتركهم لتربية أنفسهم .
5 . انشغال الوالدين وتركهم للخدم .
ختاما نسأل الله أن يهدي شبابنا إلى طريق الصواب والطريق المعتدل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- كتبه : عبدالله بن خالد الشمردل
طالب بكلية الشريعة - الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة