بسم الله الرحمن الرحيم
لا تجعل من نفسك قنطرة يمر عليها المرشحون الى جهنم
أخي الناخب....أختي الناخبة
اتدري من المرشح الذي تريد انتخابه؟
انه مشرع للقوانين والأنظمة .
انه هو الذي يضع لك الحلال والحرام
انه هو الذي يحدد لك ما يجوز ان تفعله ومالا يجوز
انه هو الذي يحدد لك ما يجب ان تفعله وما يحرم عليك فعله
فاذا كان المرشح يستند في تحليله وتحريمه لدستور وضعي كافر فقد جعل من نفسه طاغوتا يعبد من دون الله
وانت بانتخابك اياه جعلت لنفسك صنما تعبده من دون الله.
اخي الناخب....أختي الناخبة
اختر من تنتخب:
هل تنتخب طاغوتا يشرع قوانين الكفر ويلزم الناس العمل بها؟
ام تنتخب عبدا مؤمنا يعمل لتحكيم شرع الله في الارض
اخي الناخب....أختي الناخبة
اذا اردت ان تميز بين المرشح الذي سيكون مشروعا للطاغوت، والمرشح المؤمن فاعلم ان هناك ثلاث علامات :
- اذا اعلن المرشح انه سيعمل على تطبيق الشريعة الاسلامية، وقدم لك مشروع الدستور الاسلامي الذي سيدعو لتطبيقه ويحاسب الدولة على اساسه، فان فعل ذلك فهو مؤمن والا فهو مشروع لطاغوت قادم فاحذر ان يتم ذلك المشروع الطاغوتي على يديك.
- اذا اعلن انه لن يعطي الثقة للحكومة ما لم تعلن الموافقة على وضع الدستور الاسلامي المنبثق عن القرآن والسنة موضع التطبيق، هذا الدستور يجب ان يتضمن نظام الحكم والسياسة الخارجية والاقتصاد والاجتماع وسياسة التعليم. وليس فقط في الاحوال الشخصية والاوقاف، اذا اعلن ذلك فهو مؤمن والا فهو مشروع لطاغوت قادم فاحذر ان يتم ذلك المشروع الطاغوتي على يديك
- اذا اعلن انه سيراقب الدولة ويحاسبها حسب الشريعة الاسلامية ، فاذا اعلن ذلك فهو مؤمن والا فهو مشروع لطاغوت قادم فاحذر ان يتم ذلك المشروع الطاغوتي على يديك
اخي الناخب....أختي الناخبة
هذه علامات ثلاث تدل على ان المرشح مؤمن يسعى لتحكيم شرع الله في الارض، فاذا توفرت فيه فاقدم على انتخابه، واذا لم تتوفر فيه فلا تجعل من نفسك قنطرة يمر عليها الاخرون الى جهنم لانهم لن يدخلوها وحدهم بل سيجرونك معهم والعياذ بالله.